لا يخفى على أحد كم الهموم والمشاكل التي يعاني منها أهلنا وإخوتنا وجماعتنا البرماويون على مختلف الأصعدة.
فأينما حل البرماوي،سبقته همومه إليه وكأنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة البرماوي في هذه الدنيا.
وبما أننا نعيش هنا في المملكة العربية السعودية،فإن حديثنا سيكون محصورا بصورة خاصة على البرماوي
المقيم في السعودية وعلى شتى أنواع المعاناة التي يعايشها البرماوي ومختلف أشكال وصنوف الهموم التي تشغله
ربما تكون أكبر هم يعاني منه البرماوي في المملكة هو التشرذم والتشتت الذي أصبح سمة خاصة فقط بالبرماويين!
فلن تخدعنا أبدا تلك الاجتماعات والتجمعات التي تحصل بين الفينة والفينة من قبل ثلة من البرماويين لا يتعدى
عددهم أصابع اليد الواحدة الذين نصبوا أنفسهم مسئولين وقائمين على شئون أكثر من مائة ألف شخص أو يزيدون
من البرماويين وهؤلاء يصورون أنفسهم وكأنهم مرسلون من عند الله ومنزلون من السماء لإدارة شئون البرماويين
وحل مشاكلهم والسير بهم الى طريق الجنة والفلاح في الدنيا والآخرة ويوزعون صكوك الغفران على الآخرين!!!
نعم أتحدث عن ثلة من المنتفعين والمتاجرين بهموم البرماويين البسطاء (الغلابة) الذين ابتلوا بحفنة من (النصابين)
الذين ليس لهم هم إلا مصالحهم الشخصية وتحقيق أهدافهم وأغراضهم فقط من وراء تلك التجمعات المزيفة.
وإلا فما الذي قدمه لنا هؤلاءالذين نصبوا أنفسهم قائمين على شئوننا وماذا قدموا لنا نحن البسطاء كي نسير خلفهم؟
ثم أين هم هؤلاء من مشاكل وهموم البرماويين الحقيقية والمعاناة اليومية التي نراها ماثلة للعيان في كل شارع وفي
كل حي وفي كل بقعة يتواجد فيها برماوي مسكين يعاني الأمرين وبالذات من بني جلدته من البرماويين القادرين
والمتنفذين الذين يملكون المال والسلطة؟
فيكفي أي برماوي لديه صديق سعودي وبالذات اذا كان هذا الصديق شرطيا أو موظفا في دائرة حكومية لها
علاقة بالجمهور،فيقوم هذا البرماوي صاحب النفوذ باستعباد العشرات بل والمئات من البرماويين المساكين
والغلابة الذين لا يملكون حق الاعتراض أو حتى مناقشة صاحب النفوذ سواء في الحي أو الشارع .
أما إذا كان الربماوي صاحب النفوذ سعوديا فحدث ولا حرج!!!!
فالبرماوي السعودي يمكنه أن يستبعد ويتحكم في أرزاق العباد والبلاد فيقوم بكفالة ما تيسر له من البرماويين
الغلابة المساكين المقهورين و(يمص دمهم) ليل نهار فيفرض على كل واحد ممن يكفلهم مبلغا معينا كل شهر
أو كل سنة في أغلب الأحيان،وكل ذلك مقابل ورقة يمنحها للمسكين سواء لتجديد الإقامة أو لإضافة مولود
أو لتزويج إبنته أو حتى ليذهب إلى المستشفى كي يعالج أحد أفراد أسرته إذا كان مريضا أو على سفر!
