تاريخ اعمار الكعبة المشرفة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

طارق 2009

New member
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
324
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعودية-مكة المكرمة
بناء آدم عليه السلام للكعبة المشرفة

روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الله تعالى لما أهبط آدم عليه السلام إلى الأرض بعد خطيئته

أصبح لا يسمع صوت الملائكة في السماء فتوسل إلى الله سبحانه وتعالى فقال عزوجل

" اذهب فابن لي بيتاً فطف به واذكرني حوله كما رأيت الملائكة تصنع "

فأقبل آدم عليه السلام يتخطى الأرض حتى انتهى إلى مكة

عند موضع البيت الحرام

وكان موضع البيت الحرام ياقوتة حمراء مجوفة لها أربعة أركان بيض

وبها ثلاثة قناديل من الذهب فيها لهب يلتهب من نور الخيمة .

وقد حرس الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم وتلك الخيمة بالملائكة من سكان الأرض .

ويومئذ ساكون الأرض من الجن والشياطين.

وكانت الأرض طاهرة نقية لم تنجس ولم تلطخ بالخطايا ، ولم يسفك فيها الدم لذلك جعلها الله تعالى

سكناً للملائكة وجعلهم فيها مثلما كانوا في السماء يسبحون الله تعالى بالليل والنهار ولا يفترون.

وكان موضع الملائكة عند أعلام الحرم واقفين صفاً واحداً

مستديرين حول الحرم المكي الشريف يحرسون سيدنا آدم من الجن والشياطين

أما أساس البيت الحرام فقد ذكر أن جبريل عليه السلام ضرب بجناحه الأرض فكشف عن أس ثابت في الأرض السفلي

وقذفت فيه الملائكة من الصخر( من خمسة أجبل من لبنان وطور زينا وطور سينا والجودي وحراء) مالا يطيق حمل

الصخرة الواحدة ثلاثون رجلاً فبني البيت حتى استوى على الأرض.

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حج آدم عليه السلام وطاف بالبيت الحرام سبعاً

فلقيته الملائكة في الطواف ، فقالوا : بر بحجك يا آدم أما نحن فقد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام .

فقال : فما كنتم تقولون في الطواف ؟ قالوا: كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .

قال : فزيدوا فيها : لا حول ولا قوة إلا بالله .

وقد ذكر أنه بعد أن طاف آدم عليه السلام بالبيت الحرام ذهب عنه الغم الذي كان يشعر به من قبل وبقي بعد ذلك يتعبد

في البيت الحرام إلى أن توفاه الله تعالى.

بعد آدم عليه السلام بنى البيت الحرام ابنه شيث بالحجارة والطين .

فلم يزل البيت الحرام يعمرونه حتى جاء زمن نوح عليه السلام . وأغرق الله قومهم فرفع الله البيت إلى السماء

وبقيت قواعده أما الخيمة التي أنزلها الله تعالى إلى آدم عليه السلام

فقد رفعها الله تعالى إليه بعد وفاته وبقي البيت المعمور إلى زمن الطوفان .

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما كان زمن الطوفان فكانت الأنبياء يحجونه ولا يعلمون مكانه حتى بوأه الله

لإبراهيم الخليل عليه السلام وأعلمه مكانه.



تقبلوا مني خالص تحياتي

منقوووووووووووووول
 
أعلى