الهتيماه ( زوجة الأب )

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفيصل

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاني فوق عالي ما يوصله من الناس واطي
زوجات الآباء. ( الهتيماه )
أساطير حول ( الهتيماه )
منهم من يصفها بصفات قاسية وشريرة، ومنهم من يعتقد بوجودها، مثال حي للام الحنون والطيبة والرحمة والنزاهة.
؛ أنها '' الهتيماه '' التي تتفاوت الآراء في مجتمعنا حولها .
لقرون عديدة جرى تعريف الهتيماه بقسوتها وكراهيتها (...) لأبناء زوجها ، وظلت في مكانة : امرأة غير عادلة وقليلة العطف والرحمة.
فقصص الأطفال عامرة بمثل هذه الحكايات مثل قصتي سندريلا والأميرة والأقزام السبعة وهما من أكثر القصص الموزعة التي تم تكييفها وترجمتها إلى عدة لغات عالمية.
حتى في الأفلام والمسلسلات فالهتيماه في معظم الأحيان صورت على أنها شريرة تتسبب في كثيرا من الأسى للأطفال.
وفي مختلف الثقافات ينظر إلى الهتيماه عادة بوصفها امرأة قاسية على الأطفال فتقول السيدة نانسي ريكر أستاذ مساعد في جامعة ولاية أوهايو إن زوجات الآباء ( الهتيماه ) لديهن أصعب الأدوار في الأسرة وأظهرت البحوث أن معظم زوجات الآباء ( الهتيماه ) يصورن بصورة سلبية وعادة ينظر إليهن على أنهن غير محبات للخير وعديمات النزاهة والرحمة وقليلات العطف محبات للنكد وغير محبوبات وقاسيات وغير عادلات.
وتشير دراسة حديثة أعدتها جامعة برينستون نشرت أخيرا في صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن الأطفال الذين تربيهم الهتيماه كانوا عرضة لقلة الرعاية الصحية الجيدة والتعليم والمصاريف التي تنفق على تغذيتهم مقارنة مع الأطفال الذين تربيهم أمهاتهم البيولوجية للأسف قد تدعم هذه الدراسة الأساطير والصورة السلبية عن زوجات الآباء ولكن ما هي القضايا الأعمق وراء هذه الأدلة؟ وهل كل هتيماه شريرة وقاسية كما يحكى؟..
تأثير الهتيماه الأسري
في العادة عندما تتزوج المرأة من رجل لديه أطفال من زيجة سابقة يتوقع الزوج والمجتمع أن ( الهتيماه ) ستنضم إلى الأسرة بسهولة وبالتالي تصبح أما للأطفال.
في الواقع أن من الصعب على الهتيماه وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة للهتيماه فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية» وبلا شك ليس من السهل أن تحب الهتيماه أطفال زوجها بكل سهولة فالمحبة تتطلب زمنا وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل فالهتيماه يمكن أن تثير مجموعة من العواطف فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم ومن الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة.. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول الهتيماه في الأسرة فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد فوجود الهتيماه من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت.
وفي حالة قدوم الهتيماه بعد وفاة الأم فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من الهتيماه والأطفال المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال والتركيبة الشخصية للهتيماه والأطفال.
لأن الأطفال عادة يتكيفون مع الوضع الذي هم فيه ولكن في حالة وجود الهتيماه فإنهم يحتاجون إلى وقت وصبر للتعود والثقة بالهتيماه فإن قبول شخص جديد في العائلة ليس سهلا والأب ( الباف ) و الهتيماه والأطفال ( القورا فواين ) في حاجة إلى فهم ذلك والهتيماه يمكن أن تكن ثروة لا تقدر بمال للأسرة رغم أن علاقتها مع الأطفال تختلف عن طبيعية العلاقة بين الأم الطبيعية والطفل.
والهتيماه يمكن أن توفر للأطفال الدعم والرعاية وأن تكسب الأطفال وتصبح صديقة لهم ومحل ثقتهم وكاتمة أسرارهم إذا أتيحت لها الفرصة والاحترام للقيام بذلك رد فعل الهتيماه يتوقف كثيرا على مدى قبولها في الأسرة الجديدة ولكن بمرور الوقت وطول البال من كانت تعد عدوة قد تصبح صديقة مدى الحياة للأطفال فتكون العلاقة إيجابية ونهايتها سعيدة.
وعلى الهتيماه تذكر أن هناك عدة تحديات في كسب ثقة واحترام الأطفال ولكن عليكن تعلم التحلي بالصبر والتسامح وسيؤدي هذا حتما إلى نتائج إيجابية.
الواجب فعله على الآباء
يجب على الآباء الاهتمام في اختيار الزوجة الثانية الهتيماه وبالذات في ظل غياب الأم الأصلية بالطلاق أو بالوفاة لاسمح الله ويجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على الهتيماه فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
وعلى الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة فهذا من شأنه تعريض أطفاله لضغوط إضافية مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
إختر هتيما تقية وتخاف الله "فتقوى الله والخوف منه هو العامل الرئيسي الذي يمنع الناس من ارتكاب الآثام والشرور. ويمنع أي شخص من اقامة الظلم لشخص آخر " وهو نمط الحياة الذي يلاحق فيه السعادة للمجتمع
ولاتنسى أن أبنائك أمانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة، فإما أن يكونوا لك دعاة ، ولك ذخرًا، ولك منجيًا من عذاب الله يوم القيامة ، وإمَّا أن يكونوا عليك دعاة ، ولك ماقتًا، ويكونوا سببًا من أسباب هلاكك يوم القيامة ، فإنَّك إن فرطت في حقهم من التَّربية والحب كرهَوك، وسألوك يوم القيامة عن هذا، وتمنَّوا لك كل سوء في الدنيا حتى الموت ، ولو أنَّك أكرمتهم ، وربيتهم، وأحسنت حبهم ، كانوا لك عبيدًا مطيعًين محبين ، ويخافون عليك، ويتمنوا لك كل الخير.
- قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته ; فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته ))
و قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال: 27].
وقال الله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]،
وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"؛ رواه احمد وابوداود وصححه الإمام النووي.
اقتراحات للعائلات التي بها الهتيماه 1-
تذكر أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على الهتيماه للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2- يجب تفهم مشاعر الأطفال وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه الهتيماه حاول التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبهم فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3- ينصح معظم الباحثين الهتيماه بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
4- محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء فهذا جيد خاصة للأب ( الباف ) والهتيماه لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
5- لا تشعر بالخوف من قبل ( القورافواين ) الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للهتيماه فهذا متوقع ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك القورافواين .
6- لا تحاولي تغيير روتين القورافواين على الفور وذلك لأن القورافواين يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الهتيماه .
7- اعمل على بناء الثقة مع الأطفال فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
8- لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال. .


