أنتَ يا إلفي منْ أريدُ !

[فتى أراكان]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]إهداء إلى :
رفيق الدرب ، وصديق العمر ، وشقيق الروح ..
الخلّ الوفيّ ، والبحر النديّ ، ذي الخلق الرضيّ ..

وأخيراً يا صديقي ..
قد أخذتَ عصفورتَك الصغيرَةْ ..
عصفورتَك الحبيسةَ في قفصْ ،
وطرتَ بها ذاتَ فجرٍ ..
إلى مدينةِ الأحلامِ الشهيرَةْ !
إلى حيث الخيالاتُ البريئةْ ،
والربى .. والرؤى .. والمنى ،
والأحاسيسُ الخطيرَةْ !
وتركتَ في يدي ..
- لا أكادُ أصدِّقُ - مفتاحَ القفصْ !
أدخلُهُ متى أشاءْ ..
أسرحُ فيه كما أشاءْ ..
أحرسهُ لك في المساءْ ..
لحقٌّ يا صديقي ..
ما أوسعَه من قفصٍ ..
وما أجملَهْ !
ما أعرضَه وما أطولَهْ !
ولكنْ يا صديقي ..
يا رفيقي ..
ما أضيقَهُ من قفصٍ ..
وما أهولَهْ !
لمنْ يسكنُ فيهِ وحدَهُ ..
لمنْ يُسجَنُ فيه دونما ..
وَجْدٍ أو هُيامٍ أو وَلَهْ !
* * *

قد كان لي قصراً ..
رحيباً ..
منيفاً ..
حينَ كنتَ فيهِ ..
أحلّ ضيفاً ..
عزيزاً ..
كريماً ..
عليكَ فيهِ ..
ها هو اليومَ يغدو ..
لِعَينيَّ قفْراً ..
يَباباً ..
موحشاً ..
لا خيرَ فيهِ !
* * *

عدْ يا صديقي ..
عدْ لي وحيداً ..
أو قريناً ..
أو طريداً ..
أو كما شئتَ ولكنْ ..
عدْ لي سريعاً ،
وخُذْ ..
مفتاحَ قصرِك لا أبتغيهِ !
لا خيرَ في قصرٍ ..
لستَ فيهِ !
لا أريدُ قصراً ..
لا أريدُ شيئاً ..
لا تسلْني : ما تريدْ؟
أنتَ تدري ..
يا صديقي ..
يا رفيقي ..
ما أريدْ !
أنتَ أنتهْ !
أنتَ بعدكَ منْ لي؟
أنتَ يا روحي وخِلّي ..
أنتَ يا نبضي وظِلّي ..
أنتَ يا إلفي ..
منْ أريدْ !!!

ليل الجمعة 25/8/1431هـ
(من داخل القفص!) - العوالي​

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

[دلوعة مكة]

[font="ae_hor"][font="ae_hor"][font="ae_hor"][font="ae_ostorah"]كلمات من ذهب واحاسيس رائعة من شدة صدقها
عشت معها وتمنيت ان لا تنتهي حروفها
كلمات تلتئم امواج الرقي رسمت ابجدية
حارت حولها مفرداتي
فأحرفي تخجل من أن تضع تعليقاً00
سلمت اناملك الذهبية
ودامت ابداعاتك و دام جمال احرفك00
تحياتي لسموك00[/font][/font][/font][/font]

 

[ريماس]

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ


كلمات وعبارات جميلة نبعت من قلب صادق .. لينثر لنا من الدرر أجملها ومن الحرف أنقاها ..

دام نبض قلمك أيها الفتى وزادك الله علما ..

أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصحبة الصالحة ..

 

[ابن ذكير]

أكرمكم الله على الدرر النفيسة..
وأشكركم على المشاعر النبيلة ..
وأسأل الله لكم التوفيق والسداد..

