نص الرسالة :
[ الإخوة الكرام معلمي المدرسة في العام الماضي تحية طيبة , بناء على العقد المبرم بينكم وبين إدارة المدرسة فإن آخر يوم من الدوام يعتبر نهاية عقد كل معلم وموظف , فمن ترغب المدرسة في تجديد عقده لعام جديد تم إبلاغه بذلك ومن لم يتم ذلك فليس له دوام وسيتم تصفية حساباته حسب المتبع ]
هذه الكلمات الساخرة والأسلوب الجارح عايد مدير مدرسة ( .................... ) مجموعة معلمين يرغب بإبعادهم وتصفيتهم من أداء وظيفتهم التعليمية لأنه يعتبرهم حجر عثرة أمامه وتيارات جارفة ضد خططه وأفكاره التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
وليس قصورا في أدائهم الوظيفي أو تدني مستوياتهم العلمية , لقد ترقى هذا المدير ما تمنى ولكنه أضاع الرعية حين خالف أسياده من اللجنة الاستشارية للمدارس البرماوية , وامتلك زخرف من القول ليرضي متابعي وضع المدرسة , بينما في الوقت ذاته يذيق المعلمين المرارة بأساليبه ألاذعة .
لسنا في صدد أن نغتاب الرجل.. حاشا وكلا .. ولكنا نحذر ذلك المتخرج المتعلم المثقف الذي أنهك جسده وفكره على عتبات الدور والمدارس والمعاهد والجامعات تلكم السنوات الطوال ..
ثم يتقدم إلى هذه المدرسة فيكون وفيا معها حتى يكتشف ما يحرم السكوت عنه فينطق ما يحرم السكوت عنه , فينطلق ويبدي وجهة نظره من أجل المصلحة العامة .. فيجد نفسه داخل قفص الاتهام وينتظر هذه الرسالة كما هي أعلاه ..
أي تربية هذه ! بل أي ابتزاز ذلك .. ألم نتعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس .. إن إرسال رسالة كهذه من شخص لا تمثل المدرسة أجمع بل تمثل رأيه وحده فقط , وفي مضمون الرسالة من السخافة والسذاجة ما يترفع الواحد منا عن قراءتها ..إن المدرسة كما هو معلوم بإدارتها ومعلميها ولجانها حسب حاجتها , لكنها أن تقوم على شخص واحد ما سمعنا بهذا لا من قبل ولا من بعد .
ثم دعنا نقيس بميزان العدالة قوله [ فمن ترغب المدرسة بتجديد عقده ] تبعد الأصلح والأنفع للمدرسة , وتقرب الذي يتماشى مع هواك , ثم بعد ذلك ندعي ونطالب بالرقي بأبنائنا , قد تستغربون هذه الإحصائية وهي حقيقة : أن هذه المدرسة البرماوية تعتبر المدرسة الخيرية البرماوية الوحيدة من بين المدارس البرماوية الأخرى التي بلغ عدد المعلمين الذين تركوا العمل في مجال التدريس في السنوات الأربعة الماضية , قرابة الأربعين معلماً , جلهم بسبب معاملة هذا المدير واستخدامه لأسلوب ( التطفيش ) وغيرها من الأساليب التحايلية .. أليست هذه كارثة في المجال التعليمي في مدارسنا .. ولكن من يحاسب ! بل الأدهى مسلسل ذهاب المعلمين مستمر .
آن الأوان لشيخ الجالية / أبو الشمع والشيخ/ عبد الله معروف وفقهما الله بوقفة جازمة وتشكيل لجنة في أقرب وقت لمحاسبة هؤلاء .. ووقف هذه المهزلة التعليمية .. كما نطالب بتفعيل اللجنة الاستشارية للمدارس البرماوية ودعمها معنويا لأداء مهامها بكل شفافية ومصداقية .
فرجالات الإشراف والتوجيه رغم جهودهم المشكورة لم يتمكنوا من الوصال إلى الداء .
