قصيدة مجنونة في الغزل : (من أروع ما قرأت في حياتي) !

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
لا أدري لمن هي ولا أعرف قائلها ، ولكنها عندي في الذروة بين أشعار التشبيب والغزل !
إن كان بين أحبتي القراء من يعرف صاحبها فلْيُفتِنا فيها مشكوراً :

بدا كالبدر تُوِّج بالثريا *** غزالٌ في الحِمى باهي المحيّا
رماني باللحاظِ فصرتُ ميتاً *** وحيّا بالسلامِ فعدتُ حيّا !
وبالكفِّ الخضيبِ أشار نحوي *** وأدناني وقرَّبني نجيَّا
فقلتُ له - ونحن بخيرِ حالٍ - : *** أتفقدُ من جِنانِ الخُلدِ شيّا؟
فقالَ - وقد تعجَّب من مقالي - : *** جِنانُ الخُلدِ قد جُمِعتْ لديّا !
فقلتُ : صدقتَ يا بصري وسمعي *** فمن حاز الجمالَ اليوسُفِيّا؟
فقالَ : حويتُه بالإرثِ منه *** وقد ظهرتْ دلائلُه عليّا !
فقلتُ : سِحرُ بابِلَ أينَ أضحى؟ *** فقالَ : أما تراهُ بمُقْلتيّا؟
فقلتُ : الوردُ أينَ يكونُ؟ قلْ لي *** فقال : أما تراهُ بوجْنَتَيّا؟
فقلتُ : الشَّهدُ أينَ؟ فقالَ : هذي *** شفاهي قد حوتْ شَهْداً جَنِيّا !
فقلتُ : فأينَ برْقٌ قد بدا لي؟ *** فقالَ : رأيتَ مَبسِميَ الوَضِيّا !
فقلتُ : فما السَّجَنْجَلُ يا حبيبي؟ *** وما جِيدُ الغَزالِ وما الثُّريّا؟
فأبدى صدرَه الباهي وجِيداً *** تقلَّد فيه عِقْداً جَوهَريّا !
فقلتُ : وما قضيبُ البانِ؟ صِفْ لي *** فهزَّ لي القَوامَ السَّمْهَريّا !
فقلتُ : وهل يُرى لك قطُّ شِبْهٌ؟ *** فقالَ : انظُرْ وكُنْ فَطِناً ذَكِيّا !
فقلتُ : البدرُ ، قالَ : ظلمتَ حُسْني *** بذا التشبيهِ فاهجُرْني مَلِيّا !
متى كانَ الجَمَادُ - وأنت أدرى - *** يُشابِه حُسنُه بَشَراً سَوِيّا؟
تأمَّلْ هل ترى للبدرِ عيناً *** مُكحَّلةً وثغْراً لؤلؤيّا؟
وهلْ تلقَى له مثلي لساناً *** تساقَطَ لفظُه رُطَباً جَنِيّا؟
أليسَ البدرُ ذا كلفٍ ووجهي *** كما أبصرتَه طلقاً رَضِيّا؟
وكم قد رامَ تشبيهي أناسٌ ! *** فلما استيأسوا خلصوا نجيّا !

إهداء لكل زوجين حبيبين ولست منهم : أخخخخ !
"
"
"​
 
التعديل الأخير:
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش فوق خيالها ..
أبيات ليس أروع منها في وصف الجمال ..
والله هذا السحر وإلا لن يكون هناك سحر للشعر في الدنيا !

صدقني .. طبعت هذه الأبيات وذهبت بها إلى الجامعة صباحاً لأتلذذ بها .. ولم أكتف بذلك بل ذهبت بها إلى التحفيظ ، بل اشتريت كتاباً اسمه :
أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي لفاروق شوشة ، لمعرفة المزيد لهذه الأبيات التي يعجز المتذوق الوصف عنها ..
أشكرك شكراً يوازي معاني هذه الأبيات الجنانية!

وإليكَ أجمل الأبيات التي أحفظها عن ظهر قلب وأرددها كلما جلسنا جلسة غزل !
وهي لصريع الغواني قيس بن الملوح عندما التقى بليلى العامريّة وقد رأى يدها مخضّبة باللون الأحمر وهو موشك على السفر..
قال وأحسن ما قال :

ولمّا تلاقينا على سفح رامة ** وجدت بنان العامريّة أحمرا
فقلت خضبت الكفّ بعد فراقنا ؟؟ ** فقالت : معاذ الله ذالك ما جرى !
ولكنّني لمّا رأيتك راحلا ** بكيت دما حتّى بللت به الثّرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي ** فصار خضابا في الأكف كما ترى !

