طارق اركاني
New member
- إنضم
- 21 مايو 2010
-
- المشاركات
- 902
-
- مستوى التفاعل
- 2
-
- النقاط
- 0
- العمر
- 42
-
- الموقع الالكتروني
- www.ahashare.com
العسل النحل أنواعه وفوائده
عسل النحل عبارة عن رحيق مختوم اى رحيق جمعه النحل من الأزهار و حول معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية و العديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية (جلوكوز، فركتوز) و قام بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه، حتى ينضج، و يعتبر العسل ناضجا إذا لم تزد به نسبة الرطوبة عن 18% ، وحينئذ يختم عليه النحل بطبقة رقيقة من الشمع، و يحتوي العسل بجانب الماء و السكريات على كميات بسيطة و لكنها ذات قيمة عالية من العناصر المعدنية و الإنزيمات و الفيتامينات و بعض حبوب اللقاح و للعسل ألوان مختلفة تتوقف حسب مصدره , كما ان له رائحة ايضا تختلف حسب مصدره النباتي و يحتوى العسل على القليل من البروتينات التي يكون مصدرها من الرحيق و حبوب اللقاح.
شكل العســــــــل:
و قبل ان نخوض في عرض الآراء العلمية للاستتباب بالعسل لا نرى بأسا في ان نلقي نظرة سريعة على أوصاف العسل.
من المتعارف عليه ان للعسل أربعة ألوان هي :
1. العسل الأبيض
2. العسل الكهرماني الفاتح
3. العسل الكهرماني
4. العسل الكهرماني الداكن ( الغامق) .
الصفات الطبيعية للعسل:
اللون:
يتراوح لون العسل من الأبيض الفاتح (لون الماء ) إلى الكهرماني الضارب إلى الحمرة و الأسود ويتوقف لون العسل على عوامل عديدة منها نوع الرحيق الذي تستخلصه الشغالة من الزهور، عمر النبات و نوع التغذية في تربة النبات، و ظروف التخزين أما شفافية العسل فتتوقف على محتويات العسل من مواد عالقة فيه مثل جزيئات حبوب اللقاح وعندما يتحبب العسل فانه يتحول إلى اللون الأبيض بغض النظر عن لونه الأصلي و ذلك لان جزيئات الجلوكوز (و هي التي توجد في صورة مترملة ) بيضاء اللون .
المقدرة على امتصاص الرطوبة :hygroscopic
العسل يعطى الرطوبة للهواء ولهذه الخاصية في العسل فائدتها حيث أنها تساعد في حفظ أنواع الخبز و الحلويات و التي تحتوى على عسل على ان تبقى طازجة و ناعمة كما ان لهذه الخاصية في العسل مشاكلها ايضا حيث أنها تسبب ارتفاع المحتوى المائي للعسل عند طول فترات تخزينه مما قد يسبب تخمره مع مرور الوقت و قد وجد ان العسل الذي محتواه المائي اقل من او يساوي 18.3 % سوف يمتص الرطوبة من الهواء عند رطوبة نسبية أعلى من 60% .
الرائحة:
تتنوع رائحة العسل وفقا لمصادر الرحيق و غالبا ما تقوم شغالة النحل بتجميع الرحيق من مصادر متنوعة لتنتج غالبا عسلا ذا خليط من هذه الروائح .
الطعم:
من الطبيعي ان يتميز طعم العسل بطعم السكر الذي يختلف مذاقه ايضا وفق لمصادر الرحيق .
الكثافة:
تبلغ كثافة العسل في المتوسط 1.4% جم/سم 3 عند درجة حرارة 20 م وتتغير هذه الكثافة عندما تكون الظروف التخزينية غير مواتية و يحدث عند إهمال أحكام الأوعية أو عند تخزينه في أماكن رطبة .
القوام:
قد يكون العسل طليا أو سائلا و يتوقف على مقدار ما يحتويه من جلوكوز أو فركتوز وأيضا على درجة الحرارة و محتواه المائي .
