محاضرة باللغة الفرنسية في تفسير سورة ( ق )
سورة ( ق ) كان يقرؤها رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم جمعة على المنبر وكذلك في العيدين لاشتمالها علي ابتداء الخلق والبعث والنشور والمعاد والقيام والحساب والجنة والنار والثواب والعقاب والترغيب والترهيب .
أخي الحبيب : هل ترغب في حضور هذه المحاضرة وهي محاضرة قيّمة ، يلقيها عالم جليل وإمام من أئمة المسلمين لكن المحاضرة ستكون باللغة الفرنسية.
أخي الحبيب : فلنفرض أننا حضرنا هذه المحاضرة القيّمة والشيخ يلقيها باللغة الفرنسية ونحن لا نفهم حرفاً واحدا مما يقوله الشيخ ، بل هو يمنع منعاً باتاً ترجمة هذه المحاضرة إلى اللغة التي نفهما ، ويطلب منا أن نستمع وننصت لهذه المحاضرة ، وأن نتدبر في الآيات القرآنية ، وأن نتعظ بما فيها من مواعظ وعبر . وكذلك أنه أعدَّ لنا أسئلة حول ما يقوله في المحاضرة من فوائد وقصص واقعية وغير ذلك ، ويلقيها علينا في نهاية المحاضرة ، لكن إذا لم نجاوب عليها فسيعاقبنا عقاباً شديداً من ضرب وسب ولعن ، ثم يأمرنا باستماع المحاضرة عدة مرّات وبنفس الطريقة . ومع إضافة غرامة مالية بعد كل محاضرة إذا لم نجاوب على أسئلته .
أخي الحبيب : هل تستمر في حضور المحاضرات القادمة لهذا الشيخ ...؟
فلنفرض أننا هربنا من هذا الشيخ الفاضل ومن محاضراته القيّمة .
أخي الحبيب: ما الذي يحدث فينا عندما نستعرض في ذاكرتنا المواقف التي حصلت لنا في هذه المحاضرة ، ومع هذا الشيخ الفاضل.
هل نحبّ أن نعود إليها ؟........
وهل نكنّ لهذا الشيخ الاحترام والتقدير ؟.........
وهل نجد أي أثر في نفوسنا لهذه المحاضرة القيّمة ؟..........
إذا كان الجواب بـ لا
فما الذي زرع هذا الشيخ في نفوسنا تجاه الحضور في مجالس العلم والإستفادة منها.......... ؟
النفور - الكراهية - الحقد - الإحساس بالظلم ، الندم و..و..و...و...و...و...و
فكّروا يا أهل العقول المفكّرة : أليس ما ذكرته ينطبق على كثير من أبنائنا الطلاب في المدارس الخيرية وذلك بعد قرار إلغاء شرح الدروس باللغة البرماوية للطلاب ، علما بأن كثيرا من أبنائنا في هذه المدارس لا يفهمون ولا ينطقون باللغة العربية، وكما أنّ الإدارة تمنع المعلمين من التحدّث بغير العربية مع الطلاب أثناء الشرح حرصاً منها على تعليم طلابنا اللغة العربية نطقاً وفهماً .
وأعتقد أنّ هذا القرار صائب من ناحية وغير صائب من ناحية أخرى
إخواني الفضلاء : أما تلاحظون أنَّ هذا القرار الذي اتخذته المدارس الخيرية أدّى إلى هضم حق الطالب الذي لا ينطق باللغة العربية بحيث أّنّه لا يتمكن من الإستفسار والمناقشة حول الدرس سواء فهم الدرس أو لم يفهم ، ثم يُمتحن في هذا الدرس وقد يُضرب إذا لم ينجح في الإمتحان ، وقد يعيد السنة الدراسية لأجل ذلك مع دفع الرسوم للسنة الجديدة ،
فبذلك فإننا قد زرعنا الكراهية للدراسة والتعليم في نفس هذا الطالب المسكين،
وكما أدّى هذا القرار إلى هضم حق الطالب أيضاً أدّى إلى هضم حق المدرس بحيث أنه يبذل جهداً كبيرا في تحضير الدرس ثم أنه يتفاجأ بأن أكثر الطلبة لم يستفيدوا من هذا الدرس لعدم معرفتهم باللغة التى شرح بها المدرس هذا الدرس .