 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
اعتقد ان الابيات للشاعر الغزلي عمر ابي ربيعة

قيل لي : هي لشاعر يمني محدَث ، والله أعلم .
ثم إن الشاعر الذي ذكرته ليس كما سميته ؛ وإنما عمر بن أبي ربيعة .​
 

فلاّاااوي

مراقب سابق
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بعد الآذان
لا أدري لمن هي ولا أعرف قائلها ، ولكنها عندي في الذروة بين أشعار التشبيب والغزل !

إن كان بين أحبتي القراء من يعرف صاحبها فلْيُفتِنا فيها مشكوراً :

بدا كالبدر تُوِّج بالثريا *** غزالٌ في الحِمى باهي المحيّا
رماني باللحاظِ فصرتُ ميتاً *** وحيّا بالسلامِ فعدتُ حيّا !
وبالكفِّ الخضيبِ أشار نحوي *** وأدناني وقرَّبني نجيَّا
فقلتُ له - ونحن بخيرِ حالٍ - : *** أتفقدُ من جِنانِ الخُلدِ شيّا؟
فقالَ - وقد تعجَّب من مقالي - : *** جِنانُ الخُلدِ قد جُمِعتْ لديّا !

فقلتُ : صدقتَ يا بصري وسمعي *** فمن حاز الجمالَ اليوسُفِيّا؟
فقالَ : حويتُه بالإرثِ منه *** وقد ظهرتْ دلائلُه عليّا !
فقلتُ : سِحرُ بابِلَ أينَ أضحى؟ *** فقالَ : أما تراهُ بمُقْلتيّا؟
فقلتُ : الوردُ أينَ يكونُ؟ قلْ لي *** فقال : أما تراهُ بوجْنَتَيّا؟
فقلتُ : الشَّهدُ أينَ؟ فقالَ : هذي *** شفاهي قد حوتْ شَهْداً جَنِيّا !
فقلتُ : فأينَ برْقٌ قد بدا لي؟ *** فقالَ : رأيتَ مَبسِميَ الوَضِيّا !
فقلتُ : فما السَّجَنْجَلُ يا حبيبي؟ *** وما جِيدُ الغَزالِ وما الثُّريّا؟
فأبدى صدرَه الباهي وجِيداً *** تقلَّد فيه عِقْداً جَوهَريّا !
فقلتُ : وما قضيبُ البانِ؟ صِفْ لي *** فهزَّ لي القَوامَ السَّمْهَريّا !
فقلتُ : وهل يُرى لك قطُّ شِبْهٌ؟ *** فقالَ : انظُرْ وكُنْ فَطِناً ذَكِيّا !
فقلتُ : البدرُ ، قالَ : ظلمتَ حُسْني *** بذا التشبيهِ فاهجُرْني مَلِيّا !
متى كانَ الجَمَادُ - وأنت أدرى - *** يُشابِه حُسنُه بَشَراً سَوِيّا؟
تأمَّلْ هل ترى للبدرِ عيناً *** مُكحَّلةً وثغْراً لؤلؤيّا؟
وهلْ تلقَى له مثلي لساناً *** تساقَطَ لفظُه رُطَباً جَنِيّا؟
أليسَ البدرُ ذا كلفٍ ووجهي *** كما أبصرتَه طلقاً رَضِيّا؟
وكم قد رامَ تشبيهي أناسٌ ! *** فلما استيأسوا خلصوا نجيّا !


إهداء لكل زوجين حبيبين ولست منهم : أخخخخ !
"
"

"


والله نفسي أعرف انت كيف صابر على هذا الغزل اللي يمخمخ الواحد ويخلية شكشوكة

بصراحة أبيات غزلية بل في قمة الغزل والمداعبة والملاطفة أبيات تدغدغ المشاعر وتهز الكيان

