العصفور الاخضر
New member
- إنضم
- 16 يوليو 2010
-
- المشاركات
- 132
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
حمد العنزي
شن عدد من أعضاء مجلس الامة هجوما عنيفا على المدعو ياسر الحبيب وعبروا عن استنكارهم الشديد وانفعالهم مما تناقله ذلك الخبيث ومساسه بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وبأم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها، مؤكدين ان الحكومة تقاعست منذ البداية عندما شتم هذا الزنديق الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ومن ثم سهل له الخروج من البلاد وتٌرك طيلة هذه السنوات يعيث في الأرض فسادا ويطلق فتنة من خلال موقعة الالكتروني، مطالبين في الوقت ذاته بان تتحرك الحكومة عبر الانتربول الدولي للقبض على ذلك الخبيث لتنفيذ باقي العقوبة المفروضة عليه وسحب جنسيته الكويتية التي لا يشرفنا ان يحملها وهو خارج البلاد.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري مساء اول من امس تحت عنوان «إلا عرض الرسول» بمشاركة النواب د.فيصل المسلم ود.وليد الطبطبائي ومحمد هايف والناشط السياسي خالد الشليمي.
في البداية، قال النائب د.فيصل المسلم ان هذه الامور بدأت تتنامى في السنوات الاخيرة واصبحت تلك الافعال تتغير وتتبدل من السر الى العلن بين الافراد الى فعل بدأ ينتقل عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والحكومة تتفرج.
وأشار المسلم الى أن هذا الحقير الزنديق المدعو ياسر «الخبيث» بسبه عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكون قد طعن في ديننا بأكمله، مستغربا: ايعقل أن يطعن في عائشة رضي الله عنها والله تعالى يبرئها في كتابه الشريف ورضاء الله تعالى ان تكون زوجة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟
مضيفا أن هذا الفعل من هذا الرجل الخبيث هو طعن في كراماتنا وديننا وفي عرضنا ولا يمكن قبول هذا التجاوز الخطير من المدعو ياسر. وتابع حديثه: يجب مواجهة هؤلاء الاشخاص الذين يريدون الفتنة وشرا عظيما في الارض ويجب علينا تقدير هذا الموقف بكبره او بصغره فالامر عند الله تعالى قبل ان يكون عند الناس، ونحن مساءلون امام الله تعالى في هذه القضية التي تمس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعرضه، مستغربا من استهزاء بعض المسؤولين واستنكارهم بلغة شديدة لمواقف اقل خطورة من هذا الموقف الكبير الذي يمس اشرف رجل على هذه الكرة الارضية.
وتابع المسلم ان المدعو ياسر «الخبيث» كان جزءا من استجوابنا قبل 6 سنوات لمحمد ابوالحسن لتأسيسه هيئة خدام المهدي وطعنه في اصول الدين وتكفيره المسلمين وسبه في جريدة «المنبر» وبعدها حوكم وسجن ومن ثم هرب، وسجنه لم يكن عبثا وانما كان لتهريبه خارج البلاد.
وطالب المسلم الحكومة بأن تتحرك عبر الانتربول الدولي للقبض على ياسر «الخبيث» لتنفيذ باقي العقوبة المفروضة عليه وسحب جنسيته فنحن نتبرأ منه بحكم انه مواطن كويتي فلا يشرفنا أن يكون كويتيا هذا الخبيث الذي يثير الفتنة وهو خارج البلاد.
بدوره، اكد النائب محمد هايف انه من الواجب علينا جميعا ان ندافع عن عقيدتنا او ما يمس الصحابة رضي الله عنهم او امهات المؤمنين، لافتا إلى أن هذه الوقفة لنصرة عقيدتنا فهي ليست بغريبة على النواب او النشطاء السياسيين في البلاد ولا يستغرب ان يقف مسلم ويدافع عن عقيدته وصحابة نبيه او امهات المؤمنين مما يصل اليهم من اذى او شر او اتهام ومن تلك الاباطيل والافتراءات التي أطلقها المدعو ياسر الخبيث.
