مقالات ساخرة بمناسبة موسم الاختبارات

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
538
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
صادرة من العاصمة المقدسة
بمناسبة دخول موسم الاختبارات إليكم هذه المقالات التي اقتبستها لكم وانتقيتها من مقالات الكاتب الساخر المبدع : ماجد بن رائف

فمقالاته أشهى وألذ وأطيب عندي من مأكولات البيك والمفطح والجريش وشتى صنوف الأطعمة الدسمة




"وسيلة غش"


في قاعة اختبار مادة الجغرافيا .. كان المدرس المعروف بتكشيرته التي لا تتغير بتغير فصول السنة والذي تم القبض عليه متلبسا بالابتسامة مرّة واحدة فقط طوال مسيرته التعليمية!

وبعد التحقّق في أمر ابتسامته تلك تبين أنها لم تكن ابتسامة حقيقية، وإنما كان يقوم بعمليات نظافة دورية لبعض أضراسه الخلفية فقط! المهم أن سابق الذكر كان يقوم بجولة استطلاعية بين صفوف المختبرين من الطلاب علَه يظفر بصيد ثمين فجولاته التفتيشية تلك لا أذكر أنها قد عادت بخفي حنين أبدا!..

لم أغش في حياتي ولا أملك الجرأة لفعل ذلك ولحسن حظي أن الطلاب الذين يجلسون بجانبي دائما يمتلكون ذكاء فطريا يكفي لمنحك العلامة صفر مباشرة فيما لو حاولت الاستعانة بأحدهم! ومع ذلك فقد كان مرور ذلك الوحش بجانبي كافيا جدا لتجمّد الدماء في عروقي وفقدان كل المعلومات التي كانت تملأ رأسي.

توقفت عن الكتابة عند اقترابه مني، ودخلت في نوبة دعاء خاشع عرفت معه معنى الخشوع الحقيقي وكانت دعواتي أن يبعد الله ذلك الكائن عني بما لا يقل عن كيلو متر مربع في الساعة!
مرَ الموقف بسلام بالنسبة لي على الأقل إلا أن المدرس عثر على صيده الثمين غير بعيد عني وذلك عندما ألقي القبض على أحد الطلاب الذين حاولوا الغش بواسطة "سرواله الداخلي" الذي ملأه عن بكرة أبيه بكل المعلومات التي قد يحتاجها في الاختبار بل إنه قد رسم عليه أيضا خريطة تفصيلية لدولتي تنزانيا والسويد!

فما كان من المدرس سالف الذكر وكعقوبة إدارية إلا أن قام بتعليق وسيلة الغش تلك على أكبر شاخص في المدرسة حتى يراه الطلاب والمدرسون وجيران المدرسة! أذكر أن الطلاب اتعظوا لمدة يومين فقط ثم عادوا لممارسة أنواع جديدة من وسائل الغش أما الطالب الغشاش فلم نر وجهه في المدرسة بعد ذلك اليوم بسبب عقوبة مدرسنا الكريم!

الكلام السابق كان في الماضي غير أن أساليب الغش يبدو أنها تتطور من يوم لآخر شانها شأن أي اختراع عتيق كما يحدثني صديقي المعلم الذي يقول إن الغش الإلكتروني أصبح أكثر رواجا بواسطة سماعات البلوتوث التي جعلت التواصل بين الطلاب بشكل أبسط وبصوت أكثر نقاء ولو مر بجانبهم أضخم مخلوقات الأرض فلن تتجمد الدماء في عروقهم ولن تهتز لهم شعرة واحدة مهما بلغت بشاعة تكشيرة المراقب!! بقي أن أذكر بحديث المصطفى صلى الله علية وسلم عندما قال " من غشنا فليس منا".

 
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
538
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
صادرة من العاصمة المقدسة
براشيم !!


من الأمور التي أفخر بها دوما ، أنني لم أمارس الغش على مقاعد الدراسة مطلقا ، " أمارس هذا الفخر على زميلي " مراد " على الأقل , الذي أصبح فيما بعد طبيبا ! وهو الذي كان يقضي أغلب وقت امتحانه في مد جسور التواصل وترسيخ مبدأ حسن الجوار وتقوية روح الصداقة والتعاون واستقبال وتوزيع المساعدات الخيرية بينه وبين زملائه المجاورين!


" كنت أقول إنني لم أمارس الغش مطلقا ـ ليس لأي سبب قد تتخيلونه سوى لسببين ـ الأول ـ إنني لم أكن أملك شجاعة كافية لفعل ذلك، والثاني ـ أن حظي العاثر الذي كان يزورني قبل كل اختبار , يجعل جيراني في المقاعد دوما مجموعة طلاب يمتلكون ذكاء فطريا يكفي لاحتفاظي بمقعدي في ذلك الفصل لسنة دراسية جديدة في حال قررت الاستعانة بأحدهم! ومجموعة الطلاب تلك هي ما يبرر أن تقرأ سنويا في ملحق نتائج الثانوية العامة " مدرسة " رفيع بن مهران " ـ لم ينجح أحد! ".


الغش في الاختبارات ليس ظاهرة مقلقة فقط وإنما مقيتة ومخجلة وتستدعي الحزم من مراقبي الاختبارات حتى يأخذ كل ذي حق حقه وحتى لا يحصل "الغشاش" على أعلى الدرجات في الثانوية العامة ثم يلتحق بأفضل أقسام الجامعة وبالطريقة ذاتها سيتخرج حتما من الجامعة ليتبوأ مركزا قياديا يمارس فيه الغش بطريقة نظامية!


صحيح أنه في الماضي لم تكن وسائل الغش أكثر من ـ استخدام عنق الرقبة لأقصى مدى ممكن وتوجيهها باحترافية على نطاق 180 درجة لسرقة إجابات الجار ـ حتى وإن كان أجهل من حمار أهله ـ إلا أنه في النهاية يعتبر سرقة لجهد الغير وجريمة على المجتمع، الأمر الذي جعل دولة كالصين مثلا تأخذ الغش في الاختبارات مأخذ الجد وتعتبره جريمة! لذا عمدت مؤخرا لتثبيت كاميرات فيديو في 60 ألف قاعة مخصصة لاختبارات الثانوية العامة وذلك حتى لا يلتحق أحدهم بكلية الطب نتيجة براعته في الغش فقط! ثم وفي أول عملية استئصال للزائدة الدودية يدفع المريض المسكين الثمن عندما يكتشف أنه مجبر لإكمال حياته بلا كليتين!

 
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
538
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
صادرة من العاصمة المقدسة
" أجب على الأسئلة التالية "



السؤال الأول : ( مادة علم الاجتماع )

علل لما يلي..

أ‌) الفقراء هم أكثر من نستطيع الاعتماد عليهم عند سؤالنا عن درجات الحرارة ؟

ب‌) كل شيء لدينا يمكنه الارتفاع عدا رواتب الموظفين ؟

ج) لا يمكنك مهما أوتيت من ذكاء وحنكة ولطف ولباقة ونفاق أن تنهي معاملتك الحكومية في أسبوع واحد ؟

د) يفضل السعوديون مشاهدة مباريات الدوري السعودي دون معلق ؟

هـ) لا يرد موظفو خدمة العملاء في شركتي الاتصالات السعودية وموبايلي إلا بعد مضي 20 دقيقة من اتصالك وكأنهم يريدون معرفة هل أنت جاد في اتصالك أم إن استفسارك سخيف وستبادر بقطع الاتصال ؟؟




السؤال الثاني : (تربية فنية )


أجب عن الأسئلة التالية مع الشرح الوافي : ( بحيث لا يزيد شرحك عن ثلاث كلمات لأن ماحد فاضي يقرأ )

أ‌) كيف يحصل شخص عاطل عن العمل على فرصة وظيفية حقيقية يستطيع من خلالها تأمين مستقبل أفضل له ولأولاده ؟ ( مع الرسم )

ب‌) ما هو الدور الحقيقي لمكتب العمل ؟ ( مع رسم كروكي لموقع مكتب العمل ) ؟

ج) إن استطعت فاقترح وبالرسم حلا جذريا لمشكلة الازدحام اليومي فوق جسر الخليج ؟




السؤال الثالث: ( مادة علم الاقتصاد ) :

أجب بصح أو صح :


أ) تجربة سوق الأسهم السعودي من أنجح التجارب على مستوى العالم ( )

ب) يعتبر موظف القطاع الحكومي السعودي الأفضل والأسرع في إنجاز الأعمال على مستوى العالم ( )

ج) لا يتأخر موعد إقلاع رحلات شركات الطيران المحلية إطلاقا ( )

د) خدمات شركات الاتصالات موازية جدا لحجم إعلاناتها ( )




السؤال الرابع: ( مادة الفيزياء )

أكمل الفراغات التالية ( المملوءة مسبقاً ) بما يلزم :


أ) يبذل المواطن الفقير يوميا من ( الطاقة ) حتى يستطيع العيش فوق مستوى خط الفقر بما يوازي الطاقة الكهربائية التي تحتاجها عمارة مكونة من أربعة أدوار ومؤجرة بالكامل لشركة إلكترونيات ( )

ب) الشحنات المختلفة (تتجاذب) وهذا يفسر العلاقة الوطيدة من جانب موظف صغير تجاه رئيسه المباشر ( )

السؤال الخامس: ( مادة الجغرافيا ) اختر الإجابة الصحيحة :

أ‌) الطفلة التي توفيت في صندقة الصفيح ( المسمى عبثاً بيتا ) من شدة البرد ، ماتت بسبب ( الترف الشديد \ الدلع الزائد \ البرد القارس \ عوامل كونية لا علاقة لأحد بها )

ب‌) الطفل الذي خرّ صريعاً في طابور الصباح ، توفي بسبب ( محاولته عرقلة مسيرة التعليم والتنمية في الوطن \ يأسه لعلمه المسبق بأنه لو لم يمت الآن سوف يتخرج ولن يجد وظيفة \ بردان جداً \ جميع ما سبق )


 
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
538
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
صادرة من العاصمة المقدسة
" تعريفات سياحية "


عرّف ما يلي :


* سياحة داخلية :
هي ذلك الشيء الذي ينادي به المسؤولون وهم على سلم الطائرة المتجهة إلى "فرانكفورت"!


* الطرق السريعة :

على افتراض أن الطريق السريع هو أقصر مسار بين "مدينتين".. فإن بعض الطرق هنا هي أقصر مسار بين "المدينة" و"سيارة الإسعاف"!


* مكاتب حجوزات الطيران العامة :

المكان الأنسب لقراءة كتاب يبلغ عدد صفحاته 600 صفحة!


* المطار :

العائق الأكبر بين الراكب والطائرة!


* تأخر الرحلات :

أفضل مثال لجملة "حكم القوي على الضعيف"!


* استراحات الطرق السريعة:

هي المكان الذي ستخرج منه وأنت بحاجة لكتاب "لسان العرب" حتى تتأكد أن ليس من مفردات كلمة "استراحة" كلمة "قذارة"!


* جمال سائبة:

هي الطرف الثاني الذي يشارك طرفا أول دفع فاتورة حياته بـ "بلاش" إثر حادث ينجو منه المتسبب الرئيس فيه!


* شقة مفروشة :

السلعة الذي تدفع لأجلها 500 ريال يوميا.. نظير مكيف يعمل بدوام جزئي وجهاز تلفاز مصاب بـعمى ألوان! وسرير .. يمكنك التنبؤ عن موعد سقوطه!


* للعوائل فقط :

كرت أحمر ظالم لنصف المجتمع دون أسباب مقنعة ودون حلول ناجعة! ومبرر قوي لولادة هوايات جديدة كـ "جمع الصواميل" و"مراقبة قطعان النمل"
 
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
538
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
صادرة من العاصمة المقدسة
لم يحظ الموضوع إلا بمشاركة يتيمة من الأخت الكريمة العيون الكحيلة

لذا وجب علي لزاما أن أدعو لها وأقول :

وفقكِ الله وأسعدكِ

أسعدني ويسعدني مرورك الدائم على مواضيعي


بارك الله بك وبلغك منالك
 
أعلى