نقاش الموضوع

الى أي مدى تنطبق هذه الصورة على واقعنا..وهل حقا الهتيماه ظالمة أم إننا نبالغ في هذه النظرة السلبية ؟! من جهة يرى الدكتور مجد الدين خمش أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية ان الكثيرين منا يحمل الموروث الثقافي الذي لا ينصف زوجة الاب الهتيماه حتى وان لم نتعرض لهذه الخبرة حقيقة ، ولكن بمجرد ان نسمع كلمة ''هتيماه'' فإن اول ما يتبادر في أذهاننا ما يصف به المجتمع هذه الانسانة من صفات كثيرة سيئة الى ابعد الحدود ولا نكاد نذكر أي نماذج طيبة
.

واللة يحفظكم
 
اسم الموضوع : الهتيماه ( زوجة الأب ) | المصدر : .: ساحة الرأي :.
إنضم
12 أغسطس 2009
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاوي الولادة والمنشاء
أخي الكريم أبو فيصل
رأيي أنا لايوجد هتيما تقية وتخاف الله
في الوجود ان وجد ممكن (1)في (1000)
الله أعلم
صحيح أن الأبناء أمانة في أعناق الأباء
ولكن هوا الأخر مسكين
طول النهار منهمك في العمل يأتي آخرالنهار
تعبان يريد يرتاح ماهو فاضي للأجابة عن
تساؤلات أطفاله
هنا دور الهتيما تغطي بكليمات معسولة
مع حركات فنية يا طويل العمر
تنتهي الموضوع والأطفال في خبر كانا

أشكرك على طرح الموضوع
وأنا أو عدك أخي أبو فيصل
قريباً أنشاءالله في خلال أسبوع أنتهي
بقصيدة جديدة لهتيما با للغة البرماوية
تابع قسم الشعر
أتمنى أحداً منكم بالأداء الصوتي للقصيدة
بارك الله فيك

