وفد مجلس حي البلدية الفوقية يزور المرضى بالحي ( 1431 هـ )
كتابة : ابوخالد المكي و بركان
تصوير : جندي المجهول
مما لا يخفى على الجميع أن المرض موقف أليم وتجربة مريرة لا يلمس مرارته إلا من كابد معاناته وهو انهزام للنفس والبدن معا فعندما تتدهور الصحة
ويشعر الإنسان بالضعف والوهن وعدم القدرة على مواصلة الحياة إلا بمساعدة الآخرين وقتها يشعر بالعجز واليأس وهو ما يولد آلاما نفسية تجعل المريض في حالة من الضعف الانساني التي لا يداويها إلا قلوب المحبين الذين يحيطونه بالرعايةوالاهتمام، وهنا يتأكد المرء منا من طيب ما غرست يداه إن كان خيرا أم لا
فالالتفاف حوله لهو خير برهان على انه يحظى بمساحة من الأهمية في نفوس أهله وأصدقائه وزملائه وهو ما يعضد من نفسية المريض ويمدها بمزيد من القوة التي تدفعه لمقاومة المرض.
وبالتأكيد فان العكس ما يحدث عندما يعاني المريض تجاهل ولامبالاة من حوله، ولذلك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا في مواضع كثيرة على ضرورة زيارة المريض والسؤال عنه باعتبارهما احد حقوق المسلم على أخيه المسلم، فعن أبي هريرةرضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس"
ومن هذا المنطلق يكون وقع الزيارة على نفسية المريض وأهله طيبا، باعتبار أن المرء في أوقات الشدة يحتاج بقوة إلى من يربت على كتفيه ومن يشد بقوة على ساعديه،
الأمر الذي لا يترك فقط أثرا طيباً في النفس بل أيضا شعوراً بالامتنان
لكل من بادر وسأل وزار وقدم المساعدة للمريض.
وإحساساً بأهمية تفعيل الدور الاجتماعي الإنساني لمجلس حي البلدية
الفوقية بالإضافة إلى إدخال السرور على المرضى والوقوف بجانبهم
قام وفد من أعضاء المجلس بزيارة لمرضى الحي في بيوتهم لتخفيف آلامهم الجسمية والنفسية وإشعارهم برعاية إخوانهم ومجتمعه لهم
وقد عبر مسؤول المجلس الأخ : أيوب أبو الحسين عن سعادته البالغة
بهذه الزيارات موضحا أن المشروع لقي نجاحاً ملموساً منذ اقتراح
أحد الأعضاء المميزين بالفكرة، وأن هذا المشروع يهدف إلى إحياء
سنة الرسول الكريم بزيارة المرضى وتفعيل الدور الاجتماعي الإنساني للمجلس بالإضافة
إلى إدخال السرور على المرضى والوقوف بجانبهم وتخفيف آلامهم وتشجيعهم
على الصبر وزرع الأمل في الشفاء وتحمل المعاناة مع الرضا بالقضاء والقدر ،
وقبل أن أضعكم في قلب الحدث أقول :
الثقة بالله والتفاف الأصدقاء والأقارب يدفعان المريض دفعا نحو تجاوز آلامه النفسية وضعفه البدني
فليكن الدعاء خير معين وليكن دعاؤنا ( اللهم اشفنا وعافنا واشف كل مريض). ( اللهم رب الناس اذهب البأس اشف كل مريض انت الشافي لاشفاءإلاشفاؤك )

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15
كتابة : ابوخالد المكي و بركان
تصوير : جندي المجهول
مما لا يخفى على الجميع أن المرض موقف أليم وتجربة مريرة لا يلمس مرارته إلا من كابد معاناته وهو انهزام للنفس والبدن معا فعندما تتدهور الصحة
ويشعر الإنسان بالضعف والوهن وعدم القدرة على مواصلة الحياة إلا بمساعدة الآخرين وقتها يشعر بالعجز واليأس وهو ما يولد آلاما نفسية تجعل المريض في حالة من الضعف الانساني التي لا يداويها إلا قلوب المحبين الذين يحيطونه بالرعايةوالاهتمام، وهنا يتأكد المرء منا من طيب ما غرست يداه إن كان خيرا أم لا
فالالتفاف حوله لهو خير برهان على انه يحظى بمساحة من الأهمية في نفوس أهله وأصدقائه وزملائه وهو ما يعضد من نفسية المريض ويمدها بمزيد من القوة التي تدفعه لمقاومة المرض.
وبالتأكيد فان العكس ما يحدث عندما يعاني المريض تجاهل ولامبالاة من حوله، ولذلك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا في مواضع كثيرة على ضرورة زيارة المريض والسؤال عنه باعتبارهما احد حقوق المسلم على أخيه المسلم، فعن أبي هريرةرضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس"
ومن هذا المنطلق يكون وقع الزيارة على نفسية المريض وأهله طيبا، باعتبار أن المرء في أوقات الشدة يحتاج بقوة إلى من يربت على كتفيه ومن يشد بقوة على ساعديه،
الأمر الذي لا يترك فقط أثرا طيباً في النفس بل أيضا شعوراً بالامتنان
لكل من بادر وسأل وزار وقدم المساعدة للمريض.
وإحساساً بأهمية تفعيل الدور الاجتماعي الإنساني لمجلس حي البلدية
الفوقية بالإضافة إلى إدخال السرور على المرضى والوقوف بجانبهم
قام وفد من أعضاء المجلس بزيارة لمرضى الحي في بيوتهم لتخفيف آلامهم الجسمية والنفسية وإشعارهم برعاية إخوانهم ومجتمعه لهم
وقد عبر مسؤول المجلس الأخ : أيوب أبو الحسين عن سعادته البالغة
بهذه الزيارات موضحا أن المشروع لقي نجاحاً ملموساً منذ اقتراح
أحد الأعضاء المميزين بالفكرة، وأن هذا المشروع يهدف إلى إحياء
سنة الرسول الكريم بزيارة المرضى وتفعيل الدور الاجتماعي الإنساني للمجلس بالإضافة
إلى إدخال السرور على المرضى والوقوف بجانبهم وتخفيف آلامهم وتشجيعهم
على الصبر وزرع الأمل في الشفاء وتحمل المعاناة مع الرضا بالقضاء والقدر ،
وقبل أن أضعكم في قلب الحدث أقول :
الثقة بالله والتفاف الأصدقاء والأقارب يدفعان المريض دفعا نحو تجاوز آلامه النفسية وضعفه البدني
فليكن الدعاء خير معين وليكن دعاؤنا ( اللهم اشفنا وعافنا واشف كل مريض). ( اللهم رب الناس اذهب البأس اشف كل مريض انت الشافي لاشفاءإلاشفاؤك )
واليكم الصور

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : وفد مجلس حي البلدية الفوقية يزور المرضى بالحي ( 1431 هـ )
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.