إخواني الأعزاء: أليس القصد من هذا القرار هو تشجيع طلابنا على تعلم اللغة العربية فهماً ونطقاً ، لكن كيف نشجعهم على ذلك دون أن نبيّن لهم طرق التعلم ،
فلنفرض أننا إذا أردنا تعلم اللغة الإنجليزية من خلال القراءة في الصحف والمجلات المكتوبة باللغة الإنجليزية ، هل نستطيع أن نتعلم بهذه الطريقة ؟
طبعاً لا نستطيع وإن مكثنا في ذلك عشرين سنة ، ما دمْنا لم نلتحق ببرنامج تعليمي في اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها ، ابتداً بالمراحل الإبتدائية التي تعتمد على حفظ الكلمات وفهم معانيها من خلال ترجمتها إلى اللغة التي تفهمها ونتكلم بها ، ثم نواصل على مراحل متدرّجة حتى نصل إلى الجمل وكيفية تكوينها.
إذن ما الذي ينبغي علينا فعله تجاه أبنائنا الطلاب الذين لا ينطقون باللغة العربية ، وكثير من أولياء أمورهم أمّيّون لا يكتبون ولا يقرؤون ، وفقراء لا يستطيعون أن يوفروا لأولادهم مدرسين يدرسوهم خارج المدرسة .
فكّروا يا أهل العقول المفكّرة ...؟
يا إخواني: لو حضرتم صلاة الجمعة في إحدى المساجد الموجودة في الأحياء البرماوية ستعجبون من أحوال المصلين أثناء الخطبة ، فالناس إما نيام وإما متناومين ، وبعد انتهاء الإمام من الخطبة ومع الدعاء ينتبهون،
وأين الإنصات والاستماع للخطبة والتأثر بها ،والسبب في ذلك واضح كوضوح الشمس هو عدم فهمهم للغة العربية.
إخواني : إذا كان هذا حال المصلين البالغين فكيف يكون حال أبنائنا الطلاب في المدارس الذين لا يفهمون اللغة العربية .
لذا أقترح على المدارس الخيرية للجالية البرماوية بما يلي:
1 - إقامة دورات تأهيلية لأبنائنا الطلاب المستجدين في تعليم اللغة العربية نطقاً وفهماً ، ويمكن أن يُستعان بالكتب التي أُلّفت في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، ككتاب ( العربية بين يديك ) بالنسبة لمرحلتي المتوسطة والثانوية وأما للأطفال كتاب ( أحب العربية ).
2 - شرح الكتب الدراسية باللغة البرماوية وتسجيله على أشرطة كاسيت أو على الأقراص ( سي دي ). وترفق هذه الأشرطة مع الكتب الدراسية.
وهذه النقطة مهمة جداً بالنسبة لجاليتنا ،
وهذا المشروع يمكن تنفيذه من قبل المعلمين في مدارسنا الخيرية أو غيرها من الدعاة المعروفين . ونهدف من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى أمور كثيرة منها:
أ - تعليم كبار السن ، ومن لم يلتحق بالدراسة أو لم يكمل دراسته لظرف ما .
ب - إعداد دعاة باللغة البرماوية من المعلمين في هذه المدارس .
ج - يمكن إرسال هذه الأشرطة مع الكتب إلى خارج السعودية والاستفادة منها .
ويا حبذا لو كتبنا شرح الكلمات العربية باللغة البرماوية لزيادة الإفهام
مثل : كيف حالك ، كين أسو
3 استغلال حصص النشاط في تحقيق بعض الأهداف التي تعود على أبنائنا الطلاب بالنفع العظيم في الموضوع الذي نحن بصدده وعلى سبيل المثال أذكر لكم بعض الأنشطة التي يمكن تنفيذها بكل يسر وسهولة
أولا : عمل مسابقات على مستوى المدرسة في تفريغ أشرطة المحاضرات الصوتية أو المرئية ، وبعد التفريغ يُكلّف الطالب بحفظ ما كتب وإلقائه أمام زملائه لكن على دفعات ،
ويمكن أن يُختار كل يوم طالبان لإلقاء ما حفظ من المحاضرات وذلك بعد أداء صلاة الظهر . والغرض من ذلك حفظ الطالب للكلمات العربية والجمل المفيدة فيها وبنبرة صوتية عربية صحيحة .
ثانياً : بالنسبة لأبنائنا الطلاب في المرحلة الإبتدائية ، لا بد أن نأتي بطريقة تعليمية محببة لهم وفي نفس الوقت يكون هذا النشاط كنوع من الترفيه ،
ما رأيكم لو عرضنا على أبنائنا الطلاب ( أفلام كرتون عربية ) ليس فيها محظورشرعي ، ثم كتبنا السيناريو الموجود في هذه الأفلام ويقدّم للطالب ككتاب ، ليسهل عليه حفظ الكلمات والجمل والحوارات التي دارت بين الأفراد الموجودين في هذه الأفلام . ثم يُطلب من الطلاب تمثيل أدوار الشخصيات في هذه الأفلام وذلك مع عرض الفلم بدون صوت .
وفي الختام أسأل أن يغفر لي ولكم .