ثم ماذا عن معاناة وهموم البرماوي مع الحكومة؟
فأين هم هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم قائمين على شئون البرماويين مما يتعرض له البرماويون على أيدي
أفراد الشرطة والجوازات مثلا؟
ماذا فعلوا وماذا قدموا للبرماويين الذين يعانون الأمرين على أيدي الجوازات وإذا لم يصدقوا عليهم زيارة
الترحيل لمدة خمس دقائق وسيشاهدون ما يشيب له الولدان وما يصدمهم ويطير النوم من أعينهم من هول
مايعانيه البرماوين في الترحيل فلا معاملة إنسانية ولايوجد أي إعتبار لآدميته ويتم تكديس البرماويين في الترحيل
فوق بعضهم مثل قطعان الخرفان العشرات منهم في غرفة لاتتعدى مساحتها (4x4) في صورة مؤلمة هذا عدى
عن المعاملة والضرب والإهانة على أيدي العسكر وعلى أيدي المسجونين من الجنسيات الأخرى وربما الحادثة
التي حدثت قبل أيام من مقتل برماوي في الترحيل على أيدي سجناء أثيوبيين أكبر دليل على ما نقول.
ولو كان هناك أدنى نوع من التكاتف بين البرماويين سواء داخل الترحيل أو خارجه لما تجرأ أحد على أن يهين
البرماوي أو يمس كرامته،لكن من أين له بكرامة وليس من أحد يسأل وراءه أو يعرف أخباره من أولئك الذين
نصبوا أنفسهم مسئولين عنه ويتحدثوا باسمه ويطنطنون هنا وهناك باجتماعات خطابية وميكرفونات وكاميرات
تصور ويتم جمع (الفلوس) بحجة حل مشاكل البرماويين وبعد ذلك يتم فرش السفر ومد (التباسي) التي توضع
عليها الرز والايدام بالفلفل الحار وأكل التمبول وشرب الماء البارد ثم ينفض الاجتماع على ذلك في كل مرة !!!!
هؤلاء هم أفراد القائمين على الجالية البرماوية في مكة!!
فهذا الذي يقولون أنه شيخ البرماويين،شخصيا لم أره ولم أسمع به في حياتي،إلا هنا عبر المنتدى!
فمن الذي نصبه شيخا على البرماويين ومن أين أتى ومن اختاره،وأين هو من مشاكلنا ومن همومنا؟
إخوتي وجماعتي البرماويين،هذا غيض من فيض مما يعانيه أهلنا البرماويين،وهناك الكثير من (البلاوي)
التي سنتحدث عنها لاحقا إن شاء الله.
دمتم
فأينما حل البرماوي،سبقته همومه إليه وكأنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة البرماوي في هذه الدنيا.
وبما أننا نعيش هنا في المملكة العربية السعودية،فإن حديثنا سيكون محصورا بصورة خاصة على البرماوي
المقيم في السعودية وعلى شتى أنواع المعاناة التي يعايشها البرماوي ومختلف أشكال وصنوف الهموم التي تشغله
ربما تكون أكبر هم يعاني منه البرماوي في المملكة هو التشرذم والتشتت الذي أصبح سمة خاصة فقط بالبرماويين!
فلن تخدعنا أبدا تلك الاجتماعات والتجمعات التي تحصل بين الفينة والفينة من قبل ثلة من البرماويين لا يتعدى
عددهم أصابع اليد الواحدة الذين نصبوا أنفسهم مسئولين وقائمين على شئون أكثر من مائة ألف شخص أو يزيدون
من البرماويين وهؤلاء يصورون أنفسهم وكأنهم مرسلون من عند الله ومنزلون من السماء لإدارة شئون البرماويين
وحل مشاكلهم والسير بهم الى طريق الجنة والفلاح في الدنيا والآخرة ويوزعون صكوك الغفران على الآخرين!!!
نعم أتحدث عن ثلة من المنتفعين والمتاجرين بهموم البرماويين البسطاء (الغلابة) الذين ابتلوا بحفنة من (النصابين)
الذين ليس لهم هم إلا مصالحهم الشخصية وتحقيق أهدافهم وأغراضهم فقط من وراء تلك التجمعات المزيفة.
