# مجموع نقاطي (36 ) نقطة ( ومعظم ماقال صحيح )#

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

هيمو_

New member
إنضم
6 يوليو 2009
المشاركات
2,323
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

حثنا الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه السلام على أن نتخلق بالأخلاق الإسلامية الحميدة ، وأن نهذب أنفسنا بالقيم الإسلامية ، وأعظم ما حثنا عليه إسلامنا هو: تهذيب نفوسنا من الصفات الذميمة بصفات حميدة مثل :

1- العفو ( وقيل : العفو عند المقدرة ) .
2- صدق الوعد والوفاء بالعهد ( قال : الله تعالى " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا " ) .
3- الأمانة ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .
4- العدل ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) .
5- الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
6- حسن التعامل مع الناس ( وذلك بلين الجانب ، و التغاضي عنهم ، وكظم الغيظ ، ومراعاة مشاعرهم ، وعدم أذيتهم ... إلخ ) ، ( وهذا هو : محور موضوعي ) .


ومن منطلق أمر الإسلام بحسن التعامل مع الناس صرنا نردد دآئما ونقول : ( عليك باحترام الآخرين ) ، ( يجب عليك أن تعامل الناس معاملة حسنة ) ، ( يجب عليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ) ، ( يجب عليك أن تنزل الناس منازلهم ... إلخ) ؛ ونظرا لما سبق ذكره آنفا انقسم الناس حوله قسمان :

الأول : من نجح في التعامل مع الناس بصورة حسنة ، وصار محبوبا لديهم حتى لا يكاد يغيب عنهم ثانية إلا ويفتقدونه وذلك لأسباب :

1- لتوفيق الله له .
2- لخفة دمه ، وبشاشة وجهه على الدوام .
3- لصفاء قلبه ولجمال كلماته وروعة ألفاظه .
4- لمعرفته ما يريده الجانب الآخر .
5- لمساعدته للناس والوقوف بجانبهم .
6- لطول باله ( الذي يستمع للناس يكون محبوبا ؛ ولذلك بعض الناس يصرفون الآلآف عند طبيب نفساني لا ستماعه لهم ... إلخ ) .


الثاني :من لم يوفق في حسن التعامل مع الناس حتى صار منبوذا ، وذلك لأسباب :

1- لنظرته الدونية للناس الذين حوله ، ( وكأنه أخذ بنظام الطبقات ) .
2- لجهله لثمرات المعاملة الحسنة .
3- لإعتقاد أفضليته على الناس .
4- وربما يقع في هذا المحذور لعدم معرفته لطبائع النفوس البشرية وما يناسبها ، ( وهذا هو : لب الموضوع ) .

ولوجود هذين الصنفين وضعت لكم موضوعي هذا حتى يعرف كل شخص من أيّ الصنفين هو ؟ ؛ فمن كان من الصنف الأول فليحمدلله على النعمة ولا يتركها ، ومن كان من الصنف الثاني فليحاسب نفسه قبل حلول رمضان ، وليدرك الهفوات وليتنحى عن الزلات .

الدواعي لهذا الموضوع :

1- إغفال وإهمال شريحة كبيرة من المجتمع لهذه النقطة المهمة التي تساعد في جمع الكلمة .
2- تصحيح للمفاهيم الخاطئة لدينا مثل :
- لا يحترم إلا ذوي الأموال !!!
- لا يقدر إلا ذوي المناصب !!!
- المعاملة الحسنة لفترة مؤقتة لأجل مصلحة ... إلخ



المرجو من الموضوع :

1- أن يوجد التعامل الحسن فيما بيننا على السواء وعلى الدوام .
2- زرع القيم والأخلاق الإسلامية في النشأة .
3- محاسبة النفس قبل أن نحاسب .
4- مسح الأخلاق الذميمة من مجتمعاتنا .