التركيب الكيماوي للعسل:
يتكون قوام العسل من :
البروتين و أنواع مختلفة من السكر و كثير من الأملاح المعدنية كالحديد و النحاس و المنجنيز و الكالسيوم و الفسفور و الصوديوم و الكبريت كما يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم تقريبا و العسل و ان اختلف باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق و الظروف المحيطة من حيث التربة و التسميد و الظروف الجوية فانه يتكون غالبا من :
§ ماء 16%
§ سكر الفواكه (فركتوز) 41%
§ سكر العنب (جلوكوز) 34%
§ سكر القصب 3%
§ كسترين 1.7%
§ بروتين 0.3 %
§ نيتروجين 0.4 %
§ مواد غير معدنية 3.43 %
§ رماد (أملاح )0.81%
الفيتامينات الموجودة بالعسل :
يحتوي العسل على معظم الفيتامينات اللازمة لنمو الجسم و حفظه أهمها :
فيتامين ب 1 (ثيامين ):
هام جدا في عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية داخل الجسم والاستفادة منها وهو ايضا ضروري للوقاية من التهاب الأعصاب المؤدي إلى مرض البري بري، كما ان له أهمية قصوى في انتظام عملية الهضم و المحافظة على الشهية للطعام كما أظهرت التجارب ان لفيتامين (ب) تأثيرا على الغدد الصماء كما تتأثر الغدد التناسلية في الذكر و الأنثى بنقص هذا الفيتامين .
فيتامين ب 2 ريبوفلافين :
ضروري جدا لحيوية الجسم و يساعد على تأخير الشيخوخة ونقص فيتامين ب2 يؤدي إلى: تشقق الشفاه في زوايا الفم و يصبح الجلد حول الشفة خشنا كما ان نقص هذا الفيتامين يؤثر كثيرا على العين حيث لا تستطيع العين تحمل الضوء و تكثر الدموع مع الشعور بحرقان مما يؤدي إلى تورمها و تظهر خشونة في الأجفان وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية وقد دلت التجارب على ان العسل يحتوي على نسبة كبيرة من الريبوفلافين بما يعادل الموجود منه في لحم الدجاج أو ما يعادل 17 ضعف الموجود في المشمش الطازج و 16 ضعف في عصير العنب و التفاح الطازج و 5 أضعاف الجبن قليل الدسم و الفراولة و الجزر .
فيتامين ب3 (بانتوثينيك):
و هو ضروري لتكوين مادة الاسيتيل كولين اللازمة للجسم و نقصه يؤدي الى : اتلاف الغدد الكظرية (فوق الكلى ) و بياض الشعر و تساقطه و تقرحات في القناة الهضمية واضطرابات الجهاز العصبي .
فيتامين ب 6 (بيريدوكسين ):
و له دور هام في عملية تمثيل المواد البروتينية كما يحافظ على التوازن و التبادل الغذائي داخل انسجة الجسم ويؤدي نقصه الى : التهاب حاد في الجلد واضطرابات الاعصاب وضعف العضلات .
فيتامين ب 5 (نيكوتنيك او نياسين ) :
و هو الفيتامين المانع لمرض البلاجرا اى مرض الجلد الخشن و تشمل اعراض البلاجرا ثلاثة اجزاء الجلد و الاغشية المخاطية و الجهاز الهضمي حيث يصاب الجلد بتشقق في الاجزاء المعرضة للشمس كالايدي و الارجل و الرقبة فيصبح الجلد خشنا وقد يؤدي ذلك الى التقرح اما الاغشية المخاطية : فيحدث التهاب في الانف و الفم و الزور ويحمر لون الفم ويلتهب اللسان و يتورم مع تكوين تقرحات على الاجناب يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات في الجهاز الهضمي ممل يقلل افراز حمض الهيدروكلوريك.
فيتامين ج ( الاسكوربيك ):
يعتبر العسل من اغنى مصادر هذا الفيتامين فهو اغنى من كثير من الخضروات و الفاكهة و وجود هذا الفيتامين هام جدا بالنسبة للجسم فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم و يساعد على تكوين مادة الكولاجين في العظام و الاوعية الدموية كما يساعد على امتصاص الحديد و تكوين كرات الدم الحمراء و يحافظ على خلايا الكبد من التلف ونقص هذا الفيتامين يؤدي الى المرض المعروف باسم الاسقربوط .
الكاروتين :
ومنه ينتج فيتامين (أ) و اللازم لنمو الجسم و المحافظة على خلايا الجلد و من المعروف ان الكاروتين يتم تحويله الى فيتامين ( أ ) في الكبد ولهذا الفيتامين دورا هاما جدا في الابصار و سلامة القرنية و الملتحمة و نقصه يؤدي الى العشى الليلي و التهاب الجلد و ضعف عام بالجسم و تأخر في النمو.
