ابن اللذينا يحاول أن يغير الأمخاخ البرمائية لتكون أمخاخاً برماوية
الحديث عن الهوية والمواطنة والانتماء القومي والميل العرقي حديث يكتنفه الكثير من الحساسية المفرطة .. وتظهر أعراض هذه الحساسية على شكل طفح عقلي وسلوكي يبدو في الأقوال والأفعال على شكل بقعات بنفسجية اللون عليها دوائر حمراء .. يرفضها ذو العقول السليمة التي لم تصب بأي نوع من أنواع الحساسية .. ومردّ هذه الحساسية لا يرجع إلى العوامل الوراثية ولا إلى بعض أنواع الأكلات التي تهيج الخلايا لتتكاثر وتظهر على طبقات المجتمع، ولكنه يرجع لسببين اثنين كما يفسر ذلك ابن اللذينا لكل من يقرأ مقاله هذا...
السبب الأول: كون الجنس العرقي الذي ينتمي إليه هذا الشخص يبدو في نظره متواضعاً ذليلاً هيناً ليناً ليس له أي ذكر أو اهتمام في الواقع .. فيتخيل بكل حواسه أن انتماءه لهذا العرق أو لهذه الجنسية سيجعل كل من يقابله يصفه بتلك الأوصاف التي اختلقها في ذهنيته المصابة بأنيميا البحر المتوسط الذي يؤدي للمعلومية إلى كبر مفرط في الجمجمة مع تكسر شديد في خلايا الدم الحمراء. والسبب الثاني: أن هذا الشخص المريض بهذا الداء يبني في مخيلته المصابة بحمى الضنك أجاركم الله هالات لبعض الأعراق والجنسيات فيظن أن عدا هذه الجنسيات والأعراق لا تساوي شيئاً، وأنه لا خلاق لها في الدنيا ولا في الآخرة ولا حتى في البرزخ .. وأن الله لن يقبل من غير تلك الجنسيات التي في مخيلته صرفاً ولا عدلاً وقد غضب الله عليها إلى أبد الآباد .. وكتب عليها الشقاء الأبدي ولو جُرّت على وجهها ... وبالتالي ينظر إلى عرقه وأرومته بنظرة الاحتقار وعقلية المنهزم فيقع في غوائل المجافاة بين ذاته وبين جنسه الأصلي ...
ابن اللذينا وهو يعبر بزورقه بحر الحياة شاهد صنوفاً من هذه الأشكال وعاشر عديداً من هذه الأصناف ممن لا يريدون أن يعترفوا بجنسياتهم الأصلية وأعراقهم القومية ويحاولون بكل ما أوتوا من قوة في الكذب والتلفيق والدس والشوشرة واللعب على الحبلين أن يخفوا جنسيتهم الأصليه ومعدنهم الحقيقي وبلدهم الأصلي مهما كان الأمر .. فلو قابلت أحداً هؤلاء وسألته عن نسبه ومن أين ينحدر وما أصله ومرجعه .. لهََالَكَ (أي: أدهشك) كميات العرق التي تتصبب من كل خلية من خلايا جسمه .. ولرأيت أنوعاً من التلعثم و(التفتفة) والهفهفة والعِيّ وتتذكر المثل العربي الشهير (أعيا من باقل) كل ذلك حتى لا يفصح عن أصله الذي ينتمي إليه ولو استطاع في تلك اللحظة أن يتصل مباشرة بشركة بن لادن أو شركة (سامي للصخور) ليحفروا له خندقاً أو بلاعة للصرف الصحي ليدخل فيها لفعل .. ولعل سائلاً من فضلاء هذا المنتدى العزيز ينبري ويسأل ابن اللذينا قائلاً: صفهم لنا أكثر وجلهم لنا وزدنا من أخلاقهم هؤلاء حتى لا نكون منهم ...
يتنحنح ابن اللذينا ويرفع عقيرته (ويمسك بالمايك) ويقول: وإن أبرز صفات هؤلاء الهاربين من أصولهم والمنزوين في حجور ذهنياتهم (المفرمته) أنهم يحاولون بشتى الوسائل والطرق أن يقلدوا الجنسيات والأعراق التي أٌعجبوا بها وشكّلوها في عقولهم الباطنة بأنها من الجنسيات المرضيّ عنها فترى الواحد منهم يقلدهم في لهجاتهم ومشيهم وأكلهم وشربهم ومرضهم وفقرهم وكل شيء حتى في بعض الأمور المقززة للذوق العام .. كما يقلد بعض شبابنا الغرب في (سروال طيحني) وبالمناسبة انتظروا موضوع ابن اللذينا عن (سروال طيحني) قريباً...