محبكم أبو وائل24
 

ابوفيصل

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاني فوق عالي ما يوصله من الناس واطي
تحية عطرة يا أبووائل أشكرك على مشاركتك
وأسعدني مداخلتك

( هنا دور الهتيما تغطي بكليمات معسولة مع حركات فنية يا طويل العمر تنتهي الموضوع والأطفال في خبر كانا )
لماذا قلت 1 من 1000 الا تعتقد أن هذا ظلم في حقوق الهتيماه إنها إنسانه مثلنا هل واجهت شيئا كهذا أرجوا طرح دليل أو برهان على إستنتاجك إن أمكنك هذا
أنا في إنتظار ردك عزيزي أبو وائل
 

أيوب قربان

, قسم التصاميم والجرافيكس
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
1,073
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة - شارع المنصور
أخي ابو فيصل أشكرك على هذا الطرح الرائع والقلم الجميل
فعلا ( زوجة الأب ) هي دائما تحتل المرتبة الأولى في جميع البطولات التي رأيناها أو سمعناها
في الظلم والقسوة وحتى العدوانية والاجرامية
قد يندر وأقول 5% منهم عرفوا الله في السر والعلانية واقامة العدل بين أولادها وأولاد زوجها
ولكن الأكثر منهم غفلوا ذاك اليوم الذي يجمعهم يوما يحتسبون فيه أمام الملك الأعظم
أنا عن نفسي لدي صديق عاش بهذه التجربة ولكني لا استطيع صياغة قصته يكفي لو اقول انه ذاق جميع أنواع العذاب

أشكرك أخي ابو فيصل وتمنياتي لك التوفيق
وتحياتي لك .
 
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
76
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي الكريم أبو فيصل
رأيي أنا لايوجد هتيما تقية وتخاف الله
في الوجود ان وجد ممكن (1)في (1000)
الله أعلم
صحيح أن الأبناء أمانة في أعناق الأباء
ولكن هوا الأخر مسكين
طول النهار منهمك في العمل يأتي آخرالنهار
تعبان يريد يرتاح ماهو فاضي للأجابة عن
تساؤلات أطفاله
هنا دور الهتيما تغطي بكليمات معسولة
مع حركات فنية يا طويل العمر
تنتهي الموضوع والأطفال في خبر كانا

أشكرك على طرح الموضوع
وأنا أو عدك أخي أبو فيصل
قريباً أنشاءالله في خلال أسبوع أنتهي
بقصيدة جديدة لهتيما با للغة البرماوية
تابع قسم الشعر
أتمنى أحداً منكم بالأداء الصوتي للقصيدة
بارك الله فيك

محبكم أبو وائل24

اخطأت ياولد عمي وظلمت الكثير من تقييمك القاسي1 /1000
 
إنضم
12 أغسطس 2009
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاوي الولادة والمنشاء
أولاً أقدم أعتزاري
لجميع الأخوة والأخوات لو قسوت على الهتيما
في النهاية هي أختنا مننا وفينا ماتكلمت من فراغ
من اللي شفته من زوجات أخواني
أنا عندي أخوة أشقاء كبار أثنين منهم كل واحد
تزوج من أمرأتين وواحدة منهن توفت قبل سبع
سنوات لديها أطفال أيتام تعاملهن كا لأ غراب بل
الغريب أفضل منهن في التعامل بلا رحمةولاشفقة
وأعرف بعض الأصدقاء
ما زالو يشتكون من هتيما رغم أنهم كبار في السن
وأيضاً واحد من مكة ( م - ابن أستاذ )حي النكاسة
كتب لي رسالة خطية يشتكي من زوجة والدهـ
ومن ظلم والدهـ عليهم وعلى أمه المسكينة عندها
تسعة أطفال
وللعلم يا أخي أبو فيصل هذه الرسالة بأترجمها
الى قصيدة برماوية قريباً تسمعها أنشاءالله
لذالك تأثرت شوية وقلت ( 1 في 1000
وأكرر أنا آسف لو با لغت شوية

محبكم أبو وائل24
 

ابوفيصل

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاني فوق عالي ما يوصله من الناس واطي
لماذا كل هذه العدوانية

سعدنا بمداخلتك أخي أيوب قربان
لماذا تتوقع بل وتجزم بأن الهتيماه دائما ظالمة وعدوانية هل تستطيع أن تشرح لنا لماذا تفعل ذلك العدوانية هل لسبب ما أم هل لغياب الوازع الديني لديها
 

