شاركونا في توعية أعظم شريحة في الجالية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
11 أبريل 2009
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إنها شريحة أولياء الأمور والأباء
هي من أهم شرائح المجتمع الأراكاني ، ومازال للأب مكانته الإجتماعية في الجالية البرماوية وسؤدده وقوامه في الأسرة ، ومازال الوالد يتربّع عرش القيادة ويمتلك الصلاحيات وبيده كلمة الحلّ والعقد ومبدأ الثواب والعقاب في الأسرة بفضل الله - .. وهذه سيادة شرعية ولاّه الشرع إيّاهاً .. (( كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته )) .
ولكن في ظلّ الإنفتاح والثورة العلمية والمعلوماتية وتعدد مصادر التلقّي وخاصة في الجيل الحاضر ، فإنّنا نحتاج إلى كثير من المراجعات في أسلوب بسط نفوذ الآباء على الأسر ، وهندسته بحيث يحافظ على موقعه الذي ولاّه الله كراعٍ للأسرة وفي نفس الوقت حاجته إلى مواكبة تغيرات العصر .. فالواقع حاليّاً لمن تغلغل في الحياة الإجتماعيّة للجالية ! في ظلّ التمدّن والحضارات المفروضة ، يلاحظ جليّاً أنّ الأسر بدأت تفقد بعض سيطرتها على الأبناء ، وهناك تمرّد واضح في الجيل الحاضر على الأسر ونلاحظها من خلال المشكلات التي ظهرت مؤخراً وبشكل ملحوظ ومتكرر من بعض الشباب ، وكانت شبه مفقودة في الجيل السابق ، فهنا يأتي السؤال أين رقابة الأهل والوالدين على هؤلاء الأبناء ؟ بل كيف نمت تلك السلوكيات الخاطئة التي اختفت في أجيال الآباء وظهرت علينا فجأة من غير سابق إنذار في الجيل الحاضر ؟ حتى تركت استهامات كثيرة في وجوه الآباء والأمّهات يجيبون عليها بإطراق رؤوسهم إلى الأرض تندماً وتعجباً ؟!! كيف ؟ ومتى ؟ ومنذ متى ؟ إبنتهم أو إبنهم على هذه المصيبة ؟ ومن هنا ينبغي أن نعي الآباء ونطلعهم على الثورة التقنية وأضرارها على سلوكيات الأبناء والبنات ، ونوقفهم على بعض الممارسات والحيل التي تنطوي على براءتهم وحسن ظنهم بأبنائهم في ظلّ غيابهم التام عن إفرازات التقنيات الحديثة ، ونقنعهم على هندسة أساليبهم بل ترك بعض تلك الأساليب التي تتصادم مع الواقع والحال في هذا الزمن ..
وحتّى نبني ( بيوت الإيمان ) كما قال ابن مسعود رضي الله عنه - : "إنّ للإيمان بيوتاً وإنّ للنفاق بيوتاً وإنّ من بيوت الإيمان بيت النعمان بن المقرّن " فلا بدّ من مساعدة أولياء الأمور لتحويل أساليبهم في تربية أبنائهم إلى أساليب قيميّة ، ولا بدّ من إعطائهم جرعات ودورات في تربية الأبناء ، لإنّ أسلوب القسوة والتحفّظ عن الحوار مع الأبناء أصبح غير مجدٍ حاليّاً في عصر العولمة ..
وكذلك يجب على الدعاة والمصلحين أن يضعوا أيدي الآباء على جروح الآبناء النازفة كي يتحملوا مسؤولية تضميدها ، فهم حجر الأساس في العملية الإصلاحية للمجتمع ، ولا بد من تعريفهم كما ذكرنا وإيقافهم على بعض الممارسات التي يخشى أن تصبح ظواهر بعد فترة من كثرتها الملفتة ، كي يتحمّلوا الجزء الأكبر من هذه المسؤولية والأمانة ..
ومن هذا الباب سوف يتمّ التركيز في الإجازة الصيفية على مشروع بعنوان (( الجلسات القيميّة الخمسيّة )) والتي تستهدف خمس شرائح مهمّة في مجتمعنا بالتوعية - كمرحلة أولى - وهي كالتالي :
1- شريحة الآباء .
2- شريحة الأمهات .
3- شريحة الشباب .
4- شريحة الأخوات .
5- شريحة الأطفال .

فنأمل من جميع إخواننا وأخواتنا القرّاء المشاركة بأهم النقاط التي يجب التركيز عليها في توعية الشريحة الأولى وهي : الآباء ، وسوف تكون مقترحاتكم محطّ اهتمام المسؤولين ، وستترجم كتوعية ومحاضرات في الساحة - بإذن الله - فلا تبخلوا علينا !!

آمل التركيز على الشريحة الأولى فقط وسنأتي تباعاً على كلّ شريحة بعد طرح آرائكم ( كعصف ذهني ) ..
 
