السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
حثنا الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه السلام على أن نتخلق بالأخلاق الإسلامية الحميدة ، وأن نهذب أنفسنا بالقيم الإسلامية ، وأعظم ما حثنا عليه إسلامنا هو: تهذيب نفوسنا من الصفات الذميمة بصفات حميدة مثل :
1- العفو ( وقيل : العفو عند المقدرة ) .
2- صدق الوعد والوفاء بالعهد ( قال : الله تعالى " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا " ) .
3- الأمانة ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .
4- العدل ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) .
5- الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
6- حسن التعامل مع الناس ( وذلك بلين الجانب ، و التغاضي عنهم ، وكظم الغيظ ، ومراعاة مشاعرهم ، وعدم أذيتهم ... إلخ ) ، ( وهذا هو : محور موضوعي ) .
ومن منطلق أمر الإسلام بحسن التعامل مع الناس صرنا نردد دآئما ونقول : ( عليك باحترام الآخرين ) ، ( يجب عليك أن تعامل الناس معاملة حسنة ) ، ( يجب عليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ) ، ( يجب عليك أن تنزل الناس منازلهم ... إلخ) ؛ ونظرا لما سبق ذكره آنفا انقسم الناس حوله قسمان :
الأول : من نجح في التعامل مع الناس بصورة حسنة ، وصار محبوبا لديهم حتى لا يكاد يغيب عنهم ثانية إلا ويفتقدونه وذلك لأسباب :
1- لتوفيق الله له .
2- لخفة دمه ، وبشاشة وجهه على الدوام .
3- لصفاء قلبه ولجمال كلماته وروعة ألفاظه .
4- لمعرفته ما يريده الجانب الآخر .
5- لمساعدته للناس والوقوف بجانبهم .
6- لطول باله ( الذي يستمع للناس يكون محبوبا ؛ ولذلك بعض الناس يصرفون الآلآف عند طبيب نفساني لا ستماعه لهم ... إلخ ) .
الثاني :من لم يوفق في حسن التعامل مع الناس حتى صار منبوذا ، وذلك لأسباب :
1- لنظرته الدونية للناس الذين حوله ، ( وكأنه أخذ بنظام الطبقات ) .
2- لجهله لثمرات المعاملة الحسنة .
3- لإعتقاد أفضليته على الناس .
4- وربما يقع في هذا المحذور لعدم معرفته لطبائع النفوس البشرية وما يناسبها ، ( وهذا هو : لب الموضوع ) .
1- العفو ( وقيل : العفو عند المقدرة ) .
2- صدق الوعد والوفاء بالعهد ( قال : الله تعالى " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا " ) .
3- الأمانة ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) .
4- العدل ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) .
5- الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .
6- حسن التعامل مع الناس ( وذلك بلين الجانب ، و التغاضي عنهم ، وكظم الغيظ ، ومراعاة مشاعرهم ، وعدم أذيتهم ... إلخ ) ، ( وهذا هو : محور موضوعي ) .
ومن منطلق أمر الإسلام بحسن التعامل مع الناس صرنا نردد دآئما ونقول : ( عليك باحترام الآخرين ) ، ( يجب عليك أن تعامل الناس معاملة حسنة ) ، ( يجب عليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ) ، ( يجب عليك أن تنزل الناس منازلهم ... إلخ) ؛ ونظرا لما سبق ذكره آنفا انقسم الناس حوله قسمان :
الأول : من نجح في التعامل مع الناس بصورة حسنة ، وصار محبوبا لديهم حتى لا يكاد يغيب عنهم ثانية إلا ويفتقدونه وذلك لأسباب :
1- لتوفيق الله له .
2- لخفة دمه ، وبشاشة وجهه على الدوام .
3- لصفاء قلبه ولجمال كلماته وروعة ألفاظه .
4- لمعرفته ما يريده الجانب الآخر .
5- لمساعدته للناس والوقوف بجانبهم .
6- لطول باله ( الذي يستمع للناس يكون محبوبا ؛ ولذلك بعض الناس يصرفون الآلآف عند طبيب نفساني لا ستماعه لهم ... إلخ ) .
الثاني :من لم يوفق في حسن التعامل مع الناس حتى صار منبوذا ، وذلك لأسباب :
1- لنظرته الدونية للناس الذين حوله ، ( وكأنه أخذ بنظام الطبقات ) .
2- لجهله لثمرات المعاملة الحسنة .
3- لإعتقاد أفضليته على الناس .
4- وربما يقع في هذا المحذور لعدم معرفته لطبائع النفوس البشرية وما يناسبها ، ( وهذا هو : لب الموضوع ) .
ولوجود هذين الصنفين وضعت لكم موضوعي هذا حتى يعرف كل شخص من أيّ الصنفين هو ؟ ؛ فمن كان من الصنف الأول فليحمدلله على النعمة ولا يتركها ، ومن كان من الصنف الثاني فليحاسب نفسه قبل حلول رمضان ، وليدرك الهفوات وليتنحى عن الزلات .
الدواعي لهذا الموضوع :
1- إغفال وإهمال شريحة كبيرة من المجتمع لهذه النقطة المهمة التي تساعد في جمع الكلمة .
2- تصحيح للمفاهيم الخاطئة لدينا مثل :
- لا يحترم إلا ذوي الأموال !!!
- لا يقدر إلا ذوي المناصب !!!
- المعاملة الحسنة لفترة مؤقتة لأجل مصلحة ... إلخ
المرجو من الموضوع :
1- أن يوجد التعامل الحسن فيما بيننا على السواء وعلى الدوام .
2- زرع القيم والأخلاق الإسلامية في النشأة .
3- محاسبة النفس قبل أن نحاسب .
4- مسح الأخلاق الذميمة من مجتمعاتنا .
ومن أعظم الأسباب التي تساعد على التعامل الحسن ، والمعاملة الحسنة وبه نستطيع أن نتفادى الصدامات ونرضي الطرف الآخر ( يتعلق بالبند الأخير من الصنف الثاني ) هو: معرفة هويته وشخصيته وطبيعته ونوع قلبه ولهذا أضع لكم هذا الإختبار السهل الجميل الشيق ( للدكتور - phil ) حتى نكشف طبيعتنا لغيرنا ليسهل عليه فهم حقيقتنا ، ومن ذلك يعاملنا معاملة حسنة ، ( والشاذ ماله حكم ) ؛ وشخصيا لقيته مفيد جدا لذا أدعوكم جميعا رجالا ونساء لخوض هذا الإختبار ، ومن يخوض الإختبار يجب عليه ما يلي :
1- الصدق في القول .
2- الأمانة وعدم الغش .
3- كتابة ( مجموع نقاطه ) .
1- إغفال وإهمال شريحة كبيرة من المجتمع لهذه النقطة المهمة التي تساعد في جمع الكلمة .
2- تصحيح للمفاهيم الخاطئة لدينا مثل :
- لا يحترم إلا ذوي الأموال !!!
- لا يقدر إلا ذوي المناصب !!!
- المعاملة الحسنة لفترة مؤقتة لأجل مصلحة ... إلخ
المرجو من الموضوع :
1- أن يوجد التعامل الحسن فيما بيننا على السواء وعلى الدوام .
2- زرع القيم والأخلاق الإسلامية في النشأة .
3- محاسبة النفس قبل أن نحاسب .
4- مسح الأخلاق الذميمة من مجتمعاتنا .
ومن أعظم الأسباب التي تساعد على التعامل الحسن ، والمعاملة الحسنة وبه نستطيع أن نتفادى الصدامات ونرضي الطرف الآخر ( يتعلق بالبند الأخير من الصنف الثاني ) هو: معرفة هويته وشخصيته وطبيعته ونوع قلبه ولهذا أضع لكم هذا الإختبار السهل الجميل الشيق ( للدكتور - phil ) حتى نكشف طبيعتنا لغيرنا ليسهل عليه فهم حقيقتنا ، ومن ذلك يعاملنا معاملة حسنة ، ( والشاذ ماله حكم ) ؛ وشخصيا لقيته مفيد جدا لذا أدعوكم جميعا رجالا ونساء لخوض هذا الإختبار ، ومن يخوض الإختبار يجب عليه ما يلي :
1- الصدق في القول .
2- الأمانة وعدم الغش .
3- كتابة ( مجموع نقاطه ) .
http://sub5.rofof.com/07wxecj31/Akhtbar_aldktwr.html
س / ما رأيك في الذي لا يجيد المعاملة الحسنة ؟
س / بماذا تنصحه ؟
وفي الأخير
أعتذر عن الإطالة ، ( و إذا وجد خلل لغوي أو عدم تنسيق في الموضوع أرجو التوجيه ) .
أعتذر عن الإطالة ، ( و إذا وجد خلل لغوي أو عدم تنسيق في الموضوع أرجو التوجيه ) .
أسأل الله لي ولكم التوفيق والرزق الوافر .
محبكم
محبكم
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : # مجموع نقاطي (36 ) نقطة ( ومعظم ماقال صحيح )#
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
