ابن زاهد
New member
الحمد لله وحده , بيده ناصيتي , وله الأمر كله ... والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبد الله , وعلى آله وصحابته ومن والاه .. ثم أما بعد ,
في هذه الزمان حوَّل الحب في الله إلى حب الشيطان ولهذا أنا لخصت في ورقة لخفة ثقلها وحملها في الجيب ولكي يوصل إلى الهدف النبيل ألا وهو
الحب في الله وليس الفالح الذي يحب في الجمال والمال وغيرهما ولكن الفالح الذي يحب في الله ...والآن نبدأ الحديث بيني وبينكم : ــ
ومعنى الحب في الله : لم يكن الناس في جاهليتهم يعرفون شيئا اسمه (الحب في الله),وكانت العَلاقات التي تربط بعضهم ببعض علاقات منشؤها الأرض
أو النسب,أوماشابه ذلك,فجاء الله بنور الإسلام,وتتما بتلك العلاقات,فجعل علاقة الدين أرفعها وأجلها,ورتب على هذه العلاقة الأجر والثواب,والحب والبغض,فنشأ مع
الإسلام مصطلح:الأخوة في الله,والحب في الله.
فالحب في الله : هي محبة المسلم لما فيه من خصال الخير والطاعة لله تعالى , فليست لأجل المال , ولا النسب , ولا الوطن , ولاغير ذلك .
من فضائل الحب في الله : ـ
1/محبة الله تعالى للمتحابين فيه,فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
2/المتحابين في الله تعالى في ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله,قال عليه السلام
3/الحب في الله من أسباب دخول الجنة,قال عليه السلام
صفات من اختار أخوته ومن تجتنب : ـ
لما للصاحب من تأثير على صاحبه فالواجب على المسلم أن يعتني بمن يختاره لصحبته,ولذلك قال النبي عليه السلام
يخلل)رواه أبو داود.
ومن أهم الصفات التي ينبغي اتصاف الصاحب بها : ـ
(أ)أن يكون ذا دين وتقوى,بخلاف من ليس كذلك,ولكل منها علامات يعرف بها,فعلامة ذي التقوى:حرصه على فرائض الله,كالصلاة ونحوها,ونظافة لسانه من السب واللعن والغبية وغيرها,ونصحه لصاحبه,ومحبته للصالحين,وبُعده عن الرذائل والفواحش,وإعانته على الطاعة وتثبيطه عن المعصية,ونحو ذلك من الصفات,
وعلامة ضده بضد ذلك,والله الموفق.قال تعالى {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين}سورة الزخرف.وقال النبي عليه السلام
حقوق وآداب الأخوة : ـ
للأخوة آداب, القيام بها مشعر بصدق هذه المحبة في الله تعالى,فمنها:1/السلام,والبشاشة عند اللقاء,قال النبي عليه السلام : (لاتحقرن من المعروف شيئا,واو أن تلقي أخاك بوجه طلق)رواه مسلم.2/الهدية,ولها أثر كبير في زيادة المحبة,وإذهاب مافي النفوس,قال عليه السلام
:hypno::bag::hypno:
اسم الموضوع : الحب في الله
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