إنضم
12 أغسطس 2009
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاوي الولادة والمنشاء
أخي وأستاذي

قبل كل شئ حياكم الله
وبارك فيكم استاذنا الفاضل
مقدمة شيقة فعلاً لموضوع
جدير جداً بالاهتمام جزيتم
خيراً على جهدكم المتميز
( للعلم )
الناس أجناس
لا بد من فهم ماهي خلفياتهم؟
وماهي ملا مح العلا قات بينهم؟
 

هزبر

New member
إنضم
2 يناير 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تملكني الدهش من العنوان .. وجعلني أراجع نفسي بتبديل ريبتي في عقله بريبة في عقلي ، ودعاني الشك في صحة قراءتي اللافتة ، وقلت لنفسي إن البصر خداع .. وإنه لا شك قد خدعني في قراءة اللافتة .. وأصابتني حيرة شديدة .. وازداد من دهشي أن الجالية التي ندافع عنها بالقلم والسنان تواجه من حين لآخر من يشوه سمعتها من قريب أو من بعيد متقصداً أو متغافلاً ..

ومما يثلج الصدر أن أغلب أبناء الجالية قد بلغوا مبلغاً من العلم والثقافة ما يؤهلهم أن يتعاملوا مع هذه الإدعاءات والاتهامات المباشرة بحكمة وروية ، ولا تنطلي عليهم اللافتات الرنانة التي هي بمثابة المسوغات التي تؤهل البعض منا لإقامة مشاريع مؤقتة لتسويق البضاعة لنفسه أوللجن .. بعد تشويه السمعة .. ولك أن تسميها بما شئت .

وليتصور أي إنسان .. ماذا يمكن أن يقال عن أبناء الجالية بعد إطلاق هذه الاتهامات الجاهزة من الداخل في ظل وجود المتربصين من الخارج ؟

والجواب متروك للأعضاء : ............ ، .................. ، ................



لذا لم أر خيراً من التحفظ على الرد وكتمان زوبعة الضحك ، وأن أحاول أن أتبين من خلال مشاركتي حقيقة المشروع حتى لا نقع ضحية الاتجار بهذه الطرق الذي قد أضحى نوعاً جديداً من الدجل والجيم خاء وطريقة مبتكرة للضحك على السذّج والبسطاء ..

ولم أجد في الموضوع ما يدلني على نوع السلوكيات الخاطئة والجهة القائمة .. فقد كان الحكم والقول عاماً ومطلقاً على أبناء الجالية ككل .

وأخيراً .. أسأله في هدوء بعد حيرتي .. أرجو أن يتسع صدره وأن يكون صبوراً وصريحاً في الإجابة :

1) كم نسبة أبناء الجالية الذين يتعاملون مع الثورة التقنية والمعلوماتية ؟

2) وكم نسبة المستخدمين بنوعيه السلبي والإيجابي ؟ وأيهما أعلى نسبة من الفئتين ؟

3) ماهي السلوكيات التي ظهرت مؤخراً في الجيل الحاضر ؟

4) ماهي جروح أبناء للجالية التي تنزف ؟

5) ما علاقة شريحة الأطفال بالتقنية الحديثة ؟

6) ماسبب استخدام أسلوب الإشهار بأبناء الجالية بتحجيم السلبيات والتعميم عليهم ؟

7) إذا كان لديك مريض من الأولى بالعلاج .. المريض أم القرين ؟

8) هل أجد لديك آلية لإقامة المشروع بين الأخوات والتعامل مع النساء عموماً ؟

9) وما مدى مشروعية المشروع ؟ وماذا عن استشارة أعيان وأركان الجالية وخاصة المدارس الخيرية التي هي المعنية في علاج مثل هذه القضايا بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم ؟

10) وما هي الجهة التي تتبنى الفكرة ؟ ولم لا تعلن عن طريق الجهة المتبنية للفكرة ؟
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
موضوع يستحق الاهتمام به .

جزى الله القائمين على هذه الجهود الدعوية والإصلاحية خير الجزاء، وسدد خطاهم.
موضوع مهم يستحق العناية والاهتمام به .
وأريد أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع ومن وجهة نظري، فأقول مستعينا بالله تعالى :
إذا أردنا أن ننشر الوعي بين الآباء لا بد أن نراعي الأمور التالية :
1ـ معرفة ثقافة الآباء ومستواهم التعليمي والفكري .
2ـ معرفة طبيعة عملهم ، وكم هو الوقت الذي يقضيه في البيت ؟ هل معظم وقته خارج البيت أم داخله ؟
3ـ بعض الآباء هم أنفسهم يحتاجون إلى تربية ، فقبل أن نعلمه كيف يربي أولاده؟ ، نعلمه كيف يربي نفسه؟
4ـ الموضوع يحتاج إلى تخطيط وتؤدة وتأن ، والبرامج التي نريد أن ننفذها لابد أن يكون تنفيذها خطوة خطوة وعلى مدى فترة بعيدة !! أما إذا قصرناها وحصرناها في فترة زمنية محدودة مثل الإجازة الصيفية فيأتي بنيانها ضعيفا وهشّا، وهذا ما أدعو إليه دائما، فإن معظم برامجنا التي رأيتها ومن وجهة نظري مفتقرة إلى :
1ـ النظرة البعيدة والتأصيل .
2ـ التركيز وعدم الشتات.
3ـ تنفيذ البرامج على تؤدة وبتأن وبخطى ثابتة.
4ـ عدم انتظار النتائج والثمار.
5ـ البساطة وعدم التكلف.
فإن برامجنا التي مرت سابقا معظمها (أقول معظمها وليس كلها) تتسم بالجماهيرية والدعائية والكثافة والتكلف لإبراز جهودنا دون أن نفكر بعمق إلى درجة أننا لانفكر في سمعة الجالية بأكملها، وسرعان يذهب أثرهذه البرامج مع نهاية الحفل الختامي الذي نقيمه بأموال باهظة بعد بذل وقت وجهد كبيرين.
وفي أحايين كثيرة نحتاج نحن الدعاة والعاملين في الميدان إلى تجديد الإخلاص في العمل وإنكار الذات .
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي) .
إخواني الفضلاء : لا تصنفوني من المعارضين ، فأنا منكم وأنتم مني ، وأكره التحزب والحزبيات، ولكن دعاني إلى ما قلته عدة أسباب :
1ـ حبي الشديد لكم ولجهودكم التي تبذلونها .
2ـ رغبة في الوصول إلى العمل المثمر، وحفاظا على أوقاتكم الثمنية ، فخير العمل أدومه وإن قل.
3ـ المؤمن مرآة أخيه .
4ـ الدين النصيحة .
5ـ كلنا في خندق واحد ، ما لكم لي ، وما عليكم عليّ أنا أيضا ، فأنا وكل فرد من أفراد الجالية جزء لا يتجزأ من الجالية .
لقد كتبت ما كتبته على عجالة من أمري ، فأرجو العفو والصفح إن قسوت عليكم بعبارة أو بكلمة، فإني أكتب ببساطتي وبفطرتي دون تكلف ، وما يمليه قلبي (محل إيماني) على أناملي أكتبها دون تردد .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
 
