غلاء المهور السبب الأول والأخير للمشاكل الزوجية !!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[font=&quot]يا أحفادي الحلوين جدكم عنده موضوع مهم فيه مستقبل الحفيد والحفيدات[/font]
[font=&quot]أيها الأحفاد : البنات نعمة من الله لمن اتقى الله فيهن وأحسن صحبتهن ووقف معهن إلى أن يختار لهن الأزواج الصالحين والأزواج المناسبين ..[/font]


[font=&quot]إن الله جل وعلا أوجب على الأب والأم رعاية هؤلاء البنات والإحسان إليهن والسعي في مصالحهن تلك أمانة فمن قام بها نال الخير الكثير [/font]..

[font=&quot]كثير من الأحفاد لم يؤادوا الأمانة كما يجب ، بل يعسرون على الأحفاد الطيبين الصالحين الذين يريدون العفاف وتحصين فروجهم بالحلال بغلاء المهور عليهم وتعقيدهم وتنفيرهم عن الزواج ..[/font]

[font=&quot] فهذه ظاهرة سلبية خطيرة جدا على المجتمع وغلاء المهور من الأسباب الرئيسية للعنوسة وتسبب العديد من ( المشاكل ) الإجتماعية والنفسية ..[/font]

[font=&quot]غلاء المهور وغلاء المعيشة وتدني الرواتب كل هذه الأسباب كفيلة بتأخيرشبابنا الزواج وثم العنوسة التي أصبحت كالهاجس الملآزم لبناتنا فتلك عقول أقل ما يقال عنها أنها ( غبية ) وابنتك ليست غالية بالمال[/font]
[font=&quot]بل قيمتها تتحدد باختيار الزوج الصالح الناصح النافع لها .. [/font]

[font=&quot]وبحصولها على شخص ذو أخلاق كريمة ومن ثمَّ استقرارها وسعادتها[/font]
[font=&quot]مع هذا الزوج .. فمنْ منكم أيها الأبناء لا يتمنى رؤية ابنته مسرورة [/font]
[font=&quot]هانئة العيش فرحة .. الرضا شعارها والحشمة والستر هدفها ..[/font]

[font=&quot]أيها الأبناء الأفاضل : كثير من الآباء يعيشون بعقول الجاهلية ..[/font]

[font=&quot]والبنت في الجاهلية لا صوت لها تسمع ، ولا رأي لها تؤخذ ، يزوجها أبوها بمن شاء رضيت أم أبت ، يساوم بها لمصالحه ، [/font]
[font=&quot]يجعلها وسيلة ثراء له ، لا يبالي بحقها وإنما يتخذها ذريعة لأن ينال وراءها خيرا ..[/font]
[font=&quot]قال صلى الله عليه وسلم :[/font]
[font=&quot](إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )[/font]
[font=&quot]وقال صلى الله عليه وسلم لرجل ( ألتمس ولو خاتم من حديد )[/font]
[font=&quot]ثم زوجها بما معه من القرآن يعني (يعلمها القرآن )[/font]
[font=&quot]أقلهن مهورا أكثرهن بركة [/font]
[font=&quot]أين نحن من هذا الحديث ؟!!![/font]

[font=&quot]أيها الأبناء : سعادة البنت سببها ولي أمرها إذا تصرف معها بعين العقل ..[/font]
[font=&quot]سأشرح لكم هذه النقطة : سأضرب لكم مثالا واحد في مستهل هذه النقطة[/font]
[font=&quot]المهمة التي يبحث عنها الجميع ألا وهي سعادة بناتنا وفلذات أكبادنا ..[/font]

[font=&quot]تلكم السعادة التي بها حياة الأمم وبناء الأجيال وكل شيء جميل ..[/font]
[font=&quot]تأملوا معي هذا المشهد التي تكاد صورة كربونية [/font]
[font=&quot]مكررة في جاليتنا خاصة : تقدم شاب جميل الهيئة وصاحب خلق ودين [/font]
[font=&quot]ومعه عدة شهادات دراسية ولكن حالته المادية متوسطة أو أقلّ من ذلك ..[/font]

