صنديد (والتي خلت في مجملها من الطرح العلمي الرصين)
الأصيل : بل هو طرح علمي مؤصل مع ذكر حجج وبراهين وصور واقعية لا تستطيعون إنكارها وإن حاولتم
صنديد ( أو كلام عام مجمل بعيد عن الحق والوضوح كما قاله الأصيل )
الأصيل : بل هو عين الحق وأوضح من الشمس في رائعة النهار لكن لا يتضح لمن وقع على عينه غبار التعصب والهوى
صندبد (والعجب كل العجب ممن يدعون الوسطية وعدم التجريح وتجدهم عند الكلام عن السلفيين -الذين ينعتونهم بالجامية والمدخلية- لا يتورعون عن الشتم والتصنيف ونبز الألقاب )
الأصيل : بل هذا هو الذي يبني عليه منهجكم وحوله ديدنكم فبه عرفتم وله تعصبتم
وأما تسمية أنفسكم بالسلفيين أو السلفية فهو تحزب مبين وتفريق للمسلمين
يقول شيخنا ابن عثيمين في أمثالكم كما في ( شرح "الأربعون النووية" حديث 28 ) :
"ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين .
والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى ما يسمى
( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى ( السلفيون) والمطلوب اتباع السلف " انتهى
ويقول الشيخ العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) في أحد إجاباته على أسئلة الحضور في شرح العقيدة الطحاوية ، لعام 1425 هـ ، وهو مسجل على شريط حول هذا الموضوع يقول :
" هناك من يدعي أنه على مذهب السلف لكن يخالفهم ، يغلوا ويزيد ، ويخرج عن طريقة السلف ، ومنهم من يدعي أنه على مذهب السلف ويتساهل ويضيع ويكتفي بالانتساب .
الذي على منهج السلف يعتدل ويستقيم بين الإفراط والتفريط ، هذه طريقة السلف لا غلو ولا تساهل ، ولهذا قال الله تعالى : (... والذين اتبعوهم بإحسان ..)
فإذا أردت أن تتبع السلف لا بد أن تعرف طريقتهم ، فلا يمكن أن تتبع السلف إلا إذا عرفت طريقتهم وأتقنت منهجهم من أجل أن تسير عليه ، وأما مع الجهل فلا يمكن أن تسير على طريقتهم وأنت تجهلها ولا تعرفها ، أو تنسب إليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، تقول : هذا مذهب السلف ، كما يحصل من بعض الجهال الآن الذين يسمون أنفسهم (سلفيين) ثم يخالفون السلف ،ويشتدون ويكفرون ، ويفسقون ويبدعون .
السلف ما كانوا يبدعون ويكفرون ويفسقون إلا بدليل وبرهان ، ما هو بالهوى أو الجهل ، إنك تخط خطة وتقول : من خالفها فهو مبتدع ، فهو ضال ، لا يا أخي ما هذا بمنهج السلف .
منهج السلف العلم والعمل ، العلم أولاً ثم العمل على هدى ، فإذا أردت أن تكون سلفياً حقاً فعليك أن تدرس مذهب السلف بإتقان ، وتعرفه ببصيرة ، ثم تعمل به من غير غلو ومن غير تساهل ، هذا منهج السلف الصحيح ، أما الادعاء والانتساب من غير حقيقة فهو يضر ولا ينفع "
وسئل حفظه الله أن : بعض الناس يختم اسمه ( بالسلفي )أو ( الأثري ) فهل هذا من تزكية النفس أو هو موافق للشرع ؟
الـجــواب :
" المطلوب أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يتسمى بأنه ( سلفي ) أو ( أثري ) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم (
فالتسمي ( سلفي ، أثري ) أو ما أشبه ذلك ، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيقة ولا
ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ، قد يقول إنه سلفي وما هو بسلفي ، أو أثري وما
هو بأثري ، وقد يكون سلفياً أو أثرياً وهو ما قال إنه أثري أو سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى
وقال الشيخ بكر في تصنيف الناس بين الظن واليقين :
وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دورته في مسلاخ من المنتسبين إلى السنة
متلفعين بمرط ينسبونه إلى السلفية ظلماً لها ، فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة المبنية على الحجج الواهية ، واشتغلوا بضلالة التصنيف
وقال أيضاً : " .... حين سرت إلى عصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة ودعوى نصرتها ، فاتخذوا التصنيف بالتجريح ديناً وديدنا " .
وقال أيضاً :" وهذا الانشقاق في صف أهل السنة لأول مرة ، حسبما نعلم يوجد في المنتسبين إليهم من يشاقهم ، ويجند نفسه لمثافنتهم والوقوف في طريق دعوتهم ، وإطلاق العنان للسان يفري في أعراض الدعاة ، ويلقي في طريقهم العوائق في عصبية طائشة
صنديد (بل والكذب أحياناً ورمي التهم عليهم جزافاً وتقويلهم ما لم يقولوه.)
