بسم الله أولاً وأخيراً
زمن المناصب ووضع الأوسمة على الرقاب والتجول بها في الطرقات حيث الأنفس الضعيفة والذوات المستعبدة
كل يوم نسمع أن فلانا أو شيخاً أو كاتبا اعلامياً أو مفكراً ايجابياً .... طرد من مجلس الجالية أي أنه فقد منصبه المبارك بعد أن عمل لفترات طويلة وكان أمينا له
وما أن يطرد ويستبعد ينمو على رأسه القرون والدخان يخرج من أنفه .... ويبدأ بإظهار مواهبه الخفية .... يشبه نسبياً بالممثل الهندي ...
يعبر عن نفسه بالنزاهة والصراحة ويسمي قلمه بالحق المطلق ..... وفكره بالمنطق والمحلل .... ويفتخر برأيه السديد ..... وينهي كلامه بقول (والله على ما أقول شهيد)
كل ما يدور في مخيلته وفي أذكاره عن مجلس الجالية فقط عن مجلس الجالية وأعيان الجالية
يكسر الزير الذي به أسرار مجلس الجالية ويضحي بنفسه قلمه وفكره ضد الجالية .... بسرد فضائحهم وأخطائهم ونواتج مصالح الشخصية
كل شيء ضد الجالية
لكن لدي قول لمثل هؤلاء الضعفاء كأمثال شارك خان وريتك روشن ولمبيا
يا قليل الذوق والحياء
يا عديم الحس
يا ذو الوجهين
أين لسانك وأين منطقك وصراحتك ونزاهتك وتحليلاتك المنطقية أين كنت وأنت على كرسيك
كم انت تملك حس النفاق
لأنهم إذا أرجعوك لمكان مؤخرتك تسكت وتكتب عنهم أجمل العبارات وأعظم الإنجازات الإنسانية التي تجلب المصالح الإيجابية للأمة الأركانية
رسالة أخوية لمجلس الجالية ...... كثر الناقدون والحاقدون
فهل سعيتم لإرجاع وتنصيب مثل هؤلاء الفقراء
ابن حبيب