فيتامين هــ :
العسل به كميات كبيرة من فيتامين هـ الذي يساهم في عمليات التمثيل الغذائي وهو مضاد للاكسدة .
الانزيمات الموجودة في العسل :
الانزيمات مواد ضرورية للجسم لما تقوم به من دور اساسي في اتمام العمليات الحيوية داخل الخلايا في يسر وسهولة و في درجة حرارة الجسم العادية.
ومن اهم الانزيمات الموجودة في العسل :
§ انزيم الانفرتيز :
و هو الذي يقوم بتحويل السكر الثنائي (سكر القصب ) الى سكريات احادية فركتوز و جلوكوز.
§ انزيم الكاتالز :
و هو انزيم مؤكسد يقوم بتحليل ماء الاكسوجين الى ماء و اكسوجين
§ انزيم الفوسفاتيز :
يقوم بعمليات توليد الفوسفات .
بالاضافة الى انزيمات أخرى وبعض هذه الانزيمات مصدرها رحيق الازهار و الباقي من افرازات النحلة نفسها و تتلف هذه هذه الانزيمات بتعرض العسل لحرارة المرتفعة او لسوء حفظه و تخزينه .
الاملاح المعدنية الموجودة في العسل :
يوجد بالعسل بعض العناصر المعدنية و هذه العناصر و ان كانت توجد بكميات ضئيلة الا انها تزيد من القيمة الغذائية للعسل عن غيره من لمواد السكرية و من العناصر ما يساعد الهيموجلوبين على القيام بوظيفته كالحديد و النحاس و المنجنيز .
و يحتوي العسل على عناصر معدنية تدخل في تكوين ( الكروماتين ) في الخلايا مثل :
الحديد و الفسفور فتساعد على قبام الخلايا بوظائفها الحيوية كذلك يحتوي على المغنيسيوم الذي يدخل في تركيب العظام و العضلات و الدم و الصوديوم الذي يوجد بكثرة في الدم و سوائل الجسم المختلفة و بكميات اقل في الانسجة و الاعضاء الاخرى والكالسيوم الذي يكثر بالجسم خاصة في العظام و الاسنان و الدم و الكبريت الذي يلزم لخلايا الجلد و الشعر و الاظافر و يوجد اليود وهو ضروري لتكوين هرمونات الغدد الدرقية بالاضافة الى المنجنيز و البوتاسيوم .
الأحماض الموجودة بالعسل :
يوجد بالعسل انواع من الاحماض العضوية تختلف تبعا لمصادره ومنها احماض الفروميك و الستريك و الخليك و اللكتيك و البيوتريك و التانيك و الاوكساليك و الطرطريك ومع ان العسل له تأثير حمضي الا انه يعتبر مبدئيا طعاما قلويا، اذ ان حموضة الطعام او قلويته تتوقف على النوع السائد من المواد المعدنية الموجودة فيه ويعتبر العسل كامن القلوية لما يحتويه من عناصر معدنية .
أنواع العسل :
لا تختلف فقط في اللون و الرائحة و الطعم و لكن تختلف ايضا في الخواص الكيمائية و البيولوجية و الاعلاجية و التركيب الكيميائي للعسل يعتمد إلى حد ما على النباتات التي جمع منها و كذلك على التربة التي تنمو فيها هذه النباتات . كما استطاع الكميائي الفرنسي الن كاياسي في عام 1908 البرهنة على ان بعض انواع العسل تحتوي على الراديوم المشع وهذا الاكتشاف عظيم الاهمية لان احتياطي الراديوم المحفوظ في القشرة الارضية ضعيف للغاية و فائدة العسل المشع العلاجية من الاعمية بمكان عظيم و خصوصا بالنسبة لاستعمال الراديوم في علاج الاورام الخبيثة مثل السرطان و الورم اللحمي .
هناك نوعان رئيسيان من العسل :
العسل الزهري :
وهو العسل الذي يجمع من رحيق الأزهار و ينقسم إلى :
العسل أحادي الزهرة:
وهو الناتج عن نوع رحيق واحد من الأزهار مثل أزهار شجر السدر و زهرة عباد الشمس و أزهار نبات الزيزفون و أزهار نبات الحنطة السوداء و أزهار شجر الطلح البيضاء أو غيرها من الأزهار .