وهنا يرفع ابن اللذينا صوته قليلاً ويقول: أنا لا أمانع ولا أعارض أن يلبس الرجل ثياب مجتمعه أو يتكلم بلغة مجتمعه أو يرتدي الزي الرسمي في البلد الذي يعيش فيه كالشماغ والعقال والبشت بل حتى السديري بل حتى العقال المربع ذو الخطوط الصفراء، ولكن ابن اللذينا ضد أي شكل من أشكال إنكار الذات أو الروغان للهروب من الجنسية الأصلية والهوية الأساسية التي شاء الله أن يكون الإنسان عليها... ولم يكن ذلك باختياره .. وهذه نقطة أيضاً حساسة ودقيقة لا يفهمها إلا ذوو الألباب السليمة أمثالكم ...
كاد ابن اللذينا أن ينهي هذا المقال ولكنه قبل أن يختم الموضوع شاهد استفهاماً كبيراً بحجم وكبر هذا المنتدى العريق في الأفق يقول هذا الاستفهام: وما قصة العقول البرمائية التي ذكرتها في عنوان موضوعك يا ابن اللذينا؟ يمسك ابن اللذينا بـ (المايك) مرة أخرى ويجيب السائل قائلاً: أحسنت أيها السائل لقد فات على ابن اللذينا شرح هذا المصطلح وعلاقته بهذا الموضوع، طبعاً كما تعلم أخي السائل أن البرمائيات (بالهمزة) طائفة من الحيوانات تقضي بعض وقتها على اليابسة و بعضها في الماء فهي لم تتكيف لحياة أرضية كاملة مثل باقي رباعيات الأرجل، هذا ما ذكره الشيخ (ويكيبديا) عندما سأله ابن اللذينا مع خلاف يسير مع الشيخ العلامة (قوقل) في إجابته ....
الخلاصة وكما يقول أهل العلم: (وبالجملة ) فإن الحيوانات البرمائية تعيش أزمة استقرار في هويتها مثل ما يعاني بعض البرماويين أزمة ثقة في انتمائهم وهنا مربط الحصان والفرس وما شابههما.. وابن اللذينا رجل مسالم ويخشى أن يفهم البعض أنه يشبه بعض خلق الله بالحيوانات ويقول حاشا وألف كلا (على طريقة ألف عافية) وإنما أراد ابن اللذينا أن يشبه صفة عيش هذه المخلوقات (بلاشي الحيوانات) ببعض المخلوقات التي ترفض انتماءها الأساس وكما يذكر ابن القيم رحمه الله في بعض كتبه أنه ما من صفة من صفات الحيوانات إلا وهي موجودة في جنس البشر عموماً ...
إلى هنا يضع ابن اللذينا (المايك) ويقول لأحبته طابت أيامكم وليالكم وإلى حرف قادم ولقاء آتٍ ودمتم بخير حال ...
الحديث عن الهوية والمواطنة والانتماء القومي والميل العرقي حديث يكتنفه الكثير من الحساسية المفرطة .. وتظهر أعراض هذه الحساسية على شكل طفح عقلي وسلوكي يبدو في الأقوال والأفعال على شكل بقعات بنفسجية اللون عليها دوائر حمراء .. يرفضها ذو العقول السليمة التي لم تصب بأي نوع من أنواع الحساسية .. ومردّ هذه الحساسية لا يرجع إلى العوامل الوراثية ولا إلى بعض أنواع الأكلات التي تهيج الخلايا لتتكاثر وتظهر على طبقات المجتمع، ولكنه يرجع لسببين اثنين كما يفسر ذلك ابن اللذينا لكل من يقرأ مقاله هذا...
السبب الأول: كون الجنس العرقي الذي ينتمي إليه هذا الشخص يبدو في نظره متواضعاً ذليلاً هيناً ليناً ليس له أي ذكر أو اهتمام في الواقع .. فيتخيل بكل حواسه أن انتماءه لهذا العرق أو لهذه الجنسية سيجعل كل من يقابله يصفه بتلك الأوصاف التي اختلقها في ذهنيته المصابة بأنيميا البحر المتوسط الذي يؤدي للمعلومية إلى كبر مفرط في الجمجمة مع تكسر شديد في خلايا الدم الحمراء. والسبب الثاني: أن هذا الشخص المريض بهذا الداء يبني في مخيلته المصابة بحمى الضنك أجاركم الله هالات لبعض الأعراق والجنسيات فيظن أن عدا هذه الجنسيات والأعراق لا تساوي شيئاً، وأنه لا خلاق لها في الدنيا ولا في الآخرة ولا حتى في البرزخ .. وأن الله لن يقبل من غير تلك الجنسيات التي في مخيلته صرفاً ولا عدلاً وقد غضب الله عليها إلى أبد الآباد .. وكتب عليها الشقاء الأبدي ولو جُرّت على وجهها ... وبالتالي ينظر إلى عرقه وأرومته بنظرة الاحتقار وعقلية المنهزم فيقع في غوائل المجافاة بين ذاته وبين جنسه الأصلي ...
ابن اللذينا وهو يعبر بزورقه بحر الحياة شاهد صنوفاً من هذه الأشكال وعاشر عديداً من هذه الأصناف ممن لا يريدون أن يعترفوا بجنسياتهم الأصلية وأعراقهم القومية ويحاولون بكل ما أوتوا من قوة في الكذب والتلفيق والدس والشوشرة واللعب على الحبلين أن يخفوا جنسيتهم الأصليه ومعدنهم الحقيقي وبلدهم الأصلي مهما كان الأمر .. فلو قابلت أحداً هؤلاء وسألته عن نسبه ومن أين ينحدر وما أصله ومرجعه .. لهََالَكَ (أي: أدهشك) كميات العرق التي تتصبب من كل خلية من خلايا جسمه .. ولرأيت أنوعاً من التلعثم و(التفتفة) والهفهفة والعِيّ وتتذكر المثل العربي الشهير (أعيا من باقل) كل ذلك حتى لا يفصح عن أصله الذي ينتمي إليه ولو استطاع في تلك اللحظة أن يتصل مباشرة بشركة بن لادن أو شركة (سامي للصخور) ليحفروا له خندقاً أو بلاعة للصرف الصحي ليدخل فيها لفعل .. ولعل سائلاً من فضلاء هذا المنتدى العزيز ينبري ويسأل ابن اللذينا قائلاً: صفهم لنا أكثر وجلهم لنا وزدنا من أخلاقهم هؤلاء حتى لا نكون منهم ...
يتنحنح ابن اللذينا ويرفع عقيرته (ويمسك بالمايك) ويقول: وإن أبرز صفات هؤلاء الهاربين من أصولهم والمنزوين في حجور ذهنياتهم (المفرمته) أنهم يحاولون بشتى الوسائل والطرق أن يقلدوا الجنسيات والأعراق التي أٌعجبوا بها وشكّلوها في عقولهم الباطنة بأنها من الجنسيات المرضيّ عنها فترى الواحد منهم يقلدهم في لهجاتهم ومشيهم وأكلهم وشربهم ومرضهم وفقرهم وكل شيء حتى في بعض الأمور المقززة للذوق العام .. كما يقلد بعض شبابنا الغرب في (سروال طيحني) وبالمناسبة انتظروا موضوع ابن اللذينا عن (سروال طيحني) قريباً...
وهنا يرفع ابن اللذينا صوته قليلاً ويقول: أنا لا أمانع ولا أعارض أن يلبس الرجل ثياب مجتمعه أو يتكلم بلغة مجتمعه أو يرتدي الزي الرسمي في البلد الذي يعيش فيه كالشماغ والعقال والبشت بل حتى السديري بل حتى العقال المربع ذو الخطوط الصفراء، ولكن ابن اللذينا ضد أي شكل من أشكال إنكار الذات أو الروغان للهروب من الجنسية الأصلية والهوية الأساسية التي شاء الله أن يكون الإنسان عليها... ولم يكن ذلك باختياره .. وهذه نقطة أيضاً حساسة ودقيقة لا يفهمها إلا ذوو الألباب السليمة أمثالكم ...
كاد ابن اللذينا أن ينهي هذا المقال ولكنه قبل أن يختم الموضوع شاهد استفهاماً كبيراً بحجم وكبر هذا المنتدى العريق في الأفق يقول هذا الاستفهام: وما قصة العقول البرمائية التي ذكرتها في عنوان موضوعك يا ابن اللذينا؟ يمسك ابن اللذينا بـ (المايك) مرة أخرى ويجيب السائل قائلاً: أحسنت أيها السائل لقد فات على ابن اللذينا شرح هذا المصطلح وعلاقته بهذا الموضوع، طبعاً كما تعلم أخي السائل أن البرمائيات (بالهمزة) طائفة من الحيوانات تقضي بعض وقتها على اليابسة و بعضها في الماء فهي لم تتكيف لحياة أرضية كاملة مثل باقي رباعيات الأرجل، هذا ما ذكره الشيخ (ويكيبديا) عندما سأله ابن اللذينا مع خلاف يسير مع الشيخ العلامة (قوقل) في إجابته ....
الخلاصة وكما يقول أهل العلم: (وبالجملة ) فإن الحيوانات البرمائية تعيش أزمة استقرار في هويتها مثل ما يعاني بعض البرماويين أزمة ثقة في انتمائهم وهنا مربط الحصان والفرس وما شابههما.. وابن اللذينا رجل مسالم ويخشى أن يفهم البعض أنه يشبه بعض خلق الله بالحيوانات ويقول حاشا وألف كلا (على طريقة ألف عافية) وإنما أراد ابن اللذينا أن يشبه صفة عيش هذه المخلوقات (بلاشي الحيوانات) ببعض المخلوقات التي ترفض انتماءها الأساس وكما يذكر ابن القيم رحمه الله في بعض كتبه أنه ما من صفة من صفات الحيوانات إلا وهي موجودة في جنس البشر عموماً ...
إلى هنا يضع ابن اللذينا (المايك) ويقول لأحبته طابت أيامكم وليالكم وإلى حرف قادم ولقاء آتٍ ودمتم بخير حال ...
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ابن اللذينا يحاول أن يعيد الأمخاخ البرمائية لتكون أمخاخاً برماوية
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.