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الغربية
جزاك الله خيراً يا أبا عمار المكي على هذا البيان والتوضيح ، بصراحة كنت أتابع هذا الموضوع لأرد على صاحب الموضوع لكنني بعدما قرأت رد العضو (هزبر) وردك علمت أن من أبناء الجالية من يفهم الطرق الملتوية ويتفطن لهؤلاء ويرد عليهم باللتي هي أحسن .

فو الله إننا نعرف الرجال بالحق ، لا الحق بالرجال ، والحق أحق أن يتبع .

وأنا مستغرب جدا من عدم تجاوب (أبشركم) لتساؤلات الأعضاء المحترمين حتى الآن .
 
التعديل الأخير:

الكيوكتوي

New member
إنضم
27 فبراير 2010
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بالتوفيق

أسأل الله التوفيق والسداد
أما ما ذكره الإخوة الفضلاء في ردودهم على الموضوع فلي عودة في القريب العاجل
إن سمحت الإدارة الموقرة
فأنا ممن لا تنزل مشاركاتي في المنتدى إلا بعد موافقة الإدارة ( أدام الله عليهم نعمه )
محظور بالأصح ولا أعرف سبب ذلك , ولا أعرف ما مصير هذه المشاركة هل يوافق عليها أم لا ؟
على العموم لي سلوة في فضاء الانترنت الواسع ولا أدخل المنتدى الإ في فترات متفاوتة
وتقبلوا تحياتي
 