العسل متعدد الزهرة:
و هو العسل الناتج من رحيق أزهار نباتات مختلفة و تختلف أنواع العسل من حيث اللون و الرائحة و الطعم و ايضا التركيب الكيميائي و الطبيعي للعسل تبعا لنوع الرحيق المجمع من أزهار النباتات المختلفة و الرائحة تعتمد على الزيوت الطيارة الموجودة بالعسل .
والأنواع التالية هي الأكثر شيوعا :
§ عسل الخلنج
§ عسل الزعتر
§ عسل البردقوش
§ عسل الموالح: و يعد هذا العسل من أجود أنواع العسل و له رائحة جميلة مثل رائحة الموالح و طعمه جميل و رائع .
§ عسل النعناع
§ عسل الحندقوق
§ عسل البرسيم
§ عسل الاكاسيا
§ عسل أزهار أشجار الطلح البيضاء
§ عسل الصفصاف
§ عسل الزيزفون
§ عسل الحنطة السوداء
§ عسل عباد الشمس
§ عسل اللافندر
§ العسل الحجري
و يتم جمعه بواسطة النحل البري الطليق و للعسل مذاق طيب و رائحة جيدة و قرص العسل به كمة قليلة من الشمع و نسبة الجلوكوز بالعسل عالية للغاية و كمية سكر الفواكه ضئيلة.
تبلور العسل:
ان تبلور العسل يعتبر احد المشاكل الرئيسية التي تواجه النحالين و المستهلكين على حد سواء، حيث ان معظم الاعسال يحدث بها عملية تبلور أو التي تسمى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعي في العسل السائل نتيجة لعوامل عديدة، فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق المشبع super saturated sugar solution بمعنى ان المواد الصلبة توجد بصورة أكثر من السائل في المحلول و هنا يجب ان نتذكر ان عسل النحل به حوالي 18% ماء فقط .
وكما نعرف فإن السكريات الأساسية في عسل النحل هي الجلوكوز و الفركتوز و السكروز و السكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الجلوكوز أما الفركتوز و السكروز فتظل ذائبة في المحلول وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الأخرى كما توجد بعض الأنواع لا يحدث لها تبلور ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الجلوكوز عن المحلول السائل و تصبح في حالة صلبة و يعتقد بعض الناس ان هذا يعتبر عسل تالف spoiled honey و لكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط إذا تخمر العسل.
و الاعسال التي بها نسبة كبيرة من الفركتوز بطيئة في تبلورها، أما الاعسال التي بها نسبة عالية من الجلوكوز فتتبلور بسرعة، و على ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لا تتبلور أبدا في حين ان البعض الآخر يتبلور في خلال أيام قليلة بعد الفرز أو حتى و هو داخل الأقراص الشمعية .
تخزين العسل :
العبوات البلاستيكية المخصصة للاستهلاك الآدمي يراعى ان تكون هذه العبوات خالية من أية رائحة قد تكون موجودة حيث ان العسل سريع امتصاص الروائح و الاحتفاظ بها مما قد يغير من صفاته الفيزيائية و عند تعبئة العسل في أواني كبيرة الحجم للتخزين لفترات طويلة يجب ان تكون هذه الأواني ذات فوهات واسعة حتى يسهل إفراغه منها بسهولة نظرا للازجته العالية و خصوصا إذا حدث ترميل للعسل كما يجب إحكام غلق فتحات العبوات بحيث لا تسمح بنفاذ الهواء إلى الداخل ما قد يؤدي إلى امتصاص العسل للرطوبة الجوية و بالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدي إلى تخمره، فيجب إلا تتعدي درجة الحرارة في حجرات التخزين عن 20 د م، وألا تزيد نسبة الرطوبة النسبية للهواء عن 65 % فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة أعلى من 25 درجة يؤدي إلى انخفاض جودة العسل نتيجة للتغيرات الكيميائية و الأنزيمية التي تحدث للعسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية و أهم هذه التغيرات هي التغير في اللون و النكهة و المذاق بالإضافة إلى احتمال فقدان العسل لتأثيره القاتل للميكروبات و فقدان أنزيماته لتأثيراتها الحيوية، بالإضافة إلى التغيرات السابقة توجد تغيرات كيميائية أخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية و المعقدة فيه في نفس الوقت الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة من التغيرات الكيميائية الهامة ايضا ارتفاع في حامضية العسل و محتواه من مادتي هيدروكسي مثيل فوفور وانخفاض في محتوى أنزيم الدياستز هذه التغيرات تحدث بسرعة أكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وكلما ازدادت نسبة الطوبة في العسل و ارتفع P H العسل.
