"
"
- أصْبحَ الأمرُ روتيناً يومياً كـ شربِ القهوةِ كل صباحٍ مثلاً , أو تصفّح الجرائد والنّت ..
أن نرى قتيلاً عانقَ دمهُ عدسةَ مصوّرٍ في شوارعِ فلسطين ,
أو نرى مجموعة من الأطفال يجرونَ طفلا آخر فقدَ إحدى ذراعيهِ في منتصفِ الطّريق !!
- أعْلمُ يقيناً أنّ هناكَ شيءٌ ما يهتزٌ داخلنا مع هذهِ المشاهدِ والأخبار ,
كيفَ لا والحيواناتُ المفترسة تتفقُ مع الأليفة أنّ هذهِ الممارسات بدأتْ تتبخّرُ
في غاباتهم حيثُ وُجدَ أنّ [ لبوةً ] قامتْ برعايةٍ [ غزالٍ ] صغير بكلّ حنانٍ وأمومة
حتّى كبرَ وبدأ يشقّ طريقه ..
- تمّ تحطيم [ الحرّية ] التي كانت مخدوشةً في الأصل من قِبلِ من يتسابقونَ في متاحفِ
الانسانيّة لـ عرضِ دموعهم المتجرّدة من بريقِ الصّدق , تمّ قصْف أكياس الرّز والدقيق ..
تمْ حرق الأدوية والمساعدات الطبّية في حين أن الاخوة هناك في غزّة جوعى مرضى !!
- أيُعقل أنّ [ اسرائيل ] مُخيفة لهذه الدّرجة , تتمرّد , تسطو , تتغطرس , تنهب , تسرق ,
تزني , تقتل , تهدم , تُرهب , وأعنفُ ردّة فعلَ ضدّها هي : [ عيب يا اسرائيل ] !!!
- ألا يوجد أيّ دولة في العالم تستطيعُ ردعها ؟
أذكرُ حينَ كنّا بالمرحلة المتوسّطة أنّ طالباً كانَ يتغطرسُ ويتكبّر فقط لأنه ابن مدرسٍ في تلك المدرسة ,
وبعدَ أن طغى وطغى قمنا بتأديبه جميعاً حتّى عرفَ أنّ الله حقْ وأنّ أباه مجرّد مدرس بإمكاننا ضربهُ أيضاً : )
- أوردوغان تركيا كانَ الصّوت الأقربْ نسبياً إلى أصْواتنا مقارنةً بالاصْواتِ الأخرى خصوصاً
أصْواتُ أولئك الذينَ وضعوا [ لزقة جونسون ] على كراسيهم ثم جلسوا بكلّ قوّة في المساحةِ
بينَ المحيطِ والخليج , رغمَ أنّهم لاعبونَ آساسيّون في هذا المنتخب المهزوم الجبان ..
في حينَ أنّ أردوغان تركيا ونجاد إيران من ضمنِ قائمة الاحتياط ..
- التّاريخُ لمْ يعد كالسّابق حينَ يتمّ تزويره ,
التّاريخُ الآن مدوّنٌ بالصّور والمشاهدِ التي لا تكذّبهُ الأعين والمسامع ,
ويا ويلكم من المستقبلِ وأحفادكم على تفريطِ هذه الحقوق ..
- على فكرة , يُقال أنه تمّ فتح معبر رفح تضامناً من [ الحرّية ] أولاً ثمّ بسبب جوع أهل غزّة
<< بدري يا عمْ ..
"
"
اسم الموضوع : حُرّيةٌ تُعاني الغَرَق ! ..
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.