[font=&quot]أما البنت فهي على نفس صفات الشاب وحصل بينهم التكافؤ المطلوب ..[/font]
[font=&quot]أتى وليُّ أمر العريس إلى وليّ أمر العروس لكي يحددا الصورة الأولية[/font]
[font=&quot]لهذين العروسين فاشترط ولي العروس مقدارا عاليا من المهر ولنفترض[/font]
[font=&quot]عشرون ألفا ..[/font]

[font=&quot]وبعد الشد والجذب وافق الطرفان وحان موعد الزواج فاستدان العريس[/font]
[font=&quot]خمسة عشر ألفا لكي يكمل مراسم زفافه وتم ذلك والحمد لله ..[/font]

[font=&quot]وبعد مضي أول شهرين على الزواج بدأت المشاكل تظهر ، لأن موعد[/font]
[font=&quot]تسديد بعض الديون حانت والعريس لم يأخذ راحته بعد مع عروسه ..[/font]

[font=&quot]طلب العريس من عروسه ذهبها لكي يسدد الديون المترتبة عليه ،[/font]
[font=&quot]وقال : سأشتري لكي ضعفها إذا يسر الله لي الأمر ..[/font]

[font=&quot]وافقت العروس بغير رضا منها بداخلها وأخفت ذلك عن زوجها [/font]
[font=&quot]ولكي يرضى زوجها عنها ..[/font]

[font=&quot]فتم بيع الذهب كله وتم تسديد ديون الزوج ، وبدأت المشاكل تظهر[/font]
[font=&quot]يوما بعد يوم لأن الزوجة لم تفرح بعد بذهبها ..[/font]

[font=&quot]ولو يسر والد العروس على العريس في مقدار المهر وخفف عنه[/font]
[font=&quot]من عشرين ألفا إلى عشرة ألاف لكانت حياتهم ميسرة ولم يكن العريس[/font]
[font=&quot]مضطرا للاستدانة وبيع الذهب ..[/font]

[font=&quot]وأخيرا تذكروا أيها الأبناء قول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ..[/font]
[font=&quot]فيسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ..[/font]

[font=&quot]ــ ما الدوافع التي يدفع ولي أمر العروس إلى غلاء مهور بناتهم ؟[/font]

[font=&quot]ــ هل في غلاء مهور بناتنا سعادتهم ؟[/font]

[font=&quot]ــ ما المقدار المناسب في وجهة نظرك إذا كان العريس متوسط الحال ؟[/font]

[font=&quot]ــ وجه رسالتك إلى أولياء أمور العروس ..[/font]