واشار هايف إلى ان التشكيك والافتراءات كانت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قالوا إن الرسول رجل ساحر وكاهن ومجنون ثم ختموها باتهام أم المؤمنين رضي الله عنها وكان رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول من اطلق هذه الاتهامات على الرسول وأهله الكرام.
وأضاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم وقف في احدى خطبه وهو يقول يا معشر المسلمين من يعذرني في رجل بلغ أذاه في أهلي حين قالها الرسول قبل 1400 عام، لافتا الى ان الله تعالى أنزل في سورة النور براءة سيدتنا عائشة رضي الله.
وأوضح هايف ان المسؤولين في الحكومة تقاعسوا منذ البداية عندما شتم هذا الزنديق الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ومن ثم سهل له الخروج من البلاد ثم لم يطلب مرة أخرى عن طريق الانتربول وترك كل هذه السنوات يعيث في الارض فسادا ويطلق الفتن من خلال موقعه الالكتروني الخبيث، يشتم ويسب اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن الحكومة سوف تتخذ اجراءات ضد ياسر الخبيث ونحن في انتظار هذه الاجراءات التي ستتخذها الحكومة من خلال بيان أصدرته.
وتابع ان آخر نشاطات ياسر الخبيث أنه قام بالاحتفال بموت عائشة رضي الله عنها، أصبح موتها عنده عيدا وهذا ليس اول الزنادقة الذين يحتفلون بموت ام المؤمنين وهناك العديد من الاشخاص الذين احتلفوا به كذلك،
مشيرا الى انه يجب على المسلمين الغيارى على دينهم أن يستنكروا هذه الافتراءات التي يطلقها ياسر الخبيث وغيره من الزنادقة والتعرض للرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام.
من جانبه، استنكر النائب د.وليد الطبطبائي من يريد اثارة الفتنة بين أوساط الامة الاسلامية في هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل ونصدم من هذه الاقاويل في هذه الايام التي يجتمع فيها المسلمون من خلال التهجد وقيام الليل في اجتماع الامة في مكة المكرمة، راجين الله تعالى أن يخفف عن اوجاع الامة القديمة او الحديثة من خلال التضرع بالدعاء في هذا الشهر الكريم.
وأشار د.الطبطبائي الى ان المدعو ياسر الخبيث بسبه وشتمه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذي المسلمين في هذا الشهر الكريم، وعائشة رضي الله عنها هي حبيبة رسولنا الكريم ومن أبغض حبيب رسول الله فهو عدو الله تعالى ورسوله.
وتابع ان ياسر الخبيث له سلسلة من التجاوزات على أعراض الرسول واصحابه رضي الله عنهم اثناء تواجده في الكويت وبعد خروجه من الكويت، مشيرا الى ان من اراد ان يكون مواطنا كويتيا أن يحترم عقيدة الناس وعقيدة الامة الاسلامية ويجب الا يؤذي الناس في اقدس شيء عندهم وهو رسولهم الكريم.
وأكد د.الطبطبائي انه توجد ادانة عامة في الكويت لهذه القضية من جميع النواب حتى من نواب الشيعة، ومن هذا المنطلق يوجد عند الحكومة «شيك على بياض» لاتخاذ الاجراءات ضد المدعو ياسر الخبيث وان هذه الاجراءات بمنزلة تثبيت للوحدة الوطنية، والحكومة ليس لديها أي عذر في اتخاذ أي اجراء تجاه المدعو ياسر الخبيث ويجب على الحكومة ان تكون حكومة سنة وشيعة للكويتيين ولا تشرفنا الحكومة في حال تهاونها تجاه هذه القضية وهي مطالبة من قبل شعب الكويت جميعا بحسم هذه القضية باتخاذ اللازم.
من جانب آخر، أثنى الناشط السياسي ورئيس جمعية ناشطون ضد الفساد خالد الشليمي بموقف النائب عدنان عبدالصمد تجاه هذه القضية الحساسة التي تمس اعظم رجل في العالم وهو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتصريح النائب عبدالصمد أتى من واجب شرعي ووطني لاستنكاره هذه الاقاويل الكاذبة واستنكاره الرسمي من باب المحافظة على الوحدة الوطنية.