بالله كيف يصبر المرء على هذه الابيات....... سوف أحفظ هذه الابيات عن ظهر قلب

فقلتُ : سِحرُ بابِلَ أينَ أضحى؟ *** فقالَ : أما تراهُ بمُقْلتيّا؟
فقلتُ : الوردُ أينَ يكونُ؟ قلْ لي *** فقال : أما تراهُ بوجْنَتَيّا؟
فقلتُ : الشَّهدُ أينَ؟ فقالَ : هذي *** شفاهي قد حوتْ شَهْداً جَنِيّا !
فقلتُ : فأينَ برْقٌ قد بدا لي؟ *** فقالَ : رأيتَ مَبسِميَ الوَضِيّا !
فقلتُ : فما السَّجَنْجَلُ يا حبيبي؟ *** وما جِيدُ الغَزالِ وما الثُّريّا؟
فأبدى صدرَه الباهي وجِيداً *** تقلَّد فيه عِقْداً جَوهَريّا !
فقلتُ : وما قضيبُ البانِ؟ صِفْ لي *** فهزَّ لي القَوامَ السَّمْهَريّا
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
لنضبطك متلبِّسة بجريمة الدخول !
عموماً نرحب بك ..
وننتظر رأيك في القصيدة لا في المقصودة بالقصيدة !!​
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أهااا كفشناكم أيها العزاب الفارغون (فتى أراكان وأبو المقداد) ماذا تصنعان هنا ؟! ألا كفانا الله شروركم وشرور أشعاركم ودائماً هذه حالتكم أيها المعذبون في الأرض تُعرفون من لحن القول ونراكم صرعى هنا وهناك و"نكفشكم" بحركاتكم التي نعرفها وقد كنا أمثالكم فهدانا الله ..
تذكرت مثلاً صارخاً لا تؤاخذاني في طرحه يقول أهل الحجاز (اتلم المتعوس على خايب الرجا) فلا أنت بمتعوس يا أبا المقداد ولا أنت بخايب للرجاء يا فتى أراكان ولكني ضحكت حين رأيت أحوالكم فالأول يهديها بكل سرور للمتزوجين ما شاء الله عليه والثاني يطبعها ويقرؤها في التحفيظ (أقول الله يعين طلابك وأنت تتلو عليهم مثل هذه الأشعار )
ولكني أصارحكما القول بأني لم أزل ولا أزال مأخوذاً بهذه القصيدة المجنونة .. فعلاً مجنونة ولما تأملت أبياتها وجدت أن الشاعر استخدم كلمات كثيرة من كلام رب العالمين من سورة مريم إضافة إلى أن هذه القافية نادرة ولها رنين خاص ساحر (المهم هذا رأي محبكم المتزوج وأنا أضعفكم كما تعلمون في الشعر والشعراء ولكني أتذوقه وأتحسس مواطن الجمال فيه)
بدأت أشعر فعلاً (مالذي أدخلني هنا) ؟؟!!

سؤال أخير يا أستاذ فتى : ذكرت في مقدمتك لفظ ( التشبيب) ما معناه؟! وما مصدر هذه الكلمة؟ أفيدونا أيها العزاب زوجكم الله وفكنّا من شروركم ؟!
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 يونيو 2010
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الباحة
أووه .. انت ياللي مدري اش اسميك قيس ع غفلة ^^
صراحة قصيدتك رائعة جداا و إبداع بلا حدود ماشاء الله مبين عليك شاعر أصيل ،، بس كأنو شِعرك ذا من البحر المتقارَب رغم اني مااعرف شي عن الشعر غير خلفية بسيطة عن هذا البحر ..
ع كل ننتظر جديدك .
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أهااا كفشناكم أيها العزاب الفارغون (فتى أراكان وأبو المقداد) ماذا تصنعان هنا ؟! ألا كفانا الله شروركم وشرور أشعاركم ودائماً هذه حالتكم أيها المعذبون في الأرض تُعرفون من لحن القول ونراكم صرعى هنا وهناك و"نكفشكم" بحركاتكم التي نعرفها وقد كنا أمثالكم فهدانا الله ..
تذكرت مثلاً صارخاً لا تؤاخذاني في طرحه يقول أهل الحجاز (اتلم المتعوس على خايب الرجا) فلا أنت بمتعوس يا أبا المقداد ولا أنت بخايب للرجاء يا فتى أراكان ولكني ضحكت حين رأيت أحوالكم فالأول يهديها بكل سرور للمتزوجين ما شاء الله عليه والثاني يطبعها ويقرؤها في التحفيظ (أقول الله يعين طلابك وأنت تتلو عليهم مثل هذه الأشعار )
ولكني أصارحكما القول بأني لم أزل ولا أزال مأخوذاً بهذه القصيدة المجنونة .. فعلاً مجنونة ولما تأملت أبياتها وجدت أن الشاعر استخدم كلمات كثيرة من كلام رب العالمين من سورة مريم إضافة إلى أن هذه القافية نادرة ولها رنين خاص ساحر (المهم هذا رأي محبكم المتزوج وأنا أضعفكم كما تعلمون في الشعر والشعراء ولكني أتذوقه وأتحسس مواطن الجمال فيه)
بدأت أشعر فعلاً (مالذي أدخلني هنا) ؟؟!!


