أبحث عنه في البيت والمدرسة والمسجد والسوق !

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]قال عضو سابق في مجلس الشورى السعودي :
(المدرسة التي لا تنجح في غرس محبة القراءة في نفوس الطلاب وربط قلوبهم بالكتاب هي مدرسة مخفقة في أداء أوجب واجباتها وتحقيق أهم وآكد أهدافها) ؛ فماذا نقول نحن عن مدرسة بل عن مجتمع بأكمله ببيوته ومدارسه ومساجده وأسواقه لا ينجح في توفير الكتاب المناسب لأطفاله وإن علّمهم بالكتب المنهجية في مدارسه؟!

بكل أسف هذا هو حال المجتمع البرماوي بمكة !
- ليس في بيوته كتب ومكتبات إلا فيما ندر ، فإن وُجدت فغير مناسبة لمستوى من فيها من الأطفال .
- وليس في مدارسه الخيرية كتب ومكتبات غير التي قرّرتها وزارة التربية والتعليم ووزّعتها على طلاب المدارس في المملكة .
- وليس في مساجده كتب ومكتبات ، فإن وجدت فنُتف وكتيّبات لا تناسب مستويات من يرتادها من صغار المصلين .
- وليس في أسواقه كتب ومكتبات توفّرها وتبيعها لهم كما تتوفّر فيها سائر البضائع والسلع من كل شكل وصنف وحجم ولون إلا سلعة واحدة قيمة هي الكتاب !

مسكين هذا المجتمع البرماوي البائس !
يعيش غارقاً في الجهل وسط بحار زاخرة بصنوف العلم وألوان المعرفة في المجتمع المكي الكبير . لماذا؟ لأنه لا يقرأ ولا يتثقّف إلا من رحم ربك ؛ رغم أن الكثير من أفراده قد درس وتعلم ، ورغم أن مكة حافلة بالمكتبات العامة التي تفتح أبوابها للقراء والمستفيدين ، ويتيح بعضها الاستعارة من كتبها وموادها المعرفية .

مسكين هذا الطفل البرماوي البائس !
يعيش محروماً ممنوعاً من آكد حقوقه وأوجبها بعد الكساء والغذاء والدواء : الكتاب ، لا يوفّرها له - وربما يعجز عن توفيرها له مجتمعه البرماوي البائس الفقير ؛ فإلام هذا الحال؟ وإلى أين - بدوامه - يكون المآل؟ [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
[frame="2 80"]أخي فتى أراكان
أديب من أدباء الجالية كيف تنكر نفسك ، أنى لي أن اوافقك على ما سطرت اناملك ، من قال ان بيوت البرماويين كبيوت العنكبوت ، الذين أصبحوا منارة وإماماً للناس تضج بيوتهم بتلاوة القرآن خير كتاب أنزل ، هل تخالفني في ذلك
مجرد رؤية ، إن كنت ترى ان هذه مشكلة عدم احتواء بيوت ومدارس ومساجد برماوية على المكتبات
يا ترى ما السبب !!!!!!!!![/frame]

أكون لك من الشاكرين إن قمت بقراءة رسالتي في بريدك الخاص
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
صدقت والله يا أخي .. هذا الأمر يحزنني كثيرا.
إذا كانت المكتبات غير متوفرة في المدارس فكيف تجدها في المساجد ودور التحافيظ وغيرها ..

رغم أن تأسيس مكتبة صغيرة في المسجد أو في المدرسة لا تكلف شيء ، لو كل فرد تبرع بكتب متنوعة سيصبح هناك مكتبة بشتى أنواع الكتب .. لكن لا أعلم ما العائق في فعل هذا !!

للأسف الشديد أطفالنا لا يحبون القراءة لماذا !!؟ لأن المحيط الذي يعيشه لا يدفعه لممارسة القراءة ..يشغلون أنفسهم بأشياء تافهة ليست مفيدة فبالتالي يولد عند الطفل كره القراءة ..

في نظري حتى لو لم تكن هناك مكتبات في المدارس أو التحافيظ، لا ننسى أن دور الأهل أيضا مهم في غرس هواية القراءة عند الطفل في المنزل بتوفير الكتب اللازمة والمناسبة لسن الطفل...

 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]أي رسالة يا فارس؟ لم أتلق شيئاً ! الفقر من بين الأسباب الثانوية التي أدت إلى خلو أغلب الأحياء البرماوية من الكتب ولكن السبب المهم في نظري هو نقص الوعي بأهمية توفير الكتاب في دفع الناشئة إلى القراءة والتثقف .. رغم أن الكثير من أبناء الجالية يحفظون كتاب الله ويتلونه ويؤمون الناس به في صلواتهم إلا أنهم بعيدون عن العمل بمقتضى هذا الكتاب المقدس ؛ أليس القرآن يدعوهم إلى الاهتمام بالقراءة في أول كلمة نزلت منه؟ فما بالهم لا يقرأون؟[/align][/cell][/tabletext][/align]
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=center]ما شاء الله ، أدركت سر المشكلة وجوهر الحل حين قلت يا أستاذة ريماس :
(لا ننسى أن دور الأهل أيضا مهم في غرس هواية القراءة عند الطفل في المنزل بتوفير الكتب اللازمة والمناسبة لسن الطفل) ، وأكبر الأثر في ذلك تتركه الأم الواعية في نفوس أبنائها الذين تحرص عليهم وتستثمر فيهم ربما أكثر من أبيهم في بعض الأحيان بحكم الأمومة وحنانها .. شكراً على مرورك وتعليقك .. [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
أعلى