أحببتها .. وما درت بي !!

[صلاح عبدالشكور]

في غفوة من الزمن ..
وبؤرة في مساحة الفؤاد ..
طلّت كوردة الصباح ..
فظلت عالقة في قناديل الذاكرة ..
أراها مساء عند شُرفة الشفق ..
وأحلم بمرآها عند هزيع السحر ..
ويناغيني طيفها عند لمعات الفجر
أحس بها .. كأنها هنا
في معطفي .. في قلمي ..
أشعر بوَشوَشاتها .. كأنها هنا
في سمعي .. في هجعتي
أقرأ خربشاتها .. هنا
في دفتري .. في أشعاري
آهٍ حين يلتمع ذكرها في خَلَدي ..
أنتشى كما المسافر الحالم ..
يمنّي نفسه المشوقة ..
بلقاء حبيبه !!
أموت ..
كما شمس الأصيل ..
تقتل حياة الهدوء..
أدري بأني أحببتها ..
ولكنها .. ما درت بي !!​

 

[المتشرّد]

ما لي وما للأدب.
بس صراحة موضوعك بالعامية [ جنني ] ،وحتى نويت أكتبه وأرسله لأم العيال يوم أروح أجيب المقاضي!

وتصدق في الأخير ما فهمت وش قاصد من الأشعار الحلوة هذه ؟!
تعذرني يا أستاذ ، إلا أنه من الجميل أن يتبن القصد للقارئ من القصيدة .

ألف شكرا وألف عافية وألف كلمة حلوة بكرتون مغلق - عشان تكون الكلمات محبوسة وما تتطاير مع الهواء - لموضوعك الرائع .

 

[صلاح عبدالشكور]

حبيبي المتشرد ..
كل الشكر لك على مرورك الهادئ هنا وهل تعلم عزيزي أنني أشرد مثلك من ضغوطات العمل ومن القراءات الساخنة في قسم النقاشات إلى هذا القسم الوديع الذي أحببته وما درى بي لأنثر بعض الخواطر والهواجس وأحاديث الذات وأفرغ بعض الشحنات العاطفية التي تضرني إن لم أكتبها اعذرني أخي على الإطالة فقد سألني أحدهم مرة وقال: "مطوع وتتغزل؟!" وكأنه ينكر على المطوع أن يملك قلباً عطوفاً أو قلماً أديباً أو وجداناً يقظاً
وأما إعجابك بهذا النص المتواضع حد (الجنون) أو (الجنان) ونيتك بإرساله لأم عيالك هذا وسام أعتز به ..
وأما استفسارك عن قصدي بهذه الخواطر المجنونة أو من أقصد بها فهو سؤال يواجهني بقوة فأجيب بكل حماسة لبطني إشارة إلى القول المشهور (المعنى في بطن الشاعر) وأيضاً أرى أن الأدب وفن الخواطر ومُلح اليراع قد لا يكون القصد منها شخصاً بعينه كما ذكر ذلك شيخ الدباء علي الطنطاوي وأيده بقوة الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي في كتابه أوراق الورد ...
صرخة في أذن أخي المتشرد: الهدايا التي تأتيني تكون مغلفة بورق كريشة وأحياناً بالتُل البمبي وأحياناً بالسلوفان العودي وأما أن تأتيني بكرتون "ومغلق كمان" فهذا فن جديد وصيحة جديدة في عالم الهدايا أقبلها بكل حفاوية ​

حبي لك أيها المتشرد​

 

[هيمو_]

" بالليل أسود و بالنهار أبيض مائل إلى الأصفر ! "

" وجهان لعملة واحدة ! "

" مشاركة و رد من وجه واحد ! "

" هو من قال في الشورى أنا ذاك ! "

موضوع جميل راق لي كثيرا​

 

[ريماس]

رائـــع بمعنى الكلمة ...
بصراحة أنت أسطورة في بحر الخواطر، حقيقة لا أجامل..

حين أقرأ أي خاطرة دائما استمتع بغموضها.. ولا ألتفت إلى ما يقصده الكاتب ...
وفي رأيي كلما زاد غموض الخاطرة زاد جمالها وروعتها ...
وكما قلت أخي الفاضل (المعنى في بطن الشاعر)، وبحجم كرشتك يا أخي ستكون المعاني ...

أتعلم؟ أحيانا أمتنع عن نشر أغلب خواطري التي كتبتها ،خشية أن يتساءل العضو ما أقصده أو يفهم غير ما كتبت وقد حصل معي في السابق...
... ليتني مثلك لا أهاب ...

 

[صلاح عبدالشكور]

الحبيب : هيمو
لم أفهم بعض ما سطرت .. ربما لأني في قسم الدرر والخواطر .. أشكرك على مرورك الهيمي اللطيف .. دمت بخير



الفاضلة: ريماس
جزيل الشكر لك على إطلالتك الساحرة وثناؤك جعلني أفكر في إصدارها في كتاب ولكن أخشى أن تسألوني جميعكم لمن تهدي هذه الخواطر فأنثرها في الفضاء علها تصل وعلها تستقر..
وفي نشر هذه الخواطر فإني أتمثل دائماً بالإمام ابن حزم الأندلسي صاحب طوق الحمامة إذ يقول في هذه المسألة ويفصلها شعراً:

يلوم رجال فيك لم يعرفوا الهوى ***وسيان عندي فيك لاحٍ وساكتُ
يقولون جانبت التصاون جملة ***وأنت عليم بالشريعة قانت
فقلت لهم هذا الرياء بعينه ***صُراحا وربي للمرائين ماقت
متى جاء تحريم الهوى عن محمد ***وهل منعه في محكم الذكر ثابت؟!
إذا لم أواقع مَحْرَما أتقي به*** مجيئي ووجهي في القيامة باهت
فلست أبالي في الهوى قول لائم ***سواء لعمري جاهر أو مخافت
وهل يلزم الإنسان إلا اختياره ***وهل بخبايا اللفظ يؤخذ صامت​

دامت سعاداتكم

 

[بسمة امل]

خاطرة رائعة
كل حرف من حروفكَ حملت معاني جميلة..
ولكننا لانملك معها سوى أن نقرأها بصمت..
نثرت عبقُ فيه الجمال والأناقة....كلمات عذبة مزينة بالأحاسيس الصادقة
هنا وجدتُ الإبداع في منتهى الألق..
وجدتٌ جمال يحمل بين ثناياه الروعة والرقة ..
فهنيئا على قلمكَ المااااسي...
لك كل الاحترام والتقدير
سلمت يمناك
تحياتي..
<بسمة امل>

 

[أبوعمر]

صح لسانك ياأخ صلاح