إنضم
11 أبريل 2009
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعيداً عن شخصنة الموضوع وصدّا لمحاولة تحريف مساره ، نعود لأصل المشروع الذي طرح من أجله الموضوع ، وحتّى نحقق المقصود منه أبيّن بعض التوضيحات للجميع ، مع أنّ الموضوع والعنوان واضح جدّاً ولا يحتاج إلى توضيح أكثر منه ، وتوضيح الواضح وضوحاً يزيد إشكالاً .. ومع هذا اذكر بعض التوضيحات وسأنزل في الأسلوب موضّحاً ليسع فهم الجميع :
هذا المشروع واحد من سبعة مشاريع في الإجازة الصيفيّة ، تضمّ تحتها أكثر من ( 500 ) في جميع المدن برنامج ، وكلّها مشاريع بنائيّة تفاعليّة وليست جماهيرية ، وتهتمّ بالنوعية والتربية والبناء الذاتي والقيمي أكثر مما تهتمّ بالإنجاز ، وكمّها هو بفضل وجود متعاونين أوفياء لجاليتهم بأعداد كبيرة في الجالية بفضل الله من جميع الأعمار والفئات .
ويهمّنا هنا مشروع "الجلسات القيميّة" وسأطرح لكم بعض الأوراق والصفحات من "الخطّة التحضيريّة للمشروع" وهي كافية بإذن الله :
فكرة المشروع
في الأعوام السابقة كان التوجّه والخطّة هي إقامة توعية شاملة لجميع الشرائح والفئات ببرامج جماهيرية ، بدون تحديد شريحة دون شريحة ، وتمّ تحقيق أهدافها المرحلية بنجاح كبير بفضل الله - .. وبطبيعة الحال لابدّ من التخصّص والتوعية الخاصة والتركيز على كلّ شريحة كمرحلة متقدمة للمشاريع الإصلاحيّة في الجالية ..
وبعد تأسيس العمل في الفترة الماضية ، وتقسيم الأحياء الكبيرة إلى حواري صغيرة وتكوين مجالس لإصلاح ذات البين في كلّ حارة ..
انطلقت بفضل الله البرامج الدعوية والإجتماعية على قدم وساق واستطاعت كلّ لجنة أن تنفّذ طموحاتها وتطبق أفكارها بكلّ يسر وسهولة ..
فمن هذا الباب لا بدّ في هذه المرحلة من أن نصل إلى الحديث الخاص والذي يمسّ الحال بخصوصية مباشرة .. فجاءت فكرة هذا المشروع الذي يستهدف الشرائح الأساسية في المجتمع وهي ( الآباء والأمهات والشباب والفتيات والأطفال ) مستقاة من فكرة مشروع "الحيّ المعظّم" بمشروع "تعظيم بلد الله الحرام" وملخّصها : استهداف كلّ شريحة من شرائح المجتمع ببرامج قيميّة ومعالجتها بما يخصّها ويلامس واقعها ، فيغيّر حالها بقناعة داخليّة ..
وستقام بإذن الله - في كلّ حارة خمس لقاءات توعوية خلال فترة الإجازة الصيفية لعام 1431هـ لكلّ شريحة لقاء ، يتم توعيتهم على حسب المذكرة التي ستصاغ بعد جمع الأفكار من خلال الورش ومن المنتدى ، ومجموع اللقاءات تصل إلى ( 350 ) لقاء بإذن الله بمكة وجدة والمدينة ، ورسالة هذا المشروع هو : الرقي بالجالية وغرس القيم السامية في أفرادها .
وستقام هناك ( 7 ) ورش عمل للخروج بأكبر قدر ممكن من الأفكار ومعرفة واقع كلّ شريحة من الدّاخل ، يشارك فيها ما لا يقل عن ( 200 ) شخص من أصحاب الخبرة والفكر من عدّة شرائح ومن أهمها :
· مدراء المدارس .
· رؤساء المجالس .
· أطبّاء .
· مناديب الدعوة في الأحياء .
· مدرسين ورواد أنشطة .
· محفظين ومشرفين .
· آباء مثقفين .
· مسؤولي الشباب في الحواري .
· أخوات سعوديات برماويات .
· معلمات مدارس .
· مشرفات ومعلمات تحفيظ .
· أمّهات مثقفات .
· طالبات جامعيات .
· طبيبات .
وبفضل الله تمّ تنفيذ ( 3 ) ورش خلال الأسبوع الماضي ، وكانت المخرجات ممتازة جدّاً بفضل الله - .
ملخّص آلية تنفيذ المشروع
1- تقوم لجنة القيم والمباديء بجمع المخرجات ومن ثمّ دراستها وتحويلها إلى مفاهيم قيميّة وبعضها إلى برامج تطبيقية ومحاضرات .. الخ .
2- تصاغ قيم شرعيّة عليا لكل شريحة في الجالية ، يتم غرسها فيهم ، بحيث يحملونها معهم أينما حلّوا أو ارتحلوا حتّى بعد إزالة الأحياء ..
3- تستخرج مذكّرة توعوية متكاملة .. تتضمن احتياجات كلّ شريحة على حده ، وتشمل جميع النقاط التي تحتاج إلى توعية وتثقيف للشرائح الخمسة ، ومن ثمّ تسلّم لجميع ( مجالس إصلاح ذات البين ) في مكّة وجدة والمدينة .. وعددها ( 55 ) في مكة و ( 8 ) بجدة و ( 4 ) بالمدينة و ( 1 ) في الجموم و ( 1 ) في الرياض و ( 1 ) في الجنوب ..
4- يقوم كلّ ( مجلس إصلاح ) بعقد خمس لقاءات توعوية لكلّ شريحة لقاء خلال فترة الإجازة الصيفية ، وبهذا يعقد ( 350 ) لقاء ، يستهدف ما لا يقل عن ( 150 ألف ) من الجالية ، ويستضيف كلّ مجلس في كلّ لقاء عندهم بعض المسؤولين والدعاة والمختصين ، ويكون عليها تقييم ومتابعة من إدارات التوعية والمجالس الفرعية في المدن ..
5- مؤشر النجاح في اللقاءات هو إمكانية تحويل اللقاءات إلى لقاءات دورية ومستمرّة لكلّ شريحة على مدار العام .
هذا توضيح يقرب الفهم للبعيد ويعيه الذكيّ والبليد بإذن الله
 
إنضم
11 أبريل 2009
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أمّا بالنسبة للاستفسارات الواردة من البعض فهناك استفسارات مهمة وبنّاءة يشكرون عليها وتعجبني مثلها ، وفي المقابل أكثرها غريبة وحشو كلام وتكملة أسئلة عشريّة ، فأرجو أن يتّسع صدرهم على الإجابة عليها ، ما دام تنشدون معرفة الحقيقة !!وإن كان الأولى الإعراض عنها كلّها لأنّ مقدّمة بعضهم كلام هادم ، بعيد كلّ البعد عن الأخلاق والأدب ، وليس هذا بأسلوب من نسبوا أنفسهم إليهم من أهل العلم والثقافة :
1) كم نسبة أبناء الجالية الذين يتعاملون مع الثورة التقنية والمعلوماتية ؟
ج ) أحترم نطاق تفكيرك وفهمك عندما تصورت أنّ الثورة التقنيّة والمعلوماتية محصورة على الحاسب والإنترنت .. فالتقنيات التي أتحدّث عنها أصبحت الآن من أكبر مصادر التثقيف والتلقين في الجالية ولا يكاد يخلوا بيت برماويّ من : الدشوش والفيديوهات والجوالات ومقاطع البلوتوث ووو .. الخ ، بل طلاّب الإبتدائية والبنات الآن أوسع ثقافة منك بالقنوات والبرامج الحديثة ، ولا يظنّ أحد أنّ المجتمعات حاليّاً حتّى في صحاري إفريقيا - على عهودها الغابرة بل الوضع الآن أخطر مما يظنّه القابعين وراء شاشات الكمبيوتر !!
2) وكم نسبة المستخدمين بنوعيه السلبي والإيجابي ؟ وأيهما أعلى نسبة من الفئتين ؟
ج ) أترك الإجابة لك بعد التوضيح السابق ، وستعرف كم نسبة المتابعين لقناة المجد باللغة البرماوية !! من متابعي ( زي أفلام ) بالعربية !!!!؟؟؟
3) ماهي السلوكيات التي ظهرت مؤخراً في الجيل الحاضر ؟