تأثير الحرارة و ضوء الشمس :
ارتفاع درجة الحرارة و ضوء الشمس ( خاصة الأشعة فوق البنفسجية ) لهما تأثير ضار على جودة العسل سواء كان هذا الارتفاع شديد أو بسيط و لكن لفترات طويلة و يمكن التعرف على جودة العسل و جودة ظروف التخزين من مصدرين:
محتوى العسل من أنزيم الدياستز :
هذا الأنزيم خاص بهضم النشا و من المعروف ان عسل النحل لا يحتوى على النشا لهذا فتواجد الأنزيم في العسل غير معروف السبب وقد اقترح ان تكون كمية أنزيم الدياستز في العسل مقياس لجودته و جودة ظروف التخزين حيث يخلو العسل الذي تم تسخينه أكثر من اللازم من هذا الأنزيم الذي يتكسر بالحرارة.
محتوى العسل من مادة H M F :
و هي مادة تنتج نتيجة لتكسير لا السكريات البسيطة و خاصة الفركتوز ويزداد إنتاجها في العسل بتأثير درجات الحرارة العالية او تعرض العسل لضوء الشمس المباشر لفترات طويلة وقد أصبحت هذه المادة المقياس الرئيسي لجودة العسل و لعدم تعرضه لدرجات حرارة عالية و ذلك لان محتواها الأولى في العسل الخام يكاد يكون صفر و بالتالي كلما ازداد محتوى العسل منها كان ذلك دلالة واضحة على ظروف التخزين أو المعالجة السيئة التي تعرض لها العسل
الخواص العلاجـــــــية للعســـــــل :
بعد ان تعرفنا التركيب الكيماوي للعسل و أهمية مركباته للإنسان نستطيع ان نخوض في خواصه العلاجية مع شئ من الإيجاز و التبسيط ويمكننا ان نجمل ذلك في الملاحظات التالية .
§ أولا :
ان أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريا الجرثومية و الفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم مبيد لها أينما وجد.
§ ثانيا :
ان العسل الذي يتألف بصورة رئيسية من الجلوكوز (سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الخواص العلاجية كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف الدموي، و قروح المعدة و بعض أمراض المعي في الأطفال، و أمراض معدية مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها بالإضافة إلى انه علاج ناجح للتسمم بأنواعه هذا و ان الجلوكوز المدخر في الكبد (الجليكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب بل ان وجوده في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي ولقد استعمل الجلوكوز حديثا و على نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتخلص من التسمم .
فوائـــد عســــــــل النحـــــــــل :
§ يعوض الجسم ما فقده بسبب المجهود الذهني أو الجسماني و ذلك لاحتوائه على الجلوكوز سهل الامتصاص و التمثيل بالجسم و الفركتوز بطئ الامتصاص و الذي يحفظ السكر بالدم
§ مفيد للأطفال و الكبار على السواء فهو لا يمكث في المعدة طويلا إذ انه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم .
§ علاج اضطرابات الجهاز الهضمي فهو يزيد من نشاط الأمعاء و لا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمي و لا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية
§ و يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة و يجعل عملية الإخراج سهلة
§ يلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة فيمنع الإصابة بقرحة المعدة و الاثنى عشر
§ يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح و غذاء ملكات النحل دهان نافع لتسكين الآلام و الإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح.
§ مضاد للبكتيريا و الجراثيم و الفطريات لاحتوائه على حمض الفورميك
§ علاج التهاب الكبد المزمن و التهاب الحويصلة المرارية و المساعدة في تفتيت حصاتها
§ علاج أمراض القلب و تقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل و الذي يغذي عضلة القلب
§ علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم و زيادة وزن الأطفال الضعاف لاحتوائه على فيتامين ب 12 و فيتامين ج.
