عطا الله نور
مستشار المنتدى
[frame="2 80"]
عطا الله نور
كما تميز البرماويون في المهن والحرف والأعمال اليدوية، حتى عرف العامل البرماوي بأنه أفضل وأجود وأتقن للعمل وأقل تكلفة من الباقين؛ فهم بناؤون وسباكون ودهانون ونجارون وحدادون وعاملو بناء، وهم يجيدون كذلك عمل المجالس العربية والباطرمات والموبيليا التي يعتز ويفتخر كل مواطن بأنها من إنتاج الوطن.
وتميزوا أيضاً في مجال الحاسب الآلي؛ فأكثر محلات الكمبيوترات في مكة وجدة يعمل فيها البرماويون سواء كان في الصيانة أو البيع والشراء، وتميزوا أيضاً في تطبيقات الحاسوب وأعمال السكرتارية المكتبية، وتطبيق البرامج التفاعلية والبرمجية.
ومن تميزهم أيضاً أنهم متقنون للغتنا، ويلبسون الزي الذي نلبسه، ويتكلمون بلغتنا بكل دقة وإتقان، حتى لا تكاد تفرق بيننا وبينهم .
إن إبداع أبناء هذه الجالية - رغم عدم فتح سبل التعليم الكافي لهم - ليدعونا إلى التوقف قليلاً والبحث عن حلول وأفكار لصقل المواهب المتعددة الموجودة فيهم، وفتح المجال العلمي والمعرفي أمامهم كي يتخرجوا أطباء ومهندسين وأساتذة، ومن ثم تتم الاستفادة منهم هنا في بلادنا بحكم انقطاعهم عن بلادهم الأصلية وانقطاع جذورهم عنها، بالإضافة إلى ما يظهر منهم من حب البقاء في هذا البلد وولائهم وسمعهم وطاعتهم لولاة أمرنا، والفداء لهذا الوطن الغالي، كما يلاحظ ذلك من سلوكهم وبرامجهم وفعالياتهم المدرسية وبرامجهم التوعوية والإصلاحية، ، فأين نجد مثل هؤلاء؟!
حقاً لقد كان سمو وزير الداخلية بعيد النظر حينما وجه بالاستفادة منهم، فهل نجد لهذا النداء من صدى وقبول وتطبيق في أرض الواقع، فنستفيد منهم، ونقوم بتوظيفهم وتشغيلهم في الأعمال التي لا تمتهنها أيدي أبناء الوطن؛ فيكون البورمي خير مساعد لابن الوطن في تنفيذ المشاريع. نأمل ذلك في القريب العاجل.عطا الله نور - مكة المكرمة -
atanoor805@hotmail.com
[/frame]
إخوتي وأحبتي :
هذه مقالة لي في لجينيات عن المواليد في المملكة العربية السعودية،
أتمنى أن تنال إعجابكم، وأتشرف بزيارتكم والتعليق على المقالة في لجينيات.
هذه مقالة لي في لجينيات عن المواليد في المملكة العربية السعودية،
أتمنى أن تنال إعجابكم، وأتشرف بزيارتكم والتعليق على المقالة في لجينيات.
************************
ولم لا نستفيد منهم ؟!
الثلاثاء 24, أغسطس 2010
ولم لا نستفيد منهم ؟!
عطا الله نور
لجينيات ـ لقد كان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية بعيد النظر حينما أصدر توجيهه الكريم للشركات والمؤسسات الأهلية بالاستفادة من البرماويين الذين آووا إلى البلاد بسبب الاضطهاد الحاصل تجاههم في بلادهم وعدم تمكنهم من الرجوع إليه، وتشغيلهم في الأعمال والحرف بدلاً من الاستقدام الذي أثقل كاهل الوطن. والبرماويون -كما عرفناهم- مبدعون في مجالات شتى؛ ففي المجال القرآني تميزوا في حفظ القرآن وتلاوته، وفاقوا أقرانهم من الجنسيات الأخرى، وأصبح أكثر أئمتنا - وبخاصة في شهر رمضان المبارك - منهم، وعرفوا بإتقانهم للقرآن وبحلاوة أصواتهم عند تلاوته؛ ومن أجل ذلك صدر قرار المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالاستفادة من الحفظة البرماويين في تعليم القرآن الكريم في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن المنتشرة في أرجاء البلاد بدلاً من استقدام المحفظين من الخارج.
كما تميز البرماويون في المهن والحرف والأعمال اليدوية، حتى عرف العامل البرماوي بأنه أفضل وأجود وأتقن للعمل وأقل تكلفة من الباقين؛ فهم بناؤون وسباكون ودهانون ونجارون وحدادون وعاملو بناء، وهم يجيدون كذلك عمل المجالس العربية والباطرمات والموبيليا التي يعتز ويفتخر كل مواطن بأنها من إنتاج الوطن.
وتميزوا أيضاً في مجال الحاسب الآلي؛ فأكثر محلات الكمبيوترات في مكة وجدة يعمل فيها البرماويون سواء كان في الصيانة أو البيع والشراء، وتميزوا أيضاً في تطبيقات الحاسوب وأعمال السكرتارية المكتبية، وتطبيق البرامج التفاعلية والبرمجية.
ومن تميزهم أيضاً أنهم متقنون للغتنا، ويلبسون الزي الذي نلبسه، ويتكلمون بلغتنا بكل دقة وإتقان، حتى لا تكاد تفرق بيننا وبينهم .
إن إبداع أبناء هذه الجالية - رغم عدم فتح سبل التعليم الكافي لهم - ليدعونا إلى التوقف قليلاً والبحث عن حلول وأفكار لصقل المواهب المتعددة الموجودة فيهم، وفتح المجال العلمي والمعرفي أمامهم كي يتخرجوا أطباء ومهندسين وأساتذة، ومن ثم تتم الاستفادة منهم هنا في بلادنا بحكم انقطاعهم عن بلادهم الأصلية وانقطاع جذورهم عنها، بالإضافة إلى ما يظهر منهم من حب البقاء في هذا البلد وولائهم وسمعهم وطاعتهم لولاة أمرنا، والفداء لهذا الوطن الغالي، كما يلاحظ ذلك من سلوكهم وبرامجهم وفعالياتهم المدرسية وبرامجهم التوعوية والإصلاحية، ، فأين نجد مثل هؤلاء؟!
حقاً لقد كان سمو وزير الداخلية بعيد النظر حينما وجه بالاستفادة منهم، فهل نجد لهذا النداء من صدى وقبول وتطبيق في أرض الواقع، فنستفيد منهم، ونقوم بتوظيفهم وتشغيلهم في الأعمال التي لا تمتهنها أيدي أبناء الوطن؛ فيكون البورمي خير مساعد لابن الوطن في تنفيذ المشاريع. نأمل ذلك في القريب العاجل.
atanoor805@hotmail.com
[/frame]
اسم الموضوع : لجينيات .. البرماويون .. ولم لا نستفيد منهم ؟!
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.