نورالأحمدي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإني قد قطفت لكم من بستانِ شيخنا الفاضل / عبدالرحمن شميلة الأهدل حفظه الله
بعضاً من ثمارها اليانعة متمنياً أن تكون هذه الثمار طيبة المذاق
وأن تنال إعجابكم وأن تكون عبرة لي ولكم ولجميع المسلمين
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَابِ
وَلَّى الشَّبَابُ مُـوَدِّعًـا إِحْسَاسِيْ ** وَمَضَى بِرَوْنَـقِهِ إِلَى الأَرْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ كَأَنَّهُ طَيْفُ الْكَـرَى ** أَوْ كَـالسَّرَابِ يَعِيْشُ فِيْ أَنْفَاسِيْ
وَلَّى الشَّبَـابُ بِحُسْنِـهِ وَبَهَائِـهِ ** وَبِلَوْنِـهِ الْوَضَّـاءِكَـالأَلْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ بِمَا حَوَى مِنْ خُضْرَةٍ ** وَنَضَـارَةٍ وَبِثَـوْبِـهِ الْمَيَّـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ وَمَا هُنَالِكَ عَـوْدَةٌ ** وَأَتَى الْمَشِيْبُ كَنَاصِعِ الْقِرْطَـاسِ
هَبَّ الْمَشِيْبُ بِرَعْشَةٍ وَتَمَـاوُتٍ ** وَبِضَعْفِـهِ فِـي الْجِسْمِ والإِحْسَاسِ
فَبَـدَا عَلَيْنَـا نَاشِرًا أَكْفَـانَـهُ ** وَدُمُوْعُـهُ تَجْـرِيْ بِغَيْرِ قِيَـاسِ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ خَسِرْتُـهُ ** مَـازِلْتُ أَذْكُـرُهُ وَلَسْتُ بِنَاسِيْ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ أَضَعْتُـهُ ** فِيْ مُنْتَدَى الأَصْحَـابِ وَالْجُلاَّسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْهِ سِوَى النَّدَامَةِ وَالشَّقَا ** وَسَبَحْتُ فِيْ بَحْرٍ مِـنَ الْوَسْوَاسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْـهِ سِوَى التَّهَوُّرِ وَالأَذَى ** وَكَـأَنَّ شَيْطَانًـا يَجُوْلُ بِرَاسِيْ
رَبَّاهُ إِنِّيْ فِي الْحُقُـوْقِ مُقَصِّـرٌ ** وَالْقَلْبُ فِيْ دَرَكِ الذُّنُوْبِ يُقَاسِيْ
وَاحَسْرَتَا مِمَّا جَنَتْـهُ يَـدُ الصِّبَا ** وَيَدُ الشَّبَابِ ضُحىً وَفِيْ إِغْلاَسِ
فَاغْفِـرْ ذُنُوْبِيْ وَاعْفُ عَفْوَ تَكَرُّمٍ ** وَاسْتُـرْ فَسِتْـرُكَ عِزَّتِيْ وَلِبَاسِيْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإني قد قطفت لكم من بستانِ شيخنا الفاضل / عبدالرحمن شميلة الأهدل حفظه الله
بعضاً من ثمارها اليانعة متمنياً أن تكون هذه الثمار طيبة المذاق
وأن تنال إعجابكم وأن تكون عبرة لي ولكم ولجميع المسلمين
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَابِ
وَلَّى الشَّبَابُ مُـوَدِّعًـا إِحْسَاسِيْ ** وَمَضَى بِرَوْنَـقِهِ إِلَى الأَرْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ كَأَنَّهُ طَيْفُ الْكَـرَى ** أَوْ كَـالسَّرَابِ يَعِيْشُ فِيْ أَنْفَاسِيْ
وَلَّى الشَّبَـابُ بِحُسْنِـهِ وَبَهَائِـهِ ** وَبِلَوْنِـهِ الْوَضَّـاءِكَـالأَلْمَـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ بِمَا حَوَى مِنْ خُضْرَةٍ ** وَنَضَـارَةٍ وَبِثَـوْبِـهِ الْمَيَّـاسِ
وَلَّى الشَّبَابُ وَمَا هُنَالِكَ عَـوْدَةٌ ** وَأَتَى الْمَشِيْبُ كَنَاصِعِ الْقِرْطَـاسِ
هَبَّ الْمَشِيْبُ بِرَعْشَةٍ وَتَمَـاوُتٍ ** وَبِضَعْفِـهِ فِـي الْجِسْمِ والإِحْسَاسِ
فَبَـدَا عَلَيْنَـا نَاشِرًا أَكْفَـانَـهُ ** وَدُمُوْعُـهُ تَجْـرِيْ بِغَيْرِ قِيَـاسِ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ خَسِرْتُـهُ ** مَـازِلْتُ أَذْكُـرُهُ وَلَسْتُ بِنَاسِيْ
آهٍ عَلَى زَمَنِ الشَّبَـابِ أَضَعْتُـهُ ** فِيْ مُنْتَدَى الأَصْحَـابِ وَالْجُلاَّسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْهِ سِوَى النَّدَامَةِ وَالشَّقَا ** وَسَبَحْتُ فِيْ بَحْرٍ مِـنَ الْوَسْوَاسِ
لَمْ أَبْنِ فِيْـهِ سِوَى التَّهَوُّرِ وَالأَذَى ** وَكَـأَنَّ شَيْطَانًـا يَجُوْلُ بِرَاسِيْ
رَبَّاهُ إِنِّيْ فِي الْحُقُـوْقِ مُقَصِّـرٌ ** وَالْقَلْبُ فِيْ دَرَكِ الذُّنُوْبِ يُقَاسِيْ
وَاحَسْرَتَا مِمَّا جَنَتْـهُ يَـدُ الصِّبَا ** وَيَدُ الشَّبَابِ ضُحىً وَفِيْ إِغْلاَسِ
فَاغْفِـرْ ذُنُوْبِيْ وَاعْفُ عَفْوَ تَكَرُّمٍ ** وَاسْتُـرْ فَسِتْـرُكَ عِزَّتِيْ وَلِبَاسِيْ
اسم الموضوع : آه على زمن الشباب للدكتور عبدالرحمن شميلة الأهدل
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.