شن عدد من أعضاء مجلس الامة هجوما عنيفا على المدعو ياسر الحبيب وعبروا عن استنكارهم الشديد وانفعالهم مما تناقله ذلك الخبيث ومساسه بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وبأم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها، مؤكدين ان الحكومة تقاعست منذ البداية عندما شتم هذا الزنديق الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ومن ثم سهل له الخروج من البلاد وتٌرك طيلة هذه السنوات يعيث في الأرض فسادا ويطلق فتنة من خلال موقعة الالكتروني، مطالبين في الوقت ذاته بان تتحرك الحكومة عبر الانتربول الدولي للقبض على ذلك الخبيث لتنفيذ باقي العقوبة المفروضة عليه وسحب جنسيته الكويتية التي لا يشرفنا ان يحملها وهو خارج البلاد.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية الكويتية لمناهضة التمييز العنصري مساء اول من امس تحت عنوان «إلا عرض الرسول» بمشاركة النواب د.فيصل المسلم ود.وليد الطبطبائي ومحمد هايف والناشط السياسي خالد الشليمي.
في البداية، قال النائب د.فيصل المسلم ان هذه الامور بدأت تتنامى في السنوات الاخيرة واصبحت تلك الافعال تتغير وتتبدل من السر الى العلن بين الافراد الى فعل بدأ ينتقل عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والحكومة تتفرج.
وأشار المسلم الى أن هذا الحقير الزنديق المدعو ياسر «الخبيث» بسبه عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكون قد طعن في ديننا بأكمله، مستغربا: ايعقل أن يطعن في عائشة رضي الله عنها والله تعالى يبرئها في كتابه الشريف ورضاء الله تعالى ان تكون زوجة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟
مضيفا أن هذا الفعل من هذا الرجل الخبيث هو طعن في كراماتنا وديننا وفي عرضنا ولا يمكن قبول هذا التجاوز الخطير من المدعو ياسر. وتابع حديثه: يجب مواجهة هؤلاء الاشخاص الذين يريدون الفتنة وشرا عظيما في الارض ويجب علينا تقدير هذا الموقف بكبره او بصغره فالامر عند الله تعالى قبل ان يكون عند الناس، ونحن مساءلون امام الله تعالى في هذه القضية التي تمس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعرضه، مستغربا من استهزاء بعض المسؤولين واستنكارهم بلغة شديدة لمواقف اقل خطورة من هذا الموقف الكبير الذي يمس اشرف رجل على هذه الكرة الارضية.
وتابع المسلم ان المدعو ياسر «الخبيث» كان جزءا من استجوابنا قبل 6 سنوات لمحمد ابوالحسن لتأسيسه هيئة خدام المهدي وطعنه في اصول الدين وتكفيره المسلمين وسبه في جريدة «المنبر» وبعدها حوكم وسجن ومن ثم هرب، وسجنه لم يكن عبثا وانما كان لتهريبه خارج البلاد.
وطالب المسلم الحكومة بأن تتحرك عبر الانتربول الدولي للقبض على ياسر «الخبيث» لتنفيذ باقي العقوبة المفروضة عليه وسحب جنسيته فنحن نتبرأ منه بحكم انه مواطن كويتي فلا يشرفنا أن يكون كويتيا هذا الخبيث الذي يثير الفتنة وهو خارج البلاد.
بدوره، اكد النائب محمد هايف انه من الواجب علينا جميعا ان ندافع عن عقيدتنا او ما يمس الصحابة رضي الله عنهم او امهات المؤمنين، لافتا إلى أن هذه الوقفة لنصرة عقيدتنا فهي ليست بغريبة على النواب او النشطاء السياسيين في البلاد ولا يستغرب ان يقف مسلم ويدافع عن عقيدته وصحابة نبيه او امهات المؤمنين مما يصل اليهم من اذى او شر او اتهام ومن تلك الاباطيل والافتراءات التي أطلقها المدعو ياسر الخبيث.
واشار هايف إلى ان التشكيك والافتراءات كانت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قالوا إن الرسول رجل ساحر وكاهن ومجنون ثم ختموها باتهام أم المؤمنين رضي الله عنها وكان رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول من اطلق هذه الاتهامات على الرسول وأهله الكرام.
وأضاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم وقف في احدى خطبه وهو يقول يا معشر المسلمين من يعذرني في رجل بلغ أذاه في أهلي حين قالها الرسول قبل 1400 عام، لافتا الى ان الله تعالى أنزل في سورة النور براءة سيدتنا عائشة رضي الله.
وأوضح هايف ان المسؤولين في الحكومة تقاعسوا منذ البداية عندما شتم هذا الزنديق الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ومن ثم سهل له الخروج من البلاد ثم لم يطلب مرة أخرى عن طريق الانتربول وترك كل هذه السنوات يعيث في الارض فسادا ويطلق الفتن من خلال موقعه الالكتروني الخبيث، يشتم ويسب اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن الحكومة سوف تتخذ اجراءات ضد ياسر الخبيث ونحن في انتظار هذه الاجراءات التي ستتخذها الحكومة من خلال بيان أصدرته.
وتابع ان آخر نشاطات ياسر الخبيث أنه قام بالاحتفال بموت عائشة رضي الله عنها، أصبح موتها عنده عيدا وهذا ليس اول الزنادقة الذين يحتفلون بموت ام المؤمنين وهناك العديد من الاشخاص الذين احتلفوا به كذلك،
مشيرا الى انه يجب على المسلمين الغيارى على دينهم أن يستنكروا هذه الافتراءات التي يطلقها ياسر الخبيث وغيره من الزنادقة والتعرض للرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام.
من جانبه، استنكر النائب د.وليد الطبطبائي من يريد اثارة الفتنة بين أوساط الامة الاسلامية في هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل ونصدم من هذه الاقاويل في هذه الايام التي يجتمع فيها المسلمون من خلال التهجد وقيام الليل في اجتماع الامة في مكة المكرمة، راجين الله تعالى أن يخفف عن اوجاع الامة القديمة او الحديثة من خلال التضرع بالدعاء في هذا الشهر الكريم.
وأشار د.الطبطبائي الى ان المدعو ياسر الخبيث بسبه وشتمه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذي المسلمين في هذا الشهر الكريم، وعائشة رضي الله عنها هي حبيبة رسولنا الكريم ومن أبغض حبيب رسول الله فهو عدو الله تعالى ورسوله.
وتابع ان ياسر الخبيث له سلسلة من التجاوزات على أعراض الرسول واصحابه رضي الله عنهم اثناء تواجده في الكويت وبعد خروجه من الكويت، مشيرا الى ان من اراد ان يكون مواطنا كويتيا أن يحترم عقيدة الناس وعقيدة الامة الاسلامية ويجب الا يؤذي الناس في اقدس شيء عندهم وهو رسولهم الكريم.
وأكد د.الطبطبائي انه توجد ادانة عامة في الكويت لهذه القضية من جميع النواب حتى من نواب الشيعة، ومن هذا المنطلق يوجد عند الحكومة «شيك على بياض» لاتخاذ الاجراءات ضد المدعو ياسر الخبيث وان هذه الاجراءات بمنزلة تثبيت للوحدة الوطنية، والحكومة ليس لديها أي عذر في اتخاذ أي اجراء تجاه المدعو ياسر الخبيث ويجب على الحكومة ان تكون حكومة سنة وشيعة للكويتيين ولا تشرفنا الحكومة في حال تهاونها تجاه هذه القضية وهي مطالبة من قبل شعب الكويت جميعا بحسم هذه القضية باتخاذ اللازم.
من جانب آخر، أثنى الناشط السياسي ورئيس جمعية ناشطون ضد الفساد خالد الشليمي بموقف النائب عدنان عبدالصمد تجاه هذه القضية الحساسة التي تمس اعظم رجل في العالم وهو رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتصريح النائب عبدالصمد أتى من واجب شرعي ووطني لاستنكاره هذه الاقاويل الكاذبة واستنكاره الرسمي من باب المحافظة على الوحدة الوطنية.
اسم الموضوع : يا اخوان انصروا امكم عائشة رضي الله عنها حملة للدفاع عن رسول اللله
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.