اعطيني درجات وإلا ===الثمن زجاج سيارتك او كفراتها
من فتره ليست ببسيطه تغير حال بعض من طلاب المدارس واصبح عندهم ميول للعنف ==لانهم اصبحو متأكدين انه لايوجد عقاب رادع لهم -
وخصوصا في اواخر الايام الدراسيه فنلاحظ الطلاب الراسبين يحومو حول المعلم لكي يزيدهم في الدرجات مع العلم ان المعلم كان يترجاهم بالمذاكره والاهتمام طوال السنة لكن لم يهتمو في الموضوع على يقين منهم انهم لن يرسبو ،واذا لم يزيدهم في الدرجات نلاحظ انتقالهم للمرحله الثانيه وهي التهديد والوعيد واطلاق العبارات المسيأه او اتلاف زجاج سيارته وطبعا الحادثه ضد مجهول ،وهنا تبدأ مرحله الهيبه فمن كانت عنده القليل منها يبدأ بدفاع عنها ويدفع مقابلها خطاب لفت نظر من اكثر من جهة ومن كان يفتقدها ويتبع الانظمة يصبح في نظر الكثير عديم الشخصية --السؤال الذي يفرض نفسه ويدور بخاطري من سبب زرع هذه الافكار في عقول الطلاب هل الاجابه سوف تكون الاهل الاصحاب البيئه المجتمع ====والسؤال الاخر من يغذيها وينميها ويدس سمها في عسلها ===في بعض الأحيان اغمض عيني واتخيل قصة المؤتمن والمأمون وهم يتسابقون في إلباس معلمهم الحذاء تقديرا منهم ==ولم افتح عيناي اجد الواقع الذي يبكي ويحرق في القلب --حينما يقسو المعلم على الطالب الذي لايهتم ولا يبالي يكون الهدف الخوف عليه وعلى مستقبله المهدد بين مطرقة الشارع واهواله وسنديان اصحاب السوء والمصير المحتم لهم -حتى هذا الخوف محرومين منه نحن المعلمين لانه يفسر بعدم التمكن من اساليب التربية الحديثه التي وضعت ولم تبرهن نجاحها --اتمنى ان اذهب الى الاصلاحيه للاحداث او السجن وانظر على محتواه من الوجوه الشابه واسال بعضهم عن سبب وجوده في هذا المكان ---انا متاكد من اجابته مسبقا لانه لايملك غيرها ---وهي انه مافي احد اهتم فيه ولا رعاه ---حتى لما رعاه واهتم فيه المعلم كانت النتيجه السخريه والشكوه للاداره وكانت المكافأه للمعلم الخائف على مستقبل الطالب هو خطاب لفت نظر او لجنة تحقيق --ماذا تتوقعون بعد هذا من المعلم المخلص الذي مد يده لانقاذ الطالب من الضياع المحتم هل تتوقعو انه سوف يكرر المحاوله في انقاذ غيره من الطلاب ام يرفع الرايه البيضه ويبقي وسيلته الوحيده في انقاذ الطلاب هي الدعاء لهم ----اتمنى ان اجد عندكم ايها القراء واصحاب العقول النيره طرق او وسائل لحماية جيلنا القادم وجعله شجره تغرس في ارض الوطن تمنحه الظل والثمر --
من فتره ليست ببسيطه تغير حال بعض من طلاب المدارس واصبح عندهم ميول للعنف ==لانهم اصبحو متأكدين انه لايوجد عقاب رادع لهم -
وخصوصا في اواخر الايام الدراسيه فنلاحظ الطلاب الراسبين يحومو حول المعلم لكي يزيدهم في الدرجات مع العلم ان المعلم كان يترجاهم بالمذاكره والاهتمام طوال السنة لكن لم يهتمو في الموضوع على يقين منهم انهم لن يرسبو ،واذا لم يزيدهم في الدرجات نلاحظ انتقالهم للمرحله الثانيه وهي التهديد والوعيد واطلاق العبارات المسيأه او اتلاف زجاج سيارته وطبعا الحادثه ضد مجهول ،وهنا تبدأ مرحله الهيبه فمن كانت عنده القليل منها يبدأ بدفاع عنها ويدفع مقابلها خطاب لفت نظر من اكثر من جهة ومن كان يفتقدها ويتبع الانظمة يصبح في نظر الكثير عديم الشخصية --السؤال الذي يفرض نفسه ويدور بخاطري من سبب زرع هذه الافكار في عقول الطلاب هل الاجابه سوف تكون الاهل الاصحاب البيئه المجتمع ====والسؤال الاخر من يغذيها وينميها ويدس سمها في عسلها ===في بعض الأحيان اغمض عيني واتخيل قصة المؤتمن والمأمون وهم يتسابقون في إلباس معلمهم الحذاء تقديرا منهم ==ولم افتح عيناي اجد الواقع الذي يبكي ويحرق في القلب --حينما يقسو المعلم على الطالب الذي لايهتم ولا يبالي يكون الهدف الخوف عليه وعلى مستقبله المهدد بين مطرقة الشارع واهواله وسنديان اصحاب السوء والمصير المحتم لهم -حتى هذا الخوف محرومين منه نحن المعلمين لانه يفسر بعدم التمكن من اساليب التربية الحديثه التي وضعت ولم تبرهن نجاحها --اتمنى ان اذهب الى الاصلاحيه للاحداث او السجن وانظر على محتواه من الوجوه الشابه واسال بعضهم عن سبب وجوده في هذا المكان ---انا متاكد من اجابته مسبقا لانه لايملك غيرها ---وهي انه مافي احد اهتم فيه ولا رعاه ---حتى لما رعاه واهتم فيه المعلم كانت النتيجه السخريه والشكوه للاداره وكانت المكافأه للمعلم الخائف على مستقبل الطالب هو خطاب لفت نظر او لجنة تحقيق --ماذا تتوقعون بعد هذا من المعلم المخلص الذي مد يده لانقاذ الطالب من الضياع المحتم هل تتوقعو انه سوف يكرر المحاوله في انقاذ غيره من الطلاب ام يرفع الرايه البيضه ويبقي وسيلته الوحيده في انقاذ الطلاب هي الدعاء لهم ----اتمنى ان اجد عندكم ايها القراء واصحاب العقول النيره طرق او وسائل لحماية جيلنا القادم وجعله شجره تغرس في ارض الوطن تمنحه الظل والثمر --
اسم الموضوع : اعطيني درجات وإلا ===الثمن زجاج سيارتك او كفراتها
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.