أرجو من الجميع الدخول لمن يريد إنقاذ شعبه البورمي

[ضياء الدين]

أريدكم أن تشاركوني في هذا الحوار الذي دار وبين أحد الإخوة البورميين (يقول فيه:مادور أهل العلم وطلابه والمثقفون في إنقاذ شعبهم المظلوم والمسلوب حقوقهم منذ سبعين سنة ومازال يعاني ويضطهد في وطنه ويهان في كل مكان ، شعب أراكان أخي ألاتريد أن يكون لك بصمة في حياتك؟
ألاترغب أن يكون لك سهم في إنقاذ شعبك المظلوم أخي قد هذه الأمة إلى بر الأمانوأبشر بأجر عظيم
إن من عاش لأمته فإنه سيعيش متعبا ولكنه يحيا عظيما ويموت عظيما )
هذه رسالة الأخ بعد التأمل عليها تحيرت في الرد عليه
فهذا ردي على رسالة الأخ
(أريد أن يكون لي بصمة في حياتي
أرغب أن يكون لي سهم في إنقاذ شعبي الأركاني المظلوم
سأقود هذه الأمة إلى بر الأمان
ولكن تبقى أسئلة في الذهن
س/ ماهي السبل إلى ذلك ..الجهاد مثلا أوالعودة إلى الوطن أو...؟
ثم بعد ذلك النتيجة
إن قلت الجهاد وأنا أؤيدك في هذا ولكن هل لنا إمكانيات وطاقات لذلك؟
والشعب البورمي _ولله الحمد_مليئ بالعلماء والحفظة والمثقفيت .. ماذانريد منهم تجاه شعبهم؟
وماهو الحل الأمثل لإنقاذهم؟
أريد جوابا مقنعا

أرجو المشاركة في إبداء الرأي زشكرا لكم ​

 

[الطائر]

طرحت موضوعا هاما بكل شجاعة

ماشاء الله تبارك ..... وقد وضعت يدك على الجرح.
أولا أهنيئك على فكرك النير ... ثانيا ... على شجاعتك في طرح هذا الموضوع بكل بسالة.
ربما نقاشي يطول لتوضيح بعض النقاط الهامة التي عرفتها من خلال احتكاكي بمثقفي الروهنجين... أتمنى أن اكون مخطئا ولكن هذا هو الواقع.
أولا ابشرك... ربما لا يشارك أحدا في الهذا الموضوع لأن الخوف والجبن يمنعه .. تراه يذرف دموع التماسيح بذكر مآسي مسلمي بورما.. ومع ذلك فيه خير ... لأنه يفتكر بورما بلد أجداده على الأقل.
ثانيا: ربما نقول ما الطريقة المناسبة لانقاذ أهل آراكان .. واستعادة حقوق الأركانين في بورما.
الطريقة المثالية والمناسبة وفي رأي والله أعلم.
نتخذ من السنة النبوية منهجنا ، وكيف ذلك
أن المسلمين في السنوات الأولى كانوا يعبدون الله في الخفاء ، وبعد اسلام عمر رضي الله عنه تمكنوا بالجهر، وكانوا مستضغفين في مكة المكرمة وكانت الآيات التي تنزل في مكة معظمها عن الإيمان بالله واليوم الآخرة، ولم تنزل أحكام وتشريعات كثيرة.
ومعظم التشريعات والأحكام نزلت بالمدينة المنورة لماذا لأنهم أصبحوا أقواء وقامت دولة اسلامية هناك.
اذا نحن ضعاف الآن في آركان وأقلية، والمسلمين مستضعفين في بورما، ليس من الحكمة والمنطق أن نقول إننا نجاهد ونقيم دولة اسلامية من دون زاد ولا عدة. قال تعالى ( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل )
وهذا يعتبر ضربا من الهلاك والتهلكة ( لا تلقوا بأيديكم ألى التهلكة ).
أما الطريقة المناسبة لانقاذ أهل أراكان هي المطالبة بالحقوق ... نحن شعب أراكان جزء من بورما من حقناأن نحصل على الجنسية البورمية ومن حقنا أن نتمتع بجميع الحقوق كأي مواطن بورماوي، نطالب حقنا في جميع المحافل الدولية، باستخدام جميع الوسائل السلمية إلى أن نحصل على حقنا المشروع، اذا سلكنا هذا المنهج نجد ونحصل تأييد من جميع الدول، ومن جميع شعوب العالم ، خاصة أن بورما متهمة هذه الأيام بانتهاك حقوق الانسان في المحافل الدولية.
ثالثا: أن جميع مدراء المدارس البرماوية الخيرية، مسؤلون أمام الله، تجاه قضيتهم، وفي حالة تقاعسهم أمام هذا الموضوع وفي حالة عدم تعريف الطلاب بقضيتهم، ومشكلاتهم وفي عدم السعي لمساعدة اللاجئين الموجودين في بنغلاديش والمظلومين في أراكان فهم مسؤولون عنهم في الدرجة الأولى ،،، لماذا اقول هذا الكلام هل من فراغ .. لا... بدليل أن جميع مدراء المدراس يستفيدون بذكر اسمهم .ويستغلون وضعهم..و حالتهم .. وضعفهم .. ومعاناتهم.. في جمع التبراعات.

إذا ماذا قدموا هؤالاء المدراء لهم.​

والله أعلم بالصواب

 

[ضياء الدين]

أخي الحبيب الغالي أشكرك على التعاون نعم صح لسانك يجب علينا أن نعود إلى القرآن والسنة وإلا فلانصر لنا​

 

[طارق اركاني]

ماشاء الله تبارك ..... وقد وضعت يدك على الجرح.
ابدي موافقتي مع الاخ الطائر وكلما قال .