4) ماهي جروح أبناء للجالية التي تنزف ؟

ج ) ذكر المستفسر في مقدّمته "وازداد من دهشي أن الجالية التي ندافع عنها بالقلم والسنان عفوا لعله يقصد باللسان وهي زلّة قلم إلاّ إذا كان يقصد الكلمة بذاتها فنحن نبرأ إلى الله من مدافعات أصحاب الفكر الضال تواجه من حين لآخر من يشوّه سمعتها من قريب أو من بعيد متقصداً أو متغافلاً"
فلا أدري طلب هذا الأخ الإدلال على نوع هذه السلوكيات الخاطئة والجروح النازفة وإظهارها في المنتدى أمام الجميع هو من أيّ القسمين "المتقصد" أو "المتغافل" وماذا يسمي هذا الأخ مطالبته لذكر الفضائح ؟ هل هو من تحسينه للسمعة !! التي يحامي عنها ؟؟ والله المستعان .. وأترك للجميع الحكم ؟؟
5) ما علاقة شريحة الأطفال بالتقنية الحديثة ؟
ج ) سبقت الإجابة عنها ، مع تأكيدنا للأخ أن يوسع مفهومه عن التقنية الحديثة .
6) ماسبب استخدام أسلوب الإشهار بأبناء الجالية بتحجيم السلبيات والتعميم عليهم ؟
ج ) اسلوب الإشهار ؟؟ ما أدري أين وجد هذا في الموضوع ..
تحجيم السلبيات أظنّه يقصد تضخيم عكس التحجيم ليتناسب مع الإشهار ؟؟ ونفس الشيء لا أدري هو شيء قرأه في الموضوع أو شيء حدّثه قلبه عن "الجن" ؟
7) إذا كان لديك مريض من الأولى بالعلاج .. المريض أم القرين ؟
ج) ذكره للقرين غير مفهوم وهذا يؤكّد أنّ الأخ يعاني من شيء !! ولا بأس أن تدرج مشكلته ضمن محاور ورش العمل ؟!
8) هل أجد لديك آلية لإقامة المشروع بين الأخوات والتعامل مع النساء عموماً ؟
ج ) بصراحة هذا هو السؤال الوحيد المهم من بين الأسئلة العشرة !!
والإجابة من شقّين :
1- عقد ورشة عمل للإخوات حسب الشرائح السابقة ، فهذا موعده الخميس القادم الموافق 20 / 6 / 1431 هـ ، وستشارك في الورشة نخبة من الأخوات الداعيات والمفكرات بقيادة الأستاذة : أم سلمان - معلمة قديرة بمدرسة حكومية -
2- تنفيذ لقاءات التوعية "للأمهات" و "الفتيات" فهذه ستقام في دور التحافيظ ومدارس البنات أو في مصليات نسائيّة أو مواقع مؤمّنة فسيحة إن أمكن لأنّ أغلب الحواري ليس بها مدارس أو دور تحفيظ ؟ وسيكون "مجلس الحي" المكوّن من "33" شخص بالإضافة إلى المتعاونين معهم ستكون مسؤوليتهم تهيئة المكان وتأمينه ، وتأمين الذهاب والإياب للمشاركات !! وأمّا الإلقاء للمحاضرة التوعوية على حسب المذكرة فسيكون الأصل عند دعاة الجاليات ، بالإضافة إلى بعض أعيان وشيوخ الجالية بالإضافة إلى داعيات ومسؤولات حسب اجتهاد إدارة كلّ حي ..
وأظنّ الآلية واضحة .. والحمد لله
9) وما مدى مشروعية المشروع ؟ وماذا عن استشارة أعيان وأركان الجالية وخاصة المدارس الخيرية التي هي المعنية في علاج مثل هذه القضايا بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم ؟
9 ) هنا 3 أسئلة :
1- مدى مشروعية المشروع ؟ لا أدري مالمدى الذي يقصده ؟! وماذا يقصد بمشروعيته ؟! هل يريد القول لا سمح الله أن المشروع حرااام مثلاً !! فنقول (( ولا تقولوا لماتصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إنّ الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون )) !!
2- استشارة أركان الجالية !! أظنّه يقصد أعيان الجالية ومجلس الجالية لأنّ "أركان" إما رتبة عسكرية أو مرتبة صوفية ؟ فالجواب : كن على يقين أنّه ليس هناك مشروع يطرح في الميدان إلاّ بعد موافقة مجلس الجالية !! يكفي هذا أم أزيد ؟
3- المدارس الخيرية هي الجهة المعنية بمثل هذه القضايا ؟ للمرة الثانية أحترم محدودية تفكيرك حين تبادر إلى ذهنك أنّ هذه اللقاءات مثل لقاءات أولياء الأمور ولقاء الأمهات في المدارس !! هي خاصة بالمدارس ؟
وأظنّ بعد التوضيحات السابقة تبيّن لك أن الموضوع يتعلق بالجالية كلها بجميع شرائحها ومستوياتها فهو برنامج دعوي اجتماعي وليس تعليمي فإذاً هو من تخصص الجهات الاجتماعية والدعوية ويمثلها في مكة "مكتب توعية الجاليات" و "جمعية مراكز الأحياء" .. ومثل هذه البرامج ممنوعة منعاً تامّاً من قبل التعليم ؟ لأنّ برامج التعليم مقتصرة فقط على الطلاّااااااااااااب !!
10) وما هي الجهة التي تتبنى الفكرة ؟ ولم لا تعلن عن طريق الجهة المتبنية للفكرة ؟
ج ) الجهة التي تتبنّى الفكرة : مجلس الجالية ، وتنفذها : إدارات التوعية بالأحياء ، بإشراف : القسم الآسيوي بالمكتب التعاوني ومركز حي المسفلة بجمعية مراكز الأحياء ، وبمشاركة : العمدة والشرطة والبحث والهيئة والتعليم .... الخ .. والتوجيهات والخطابات وصلت للإدارات منذ فترة ..
وسلامة الجميع
 
إنضم
12 أغسطس 2009
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاوي الولادة والمنشاء
نعم الجواب والتوضيح

الله ينور عليك يا اخي(أبشركم)
على هذا البيان المبارك مع أنه
واضح كالشمس ،
فأرجو من أخونا فالله الحاير
في نفسه من المشروع الاصلاحي
أن يتسع صدره عند قراءة الاجابة
عن تساؤلاته (العشرة) وأن يفيق
من حيرته هوا ومن معه ..
فأرجو العفو ان قسوت عليكم
بعبارة أو بكلمة فأني اكتب ببساطتي
مايمليه قلبي دون تردد .
تقبلو تحياتي
 

حسن

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذا لايكفي قد كنت كتب رداً لهذا الشخص (هزبر) ولكن إحتراماً لجناب الشيخ الفاضل الكريم
والأستاذ القدير(ابشركم) وخوفاً من إختلاط الورقة المطروحة أمتنعت عن الرد ولكن في مكان آخر ياهزبر
تقديراً لهذا الموضوع المهم أتركك فاعلم أن قلمي يصبح سيفاً على كليماتك ياهزبر .
 

حسن

New member
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إلى أستاذي القدير (أبشركم)
أمضي بعون الله لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك
سأسخر قلمي للذب عن عرضكم بإذن الله ما حييت
 

هزبر

New member
إنضم
2 يناير 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
معنى كلمة التحجيم :
قال ابن الأثير : "أي جسيم من الحجم وهو النُّتُوُّ"
وحجم ثدي المرأة أي بدا نهوده .

و من معاني كلمة السنان
الأصل والرماح ومنه سن القلم موضع البري منه ، يقال : أطل سن قلمك وسمنها وحرّف قطّتك وأيمنها .
فلا يفتي أحد في اللغة ممن لا يعرف سياقها ولحاقها
و لا مجال للتعالم والقول بغير علم ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
 

هزبر

New member
إنضم
2 يناير 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا لـ (أبشركم) على بعض التوضيحات الجزئية ، والغريب أنه في الإجابة على بعض الأسئلة المحددة اتخذ سبيلاً لاتهام المشاركين أو الأعضاء بالتنقيص والتجريد من العلم والثقافة
تارة باستخدام ألفاظ (الفكر الضال) ,(الصوفية) و..............الخ وهي ليست في محلها
ولكن الجزء المهم الذي أثار غضب الأعضاء لم يجاوب عنه ألا وهو :
لماذا تتخذ أسلوب تشويه سمعة أبناء الجالية سلماً لإقامة أي مشروع ؟
ألم تجد غير هذه الطريقة أم هي من اشتراطات الجهة الداعمة للمشروع حتى توافق ؟****
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
بسم الله ، أخي الفاضل أبشركم كنت أنتظر توضيحاتك التي أوضحت بها الكثير من النقاط التي طرحها الإخوة الزملاء وأتصور أن مشروعاً كهذا وعملاً دعوياً من قبيل ما تقوم وتشرف عليه حري بأن نساهم فيه جميعاً ونتعاضد لإنجاحه وأنا هنا أؤيدك وأشد من أزرك بقوة وأدعو جميع الإخوة والأخوات أن يقفوا ويبذلوا ويضحوا لتنفيذ هذا المشروع الذي أشرت إليه وإلى طرف من حاجة مجتمعنا البرماوي إليه ..
ثم إني أسوق رسالة مختصرة جداً لبعض من يثير بعض التساؤلات ويتعمد طرح بعض القضايا الهامشية لا لشيء ولا لعدم جدوى البرنامج وإنما لأن من يقوم عليه فلان من الإخوة وهذا الأمر ملاحظ للأسف بقوة من قبل بعض الأعضاء هداهم الله وأقول لهؤلاء: كفانا أحبتي نظراً وتعمقاً في خلافاتنا الشخصية وتجييرها إلى أعمالنا ومشاريعنا فالجالية أحوج ما تكون اليوم إلى بناء جدارها الداخلي وترميم ما لحق بها من ثغرات اجتماعية تكاد تقضي عليها ودعونا لنعمل بكل إخلاص ولنواصل مسيرة البناء فيما اتفقنا ولنؤجل خلافاتنا الفرعية وحظوظنا النفسية إلى وقت آخر ولننظر إلى أي مشروع في الجالية بعين الرضا ولنحسن الظن بدعاتنا والإخوة العاملين فيها وإن كان من خلل وقصور فالأمر مستدرك بإذن الله ولا نفسح المجال للمتربصين والشامتين أن يهزؤوا بنا ... أشيد ثانية بأهمية هذه البرامج وفاعليتها في التغيير ودعوة أخوية ثانية لكل من يستطيع أن يخدم هذه الفعاليات فليفعل فالجالية تنتظركم