وإلا فما الذي قدمه لنا هؤلاءالذين نصبوا أنفسهم قائمين على شئوننا وماذا قدموا لنا نحن البسطاء كي نسير خلفهم؟
ثم أين هم هؤلاء من مشاكل وهموم البرماويين الحقيقية والمعاناة اليومية التي نراها ماثلة للعيان في كل شارع وفي
كل حي وفي كل بقعة يتواجد فيها برماوي مسكين يعاني الأمرين وبالذات من بني جلدته من البرماويين القادرين
والمتنفذين الذين يملكون المال والسلطة؟
فيكفي أي برماوي لديه صديق سعودي وبالذات اذا كان هذا الصديق شرطيا أو موظفا في دائرة حكومية لها
علاقة بالجمهور،فيقوم هذا البرماوي صاحب النفوذ باستعباد العشرات بل والمئات من البرماويين المساكين
والغلابة الذين لا يملكون حق الاعتراض أو حتى مناقشة صاحب النفوذ سواء في الحي أو الشارع .
أما إذا كان الربماوي صاحب النفوذ سعوديا فحدث ولا حرج!!!!
فالبرماوي السعودي يمكنه أن يستبعد ويتحكم في أرزاق العباد والبلاد فيقوم بكفالة ما تيسر له من البرماويين
الغلابة المساكين المقهورين و(يمص دمهم) ليل نهار فيفرض على كل واحد ممن يكفلهم مبلغا معينا كل شهر
أو كل سنة في أغلب الأحيان،وكل ذلك مقابل ورقة يمنحها للمسكين سواء لتجديد الإقامة أو لإضافة مولود
أو لتزويج إبنته أو حتى ليذهب إلى المستشفى كي يعالج أحد أفراد أسرته إذا كان مريضا أو على سفر!
ثم ماذا عن معاناة وهموم البرماوي مع الحكومة؟
فأين هم هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم قائمين على شئون البرماويين مما يتعرض له البرماويون على أيدي
أفراد الشرطة والجوازات مثلا؟
ماذا فعلوا وماذا قدموا للبرماويين الذين يعانون الأمرين على أيدي الجوازات وإذا لم يصدقوا عليهم زيارة
الترحيل لمدة خمس دقائق وسيشاهدون ما يشيب له الولدان وما يصدمهم ويطير النوم من أعينهم من هول
مايعانيه البرماوين في الترحيل فلا معاملة إنسانية ولايوجد أي إعتبار لآدميته ويتم تكديس البرماويين في الترحيل
فوق بعضهم مثل قطعان الخرفان العشرات منهم في غرفة لاتتعدى مساحتها (4x4) في صورة مؤلمة هذا عدى
عن المعاملة والضرب والإهانة على أيدي العسكر وعلى أيدي المسجونين من الجنسيات الأخرى وربما الحادثة
التي حدثت قبل أيام من مقتل برماوي في الترحيل على أيدي سجناء أثيوبيين أكبر دليل على ما نقول.
ولو كان هناك أدنى نوع من التكاتف بين البرماويين سواء داخل الترحيل أو خارجه لما تجرأ أحد على أن يهين
البرماوي أو يمس كرامته،لكن من أين له بكرامة وليس من أحد يسأل وراءه أو يعرف أخباره من أولئك الذين
نصبوا أنفسهم مسئولين عنه ويتحدثوا باسمه ويطنطنون هنا وهناك باجتماعات خطابية وميكرفونات وكاميرات
تصور ويتم جمع (الفلوس) بحجة حل مشاكل البرماويين وبعد ذلك يتم فرش السفر ومد (التباسي) التي توضع
عليها الرز والايدام بالفلفل الحار وأكل التمبول وشرب الماء البارد ثم ينفض الاجتماع على ذلك في كل مرة !!!!
هؤلاء هم أفراد القائمين على الجالية البرماوية في مكة!!
فهذا الذي يقولون أنه شيخ البرماويين،شخصيا لم أره ولم أسمع به في حياتي،إلا هنا عبر المنتدى!
فمن الذي نصبه شيخا على البرماويين ومن أين أتى ومن اختاره،وأين هو من مشاكلنا ومن همومنا؟
إخوتي وجماعتي البرماويين،هذا غيض من فيض مما يعانيه أهلنا البرماويين،وهناك الكثير من (البلاوي)
التي سنتحدث عنها لاحقا إن شاء الله.
دمتم
اسم الموضوع : هموم برماوية(1)
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.


