لقد تابعت كغيري من أبناء الجالية البرماوية المقيمة بهذه البلاد الطاهرة تفاعل الصحف الورقية والإلكترونية مع حفلات المعايدة التي أقامتها الجالية فحمدت ذاك وسررت لذلك .
ولقد منّ الله عليّ بالمرور على بعض تلك الحفلات وأعجبت كثيرا بما قدّمه القائمون ( مع ملاحظات يسيرة ) ولكن مع عجبي وسروري كان دمعي يسيل وقلبي يتفطّر ! لأنني كنت أشاهد رجالأ - بل إنهم والله جبال - اختلف العيد عندهم عن عيد أقرانهم , فلئن كان العيد عند غيرهم موسم لعب ولهو فهو عندهم جدٌّ وتعب ( طبعا لتهيئة أماكن اللهو للناس فالفرح في العيد من مقاصد الشرع ) , ولئن العيد عند غيرهم موسم راحة ونوم فهو عندهم موسم سهر وعناء , ولئن كان العيد عند غيرهم هو البحث عن إدخال السرور إلى نفوسهم فهو عندهم فرصة لزرع البسمة في وجوه غيرهم , ولئن كان العيد عند غيرهم لتوزيع العيديات للأقرباء فهو عندهم بذل للمال والجهد والوقت للغرباء ( غير الأقارب ) ولئن... ولئن...
بعد كل هذا - غير ما يقدمونه من جهود طوال العام - ألا يستحق أولائك الرجال منّا الدعاء والشكر والثناء ؟
إنّ ما دفعني لكتابة هذه الأسطر هو تجاهلهم وعدم ذكرهم بل يُذكر من رعى الحفل وحضره أو نقل الخبر وصوّره ولا يظن أحد أنني أنتقص منهم بل والله إنهم على العين والرأس لكن الاعتراف بالفضل لأهله من خلق الأنبياء وشيم الكرماء ( وأنا الجوزاء )
فلرؤساء إدارات التوعية أ: إدريس أبو الحسين ( النكاسة ) أ: عبدالشكور محبوب ( كدي ) أ: نورعدالرحيم ( الخالدية ) أ: كمال أفلاطون ( الطندباوي) أ: إسماعيل مرولي ( الشوقية ) ولنوابهم ومناديب الأحياء ونوابهم ومجالس الأحياء الشكر فردا فردا
( وإن كنّا لا نعرف الجميع فالله يعرفهم )
ولقد منّ الله عليّ بالمرور على بعض تلك الحفلات وأعجبت كثيرا بما قدّمه القائمون ( مع ملاحظات يسيرة ) ولكن مع عجبي وسروري كان دمعي يسيل وقلبي يتفطّر ! لأنني كنت أشاهد رجالأ - بل إنهم والله جبال - اختلف العيد عندهم عن عيد أقرانهم , فلئن كان العيد عند غيرهم موسم لعب ولهو فهو عندهم جدٌّ وتعب ( طبعا لتهيئة أماكن اللهو للناس فالفرح في العيد من مقاصد الشرع ) , ولئن العيد عند غيرهم موسم راحة ونوم فهو عندهم موسم سهر وعناء , ولئن كان العيد عند غيرهم هو البحث عن إدخال السرور إلى نفوسهم فهو عندهم فرصة لزرع البسمة في وجوه غيرهم , ولئن كان العيد عند غيرهم لتوزيع العيديات للأقرباء فهو عندهم بذل للمال والجهد والوقت للغرباء ( غير الأقارب ) ولئن... ولئن...
بعد كل هذا - غير ما يقدمونه من جهود طوال العام - ألا يستحق أولائك الرجال منّا الدعاء والشكر والثناء ؟
إنّ ما دفعني لكتابة هذه الأسطر هو تجاهلهم وعدم ذكرهم بل يُذكر من رعى الحفل وحضره أو نقل الخبر وصوّره ولا يظن أحد أنني أنتقص منهم بل والله إنهم على العين والرأس لكن الاعتراف بالفضل لأهله من خلق الأنبياء وشيم الكرماء ( وأنا الجوزاء )
فلرؤساء إدارات التوعية أ: إدريس أبو الحسين ( النكاسة ) أ: عبدالشكور محبوب ( كدي ) أ: نورعدالرحيم ( الخالدية ) أ: كمال أفلاطون ( الطندباوي) أ: إسماعيل مرولي ( الشوقية ) ولنوابهم ومناديب الأحياء ونوابهم ومجالس الأحياء الشكر فردا فردا
( وإن كنّا لا نعرف الجميع فالله يعرفهم )
اسم الموضوع : شكرًا لكم ...
|
المصدر : :)- عيد الفطر المبارك -(: