وفاة الأستاذ / حافظ أنوار الإسلام ... كبير معلمي حلقات التحفيظ للجالية البرماوية بجدة
ببالغ الأسى والحزن فجع الوسط التعليمي للجالية البرماوية
بمحافظة جدة بوفاة كبير معلمي حلقات التحفيظ بجدة فضيلة
الأستاذ / حافظ أنوار الإسلام ماستر جمال الدين بعد عمر
يناهز الـ 55 عاما .
وذلك ظهر يوم الأربعاء الموافق 6 / 10 / 1431هـ إثر تعرضه
لنوبة قلبية بسبب ارتفاع السكر والضغط حيث كان معتكفا بالحرم
المكي الشريف كعادته في كل عام .
وأثناء تواجده بالحرم ارتفع السكر والضغط وتدهور حالته الصحية
فنقل إلى مستشفى جدة الأهلي بمحافظة جدة وبعد 12 يوم من
المعاناة مع المرض انتقل إلى جوار رحمة ربه .
وقد صلي عليه بمسجد الرشيدية ( أقدم المساجد في حي ك14
ومنه بدأ مشواره التعليمي الطويل ) بعد صلاة الجمعة الموافق :
8 / 10 / 1431هـ ووري جثمانه بمقبرة الحرازات بجدة .
وقد شارك في صلاة الجنازة جمع غفير من الأهل والأحبة من
جدة ومكة المكرمة بالإضافة إلى مشاركة ملفتة للنظر من طلابه
الذين تخرجوا على يديه ومن درسوا عنده خلال مشواره التعليمي
الذي يتجاوز ثلاثة من العقود .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولادته ونشأته وتعليمه :
ولد الشيخ في عام 1955م في إقليم أراكان ببورما بمنطقة هاينسوراتا
وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره في مدرسة الحي بمسقط
رأسه ببورما ثم التحق بحلقات التحفيظ فحفظ القرآن الكريم كاملا
وهو في سن صغير وكان يعد من حفظة كتاب الله الكريم الجيدين ،
ثم أكمل دراسته العليا في جامعة مياجان بور بإقليم أراكان ببورما ،
ومع تزايد اضطهاد حكومة بورما للمسلمين وخاصة العلماء منهم هاجر
كغيره إلى بلاد الحرمين الشريفين حفظا للدين والعرض ، فسكن في
حي ك14 بجدة بحي البرماويين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خدمته للقرآن الكريم :
حي البرماويين حيث أسست فيه مدرسة الرشيدية الخيرية عام 1396 هـ
فما مضت من إنشائها إلا سنتين حتى تم تعيينه فيها كمدرس لحلقة
التحفيظ ، وتعتبر أولى الحلقات للتحفيظ بالمنطقة ويعتبر رحمه الله أول معلم
للحلقات أيضا ، فمن هنا بدأ مشواره الطويل في تخريج مئات من
حفظة كتاب الله الكريم انتشروا في أنحاء المملكة يخدمون بالمساجد أئمة
ومؤذنين ومعلمي حلقات التحفيظ . وفي عام 1419 هـ انتقل إلى حلقات مدرسة
دار العلوم التوحيدية بجدة وكان على رأس العمل بها حتى وفاته رحمه الله تعالى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أساتذته وتلاميذه :
ومن أبرز أساتذته الذين تتلمذ على يديهم :
العالم الرباني فضيلة الشيخ / نور العالم مقبول أحمد ( مدير مدرسة دار العلوم التوحيدية بجدة )
فضيلة الشيخ / محمد حنيف أراكاني
فضيلة الشيخ الداعية المعروف / سيد عالم .
أما تلامذته فكثيرون الذين انتشروا في أرجاء المملكة العربية السعودية
يعملون في المساجد أو حلقات التحفيظ ، فإن غالبية معلمي الحلقات
المتواجدين الآن في جدة هم من تلامذته مباشرة أو بالواسطة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجازاته :
ومن أهم إنجازاته أنه أختير عدة مرات معلما مثاليا من قبل الجمعية الخيرية
لتحفيظ القرآن الكريم بجدة لتميزه في تخريج أكثر من ثلاثة حفاظ في السنة الواحدة .
كما اختير من الجمعية لعدة سنوات عضوا في لجنة اختبارات الجمعية السنوية .
واختبارات الأجزاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاهدات بعد وفاته :
شاهدت بأم عيني مدى يكن له الناس من العلماء والطلاب وأهالي الحي من
حب كبير ومكانة عظيمة في قلوبهم .
شارك في تشييع جنازته جمع غفير من المحبين حضروا من داخل جدة ومن خارجها .
ذكر المغسلون أن أصبع الشهادة بقي مرفوعا بعد وفاته كأنه يتشهد وحاولوا مرارا تعديل الأصابع
إلا أن الأصابع ترجع لحال التشهد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ،
و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء
و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم .. أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً
من زوجه ، و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم .. عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــم .. اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم .. إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم .. آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
اللهــــم .. أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم .. أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم .. اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم .. افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم .. أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
اللهــــم .. املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
ببالغ الأسى والحزن فجع الوسط التعليمي للجالية البرماوية
بمحافظة جدة بوفاة كبير معلمي حلقات التحفيظ بجدة فضيلة
الأستاذ / حافظ أنوار الإسلام ماستر جمال الدين بعد عمر
يناهز الـ 55 عاما .