 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
تعقيب


أخي الفاضل رفيق الدرب زميلي وصديقي العزيز الأستاذ صلاح عبد الشكور حفظك الله وسدد خطاك .
أشكرك شكرا جزيلا على مشاركاتك البناءة وتفاعلك المثمر .

أخي صلاح إنك قلت :
(ثم إني أسوق رسالة مختصرة جداً لبعض من يثير بعض التساؤلات ويتعمد طرح بعض القضايا الهامشية لا لشيء ولا لعدم جدوى البرنامج وإنما لأن من يقوم عليه فلان من الإخوة وهذا الأمر ملاحظ للأسف بقوة من قبل بعض الأعضاء هداهم الله وأقول لهؤلاء: كفانا أحبتي نظراً وتعمقاً في خلافاتنا الشخصية وتجييرها إلى أعمالنا ومشاريعنا فالجالية أحوج ما تكون اليوم إلى بناء جدارها الداخلي وترميم ما لحق بها من ثغرات اجتماعية تكاد تقضي عليها ودعونا لنعمل بكل إخلاص).

ما قلته أخي صلاح يحتاج إلى إمعان النظر فيه ، مع احترامي الشديد لرأيك للأسباب التالية :
1ـ الإخوة الذين شاركواـ وأنا منهم ـ في هذا الموضوع ، شاركوا بما رأوه من وجهة نظرهم ويريدون بذلك الإصلاح، فكيف تتهمهم في نياتهم بقولك (لأن من يقوم عليه فلان) ، أشققت عن قلوب المشاركين ؟؟. أخي صلاح : النيات لايعلمها إلا الله تعالى ، وعلينا بالظاهر.
2ـ اعتبرت ما طرحناه نحن المشاركين في هذا الموضوع قضايا هامشية!! لا أدري كيف حكمت عليها بالهامشية وما دليلك على أنها هامشية . أخي صلاح : لا بد أن نحترم آراء الآخرين، ومن الخطأ في الحوار ـ وأنت تعلم ذلك جيدا ـ أن تُصدر حكما على آراء الآخرين أثناء الحوار ، إذ الموضوع مطروح للحوار والمناقشة وطرح ما لدى أبناء الجالية للرقي بالعمل . أخي صلاح : اختلافنا في الآراء دليل على وعينا وحبنا لبعض، ولايفسد للود قضية، فلماذا هذا الكلام أخي صلاح والدخول في النيات.
2ـ إن من البناء السليم لأي مشروع أخذ أراء كل الأطرف واحترامها ووضعها نصب أعين القائمين على المشروع ، وإلا فلن نرتقي إلى ما نصبوا إليه .
3ـ أخي صلاح إن اتهامنا ودخولنا في النيات وحكمنا على آراء الآخرين يضعف من قيمة المنتدى ويصلنا إلى النظرية البوشية (من ليس معنا فهو ضدنا) .
أخي صلاح : تألمت كثيرا من كلامك السابق ، وتمنيت أن لايصدر منك هذا الكلام ، ويبدو أنك تسرعت، وليس من دأبك الحكم على الآخرين بهذه الألفاظ، وعلى كل حال أنا في انتظار ردك.
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