أرجو من إخواني الفضلاء المشاركة بما فيه إثراء للموضوع، وبيان ما أخطأت فيما ذكرت
وجزاكم الله خيراً
أخي الحبيب : هل ترغب في حضور هذه المحاضرة وهي محاضرة قيّمة ، يلقيها عالم جليل وإمام من أئمة المسلمين لكن المحاضرة ستكون باللغة الفرنسية.
أخي الحبيب : فلنفرض أننا حضرنا هذه المحاضرة القيّمة والشيخ يلقيها باللغة الفرنسية ونحن لا نفهم حرفاً واحدا مما يقوله الشيخ ، بل هو يمنع منعاً باتاً ترجمة هذه المحاضرة إلى اللغة التي نفهما ، ويطلب منا أن نستمع وننصت لهذه المحاضرة ، وأن نتدبر في الآيات القرآنية ، وأن نتعظ بما فيها من مواعظ وعبر . وكذلك أنه أعدَّ لنا أسئلة حول ما يقوله في المحاضرة من فوائد وقصص واقعية وغير ذلك ، ويلقيها علينا في نهاية المحاضرة ، لكن إذا لم نجاوب عليها فسيعاقبنا عقاباً شديداً من ضرب وسب ولعن ، ثم يأمرنا باستماع المحاضرة عدة مرّات وبنفس الطريقة . ومع إضافة غرامة مالية بعد كل محاضرة إذا لم نجاوب على أسئلته .
أخي الحبيب : هل تستمر في حضور المحاضرات القادمة لهذا الشيخ ...؟
فلنفرض أننا هربنا من هذا الشيخ الفاضل ومن محاضراته القيّمة .
أخي الحبيب: ما الذي يحدث فينا عندما نستعرض في ذاكرتنا المواقف التي حصلت لنا في هذه المحاضرة ، ومع هذا الشيخ الفاضل.
هل نحبّ أن نعود إليها ؟........
وهل نكنّ لهذا الشيخ الاحترام والتقدير ؟.........
وهل نجد أي أثر في نفوسنا لهذه المحاضرة القيّمة ؟..........
إذا كان الجواب بـ لا
فما الذي زرع هذا الشيخ في نفوسنا تجاه الحضور في مجالس العلم والإستفادة منها.......... ؟
النفور - الكراهية - الحقد - الإحساس بالظلم ، الندم و..و..و...و...و...و...و
فكّروا يا أهل العقول المفكّرة : أليس ما ذكرته ينطبق على كثير من أبنائنا الطلاب في المدارس الخيرية وذلك بعد قرار إلغاء شرح الدروس باللغة البرماوية للطلاب ، علما بأن كثيرا من أبنائنا في هذه المدارس لا يفهمون ولا ينطقون باللغة العربية، وكما أنّ الإدارة تمنع المعلمين من التحدّث بغير العربية مع الطلاب أثناء الشرح حرصاً منها على تعليم طلابنا اللغة العربية نطقاً وفهماً .
وأعتقد أنّ هذا القرار صائب من ناحية وغير صائب من ناحية أخرى
إخواني الفضلاء : أما تلاحظون أنَّ هذا القرار الذي اتخذته المدارس الخيرية أدّى إلى هضم حق الطالب الذي لا ينطق باللغة العربية بحيث أّنّه لا يتمكن من الإستفسار والمناقشة حول الدرس سواء فهم الدرس أو لم يفهم ، ثم يُمتحن في هذا الدرس وقد يُضرب إذا لم ينجح في الإمتحان ، وقد يعيد السنة الدراسية لأجل ذلك مع دفع الرسوم للسنة الجديدة ،
فبذلك فإننا قد زرعنا الكراهية للدراسة والتعليم في نفس هذا الطالب المسكين،
وكما أدّى هذا القرار إلى هضم حق الطالب أيضاً أدّى إلى هضم حق المدرس بحيث أنه يبذل جهداً كبيرا في تحضير الدرس ثم أنه يتفاجأ بأن أكثر الطلبة لم يستفيدوا من هذا الدرس لعدم معرفتهم باللغة التى شرح بها المدرس هذا الدرس .
إخواني الأعزاء: أليس القصد من هذا القرار هو تشجيع طلابنا على تعلم اللغة العربية فهماً ونطقاً ، لكن كيف نشجعهم على ذلك دون أن نبيّن لهم طرق التعلم ،
فلنفرض أننا إذا أردنا تعلم اللغة الإنجليزية من خلال القراءة في الصحف والمجلات المكتوبة باللغة الإنجليزية ، هل نستطيع أن نتعلم بهذه الطريقة ؟
طبعاً لا نستطيع وإن مكثنا في ذلك عشرين سنة ، ما دمْنا لم نلتحق ببرنامج تعليمي في اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها ، ابتداً بالمراحل الإبتدائية التي تعتمد على حفظ الكلمات وفهم معانيها من خلال ترجمتها إلى اللغة التي تفهمها ونتكلم بها ، ثم نواصل على مراحل متدرّجة حتى نصل إلى الجمل وكيفية تكوينها.