قوس قزح

New member
إنضم
11 يونيو 2010
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأخ ابو وائل ارى ان تقييمك تجاه الهتيما
غير صواب
ولي عودة بإذن الله
 
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا شكرا شكرا على طرحك لهذا الموضوع يالغالي أبو فيصل

أما أبو وائل أكن لك إحترامي ولكن ما أصبت في تقييمك يا حبيبي وأنتظر قصيدتك البرماوية فلا تنسانا إن أتيت بها

أنا لدي أخت هي الهتيما في بيت زوجها فقد ربتْ أولاد زوجها تربية حسنة حتى لدرجة أنهم أحبوها حب الأم وحتى بعد وفاة زوجها أي أبوهم لم ينسوها فهم يزورها ويتفقدوها
 
إنضم
23 مايو 2009
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة

الزميل ابو فيصل .........

تحية طيبة .

اولا اشكرك على اثارتك لهذا الموضوع الهام وخصوصا في جاليتنا البرماوية .

فمعروف ان جماعتنا البرماويين مشهورون بهذا الامر اقصد بذلك (الهتيماه) كما سميتها زميلي .

فجماعتنا البرماويين نسبة كبيرة منهم وخاصة الكبار منهم والذين تجاوزوا الخمسين من العمر لديهم

اكثر من زوجة وغالبا ما تكون الزوجات سواء كانت الاولى او الثانية او حتى الثالثة جمعيهن مع

ابنائهن وبناتهن تحت سقف واحد،يأكلون في صحن واحد وينامون في بيت واحد ويتربون في نفس البيت.


ولذلك فان موضوع (الهتيماه) هو في من صلب حياة جماعتنا البرماويين سواء شاؤا ام ابوا .

ومن هذا المنطلق فان (الهتيماه) تأخذ في مخيلتنا صورة تلك المرأة الشريرة ذات الافكار الشيطانية

والتصرفات الغير انسانية بناء على تجارب شخصية او عبر قصص تروى هنا وهناك والعياذ بالله.

شخصيا،عشت تجربة (الهتيماه) بحذافيرها وعايشتها بقضها وقضيضها وحلوها ومرها وجميلها وقبيحها.

واستطيع ان اقول باختصار ان اي أم من الطبيعي وكغريزة انسانية تحاول دائما ان تجعل ابناءها في

افضل حال واجمل صورة لذا من الطبيعي ان تغضب ان تعرض ابناءها او احد منهم الى اي نوع من

انواع الأذى حتى ولو كان بسيطا ومن اقرب الناس الى ابنائها كاخوة ابنائها من زوجها الذين يعيشون

في نفس البيت ويأكلون من صحن واحد كما ذكرنا،لذلك تجدها بصورة تلقائية ولا شعورية ان تدافع عن

ابنائها حتى ولو كانوا هم المخطئين،بل ان الأم قد تتوحش في سبيل الدفاع عن ابنائها ضد اي احد كان.

وهنا تبدأ المشاكل بين الأبناء و(الهتيماه) فأبناء كل أم يرون في أم الأبناء الآخرين (الهتيماه) المتوحشة!!!

لذلك لا بد ان يكون دور الأب هو الطاغي وصوته هو العالي و(كلامه هو الماشي) على كل من في البيت.

فاذا كان الأب عادلا ومحاسبا للجميع بنفس الميزان فيقول للمحسن احسنت،ويقول للمسيء اسأت

،ويعدل بينهم في الانفاق والمعاملة فان دور (الهتيماه) لن يكون ظاهرا،بل وسيختفي تماما.

طبعا سيقول قائل : طيب واذا كان الأب غير موجود،او متوفي،كيف ستكون الحال؟

الاجابة بسيطة،على الجميع ان يعيشوا في حب وعلى الأمهات (الحقيقية والهتيماه) ان يربين ابناءهن

على حب الأخوة الآخرين وينشئنهن على الأُخُوَّة الصادقة البعيدة عن المعاملة التي تزرع الحقد والكره

والضغينة بين الأخوة،فما من بيت يخلو من المشاكل،لكن هذه المشاكل صغيرها وكبيرها يمكن تجاوزها

بشئ من العقلانية والعدل وعدم التمييز بين الاخوة لاي سبب من الاسباب،وعلى رأي اخواننا المصريين:
المصارين في البطن بتتخانق .