توضيح للأخ (هزبر) الذي يتلخص استشكاله في السؤال التالي:
هل حشد الدعم بأنواعه لمشروع دعوي لا يمكن أن يتم إلا بواسطة تشويه سمعة الفئة المستهدفة من الجالية؟
فأقول:
أخي (هزبر) لا أعتقد أنك تنكر التجاوزات الشرعية والخلقية التي ظهرت في جيلنا الذي هو جزء كأي جزء من هذا العالم المتسارع في التطور، فهل التركيز على هذه السلبيات من قبل واضعي البرامج الدعوية يُعدّ تشهيرا بالجالية؟ أليست جميع البرامج الدعوية التي تطلقها الجهات الحكومية والأهلية كلها تحمل شعارات تصرّح بالداء المستهدف بالعلاج؟
تأمل في الشعارات التاالية:
(مكة بلا جريمة) هل معنى هذا الشعار أن مطلِقه يرى أهل مكة مجرمين؟
(أيها الحاج: أقلع عن التدخين في البلد الأمين) هل هذا اتهام لعموم الحجاج بانتهاك حرمة مكة بالتدخين؟
إن شعار المشروع الدعوي وشعار أي مشروع آخر ينبثق من واقع القضايا المستهدفة بالعلاج والتي تكتسب أولوية العناية بحسب خطورتها ومدى انتشارها وتأثيرها السلبي على حاضر المجتمع ومستقبله.
وعليه فلا أرى بأسا من التصريح ببعض أمراضنا التي نستهدفها ببرامجنا الدعوية، وليس ذلك إشهارا أو تشهيرا بالجالية.
ومن الخطأ الفاحش أيضا أن يعتقد بعضنا أن جاليتنا بمنجاة من أسباب الانحراف وأنه لا داعي لتهويل بعض سلبياتها بإقامة البرامج الضخمة التي توحي بضخامة مشكلتنا، كلا.
إن من يعتقد ذلك فهو بعيد عن الواقع، ومن تسنى له الاستماع إلى بعض ما ورد مجالسَ الصلح وإصلاح ذات البين من القضايا فسيعلم حينئذ أن المشاريع الدعوية المطروحة بضخامتها لا تكاد تكفي للقضاء على أسباب مشكلاتنا، فكيف يصحّ أن نعارض قيامها بحجة وجود موانع من إقامتها، فهذه الموانع وإن صحّ وجود بعضها فإنها لا تصمد ولا تترجح أمام دواعي إقامتها الملحّة والمقنعة.
ولك أخي (هزبر) خالص مودتي.
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
هلا وغلا بمراجعنا اللغوي الأستاذ: أبو عمار
"طوّل بالك" عزيزي أبو عمار سأجيبك باختصار فيما علقت وكلي أمل أن يتسع صدرك أكثر فأنت صاحب القلب والخلق أدام الله عليك نعمته ..
أولاً: قرأت تعليقك الأول في هذا الموضوع قبل أسبوع تقريباً ولم أجد وقتها أي أمر يدعو للتعليق ولكن بعد تعليقك جاءت بعض المشاركات التي تتهم الأخ أبشركم ببعض التهم الباطلة صراحة وقد قمت بحذف هذه المشاركات ولعلك لم تطلع عليها ثم إني لم أتهم أحداً بعينه مع أني أجزم بل أحلف أن من بين من شارك في التعليقات من يحاول التشويش على البرامج الدعوية لأن من يقوم عليها (س) من الدعاة لخلافات شخصية فقط ولدي كافة الاثباتات فيما أقول ولا أرى الاستطراد في الموضوع ولعلك ستعرفهم في لحن كتاباتهم وأنت أخي أبو عمار لم تطرأ في ذهني وأنا أكتب هذا التعليق لأنك صاحب نقد بناء وأفرح كثيراً بانتقادك ولو لم أوافقك عليه فلا أردي لماذا هذه الغضبة المضرية ولصالح من ؟!!!
كنت أتمنى عليك أخي الغالي أن ترد على أولئك الذين دخلوا في نيات القائمين على الأعمال الدعوية والبرامج الإصلاحية ولا أدري بماذا تفسر قول صاحبك الهزبر (لذا لم أر خيراً من التحفظ على الرد وكتمان زوبعة الضحك ، وأن أحاول أن أتبين منخلال مشاركتي حقيقة المشروع حتى لا نقع ضحية الاتجار بهذه الطرق الذي قد أضحى نوعاًجديداً من الدجل والجيم خاء وطريقة مبتكرة للضحك على السذّج والبسطاء) وقوله أيضاً (ومما يثلج الصدر أن أغلب أبناء الجالية قد بلغوا مبلغاً من العلم والثقافة مايؤهلهم أن يتعاملوا مع هذه الإدعاءات والاتهامات المباشرة بحكمة وروية ، ولا تنطليعليهم اللافتات الرنانة التي هي بمثابة المسوغات التي تؤهل البعض منا لإقامة مشاريعمؤقتة لتسويق البضاعة لنفسه أوللجن .. بعد تشويه السمعة .. ولك أن تسميها بما شئت)

أترك لك التعليق لتفسر لنا ما ترمي إليه العبارات الآنفة ولماذا لم تنكر عليه هذا التدخل الصريح في النيات ونصبت نفسك مدافعاً عنهم فقليلاً من التريث أخي المبارك وبالمناسبة ما حذفت من المشاركات التي تتهم الدعاة والعاملين أضعاف ما أبقيت ونقلت لك
لك عاطر التحية
 
التعديل الأخير:

هزبر

New member
إنضم
2 يناير 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
معنى كلمة أركان :
الأركان جمع ركن ,والركن في اللغة جانب الشيء الأقوى ولهذا نسمى الزاوية ركناً ,لأنها أقوى جانب في الجدار لكونها معضودة بالجدار الذي إلى جانبها .
رُكْنُ الرَّجُل قومه وعَدَدُه ومادّته
ورُكْنُ الإنسانِ قوّته وشدّته
فلان رُكْنٌ من أَركان قومه أَي شريف من أَشرافهم
 

هزبر

New member
إنضم
2 يناير 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وعلى (أبشركم)أن يفرق بين التقنية القديمة و التقنية المعلوماتية الحديثة ، و أؤكد أن محاولة الإستخفاف بعقول الغير هو طريق إلى الإستخفاف بعقله .
وبعد قرائتي لأفكاره وأسلوبه من خلال أجوبته تأكدت أنه بحاجة إلى مزيد من غرس المبادئ والقيم في نفسه أولاً ثم غيره لوجود مسافة بين الأقوال والسلوكيات وبين الأشكال والأفعال
قال الله تعالى(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون).
إذ كان يفر من الصراحة و يقع في شيئ أقبح منها من حيث لا يشعر
فعلى الإنسان أن يتربى على قول الحق ولو كان مراً ، وأيضا ضبط النفس في المواقف مطلوب بعيداً عن اتباع الهوى ، كي لا تأخذه العزة بالإثم .
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى