فضيلة
مراقبة سابقة
ورطة :
كان من المقرر أن تقيم اللجنة النسائية في الجالية البرماوية حفل معايدة
لنساء الجالية البرماوية في اليوم السابع من أيام عيد الفطر المبارك ..
وذلك بعد موافقة أمارة منطقة مكة المكرمة على هذا الحفل .. على أن
تقام في قاعة الأفق بالكعكية .. وبعد التنسيق تم أخذ الموافقة المبدئية من
إدارة القاعة .. وقبل إقامة الحفل بأيام اعتذرت إدارة القاعة بمجرد تيقنها بأن
المستهدفين هم الجالية البرماوية , وذلك لسبب واحد فقط وهي
(( عدم الاهتمام بالنظافة )) ولأن إدارة القاعة جربت قبل شهور
بعض دور التحافيظ الخاصة بالجالية البرماوية فرأت منهم الإخلاص
لداء الوساخة ..
مدخل :
لقد حثنا ديننا الإسلامي على النظافة في جميع شؤون حياتنا فلقد
كلف المسلم أن ينظف باطنه من أمراض القلوب كالغل والحسد
وأن ينظف بدنه بالوضوء والغسل والسواكو نحوها ... وأن يهتم
بنظافة بيته ويساعد أهله في ذلك كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وأن يغرس في نفوس أبنائه حب النظافة ويعودهم عليها .
كما أمر الإسلام بنظافة البلد الذي بل جعل إماطة الأذى
عن الطريق من الإيمان ، وإذا ما التزم المسلم بذلك في سلوكه
التي حققها إيمانه لأصبحت النظافة هاجسا هاما في حياته , ولا بد
من ممارستها في كل جوانب حياته..
وفي الأثر المعروف (( النظافة من الإيمان )) توجيه لكل فرد من
أفراد هذا المجتمع بأن يعمل على نظافة كل ما يدور حوله..
النظافة ركن أساسي في حياة المسلم لأن بعض أمور دينه لا تستقيم
إلا على نظافة البدن والملبس والمكان .
لذا فهو مسئول عن نظافة بدنه ومنزله والحي الذي يسكنه
ومدرسته التي يتعلم فيها العلوم النافعة .
كما أن الصحة مرتبطة بالنظافة ارتباطا وثيق لا تنفك عنه بأي
حال من الأحوال ومن هذا المنطلق يجب أن نحرص جميعا على
النظافة لأنها مظهر من مظاهر التقدم والرقي ..
كان من المقرر أن تقيم اللجنة النسائية في الجالية البرماوية حفل معايدة
لنساء الجالية البرماوية في اليوم السابع من أيام عيد الفطر المبارك ..
وذلك بعد موافقة أمارة منطقة مكة المكرمة على هذا الحفل .. على أن
تقام في قاعة الأفق بالكعكية .. وبعد التنسيق تم أخذ الموافقة المبدئية من
إدارة القاعة .. وقبل إقامة الحفل بأيام اعتذرت إدارة القاعة بمجرد تيقنها بأن
المستهدفين هم الجالية البرماوية , وذلك لسبب واحد فقط وهي
(( عدم الاهتمام بالنظافة )) ولأن إدارة القاعة جربت قبل شهور
بعض دور التحافيظ الخاصة بالجالية البرماوية فرأت منهم الإخلاص
لداء الوساخة ..
مدخل :
لقد حثنا ديننا الإسلامي على النظافة في جميع شؤون حياتنا فلقد
كلف المسلم أن ينظف باطنه من أمراض القلوب كالغل والحسد
وأن ينظف بدنه بالوضوء والغسل والسواكو نحوها ... وأن يهتم
بنظافة بيته ويساعد أهله في ذلك كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وأن يغرس في نفوس أبنائه حب النظافة ويعودهم عليها .
كما أمر الإسلام بنظافة البلد الذي بل جعل إماطة الأذى
عن الطريق من الإيمان ، وإذا ما التزم المسلم بذلك في سلوكه
التي حققها إيمانه لأصبحت النظافة هاجسا هاما في حياته , ولا بد
من ممارستها في كل جوانب حياته..
وفي الأثر المعروف (( النظافة من الإيمان )) توجيه لكل فرد من
أفراد هذا المجتمع بأن يعمل على نظافة كل ما يدور حوله..
النظافة ركن أساسي في حياة المسلم لأن بعض أمور دينه لا تستقيم
إلا على نظافة البدن والملبس والمكان .
لذا فهو مسئول عن نظافة بدنه ومنزله والحي الذي يسكنه
ومدرسته التي يتعلم فيها العلوم النافعة .
كما أن الصحة مرتبطة بالنظافة ارتباطا وثيق لا تنفك عنه بأي
حال من الأحوال ومن هذا المنطلق يجب أن نحرص جميعا على
النظافة لأنها مظهر من مظاهر التقدم والرقي ..
مخرج :
متى تصبح الجالية البرماوية أنموذج في النظافة يقتدى به ؟
متى تصبح أفراد وبيوت وأحياء الجالية البرماوية من النماذج
الجميلة في النظافة الداخلية والخارجية ..؟
متى يصبح الإنسان البرماوي صديقاً للبيئة ؟
أخرجوا ما في عقولكم من أفكار لعنا نصل بها إلى سماء المعالي ..
متى تصبح الجالية البرماوية أنموذج في النظافة يقتدى به ؟
متى تصبح أفراد وبيوت وأحياء الجالية البرماوية من النماذج
الجميلة في النظافة الداخلية والخارجية ..؟
متى يصبح الإنسان البرماوي صديقاً للبيئة ؟
أخرجوا ما في عقولكم من أفكار لعنا نصل بها إلى سماء المعالي ..
فضيلة
اسم الموضوع : يا برماويين (النظافة من الإيمان)
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.