almajd-lu2
New member
- إنضم
- 5 مايو 2010
-
- المشاركات
- 141
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
:kisses: حياتك الزوجية
طنش - تعش - تنتعش"!! عندما سمعت هذه العبارة للمرة الأولى ابتسمت.. ثم.. ضحكت.. ولكن الدكتورة "شرارة المزيدي" كررتها ثانية فقلت في نفسي: لا بد أن الأمر جد!!.
في لقائي مع الدكتورة "شرارة" إخصائية أمراض النساء والولادة بالكويت، والمتخصصة في إدارة وإجراء دورات صحية عن العلاقة الجنسية بين الزوجين وانعكاساتها الصحية والإيجابية على حياتهما.. تحدثت عن كيفية حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر، وهذا من الموضوعات الشيقة والمهمة في الحياة الزوجية. :tulip_up:
سألتها عن سر "اندثار" الإحساس الأول مع مرور سنوات الزواج، وتعرضه لعوامل "التآكل"، فقالت: في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقةإلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا. :angry:
أعداء العلاقة الزوجية
لا شك أن عدم التماسك والالتزام بالهدوء والحكمة في وقت الخلافات يؤدي إلى هدم العلاقات داخل وخارج غرفة النوم؛ فالتوتر لا يتفق والمتعة، والخلافات تؤدي إلى صعوبة أن يكون المرء إيجابيًّا في العلاقة الجنسية وأسوأ الخلافات التي تنفجر خلال عملية (الجماع).
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بـ:
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع.
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر.
وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى القاع بأمان.
- المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
- دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
إخراج البخار وتجنب الانفجار
وتستكمل د. شرارة حديثها فتقول: وهناك قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة مشكلات منها:
- إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية.
- تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح
:tulip_up:
طنش - تعش - تنتعش"!! عندما سمعت هذه العبارة للمرة الأولى ابتسمت.. ثم.. ضحكت.. ولكن الدكتورة "شرارة المزيدي" كررتها ثانية فقلت في نفسي: لا بد أن الأمر جد!!.
في لقائي مع الدكتورة "شرارة" إخصائية أمراض النساء والولادة بالكويت، والمتخصصة في إدارة وإجراء دورات صحية عن العلاقة الجنسية بين الزوجين وانعكاساتها الصحية والإيجابية على حياتهما.. تحدثت عن كيفية حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر، وهذا من الموضوعات الشيقة والمهمة في الحياة الزوجية. :tulip_up:
سألتها عن سر "اندثار" الإحساس الأول مع مرور سنوات الزواج، وتعرضه لعوامل "التآكل"، فقالت: في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقةإلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا. :angry:
أعداء العلاقة الزوجية
لا شك أن عدم التماسك والالتزام بالهدوء والحكمة في وقت الخلافات يؤدي إلى هدم العلاقات داخل وخارج غرفة النوم؛ فالتوتر لا يتفق والمتعة، والخلافات تؤدي إلى صعوبة أن يكون المرء إيجابيًّا في العلاقة الجنسية وأسوأ الخلافات التي تنفجر خلال عملية (الجماع).
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بـ:
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع.
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر.
وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى القاع بأمان.
- المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
- دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
إخراج البخار وتجنب الانفجار
وتستكمل د. شرارة حديثها فتقول: وهناك قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة مشكلات منها:
- إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية.
- تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح
:tulip_up:
اسم الموضوع : حياتك الزوجية
|
المصدر : .: عالم المرأة :.