أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
استجابة لدعوة أخينا الفاضل (أبشركم) للمشاركة في توعية أكبر شريحة أقول:
لا شك أن المدارس الخيرية البرماوية تتميز بأن القائمين عليها مدرسين وإداريين هم من أبناء البيئة نفسها وأنهم من نفس الجالية مما يزيد من إدراكهم لحقيقة المشكلات الاجتماعية والسلوكية التي تعيشها فئة غير قليلة من الطلاب المراهقين، وبناء عليه فإن من الضرورة بمكان أن يوضع بعين الاعتبار لدى واضعي البرامج الدعوية الصيفية أن معلمي هذه المدارس ومديريها يمكن أن يضطلعوا بدور كبير في تحقيق الأهداف الدعوية إذا أتيحت لهم المشاركة في العمل الدعوي على وجه الشراكة والمسئولية المشتركة؛ لأنهم هم من يتعاملون مع هؤلاء المراهقين طوال عشرة أشهر في السنة، وأنهم الأكثر دراية بخاصية مرحلة المراهقة ومتطلباتها، وبناء عليه فإنهم هم الأكثر معرفة بنوعية البرامج التي يحتاج إليها المراهقون ويتفاعلون معها.
لذا أقترح أن تنطلق البرامج الصيفية القادمة التي بشر بها الفاضل (أبشركم) بالتعاون مع مدارسنا الخيرية التي ما زالت بحمد الله- في قمة العطاء المعرفي والتربوي.
وأما ما يتعلق بأولياء أمور الطلاب فإن استقطابهم إلى البرامج الدعوية عن طريق مديري المدارس سيكون أسهل؛ لأن الآباء لا يُكنّون لشيء من التقدير والاحترام ما يكنّونه للمؤسسات التعليمية ورجالها.
فهل يمكن أن نتفاجأ هذا الصيف بنقلة نوعية في البرنامج الدعوي وبوجوه جديدة من القائمين على مختلف برامجه من أمناء التوعية ورواد الأنشطة بالمدارس؟
اسم الموضوع : أعطوا القوس باريها
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