إذن ما الذي ينبغي علينا فعله تجاه أبنائنا الطلاب الذين لا ينطقون باللغة العربية ، وكثير من أولياء أمورهم أمّيّون لا يكتبون ولا يقرؤون ، وفقراء لا يستطيعون أن يوفروا لأولادهم مدرسين يدرسوهم خارج المدرسة .
فكّروا يا أهل العقول المفكّرة ...؟
يا إخواني: لو حضرتم صلاة الجمعة في إحدى المساجد الموجودة في الأحياء البرماوية ستعجبون من أحوال المصلين أثناء الخطبة ، فالناس إما نيام وإما متناومين ، وبعد انتهاء الإمام من الخطبة ومع الدعاء ينتبهون،
وأين الإنصات والاستماع للخطبة والتأثر بها ،والسبب في ذلك واضح كوضوح الشمس هو عدم فهمهم للغة العربية.
إخواني : إذا كان هذا حال المصلين البالغين فكيف يكون حال أبنائنا الطلاب في المدارس الذين لا يفهمون اللغة العربية .
لذا أقترح على المدارس الخيرية للجالية البرماوية بما يلي:
1 - إقامة دورات تأهيلية لأبنائنا الطلاب المستجدين في تعليم اللغة العربية نطقاً وفهماً ، ويمكن أن يُستعان بالكتب التي أُلّفت في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، ككتاب ( العربية بين يديك ) بالنسبة لمرحلتي المتوسطة والثانوية وأما للأطفال كتاب ( أحب العربية ).
2 - شرح الكتب الدراسية باللغة البرماوية وتسجيله على أشرطة كاسيت أو على الأقراص ( سي دي ). وترفق هذه الأشرطة مع الكتب الدراسية.
وهذه النقطة مهمة جداً بالنسبة لجاليتنا ،
وهذا المشروع يمكن تنفيذه من قبل المعلمين في مدارسنا الخيرية أو غيرها من الدعاة المعروفين . ونهدف من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى أمور كثيرة منها:
أ - تعليم كبار السن ، ومن لم يلتحق بالدراسة أو لم يكمل دراسته لظرف ما .
ب - إعداد دعاة باللغة البرماوية من المعلمين في هذه المدارس .
ج - يمكن إرسال هذه الأشرطة مع الكتب إلى خارج السعودية والاستفادة منها .
ويا حبذا لو كتبنا شرح الكلمات العربية باللغة البرماوية لزيادة الإفهام
مثل : كيف حالك ، كين أسو
3 استغلال حصص النشاط في تحقيق بعض الأهداف التي تعود على أبنائنا الطلاب بالنفع العظيم في الموضوع الذي نحن بصدده وعلى سبيل المثال أذكر لكم بعض الأنشطة التي يمكن تنفيذها بكل يسر وسهولة
أولا : عمل مسابقات على مستوى المدرسة في تفريغ أشرطة المحاضرات الصوتية أو المرئية ، وبعد التفريغ يُكلّف الطالب بحفظ ما كتب وإلقائه أمام زملائه لكن على دفعات ،
ويمكن أن يُختار كل يوم طالبان لإلقاء ما حفظ من المحاضرات وذلك بعد أداء صلاة الظهر . والغرض من ذلك حفظ الطالب للكلمات العربية والجمل المفيدة فيها وبنبرة صوتية عربية صحيحة .
ثانياً : بالنسبة لأبنائنا الطلاب في المرحلة الإبتدائية ، لا بد أن نأتي بطريقة تعليمية محببة لهم وفي نفس الوقت يكون هذا النشاط كنوع من الترفيه ،
ما رأيكم لو عرضنا على أبنائنا الطلاب ( أفلام كرتون عربية ) ليس فيها محظورشرعي ، ثم كتبنا السيناريو الموجود في هذه الأفلام ويقدّم للطالب ككتاب ، ليسهل عليه حفظ الكلمات والجمل والحوارات التي دارت بين الأفراد الموجودين في هذه الأفلام . ثم يُطلب من الطلاب تمثيل أدوار الشخصيات في هذه الأفلام وذلك مع عرض الفلم بدون صوت .
وفي الختام أسأل أن يغفر لي ولكم .
أرجو من إخواني الفضلاء المشاركة بما فيه إثراء للموضوع، وبيان ما أخطأت فيما ذكرت
وجزاكم الله خيراً
اسم الموضوع : دورات تأهيلية في تعليم اللغة العربية لأبنائنا الطلاب الناطقين بغيرها
|
المصدر : .: تنمية الذات :.