ابوفيصل
New member
- إنضم
- 9 يوليو 2010
-
- المشاركات
- 21
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
زوجات الآباء. ( الهتيماه )
أساطير حول ( الهتيماه ) منهم من يصفها بصفات قاسية وشريرة، ومنهم من يعتقد بوجودها، مثال حي للام الحنون والطيبة والرحمة والنزاهة.
؛ أنها '' الهتيماه '' التي تتفاوت الآراء في مجتمعنا حولها .
لقرون عديدة جرى تعريف الهتيماه بقسوتها وكراهيتها (...) لأبناء زوجها ، وظلت في مكانة : امرأة غير عادلة وقليلة العطف والرحمة.
فقصص الأطفال عامرة بمثل هذه الحكايات مثل قصتي سندريلا والأميرة والأقزام السبعة وهما من أكثر القصص الموزعة التي تم تكييفها وترجمتها إلى عدة لغات عالمية.
حتى في الأفلام والمسلسلات فالهتيماه في معظم الأحيان صورت على أنها شريرة تتسبب في كثيرا من الأسى للأطفال.
وفي مختلف الثقافات ينظر إلى الهتيماه عادة بوصفها امرأة قاسية على الأطفال فتقول السيدة نانسي ريكر أستاذ مساعد في جامعة ولاية أوهايو إن زوجات الآباء ( الهتيماه ) لديهن أصعب الأدوار في الأسرة وأظهرت البحوث أن معظم زوجات الآباء ( الهتيماه ) يصورن بصورة سلبية وعادة ينظر إليهن على أنهن غير محبات للخير وعديمات النزاهة والرحمة وقليلات العطف محبات للنكد وغير محبوبات وقاسيات وغير عادلات.
وتشير دراسة حديثة أعدتها جامعة برينستون نشرت أخيرا في صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن الأطفال الذين تربيهم الهتيماه كانوا عرضة لقلة الرعاية الصحية الجيدة والتعليم والمصاريف التي تنفق على تغذيتهم مقارنة مع الأطفال الذين تربيهم أمهاتهم البيولوجية للأسف قد تدعم هذه الدراسة الأساطير والصورة السلبية عن زوجات الآباء ولكن ما هي القضايا الأعمق وراء هذه الأدلة؟ وهل كل هتيماه شريرة وقاسية كما يحكى؟..
تأثير الهتيماه الأسري
في العادة عندما تتزوج المرأة من رجل لديه أطفال من زيجة سابقة يتوقع الزوج والمجتمع أن ( الهتيماه ) ستنضم إلى الأسرة بسهولة وبالتالي تصبح أما للأطفال.
في الواقع أن من الصعب على الهتيماه وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة للهتيماه فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية» وبلا شك ليس من السهل أن تحب الهتيماه أطفال زوجها بكل سهولة فالمحبة تتطلب زمنا وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل فالهتيماه يمكن أن تثير مجموعة من العواطف فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم ومن الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة.. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول الهتيماه في الأسرة فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد فوجود الهتيماه من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت.
وفي حالة قدوم الهتيماه بعد وفاة الأم فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من الهتيماه والأطفال المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال والتركيبة الشخصية للهتيماه والأطفال.
لأن الأطفال عادة يتكيفون مع الوضع الذي هم فيه ولكن في حالة وجود الهتيماه فإنهم يحتاجون إلى وقت وصبر للتعود والثقة بالهتيماه فإن قبول شخص جديد في العائلة ليس سهلا والأب ( الباف ) و الهتيماه والأطفال ( القورا فواين ) في حاجة إلى فهم ذلك والهتيماه يمكن أن تكن ثروة لا تقدر بمال للأسرة رغم أن علاقتها مع الأطفال تختلف عن طبيعية العلاقة بين الأم الطبيعية والطفل.
والهتيماه يمكن أن توفر للأطفال الدعم والرعاية وأن تكسب الأطفال وتصبح صديقة لهم ومحل ثقتهم وكاتمة أسرارهم إذا أتيحت لها الفرصة والاحترام للقيام بذلك رد فعل الهتيماه يتوقف كثيرا على مدى قبولها في الأسرة الجديدة ولكن بمرور الوقت وطول البال من كانت تعد عدوة قد تصبح صديقة مدى الحياة للأطفال فتكون العلاقة إيجابية ونهايتها سعيدة.
وعلى الهتيماه تذكر أن هناك عدة تحديات في كسب ثقة واحترام الأطفال ولكن عليكن تعلم التحلي بالصبر والتسامح وسيؤدي هذا حتما إلى نتائج إيجابية.