ومن أعظم الأسباب التي تساعد على التعامل الحسن ، والمعاملة الحسنة وبه نستطيع أن نتفادى الصدامات ونرضي الطرف الآخر ( يتعلق بالبند الأخير من الصنف الثاني ) هو: معرفة هويته وشخصيته وطبيعته ونوع قلبه ولهذا أضع لكم هذا الإختبار السهل الجميل الشيق ( للدكتور - phil ) حتى نكشف طبيعتنا لغيرنا ليسهل عليه فهم حقيقتنا ، ومن ذلك يعاملنا معاملة حسنة ، ( والشاذ ماله حكم ) ؛ وشخصيا لقيته مفيد جدا لذا أدعوكم جميعا رجالا ونساء لخوض هذا الإختبار ، ومن يخوض الإختبار يجب عليه ما يلي :

1- الصدق في القول .
2- الأمانة وعدم الغش .
3- كتابة ( مجموع نقاطه ) .

http://sub5.rofof.com/07wxecj31/Akhtbar_aldktwr.html

س / ما رأيك في الذي لا يجيد المعاملة الحسنة ؟
س / بماذا تنصحه ؟



وفي الأخير

أعتذر عن الإطالة ، ( و إذا وجد خلل لغوي أو عدم تنسيق في الموضوع أرجو التوجيه ) .

أسأل الله لي ولكم التوفيق والرزق الوافر .

محبكم
 
التعديل الأخير:
إنضم
12 أغسطس 2009
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكاوي الولادة والمنشاء
أخي الكريم هيمو -
بعد المراجعة الدقيقة من قبل المختصين
في موضوعك الرائعة
النتيجة ما يلي :
أنت ذكرت لديك 36 نقطة فقط
اليوم تم إضافة 64 نقطة من قبل المراجعين
لكي يكتمل النصاب وبذلك يصبح 100 نقطة
يعني ما كتبته صحيح 100 %
وأما رأيي في الذي لا يجيد المعاملة الحسنة
هم من هؤلاء الأصناف
1 - ) المغرور - والمتكبر
2- ) الحاقد - والحاسد
هؤلاء لا يحبون إلا أنفسهم
ونصيحتي لهم بمراجعة مواضيع
الأستاذ هيمو- في المنتدى الميمون

آسف على الإطالة تقبل مروري
 

غير معروف

New member
إنضم
9 أغسطس 2009
المشاركات
97
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
أخي الفاضل هيمو : جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجيد

لديّ ملاحظة بسيطة لعلّي أزعجك بها لكن وسّع لي صدرك ولا أريد بها إلّا خيراً.

أخي الفاضل: هل تعلم أن بعض الناس فهموا معنى ( المعاملة الحسنة مع الناس ) أن تسكت عن الحق ، وترى الباطل بأم عينك وتتغاضى عنه وإن انقلب هذا الباطل حقاً ، ونبرّر أفعالنا باسم الصداقة والزمالة والصحبة.

أخي الفاضل : أليس هذا هو واقعنا ؟؟؟؟؟ وقال الله عز وجل : { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }

فالصداقة التي تمنعنا من أن يأمر بعضنا البعض بالمعروف ، وينهى عن المنكر داخل في هذه الآية ، والسكوت عن الحق ليس من المعاملة الحسنة بل هدم للدين.

أخواني الأفاضل : اعلموا أن ما من داء إلا وله دواء، وأنجع الأدوية لعلاج مرض الغرور ( الدعاء ) والتذلل لله عز وجل وكثرة البكاء ومجالسة الفقراء .

نسأل الله عز و جل أن يهدينا لأحسن الأخلاق ، وأن يطهر قلوبنا من النفاق ، وأعمالنا من الرياء، وألسـنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانه ..انك تعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور.
 
التعديل الأخير:

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
إن كنت ترى من الحب أن لا تجرح صاحبك بإبداء عيوبه فإن من وفاء الصحبة أن تصارحه بما فيه ليتخلى عنه.
هذا ما فهمته من الأخ (غير معروف)، وهذا هو المطلوب، والمؤمن مرآة أخيه.
 
التعديل الأخير:
أعلى