§ يخفف من حدة الأرق و يساعد على النوم السريع الهادئ
§ يستخدم في علاج الصداع العصبي و الالتهاب العصبي لاحتوائه على فيتامين ب12
§ علاج الروماتيزم و التهاب المفاصل
§ مقاومة الضعف الجنسي و العقم
§ يعمل على تحسين نمو العظام و الأسنان و الوقاية من خطر الكساح للأطفال لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور
§ مزيل جيد للكحة و ذو تأثير ملطف لالتهاب اللوزتين و الحلق
§ يفيد في حالات السعال الجاف و صعوبة البلع و جفاف الحلق
§ يفيد في تغذية المرضى في دور النقاهة و مقاومة الشيخوخة و في حالة الغيبوبة
§ يفيد الحوامل أثناء الحمل و الولادة و يعمل على علاج القئ و تقوية انقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للأطفال عند التسنين
§ يمنع الإصابة بالسرطان حيث وجد ان العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجميعه في منطقة واحدة حتى يمكن استأصله
§ يعتبر العسل مانع للنزيف الدموي و يحفظ قلوية الدم مما يساعد على التغلب على الإجهاد لاحتوائه على فيتامين ك
§ يساعد على تحسين القدرة على الإبصار لاحتوائه على فيتامين ب 2
§ يعالج الالتهابات و الأمراض الجلدية و يمنع حدوثها لاحتوائه على فيتامين ب3
§ يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية و السبحية و يعالج قرح الفراش
§ يمنع الإصابة بالاكزيما و القوباء و الصدفية و الدمامل لاحتوائه على فيتامين هــ
§ مفيد جدا في الالتهابات الرئوية و أمراض الجهاز التنفسي و نزلات البرد و السل الرئوي
§ يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية و يعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للإدمان
§ مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها
§ علاج حمى الوادي المتصدع
§ العسل علاج ناجح جدا للحروق و التهابات الغدد الدرقية و الجمرة و التهاب غدة الثدي
§ علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن و الزكام و غيره لاحتوائه على المغنسيوم و مواد موسعة للشعب
§ علاج التهابات الكلى و الحالب و المثانة و حصوات الكلى
§ علاج الأم الطمث و انقباض الرحم و تسمم الحمل و يستخدم في علاج سرطان الثدي
§ علاج التهابات اللثة و تسوس الأسنان و تشقق الشفة لاحتوائه على الفلور
§ يساعد في عملية تمثيل البروتين و المحافظة على توازن التبادل الغذائي داخل الأنسجة لاحتوائه على فيتامين ب6
§ الوقاية من مرض الإسقربوط و تلف العضلات و خاصة القلب لاحتوائه على فيتامين ج
§ يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم و يساعد على تجلطه لاحتوائه على فيتامين ك
§ الوقاية من الأنيميا الخبيثة و أمراض الكبد و البنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك
§ علاج الإسهال المعدي السام لدي الأطفال و زيادة عدد كرات الدم الحمراء و البيضاء
§ علاج أمراض الكبد و تقوية و منع ترسب الدهون فيه و تحسين وظائفه و منع تكون الحصى بالحويصلات المرارية
§ علاج التسمم الكحولي و تسمم لحمل لأنه يحتوي على فوسفوليبيدات، تأثيره مهدئ
§ مدر للبول
§ مضاد للميكروبات شديدة المقاموة مثل السلمونيلا ستافيلوكوكس ميكروكوكس باسيسلس
§ مضاد للسرطان لاحتوائه على حامضي الاسيناميك و الكافيك حيث يؤثران على الحامض النووي للخلايا السرطانية فقط
§ علاج الامسالك و البواسير بالدهان الموضعي بالعسل و تناول حبوب اللقاح.
§ بالنسبة للرياضيين مصدر جيد و سهل للطاقة و الفيتامينات ذو مذاق طيب و محبوب يحافظ على الوزن
§ علاج أمراض الأطفال كالديسونتاريا و الإسهال المعدي علاج التبول اللاإرادي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم
§ رفع كفاءة المناعة مطهر للأمعاء ملين لطيف و مفيد للرضع حيث يقوى مناعتهم و يقل من ااصابتهم بالعدوي.
اسم الموضوع : عسل النحل أنواعه ؛ تركيبه وفوائده مهمة جدا
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
