فتى أراكان
, مراقب قسم ساحة الرأي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]قال عضو سابق في مجلس الشورى السعودي :
(المدرسة التي لا تنجح في غرس محبة القراءة في نفوس الطلاب وربط قلوبهم بالكتاب هي مدرسة مخفقة في أداء أوجب واجباتها وتحقيق أهم وآكد أهدافها) ؛ فماذا نقول نحن عن مدرسة بل عن مجتمع بأكمله ببيوته ومدارسه ومساجده وأسواقه لا ينجح في توفير الكتاب المناسب لأطفاله وإن علّمهم بالكتب المنهجية في مدارسه؟!
بكل أسف هذا هو حال المجتمع البرماوي بمكة !
- ليس في بيوته كتب ومكتبات إلا فيما ندر ، فإن وُجدت فغير مناسبة لمستوى من فيها من الأطفال .
- وليس في مدارسه الخيرية كتب ومكتبات غير التي قرّرتها وزارة التربية والتعليم ووزّعتها على طلاب المدارس في المملكة .
- وليس في مساجده كتب ومكتبات ، فإن وجدت فنُتف وكتيّبات لا تناسب مستويات من يرتادها من صغار المصلين .
- وليس في أسواقه كتب ومكتبات توفّرها وتبيعها لهم كما تتوفّر فيها سائر البضائع والسلع من كل شكل وصنف وحجم ولون إلا سلعة واحدة قيمة هي الكتاب !
مسكين هذا المجتمع البرماوي البائس !
يعيش غارقاً في الجهل وسط بحار زاخرة بصنوف العلم وألوان المعرفة في المجتمع المكي الكبير . لماذا؟ لأنه لا يقرأ ولا يتثقّف إلا من رحم ربك ؛ رغم أن الكثير من أفراده قد درس وتعلم ، ورغم أن مكة حافلة بالمكتبات العامة التي تفتح أبوابها للقراء والمستفيدين ، ويتيح بعضها الاستعارة من كتبها وموادها المعرفية .
مسكين هذا الطفل البرماوي البائس !
يعيش محروماً ممنوعاً من آكد حقوقه وأوجبها بعد الكساء والغذاء والدواء : الكتاب ، لا يوفّرها له - وربما يعجز عن توفيرها له مجتمعه البرماوي البائس الفقير ؛ فإلام هذا الحال؟ وإلى أين - بدوامه - يكون المآل؟ [/align][/cell][/tabletext][/align]
(المدرسة التي لا تنجح في غرس محبة القراءة في نفوس الطلاب وربط قلوبهم بالكتاب هي مدرسة مخفقة في أداء أوجب واجباتها وتحقيق أهم وآكد أهدافها) ؛ فماذا نقول نحن عن مدرسة بل عن مجتمع بأكمله ببيوته ومدارسه ومساجده وأسواقه لا ينجح في توفير الكتاب المناسب لأطفاله وإن علّمهم بالكتب المنهجية في مدارسه؟!
بكل أسف هذا هو حال المجتمع البرماوي بمكة !
- ليس في بيوته كتب ومكتبات إلا فيما ندر ، فإن وُجدت فغير مناسبة لمستوى من فيها من الأطفال .
- وليس في مدارسه الخيرية كتب ومكتبات غير التي قرّرتها وزارة التربية والتعليم ووزّعتها على طلاب المدارس في المملكة .
- وليس في مساجده كتب ومكتبات ، فإن وجدت فنُتف وكتيّبات لا تناسب مستويات من يرتادها من صغار المصلين .
- وليس في أسواقه كتب ومكتبات توفّرها وتبيعها لهم كما تتوفّر فيها سائر البضائع والسلع من كل شكل وصنف وحجم ولون إلا سلعة واحدة قيمة هي الكتاب !
مسكين هذا المجتمع البرماوي البائس !
يعيش غارقاً في الجهل وسط بحار زاخرة بصنوف العلم وألوان المعرفة في المجتمع المكي الكبير . لماذا؟ لأنه لا يقرأ ولا يتثقّف إلا من رحم ربك ؛ رغم أن الكثير من أفراده قد درس وتعلم ، ورغم أن مكة حافلة بالمكتبات العامة التي تفتح أبوابها للقراء والمستفيدين ، ويتيح بعضها الاستعارة من كتبها وموادها المعرفية .
مسكين هذا الطفل البرماوي البائس !
يعيش محروماً ممنوعاً من آكد حقوقه وأوجبها بعد الكساء والغذاء والدواء : الكتاب ، لا يوفّرها له - وربما يعجز عن توفيرها له مجتمعه البرماوي البائس الفقير ؛ فإلام هذا الحال؟ وإلى أين - بدوامه - يكون المآل؟ [/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أبحث عنه في البيت والمدرسة والمسجد والسوق !
|
المصدر : .: خير جليس :.