 

[Guess who am I]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
قد قلتُ من قبلُ ..​

يا فتى ..​

ليس مثلك ​

يعلن الهزيمة ..​

في المدى ..​

ويفترش طوعاً ​

درب الردى ..​

فألف مرحى ومرحى​

بقيثارة العزف ​

الشادي ..​

وقد .. ​

بأعذب لحنٍ شدا ..​

وحرفك النديُّ ​

حُداء حادي ..​

موعودٌ بمجدٍ قريبٍ ​

غدا ..
[/align]​

​

​

[/cell][/tabletext][/align]​

​

​

​

 

[صدى الحجاز]

[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=center]أُنَاجِي فِي السُّهولِ وفي التلالِ * * * وألتمس السعادة في الجبالِ
ذهبتُ لِسَوْدَة الجبلِ الأشمِّ * * * لعلي أن أعودَ بِحُسْنِ فَالِ
إذا بالفَألِ فِي قَفَصِي حَبِيسٌ * * * يُغَرِّدُ مُنشِداً أحلَى مقَالٍ
(فتى أرَكان) كم أضحى حزيناً * * * صبيحةَ غَدْوَتِي نَحْو الْجِبَالِ
وَلَو أنِّي طَويتُ الأرضَ مشياً * * * على الأقدام فانقطعت نِعَالي
لأجل لقاكَ لم أندم عليه * * * ولم أحفل إذا انقطعت حبالي
ولو نادَيْتَنِي مِن طُورِ سِينا * * * لَجِئْتَكَ تَاركاً حيَّ العَوالِي
أبُثُّ إليكَ أحزَانِي هُمُومِي * * * فغيْرُكَ لَن يُفَكِّرَ فِي اعتلالي
يحاصرني خيالك كل ليل * * * فيا حزني على ذاك الخيال
ليالي السهر قد مرَّت مروراً * * * فيا شوقي إلى تلك الليالي
أقول من التألم لستُ أدري * * * أألقى صاحبي بعد ارتحالي
فإن طال الفراق لسوف يبقى * * * حنين الشوق يشغل كل بالي
يعذبني ضميري كل حين * * * فنسيان الحبيب من المحالِ
إذا غنيتُ شِعرَك للرَّاوبي * * * تراقصت الزهور على التلالِ
فَعَطَّرَت الطبيعةَ مِن شَذَاهَا * * * فزادتْهَا جمالاً في جمالِ
تهيج مشاعري وتحار نفسي * * * وقلبي لا يكف عن السؤالِ
أبيت مصارعاً للشوق حيناً * * * وأحياناً أقاتل بالنبالِ
سيحترق الفؤاد إليك شوقاً * * * إذا كنا نعيش بلا اتصال
فما في الكون أحلى من لقاءٍ * * * مع الأحباب أصحاب المعالي[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[الأسيف]

جَاد ( الفتى ) في شعرهِ ** وجماله في صدقهِ
أوَ من يردّ جميله ** غير ( الصدى ) في حسنهِ

قرأت هذه المقطوعة الرائعة التي تعبّر عن الحبّ والوفاء ، وتدل على صدق الأخوة ، فأحببت أن ألطّف الجو قليلاً بما جادت القريحة سليقة ..
ما كلّف الله نفساً فوق طاقتها *** ولا تجودُ يدٌ إلا بما تجدُ !

وقد تذكّرت وسط هذه ( المغازلة! ) الأخوية قول بن معاوية من الطويل :
عليكَ بإخوان الثقات فإنهم ** قليل فصِلْهم دون من كنت تصحبُ
ومَا الخِدْنُ إلا من صفا لكَ ودّه ** ومن هوَ ذو نصحٍ وأنتَ مُغيّبُ ..

هنيئاً لكما هذه الأخوة ، وهذه المشاعر الصادقة ، وإن كنت أغار عليكما ! من شدة تعلقكما للبعض !
استمتعت كثيراً .. في انتظار ( ملاحمك ) القادمة يا فتى !
​