وذلك ظهر يوم الأربعاء الموافق 6 / 10 / 1431هـ إثر تعرضه
لنوبة قلبية بسبب ارتفاع السكر والضغط حيث كان معتكفا بالحرم
المكي الشريف كعادته في كل عام .
وأثناء تواجده بالحرم ارتفع السكر والضغط وتدهور حالته الصحية
فنقل إلى مستشفى جدة الأهلي بمحافظة جدة وبعد 12 يوم من
المعاناة مع المرض انتقل إلى جوار رحمة ربه .
وقد صلي عليه بمسجد الرشيدية ( أقدم المساجد في حي ك14
ومنه بدأ مشواره التعليمي الطويل ) بعد صلاة الجمعة الموافق :
8 / 10 / 1431هـ ووري جثمانه بمقبرة الحرازات بجدة .
وقد شارك في صلاة الجنازة جمع غفير من الأهل والأحبة من
جدة ومكة المكرمة بالإضافة إلى مشاركة ملفتة للنظر من طلابه
الذين تخرجوا على يديه ومن درسوا عنده خلال مشواره التعليمي
الذي يتجاوز ثلاثة من العقود .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولادته ونشأته وتعليمه :
ولد الشيخ في عام 1955م في إقليم أراكان ببورما بمنطقة هاينسوراتا
وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره في مدرسة الحي بمسقط
رأسه ببورما ثم التحق بحلقات التحفيظ فحفظ القرآن الكريم كاملا
وهو في سن صغير وكان يعد من حفظة كتاب الله الكريم الجيدين ،
ثم أكمل دراسته العليا في جامعة مياجان بور بإقليم أراكان ببورما ،
ومع تزايد اضطهاد حكومة بورما للمسلمين وخاصة العلماء منهم هاجر
كغيره إلى بلاد الحرمين الشريفين حفظا للدين والعرض ، فسكن في
حي ك14 بجدة بحي البرماويين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خدمته للقرآن الكريم :
حي البرماويين حيث أسست فيه مدرسة الرشيدية الخيرية عام 1396 هـ
فما مضت من إنشائها إلا سنتين حتى تم تعيينه فيها كمدرس لحلقة
التحفيظ ، وتعتبر أولى الحلقات للتحفيظ بالمنطقة ويعتبر رحمه الله أول معلم
للحلقات أيضا ، فمن هنا بدأ مشواره الطويل في تخريج مئات من
حفظة كتاب الله الكريم انتشروا في أنحاء المملكة يخدمون بالمساجد أئمة
ومؤذنين ومعلمي حلقات التحفيظ . وفي عام 1419 هـ انتقل إلى حلقات مدرسة
دار العلوم التوحيدية بجدة وكان على رأس العمل بها حتى وفاته رحمه الله تعالى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أساتذته وتلاميذه :
ومن أبرز أساتذته الذين تتلمذ على يديهم :
العالم الرباني فضيلة الشيخ / نور العالم مقبول أحمد ( مدير مدرسة دار العلوم التوحيدية بجدة )
فضيلة الشيخ / محمد حنيف أراكاني
فضيلة الشيخ الداعية المعروف / سيد عالم .
أما تلامذته فكثيرون الذين انتشروا في أرجاء المملكة العربية السعودية
يعملون في المساجد أو حلقات التحفيظ ، فإن غالبية معلمي الحلقات
المتواجدين الآن في جدة هم من تلامذته مباشرة أو بالواسطة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجازاته :
ومن أهم إنجازاته أنه أختير عدة مرات معلما مثاليا من قبل الجمعية الخيرية
لتحفيظ القرآن الكريم بجدة لتميزه في تخريج أكثر من ثلاثة حفاظ في السنة الواحدة .
كما اختير من الجمعية لعدة سنوات عضوا في لجنة اختبارات الجمعية السنوية .
واختبارات الأجزاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاهدات بعد وفاته :
شاهدت بأم عيني مدى يكن له الناس من العلماء والطلاب وأهالي الحي من
حب كبير ومكانة عظيمة في قلوبهم .
شارك في تشييع جنازته جمع غفير من المحبين حضروا من داخل جدة ومن خارجها .
ذكر المغسلون أن أصبع الشهادة بقي مرفوعا بعد وفاته كأنه يتشهد وحاولوا مرارا تعديل الأصابع
إلا أن الأصابع ترجع لحال التشهد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم
اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ،
و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء
و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم .. أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً
من زوجه ، و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم .. عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــم .. اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم .. إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهــــم .. آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته
اللهــــم .. أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم .. أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم .. اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهــــم .. افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة
اللهــــم .. أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه
اللهــــم .. املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
