جد البرماويين
عضو VIP
- إنضم
- 1 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 370
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
أحفادي الحلوين جدكم يتمنى لكم كل خيري الدنيا والآخرة ، وجاءكم اليوم لأمر مهم وبموضوع طفح على السطح ولابد من دراسته فأرجو أخذ الموضوع بعين الإعتبار وبجدية ولتنادوا لي كل الأحفاد والحفيدات لمناقشته.
يا أحفادي معلوم أن أي إنسان يصدر منه أخطاء ولايخلو أحد من العيوب وهذه طبيعة البشر لأن الكمال لله سبحانه وتعالى ولا لأحد سواه.
فالإنسان ليس معصوما من الخطأ والعصمة لأنبياء الله ورسله والملائكة.
فمن البديهي أن يخطئ الصديق على صديقه أو أحد المقربين إليك يصدر منه الهفوة والزلة
فإذا كان الخطأ يحدث بين الأب وابنه فما بالكم بالصحَب و الأقران !!
والذي أود الحديث عنه هو أن البعض ما إن ينشب خلاف أو يحدث خصام بينه وبين صديقه سرعان مايبيع صديقه بأقل ثمن أو بدون ثمن ...
كيف ؟؟؟
جدكم يشرح لكم كيف يبيع الصديق صديقه ؟
أحفادي كما تعلمون أن الضرورة تدعو الإنسان إلى الإفضاء بأسراره الخاصة أو العامة عند بعض الأصدقاء من أجل مشورتهم أو تخفيفا لبعض الهموم وهذه طبيعة فطرية لدى كل إنسان فإذا حدثت مشاحنة أو سوء في المفاهمة بين صديق وصديقه فأول ما يفارقان موقعهما وأول خطوة يخطوانه هي بيع الأسرار الشخصية والعائلية والأمور السرية المودعة لدى الطرفين ؛
يذهب هذا عند أقرانه وأحبابه ويبدأ في كيل التهم والشتائم أولا بحق صديقه الذي أصبح عدواً بين عشية ضحاها ويبدأ بنشر غسيله وأسراره الخاصة ، ويسرع ذاك الآخر إلى رفاقه وربعه ويعمل مثل صديقه الأول تماما بقصد تشويه سمعته والتغلب على نفسه ، ونادرا ما تجد أحد الطرفين لا يجرؤ على إفشاء أسرار أخيه ويكتفي بالصبر والحسبلة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) في مثل هذه المواقف .
فالبعض سبحان الله !! قبل نشوء الخصام وحدوث الخلاف كان صديقا وفيا وكان يقول عندما أودع لديه الأسرار الخاصة ( لا تخاف يا صديقي سرك في بير !! ) ثم لايلبث أن يفشي أسراره عند حدوث خلاف بسيط أو عميق انتقاما منه وانتصارا لذاته.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
ولا خير في خل يخون خليله **** ويلقاه بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
إذن ما هو الحل يا أحفادي لمشكلة إفشاء أسرار الأصدقاء الخاصة أو العامة وكيفية التعامل مع هؤلاء النوعية من الأصدقاء ؟؟
جدكم يريد مشاركاتكم على أحر من الجمر
يا أحفادي معلوم أن أي إنسان يصدر منه أخطاء ولايخلو أحد من العيوب وهذه طبيعة البشر لأن الكمال لله سبحانه وتعالى ولا لأحد سواه.
فالإنسان ليس معصوما من الخطأ والعصمة لأنبياء الله ورسله والملائكة.
فمن البديهي أن يخطئ الصديق على صديقه أو أحد المقربين إليك يصدر منه الهفوة والزلة
فإذا كان الخطأ يحدث بين الأب وابنه فما بالكم بالصحَب و الأقران !!
والذي أود الحديث عنه هو أن البعض ما إن ينشب خلاف أو يحدث خصام بينه وبين صديقه سرعان مايبيع صديقه بأقل ثمن أو بدون ثمن ...
كيف ؟؟؟
جدكم يشرح لكم كيف يبيع الصديق صديقه ؟
أحفادي كما تعلمون أن الضرورة تدعو الإنسان إلى الإفضاء بأسراره الخاصة أو العامة عند بعض الأصدقاء من أجل مشورتهم أو تخفيفا لبعض الهموم وهذه طبيعة فطرية لدى كل إنسان فإذا حدثت مشاحنة أو سوء في المفاهمة بين صديق وصديقه فأول ما يفارقان موقعهما وأول خطوة يخطوانه هي بيع الأسرار الشخصية والعائلية والأمور السرية المودعة لدى الطرفين ؛
يذهب هذا عند أقرانه وأحبابه ويبدأ في كيل التهم والشتائم أولا بحق صديقه الذي أصبح عدواً بين عشية ضحاها ويبدأ بنشر غسيله وأسراره الخاصة ، ويسرع ذاك الآخر إلى رفاقه وربعه ويعمل مثل صديقه الأول تماما بقصد تشويه سمعته والتغلب على نفسه ، ونادرا ما تجد أحد الطرفين لا يجرؤ على إفشاء أسرار أخيه ويكتفي بالصبر والحسبلة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) في مثل هذه المواقف .
فالبعض سبحان الله !! قبل نشوء الخصام وحدوث الخلاف كان صديقا وفيا وكان يقول عندما أودع لديه الأسرار الخاصة ( لا تخاف يا صديقي سرك في بير !! ) ثم لايلبث أن يفشي أسراره عند حدوث خلاف بسيط أو عميق انتقاما منه وانتصارا لذاته.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
ولا خير في خل يخون خليله **** ويلقاه بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
إذن ما هو الحل يا أحفادي لمشكلة إفشاء أسرار الأصدقاء الخاصة أو العامة وكيفية التعامل مع هؤلاء النوعية من الأصدقاء ؟؟
جدكم يريد مشاركاتكم على أحر من الجمر
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : لماذا تبيع أسراري الخاصة يا هذا ؟!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
