للحروف لسان ( المدارس الخيرية البرماوية بين الارتقاء والانحطاط )
كفلاء وإخوة سعوديون تضامنوا مع مجموعة من المعلمين الذين يعملون ويؤدون واجبهم التربوي في مدرسة ................ الخيرية مبدين أسفهم البالغ على الإجراء الذي اتخذه مدير مدرسة ................ , المتضمن إبعاد أو فصل هؤلاء المعلمين دون سبب مقنع , ولكن لشيء وقر في نفسه , وذلك لا يليق بمسلم أن يفعله عوضاً عن كونه قدوة وداعية بالمكتب التعاوني لتوعية الجاليات ..
ووصفوا بأن هذا الدافع باعث عن كره وأنانية لامتناعه عن أخذ المشورة في هذا التصرف مع باقي الإداريين .
وأكد الجميع أيضاً بأن هذا التصرف لا يمثل عامة الإخوة البرماوية المثقفة والمتعلمة التي عرف عنها التسامح والتحلي بأخلاق أهل المواطنة في هذا البلد المعطاء .
وعلى طارئ هذا التضامن أكدوا مرة أخرى بأنهم يبذلون جهدهم لمخاطبة أهل الاختصاص في هذا الشأن , وإرسال رسالة إلى الكتاب البرماويين والسعوديين في هذا المنتدى وغيره , حتى لا تتفاقم مثل هذه التصرفات الساذجة الغبية من بعض مدراء المدارس التي تدفن النماء والعطاء بدفن أصحابها .
من جانب آخر أنكرت مجموعة كبيرة من المعلمين البرماويين وغيرهم من طلبة المدرسة المتخرجين .. واعتبروا بأن هذا التصرف ليس بغريب عليه , إذ أن المعني معروف في ساحة التربية والتعليم مؤكدين أن تصرفه لا يخدم أهداف الجالية ولا التربية نفسها , في ظل التكاتف والتلاحم بين أوساط الجالية .
إذ كيف يستغني هذا المدير - لأسباب مزاجية شخصية دفينة كايدة عن هذه المجموعة الثمينة من المعلمين وجلهم من ركائز المدرسة ذوي الخبرة والعطاء والذين كرسوا جهودهم في ساحة التربية والتعليم سنوات عديدة , إذ أن البعض منهم تزيد سنوات الخدمة لديه على سنوات خدمة المدير نفسه .
فهل منا من ينتصر لهؤلاء المعلمين .. بكلمة حق صارخة .. أو وقفة حية جادة ..
أم أن الدكتاتورية التي ولت أزمانها , عادت من جديد لتحيى وتتربع في قلوب بعض من مدراء المدارس البرماوية .. يأتي في مقدمتهم مدير المدرسة المذكورة .
كفلاء وإخوة سعوديون تضامنوا مع مجموعة من المعلمين الذين يعملون ويؤدون واجبهم التربوي في مدرسة ................ الخيرية مبدين أسفهم البالغ على الإجراء الذي اتخذه مدير مدرسة ................ , المتضمن إبعاد أو فصل هؤلاء المعلمين دون سبب مقنع , ولكن لشيء وقر في نفسه , وذلك لا يليق بمسلم أن يفعله عوضاً عن كونه قدوة وداعية بالمكتب التعاوني لتوعية الجاليات ..
ووصفوا بأن هذا الدافع باعث عن كره وأنانية لامتناعه عن أخذ المشورة في هذا التصرف مع باقي الإداريين .
وأكد الجميع أيضاً بأن هذا التصرف لا يمثل عامة الإخوة البرماوية المثقفة والمتعلمة التي عرف عنها التسامح والتحلي بأخلاق أهل المواطنة في هذا البلد المعطاء .
وعلى طارئ هذا التضامن أكدوا مرة أخرى بأنهم يبذلون جهدهم لمخاطبة أهل الاختصاص في هذا الشأن , وإرسال رسالة إلى الكتاب البرماويين والسعوديين في هذا المنتدى وغيره , حتى لا تتفاقم مثل هذه التصرفات الساذجة الغبية من بعض مدراء المدارس التي تدفن النماء والعطاء بدفن أصحابها .
من جانب آخر أنكرت مجموعة كبيرة من المعلمين البرماويين وغيرهم من طلبة المدرسة المتخرجين .. واعتبروا بأن هذا التصرف ليس بغريب عليه , إذ أن المعني معروف في ساحة التربية والتعليم مؤكدين أن تصرفه لا يخدم أهداف الجالية ولا التربية نفسها , في ظل التكاتف والتلاحم بين أوساط الجالية .
إذ كيف يستغني هذا المدير - لأسباب مزاجية شخصية دفينة كايدة عن هذه المجموعة الثمينة من المعلمين وجلهم من ركائز المدرسة ذوي الخبرة والعطاء والذين كرسوا جهودهم في ساحة التربية والتعليم سنوات عديدة , إذ أن البعض منهم تزيد سنوات الخدمة لديه على سنوات خدمة المدير نفسه .
فهل منا من ينتصر لهؤلاء المعلمين .. بكلمة حق صارخة .. أو وقفة حية جادة ..
أم أن الدكتاتورية التي ولت أزمانها , عادت من جديد لتحيى وتتربع في قلوب بعض من مدراء المدارس البرماوية .. يأتي في مقدمتهم مدير المدرسة المذكورة .
اسم الموضوع : للحروف لسان ؟؟؟
|
المصدر : .: مدارسنا الخيرية :.