الواجب فعله على الآباء
يجب على الآباء الاهتمام في اختيار الزوجة الثانية الهتيماه وبالذات في ظل غياب الأم الأصلية بالطلاق أو بالوفاة لاسمح الله ويجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على الهتيماه فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
وعلى الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة فهذا من شأنه تعريض أطفاله لضغوط إضافية مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
إختر هتيما تقية وتخاف الله "فتقوى الله والخوف منه هو العامل الرئيسي الذي يمنع الناس من ارتكاب الآثام والشرور. ويمنع أي شخص من اقامة الظلم لشخص آخر " وهو نمط الحياة الذي يلاحق فيه السعادة للمجتمع
ولاتنسى أن أبنائك أمانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة، فإما أن يكونوا لك دعاة ، ولك ذخرًا، ولك منجيًا من عذاب الله يوم القيامة ، وإمَّا أن يكونوا عليك دعاة ، ولك ماقتًا، ويكونوا سببًا من أسباب هلاكك يوم القيامة ، فإنَّك إن فرطت في حقهم من التَّربية والحب كرهَوك، وسألوك يوم القيامة عن هذا، وتمنَّوا لك كل سوء في الدنيا حتى الموت ، ولو أنَّك أكرمتهم ، وربيتهم، وأحسنت حبهم ، كانوا لك عبيدًا مطيعًين محبين ، ويخافون عليك، ويتمنوا لك كل الخير.
- قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته ; فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ))
و قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
وقال الله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]،
وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"؛ رواه احمد وابوداود وصححه الإمام النووي.
اقتراحات للعائلات التي بها الهتيماه 1-
تذكر أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على الهتيماه للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2- يجب تفهم مشاعر الأطفال وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه الهتيماه حاول التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبهم فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3- ينصح معظم الباحثين الهتيماه بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
4- محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء فهذا جيد خاصة للأب ( الباف ) والهتيماه لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
5- لا تشعر بالخوف من قبل ( القورافواين ) الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للهتيماه فهذا متوقع ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك القورافواين .
6- لا تحاولي تغيير روتين القورافواين على الفور وذلك لأن القورافواين يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الهتيماه .
7- اعمل على بناء الثقة مع الأطفال فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
8- لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال. .
نقاش الموضوع
الى أي مدى تنطبق هذه الصورة على واقعنا..وهل حقا الهتيماه ظالمة أم إننا نبالغ في هذه النظرة السلبية ؟! من جهة يرى الدكتور مجد الدين خمش أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية ان الكثيرين منا يحمل الموروث الثقافي الذي لا ينصف زوجة الاب الهتيماه حتى وان لم نتعرض لهذه الخبرة حقيقة ، ولكن بمجرد ان نسمع كلمة ''هتيماه'' فإن اول ما يتبادر في أذهاننا ما يصف به المجتمع هذه الانسانة من صفات كثيرة سيئة الى ابعد الحدود ولا نكاد نذكر أي نماذج طيبة.
واللة يحفظكم
أساطير حول ( الهتيماه ) منهم من يصفها بصفات قاسية وشريرة، ومنهم من يعتقد بوجودها، مثال حي للام الحنون والطيبة والرحمة والنزاهة.
؛ أنها '' الهتيماه '' التي تتفاوت الآراء في مجتمعنا حولها .
لقرون عديدة جرى تعريف الهتيماه بقسوتها وكراهيتها (...) لأبناء زوجها ، وظلت في مكانة : امرأة غير عادلة وقليلة العطف والرحمة.
فقصص الأطفال عامرة بمثل هذه الحكايات مثل قصتي سندريلا والأميرة والأقزام السبعة وهما من أكثر القصص الموزعة التي تم تكييفها وترجمتها إلى عدة لغات عالمية.
حتى في الأفلام والمسلسلات فالهتيماه في معظم الأحيان صورت على أنها شريرة تتسبب في كثيرا من الأسى للأطفال.
وفي مختلف الثقافات ينظر إلى الهتيماه عادة بوصفها امرأة قاسية على الأطفال فتقول السيدة نانسي ريكر أستاذ مساعد في جامعة ولاية أوهايو إن زوجات الآباء ( الهتيماه ) لديهن أصعب الأدوار في الأسرة وأظهرت البحوث أن معظم زوجات الآباء ( الهتيماه ) يصورن بصورة سلبية وعادة ينظر إليهن على أنهن غير محبات للخير وعديمات النزاهة والرحمة وقليلات العطف محبات للنكد وغير محبوبات وقاسيات وغير عادلات.
وتشير دراسة حديثة أعدتها جامعة برينستون نشرت أخيرا في صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن الأطفال الذين تربيهم الهتيماه كانوا عرضة لقلة الرعاية الصحية الجيدة والتعليم والمصاريف التي تنفق على تغذيتهم مقارنة مع الأطفال الذين تربيهم أمهاتهم البيولوجية للأسف قد تدعم هذه الدراسة الأساطير والصورة السلبية عن زوجات الآباء ولكن ما هي القضايا الأعمق وراء هذه الأدلة؟ وهل كل هتيماه شريرة وقاسية كما يحكى؟..
تأثير الهتيماه الأسري
في العادة عندما تتزوج المرأة من رجل لديه أطفال من زيجة سابقة يتوقع الزوج والمجتمع أن ( الهتيماه ) ستنضم إلى الأسرة بسهولة وبالتالي تصبح أما للأطفال.