[font=&quot]جدكم المحب[/font]
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
جدنا الغالي:
وضعت يدك على الجرح.
في وقت حرج تمر فيه الجالية بمرحلة عصيبة، ما بين أنظمة صعبة التطبيق وظروف معيشية عسيرة، وبقيت معلقة في قضيتها المصيرية، يخرج من بينهم من يزيد الطين بلة، والجرح ألماً.
ووالله أعرف عوائل سعودية لا تزيد مهور بناتهم الجامعيات على عشرة آلاف ريال، وهو أمر مشاع بين هذه القبيلة، وعندما سمع بعضهم بأن مهور البنات لدينا تصل إلى ثمانية عشر ألفاً أو عشرين ألف أو تتجاوزها، استنكروا ذلك بشدة.
وأعرف قبيلة في الجنوب، وهي قبيلة (حوالة) من بني غامد، اتفق فيها شيخ القبيلة مع جميع أفرادها على عدم رفع المهور على سبعة آلاف ريال إن كان كان العريس من نفس القبيلة، تسهيلاً للشباب.
وقد أخبرني أحد أفراد هذه القبيلة بأن زواجه - قبل أربع سنوات - لم يكلفه سوى سبعة وعشرين ألف ريال، ما بين مهر وهدايا ووليمة وأثاث منزل وغير ذلك، ويعلم الله أن هذا الشاب لو أراد الزواج في أفخم قاعات جدة لما عجز عن ذلك، فوالده ينفق شهريا عشرات الآلاف من ماله الخاص، في مساعدة طلبة العلم.
ولكنه التواضع وعدم الإسراف، فكان زواجه في غاية البساطة.
وحضرت زواجاً لبعض القبائل السعودية، وعندما وصلت إلى القاعة تفاجأت بستة عرسان يقفون معاً في الاستقبال، ثم علمت بأنه زواج جماعي، لا يتحمل العريس فيه إلا مهر عروسته فقط، أما تكاليف الوليمة فهي على القبيلة، فهذا يتبرع بخمسة رؤوس أغنام، وهذا يتكفل بمبلغ من المال، وهذا يتعاون في أجار القاعة، إلى غير ذلك.
وأظن أن وضع الجالية اليوم في أمس الحاجة إلى أن يتكاتف الجميع ويقفوا جنبا إلى جنب، ويخففوا عن الشباب قدر الإمكان.
فالبنت ليست سلعة تباع بحفنة من الدراهم، كما أن المهر لا يمثل قيمتها، وإنما هو شيء روتيني من باب تطبيق السنة، قد يزاد فيه وينقص على حسب رغبة الأب وإمكانية الشاب.
إذ لو كان المهر بمثابة قيمة البنت، لكُنَّ - بهذه المبالغ - أرخص من العبيد والإماء الذين تصل أسعارهم في موريتانيا واليمن إلى خمسة عشر ألفا، بل إلى عشرين وأربعين ألفاً.
ولو ابتغينا قيمهن الحقيقية فإنهن أغلى من الدنيا وما فيها.
ومن المواقف التي تبين ضعف كثير من رجالنا أمام البنات، رضوخهم الشديد واستسلامهم لعواطفهن.
إذ لا يكاد يفتح موضوع الزواج حتى تطير بهن أحلامهن إلى القاعات والمسارح والكوشة والرقص والزفة والطقاقات والبهرجة، ويبدأن في عرض أفخم القصور والقاعات، ليظهرن بأعلى مظاهر الزينة، ولا يرضين بالحفل المتواضع، وذلك حق لهن، إذ فطرن على ذلك.
ولكن المبالغة فيه إلى درجة الإرهاق المالي والتكلفة الزائدة أمر مذموم، إضافة إلى كثير من التجاوزات الشرعية التي تقع في الأفراح، من غناء صاخب ودخول العريس قاعة النساء مع وجود نساء من غير محارمه، وغير ذلك من الأمور التي ينفلت معها زمام القضية وتتجاوز حدود الله، مما يخشى معها نزول سخط الله عز وجل ومحق البركة من ذلك الزواج.
كل ذلك يمكن تفاديها بزواج مبسط، ووقفة حازمة أمام رغبات البنات اللا منتهية، فعواطفهن تغلب عقولهن دائماً.
وقد يكون التوسع الشديد في حفل الزواج من والد العريس نفسه، إذ يرى أن من العيب الشديد إقامة حفل دون دعوة جميع أقاربه وأقارب أقاربه ومن سلم عليه ذات يوم قبل خمسين سنة، فيضطر إلى التوسع فيه وهو مغلوب على أمره.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

انسان

New member
إنضم
25 مارس 2010
المشاركات
117
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين الارض والسماء
دار بيني وبين زميلي الكلام عن غلاء المهور
فقلت له كيف تزوج بنتك
فقال احدد مهرا ضخما
قلت لماذا
قال
حتى يحس الزوج بقيمة بنتي
فما تقول في هذا يا جدو
 
أعلى