[ الإخوة الكرام معلمي المدرسة في العام الماضي تحية طيبة , بناء على العقد المبرم بينكم وبين إدارة المدرسة فإن آخر يوم من الدوام يعتبر نهاية عقد كل معلم وموظف , فمن ترغب المدرسة في تجديد عقده لعام جديد تم إبلاغه بذلك ومن لم يتم ذلك فليس له دوام وسيتم تصفية حساباته حسب المتبع ]
هذه الكلمات الساخرة والأسلوب الجارح عايد مدير مدرسة ( .................... ) مجموعة معلمين يرغب بإبعادهم وتصفيتهم من أداء وظيفتهم التعليمية لأنه يعتبرهم حجر عثرة أمامه وتيارات جارفة ضد خططه وأفكاره التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
وليس قصورا في أدائهم الوظيفي أو تدني مستوياتهم العلمية , لقد ترقى هذا المدير ما تمنى ولكنه أضاع الرعية حين خالف أسياده من اللجنة الاستشارية للمدارس البرماوية , وامتلك زخرف من القول ليرضي متابعي وضع المدرسة , بينما في الوقت ذاته يذيق المعلمين المرارة بأساليبه ألاذعة .
لسنا في صدد أن نغتاب الرجل.. حاشا وكلا .. ولكنا نحذر ذلك المتخرج المتعلم المثقف الذي أنهك جسده وفكره على عتبات الدور والمدارس والمعاهد والجامعات تلكم السنوات الطوال ..
ثم يتقدم إلى هذه المدرسة فيكون وفيا معها حتى يكتشف ما يحرم السكوت عنه فينطق ما يحرم السكوت عنه , فينطلق ويبدي وجهة نظره من أجل المصلحة العامة .. فيجد نفسه داخل قفص الاتهام وينتظر هذه الرسالة كما هي أعلاه ..
أي تربية هذه ! بل أي ابتزاز ذلك .. ألم نتعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس .. إن إرسال رسالة كهذه من شخص لا تمثل المدرسة أجمع بل تمثل رأيه وحده فقط , وفي مضمون الرسالة من السخافة والسذاجة ما يترفع الواحد منا عن قراءتها ..إن المدرسة كما هو معلوم بإدارتها ومعلميها ولجانها حسب حاجتها , لكنها أن تقوم على شخص واحد ما سمعنا بهذا لا من قبل ولا من بعد .
ثم دعنا نقيس بميزان العدالة قوله [ فمن ترغب المدرسة بتجديد عقده ] تبعد الأصلح والأنفع للمدرسة , وتقرب الذي يتماشى مع هواك , ثم بعد ذلك ندعي ونطالب بالرقي بأبنائنا , قد تستغربون هذه الإحصائية وهي حقيقة : أن هذه المدرسة البرماوية تعتبر المدرسة الخيرية البرماوية الوحيدة من بين المدارس البرماوية الأخرى التي بلغ عدد المعلمين الذين تركوا العمل في مجال التدريس في السنوات الأربعة الماضية , قرابة الأربعين معلماً , جلهم بسبب معاملة هذا المدير واستخدامه لأسلوب ( التطفيش ) وغيرها من الأساليب التحايلية .. أليست هذه كارثة في المجال التعليمي في مدارسنا .. ولكن من يحاسب ! بل الأدهى مسلسل ذهاب المعلمين مستمر .
آن الأوان لشيخ الجالية / أبو الشمع والشيخ/ عبد الله معروف وفقهما الله بوقفة جازمة وتشكيل لجنة في أقرب وقت لمحاسبة هؤلاء .. ووقف هذه المهزلة التعليمية .. كما نطالب بتفعيل اللجنة الاستشارية للمدارس البرماوية ودعمها معنويا لأداء مهامها بكل شفافية ومصداقية .
فرجالات الإشراف والتوجيه رغم جهودهم المشكورة لم يتمكنوا من الوصال إلى الداء .
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : رسالة معايدة من مدير إلى معلمه .. اللهم لا شماته
|
المصدر : .: مدارسنا الخيرية :.