الأصيل : كل ما قلته فهو واقع لا شك في ذلك ولا كذب ومن أراد المصدر فعليه بكتاب " تصنيف الناس بين الظن واليقين للشيخ بكر " وكتاب " كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية لعبد العزيز بن سريان العصيمي " و" شبكة السحاب السلفية " وغيرها من المصادر لحقائق هذه الفئة المغالية في التبديع والتفسيق للمسلمين
الأصيل : بل هو طرح علمي مؤصل مع ذكر حجج وبراهين وصور واقعية لا تستطيعون إنكارها وإن حاولتم
صنديد ( أو كلام عام مجمل بعيد عن الحق والوضوح كما قاله الأصيل )
الأصيل : بل هو عين الحق وأوضح من الشمس في رائعة النهار لكن لا يتضح لمن وقع على عينه غبار التعصب والهوى
صندبد (والعجب كل العجب ممن يدعون الوسطية وعدم التجريح وتجدهم عند الكلام عن السلفيين -الذين ينعتونهم بالجامية والمدخلية- لا يتورعون عن الشتم والتصنيف ونبز الألقاب )
الأصيل : بل هذا هو الذي يبني عليه منهجكم وحوله ديدنكم فبه عرفتم وله تعصبتم
وأما تسمية أنفسكم بالسلفيين أو السلفية فهو تحزب مبين وتفريق للمسلمين
يقول شيخنا ابن عثيمين في أمثالكم كما في ( شرح "الأربعون النووية" حديث 28 ) :
"ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين .
والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى ما يسمى
( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى ( السلفيون) والمطلوب اتباع السلف " انتهى
ويقول الشيخ العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) في أحد إجاباته على أسئلة الحضور في شرح العقيدة الطحاوية ، لعام 1425 هـ ، وهو مسجل على شريط حول هذا الموضوع يقول :
" هناك من يدعي أنه على مذهب السلف لكن يخالفهم ، يغلوا ويزيد ، ويخرج عن طريقة السلف ، ومنهم من يدعي أنه على مذهب السلف ويتساهل ويضيع ويكتفي بالانتساب .
الذي على منهج السلف يعتدل ويستقيم بين الإفراط والتفريط ، هذه طريقة السلف لا غلو ولا تساهل ، ولهذا قال الله تعالى : (... والذين اتبعوهم بإحسان ..)
فإذا أردت أن تتبع السلف لا بد أن تعرف طريقتهم ، فلا يمكن أن تتبع السلف إلا إذا عرفت طريقتهم وأتقنت منهجهم من أجل أن تسير عليه ، وأما مع الجهل فلا يمكن أن تسير على طريقتهم وأنت تجهلها ولا تعرفها ، أو تنسب إليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، تقول : هذا مذهب السلف ، كما يحصل من بعض الجهال الآن الذين يسمون أنفسهم (سلفيين) ثم يخالفون السلف ،ويشتدون ويكفرون ، ويفسقون ويبدعون .
السلف ما كانوا يبدعون ويكفرون ويفسقون إلا بدليل وبرهان ، ما هو بالهوى أو الجهل ، إنك تخط خطة وتقول : من خالفها فهو مبتدع ، فهو ضال ، لا يا أخي ما هذا بمنهج السلف .
منهج السلف العلم والعمل ، العلم أولاً ثم العمل على هدى ، فإذا أردت أن تكون سلفياً حقاً فعليك أن تدرس مذهب السلف بإتقان ، وتعرفه ببصيرة ، ثم تعمل به من غير غلو ومن غير تساهل ، هذا منهج السلف الصحيح ، أما الادعاء والانتساب من غير حقيقة فهو يضر ولا ينفع "
وسئل حفظه الله أن : بعض الناس يختم اسمه ( بالسلفي )أو ( الأثري ) فهل هذا من تزكية النفس أو هو موافق للشرع ؟
الـجــواب :
" المطلوب أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يتسمى بأنه ( سلفي ) أو ( أثري ) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم (
فالتسمي ( سلفي ، أثري ) أو ما أشبه ذلك ، هذا لا أصل له ، نحن ننظر إلى الحقيقة ولا
ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى ، قد يقول إنه سلفي وما هو بسلفي ، أو أثري وما
هو بأثري ، وقد يكون سلفياً أو أثرياً وهو ما قال إنه أثري أو سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى
وقال الشيخ بكر في تصنيف الناس بين الظن واليقين :
وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دورته في مسلاخ من المنتسبين إلى السنة
متلفعين بمرط ينسبونه إلى السلفية ظلماً لها ، فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة المبنية على الحجج الواهية ، واشتغلوا بضلالة التصنيف
وقال أيضاً : " .... حين سرت إلى عصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة ودعوى نصرتها ، فاتخذوا التصنيف بالتجريح ديناً وديدنا " .
وقال أيضاً :" وهذا الانشقاق في صف أهل السنة لأول مرة ، حسبما نعلم يوجد في المنتسبين إليهم من يشاقهم ، ويجند نفسه لمثافنتهم والوقوف في طريق دعوتهم ، وإطلاق العنان للسان يفري في أعراض الدعاة ، ويلقي في طريقهم العوائق في عصبية طائشة
صنديد (بل والكذب أحياناً ورمي التهم عليهم جزافاً وتقويلهم ما لم يقولوه.)
الأصيل : كل ما قلته فهو واقع لا شك في ذلك ولا كذب ومن أراد المصدر فعليه بكتاب " تصنيف الناس بين الظن واليقين للشيخ بكر " وكتاب " كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية لعبد العزيز بن سريان العصيمي " و" شبكة السحاب السلفية " وغيرها من المصادر لحقائق هذه الفئة المغالية في التبديع والتفسيق للمسلمين
اسم الموضوع : الرد على الأخ صنديد 1
|
المصدر : .: زاد المسلم :.