طارق 2009
New member
سعدت كما سعد كثيرون غيري بحفل التكريم الذي أقامته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للأستاذ/ زياد محيي الدين خوجة بمناسبة انتهاء فترة عمله بمصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة بعد أن أمضى في هذا الموقع المبارك أكثر من أربعة وثلاثين عاماً الأمر الذي أراه نعمة من الله سبحانه وتعالى التي يمن بها على من يشاء من عباده ليحظى بشرف خدمة بيته الحرام وقبلة المسلمين، وإني أثمن في ذات الوقت للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرتها في تكريم هذا الرجل لأنه رجل يستحق التكريم فعلاً، وشكراً لمعالي أخي الشيخ صالح الحصين.
وأنا من الناس الذين تابعوا مسيرة مصنع الكسوة المشرفة وما مر به هذا المصنع من تطورات مستمرة، وكان للأخ زياد شرف المرافقة لرجال خدموا هذه الكسوة منذ بدايتها الأولى بعد أن أمر الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- بإنشاء المصنع في مكة بعد أن كانت الكسوة تأتي من مصر من أمثال الشيخ عبدالرحيم أمين بخاري- الذي نسأل الله له الرحمة- ومجموعة الرجال الذين خدموا المصنع بكل همة وإخلاص.
ويكفي أخانا الأستاذ زياد فخراً أنه أول شخص ينعم عليه المولى سبحانه وتعالى بشرف تبديل قماش الحجرة النبوية الشريفة في عام 1404هـ، والدخول داخل الحجرة المشرفة لوضع قماش شبيه بذلك الموضوع داخل الكعبة المشرفة، ثم يقوم أيضاً في عام 1406هـ بتبديل ذلك القماش بآخر صمم خصيصاً بمصنع الكسوة المشرفة للحجرة النبوية المطهرة.
يحق للأستاذ زياد خوجة أن يفخر بأنه حظي برئاسة هذا المصنع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) في 1398هـ وزود بأحدث الآلات المستخدمة في مثل هذه الصناعة وتدرب فيه مئات الشباب من المواطنين على فنون صناعة الكسوة المشرفة.
إنها حقاً نعمة يغبط عليها وتكريم يستحقه.. وله منا خالص التحية والتقدير.
منقول
وأنا من الناس الذين تابعوا مسيرة مصنع الكسوة المشرفة وما مر به هذا المصنع من تطورات مستمرة، وكان للأخ زياد شرف المرافقة لرجال خدموا هذه الكسوة منذ بدايتها الأولى بعد أن أمر الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- بإنشاء المصنع في مكة بعد أن كانت الكسوة تأتي من مصر من أمثال الشيخ عبدالرحيم أمين بخاري- الذي نسأل الله له الرحمة- ومجموعة الرجال الذين خدموا المصنع بكل همة وإخلاص.
ويكفي أخانا الأستاذ زياد فخراً أنه أول شخص ينعم عليه المولى سبحانه وتعالى بشرف تبديل قماش الحجرة النبوية الشريفة في عام 1404هـ، والدخول داخل الحجرة المشرفة لوضع قماش شبيه بذلك الموضوع داخل الكعبة المشرفة، ثم يقوم أيضاً في عام 1406هـ بتبديل ذلك القماش بآخر صمم خصيصاً بمصنع الكسوة المشرفة للحجرة النبوية المطهرة.
يحق للأستاذ زياد خوجة أن يفخر بأنه حظي برئاسة هذا المصنع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) في 1398هـ وزود بأحدث الآلات المستخدمة في مثل هذه الصناعة وتدرب فيه مئات الشباب من المواطنين على فنون صناعة الكسوة المشرفة.
إنها حقاً نعمة يغبط عليها وتكريم يستحقه.. وله منا خالص التحية والتقدير.
منقول
اسم الموضوع : تكريم الخوجه مدير كسوة الكعبة
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.