اما اخطر انواع (الهتيماه) فهي التي تتولى رعاية ابناء الزوجة الأخرى في غيابها سواء بسبب الطلاق

او بسبب الوفاة،فمن خلال هذه التجربة الخطيرة يمكن لـ (الهتيماه) ان تعلو مكانتها حتى تبلغ عنان السماء

ان هي خافت الله في رعاية ابناء الزوجة الاخرى وعاملتهن بصورة انسانية حنونة،او ان تنزل الى

سابع ارض ان هي لم تراع الله في هؤلاء الابناء بظلمهم او اساءة معاملتهم باي شكل من الاشكال.


نسأل الله للجميع السلامة وان يصلح كل (الهتيماه) الحادات عن الصواب وان يبارك في الصالحات.


مرة اخرى اشكرك زميلي على الموضوع وعذرا على الاطالة،وتقبل مني فائق التقدير والاحترام.


تحياتي.
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

تكاد زوجة الأب تكون نموذجا فريدا للظلم والطغيان في أساطيرنا.
وسبب ذلك التجارب وقصص المعاناة التي ما زالت فصولها تحكي عدوانية تلك المرأة في كثير من أسرنا.
وعلى كل أستطيع القول: إن زوجة الأب ليست أما - لا لغة ولا شرعا - لأبناء الرجل من زوجاته الأخريات.
وليس من الفطرة أن تمنح المرأة حبّ أبنائها لمن ليسوا أبناءها، وليس هي مطالبة بذلك شرعا، ولكنها مطالبة بالعدل وعدم الظلم كحدّ أدنى.
فسمعة زوجة الأب لم تكن تتشوّه لهذه الدرجة لو لم يكن منها إهمال لهذا الحدّ الأدنى من الواجب تجاه أبناء زوجها من الأخريات في معظم الحالات، وتشتدّ عدوانيتها أكثر إذا كان لديها أيضا أولاد سواء من زوجها الحالي أو من غيره، فحينئذ تكون أشرس وأقسى بحكم أن أبناء زوجها من المتوفاة منافسون لأبنائها.
هذا هو السائد.
فهل أخطأوا حينما صوّروها في القصص شرسة قاسية، وحبكوا حولها قصصا أخرى غير واقعية ونسجوها على منوال الوقائع الحقيقية؟
ولا ننكر الحالات المستثناة التي لا تؤثر في القاعدة العامة، وهي أن زوجة الأب عادة تظلم أبناءه من الزوجات الأخرى.
 

ابوفيصل

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاني فوق عالي ما يوصله من الناس واطي
شكرا لمداخلتك يا أبو هيثم شاكر ورأيكم يهمناوكلامك أعجبن كثيرا كل ما قلته منطقي ومقنع تماماً
ألذي لطالما إنتظناه


اشكرك لك مرورك ومداخلتك يا قوس فزح

أعجبت بمداخلتك يا قطرات المطر وجزى الله أخت خير الجزاء واجعلها تحتسب الأجر على الله

 
إنضم
10 نوفمبر 2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[gdwl]
شكرا لك يا حُبيبي أبو فيصل على إعجابك وثقتك وجزاك ربي خيرا الجزاء

وين أبو وائل ما جاب لنا القصيدة الذي وعدنا بها
[/gdwl]
 

shugi

New member
إنضم
7 أغسطس 2010
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هلا والله ومليون غلا تو مانورررررررررررر المنتدى
 
إنضم
20 أغسطس 2010
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[font="ae_ostorah"]الحاتا ماما

مشكلة كبيرة أوي

مثل الحبحبة المرصوصة في الحلقة
هاذي اليوم

أختكم من المكة[/font]
 

ابوفيصل

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاني فوق عالي ما يوصله من الناس واطي
اشكرك أخي الباشا على مداخلتك
لقد خط قلمك ما كان هو الأصوب والأرجح لذا أتمنى من الله ثم منك أن لا نعدمك
فهل تعتقدون يا أخوان أن المعاملة السيئة من الهتيماه تجاه أبناء زوجها بدافع الغيرة أم الحسد وتمني زوال النعمه هناك فرق كبير بين الغيرة والحسد لذا أتمنى من الجميع المشاركة في موضوعنا الا وهو
( هل زوجة الأب تعامل أبناء زوجها معاملة سيئة بسبب الغيرة أم الحسد )

أعرف أن الموضوع متشعب ولكن نريد أن نعطي كل ذي حق حقه
 
أعلى