صدى الحجاز
مراقب سابق
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=center]في حين أن كثيراً من شباب الجالية البرماوية قد نالوا حظاً طيباً من الفرص الدراسية في شتى التخصصات، كالجامعات الرسمية، أو المراحل العالية بدار الحديث الخيرية ومعهد الحرم، وأمثالهما، إلا أن مثل هذه الفرص تكاد تكون ضئيلة أمام الفتيات الراغبات في إكمال دراساتهن، وإن وُجدت بعض المراكز الدراسية مثل معهد باجودة للدراسات الشرعية، أو معهد الهدى للدراسات الشرعية لفضيلة الشيخ صالح بن عثيمين وأمثالهما، فإن رسوماتها الباهضة تحول دون تحقيق كثير من الفتيات أحلامهن وطموحاتهن، وقليلات هن اللاتي تغلَّبن على ظروفهن المادية، فحظين بشيء من تلك الفرص، وإن شَطَّ الْمَزارُ بِبَعْضِهِنَّ قليلاً وعَلَتْ هِمَمُهُنَّ التَحَقْنَ بجامعات بعض الدول العربية القريبة مثل السودان واليمن وغيرهما.
وبناءً على وجود هذه الثغرة الكبيرة ، فإن من الضرورة إيجاد مشاريع دراسية ضخمة لفتيات الجالية، علهن يواصلن مسيرتهن التعليمية التي تتوقف لدى أغلبيتهن بالحصول على شهادة الثانوية، ولعل من المناسب إنشاء معاهد شرعية بمنهج معهد الحرم أو دار الحديث الخيرية مثلاً، أو منهجاً قريباً منهما تقوم بوضعه لجنة مخصصة لذلك من متعلمي الجالية، ولا بأس إن ضاقت الميزانية أن تفرض رسوم رمزية على الطالبات.
وإذا نظرنا إلى الفكرة بعين الاستبعاد وصعوبة التطبيق، فعلينا أن نتذكر أن شريحة كبيرة من فتياتنا كن محرومات من التعليم قبل أعوام قلائل، بسبب عدم حصولهن على الإقامة النظامية، وكم حلت المدارس الخيرية كثيراً من هذه الأزمات التعليمية، فأنقذت أعداداً هائلة من الجهل، وأنتجت نابغات يرفعن رؤوس الجالية، بل ربما فُقْنَ كثيراً من طالبات المدارس الحكومية.
وإن إيجاد معاهد مما ذكرت قبل قليل، كفيل بتنشئة جيل من أمهات الغد على مستوىً عالٍ من العلم الشرعي والتربية النبوية الخالصة، بغض النظر عن قيمة الشهادة ومدى اعتمادها، عسى أن لا يكون في الأجيال القادمة من أبنائنا غثاءٌ كغثاء السيل.
ولا ننسى أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
وأتمنى من الجميع إبداء آرائهم في الفكرة.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
وبناءً على وجود هذه الثغرة الكبيرة ، فإن من الضرورة إيجاد مشاريع دراسية ضخمة لفتيات الجالية، علهن يواصلن مسيرتهن التعليمية التي تتوقف لدى أغلبيتهن بالحصول على شهادة الثانوية، ولعل من المناسب إنشاء معاهد شرعية بمنهج معهد الحرم أو دار الحديث الخيرية مثلاً، أو منهجاً قريباً منهما تقوم بوضعه لجنة مخصصة لذلك من متعلمي الجالية، ولا بأس إن ضاقت الميزانية أن تفرض رسوم رمزية على الطالبات.
وإذا نظرنا إلى الفكرة بعين الاستبعاد وصعوبة التطبيق، فعلينا أن نتذكر أن شريحة كبيرة من فتياتنا كن محرومات من التعليم قبل أعوام قلائل، بسبب عدم حصولهن على الإقامة النظامية، وكم حلت المدارس الخيرية كثيراً من هذه الأزمات التعليمية، فأنقذت أعداداً هائلة من الجهل، وأنتجت نابغات يرفعن رؤوس الجالية، بل ربما فُقْنَ كثيراً من طالبات المدارس الحكومية.
وإن إيجاد معاهد مما ذكرت قبل قليل، كفيل بتنشئة جيل من أمهات الغد على مستوىً عالٍ من العلم الشرعي والتربية النبوية الخالصة، بغض النظر عن قيمة الشهادة ومدى اعتمادها، عسى أن لا يكون في الأجيال القادمة من أبنائنا غثاءٌ كغثاء السيل.
ولا ننسى أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
وأتمنى من الجميع إبداء آرائهم في الفكرة.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
اسم الموضوع : مشاريع دراسية شرعية لفتيات الجالية
|
المصدر : .: روافد وطموحات :.