في الواقع أن من الصعب على الهتيماه وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة للهتيماه فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية» وبلا شك ليس من السهل أن تحب الهتيماه أطفال زوجها بكل سهولة فالمحبة تتطلب زمنا وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل فالهتيماه يمكن أن تثير مجموعة من العواطف فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم ومن الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة.. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول الهتيماه في الأسرة فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد فوجود الهتيماه من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت.
وفي حالة قدوم الهتيماه بعد وفاة الأم فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من الهتيماه والأطفال المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال والتركيبة الشخصية للهتيماه والأطفال.
لأن الأطفال عادة يتكيفون مع الوضع الذي هم فيه ولكن في حالة وجود الهتيماه فإنهم يحتاجون إلى وقت وصبر للتعود والثقة بالهتيماه فإن قبول شخص جديد في العائلة ليس سهلا والأب ( الباف ) و الهتيماه والأطفال ( القورا فواين ) في حاجة إلى فهم ذلك والهتيماه يمكن أن تكن ثروة لا تقدر بمال للأسرة رغم أن علاقتها مع الأطفال تختلف عن طبيعية العلاقة بين الأم الطبيعية والطفل.
والهتيماه يمكن أن توفر للأطفال الدعم والرعاية وأن تكسب الأطفال وتصبح صديقة لهم ومحل ثقتهم وكاتمة أسرارهم إذا أتيحت لها الفرصة والاحترام للقيام بذلك رد فعل الهتيماه يتوقف كثيرا على مدى قبولها في الأسرة الجديدة ولكن بمرور الوقت وطول البال من كانت تعد عدوة قد تصبح صديقة مدى الحياة للأطفال فتكون العلاقة إيجابية ونهايتها سعيدة.
وعلى الهتيماه تذكر أن هناك عدة تحديات في كسب ثقة واحترام الأطفال ولكن عليكن تعلم التحلي بالصبر والتسامح وسيؤدي هذا حتما إلى نتائج إيجابية.
الواجب فعله على الآباء
يجب على الآباء الاهتمام في اختيار الزوجة الثانية الهتيماه وبالذات في ظل غياب الأم الأصلية بالطلاق أو بالوفاة لاسمح الله ويجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على الهتيماه فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
وعلى الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة فهذا من شأنه تعريض أطفاله لضغوط إضافية مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
إختر هتيما تقية وتخاف الله "فتقوى الله والخوف منه هو العامل الرئيسي الذي يمنع الناس من ارتكاب الآثام والشرور. ويمنع أي شخص من اقامة الظلم لشخص آخر " وهو نمط الحياة الذي يلاحق فيه السعادة للمجتمع
ولاتنسى أن أبنائك أمانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة، فإما أن يكونوا لك دعاة ، ولك ذخرًا، ولك منجيًا من عذاب الله يوم القيامة ، وإمَّا أن يكونوا عليك دعاة ، ولك ماقتًا، ويكونوا سببًا من أسباب هلاكك يوم القيامة ، فإنَّك إن فرطت في حقهم من التَّربية والحب كرهَوك، وسألوك يوم القيامة عن هذا، وتمنَّوا لك كل سوء في الدنيا حتى الموت ، ولو أنَّك أكرمتهم ، وربيتهم، وأحسنت حبهم ، كانوا لك عبيدًا مطيعًين محبين ، ويخافون عليك، ويتمنوا لك كل الخير.
- قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته ; فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ))
و قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
وقال الله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]،
وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"؛ رواه احمد وابوداود وصححه الإمام النووي.
اقتراحات للعائلات التي بها الهتيماه 1-
تذكر أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على الهتيماه للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2- يجب تفهم مشاعر الأطفال وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه الهتيماه حاول التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبهم فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3- ينصح معظم الباحثين الهتيماه بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
4- محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء فهذا جيد خاصة للأب ( الباف ) والهتيماه لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
5- لا تشعر بالخوف من قبل ( القورافواين ) الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للهتيماه فهذا متوقع ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك القورافواين .
6- لا تحاولي تغيير روتين القورافواين على الفور وذلك لأن القورافواين يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الهتيماه .
7- اعمل على بناء الثقة مع الأطفال فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
8- لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال. .
نقاش الموضوع
الى أي مدى تنطبق هذه الصورة على واقعنا..وهل حقا الهتيماه ظالمة أم إننا نبالغ في هذه النظرة السلبية ؟! من جهة يرى الدكتور مجد الدين خمش أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية ان الكثيرين منا يحمل الموروث الثقافي الذي لا ينصف زوجة الاب الهتيماه حتى وان لم نتعرض لهذه الخبرة حقيقة ، ولكن بمجرد ان نسمع كلمة ''هتيماه'' فإن اول ما يتبادر في أذهاننا ما يصف به المجتمع هذه الانسانة من صفات كثيرة سيئة الى ابعد الحدود ولا نكاد نذكر أي نماذج طيبة.
واللة يحفظكم
اسم الموضوع : الهتيماه ( زوجة الأب )
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