سؤال أخير يا أستاذ فتى : ذكرت في مقدمتك لفظ ( التشبيب) ما معناه؟! وما مصدر هذه الكلمة؟ أفيدونا أيها العزاب زوجكم الله وفكنّا من شروركم ؟!

أنا رحبت بلؤلؤة وانتظرت رأيها هي لا أنت ! ما الذي أتى بك هنا - لا مؤاخذة - يا صاحب النقاشات والمشاريع والخواطر؟ ما عهدناك تدلف إلى أزقة الشعراء وأحيائهم الضيقة الخانقة ! أما وقد فعلت فنحذرك من تكرارها والله المستعان ! و(لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك) ، وقد ابتلاني الله حين شمتّ بواحد من أصحابي فعافاه الله وسبقني وتزوج ، وتركني أنا أتمرمط بين الشعراء وخيالاتهم في أحيائهم وأزقتهم !
أما التشبيب وما أدراك ما التشبيب فمعناه هو ما فعله الشاعر بالضبط في قصيدته المجنونة ، أي : التغزّل بالمرأة الفاتنة ووصف حسنها معنى ومبنى !!! زوجنا الله وفكنا من شرور اقتحامكم وتطفلكم علينا أيها النسويو.. أ.. أ.. أقصد أيها المتزوجون !​
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أووه .. انت ياللي مدري اش اسميك قيس ع غفلة ^^
صراحة قصيدتك رائعة جداا و إبداع بلا حدود ماشاء الله مبين عليك شاعر أصيل ،، بس كأنو شِعرك ذا من البحر المتقارَب رغم اني مااعرف شي عن الشعر غير خلفية بسيطة عن هذا البحر ..
ع كل ننتظر جديدك .

لا أدري إن كنت تقصدني بهذه الكلمات رغم أني بينت في مقدمتي أن القصيدة لشاعر مجهول وليست لي ولا من شعري إن كان لي من شعر يستحق أن يسمى شعراً .. إلا إذا كنت تشير بقولك إلى ما جاء في توقيعي فذلك من نظمي ولا فخر ! وفرق بين الشعر والنظم كفرق بين المسبح والبحر .. عموماً شكراً على مرورك وحسن ظنك ..​
 
التعديل الأخير:

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
مهما كان قائل القصيدة مجهولا فما وقع اختيارك يا أخي (فتى أركان) على هذه الأبيات إلا لذوقك الراقي وحسك المرهف، ولو لا أنني ما زلت أصنفك في المراهقين، وأخشى عليك ما أخشاه عليهم لزدتك أبياتا من هذا النوع لبعض الشعراء الذين غلب عليهم هذا الجانب.
واعذرني إن وجدتني جائرا في هذا التصنيف، وخذني بلطفك.
وأما ذاك الآخر (أبو المقداد) الذي يشاطرك الهمّ، ويعزف على وتَرك، ويركض فرحا بما اقتنصه من لآلئ مدوَّناتك، فما أراه -والله- جمعه بك إلا المصير المشترك.
وأسأل الله أن يفرّج عنكما وعن أمثالكما ما بكم من وحشة العزوبة.
 
إنضم
29 يونيو 2010
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الباحة
سووري قرات القصيدة على عجلة وحسبتو من تأليفك من غير ماالاحظ التوضيح يللي بينتو ^^
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
مهما كان قائل القصيدة مجهولا فما وقع اختيارك يا أخي (فتى أركان) على هذه الأبيات إلا لذوقك الراقي وحسك المرهف، ولو لا أنني ما زلت أصنفك في المراهقين، وأخشى عليك ما أخشاه عليهم لزدتك أبياتا من هذا النوع لبعض الشعراء الذين غلب عليهم هذا الجانب.
واعذرني إن وجدتني جائرا في هذا التصنيف، وخذني بلطفك.
وأما ذاك الآخر (أبو المقداد) الذي يشاطرك الهمّ، ويعزف على وتَرك، ويركض فرحا بما اقتنصه من لآلئ مدوَّناتك، فما أراه -والله- جمعه بك إلا المصير المشترك.
وأسأل الله أن يفرّج عنكما وعن أمثالكما ما بكم من وحشة العزوبة.

مـ .. مـ .. ماذا؟ مقتحم آخر؟ ومن؟ أبو هيثم الشاكر! الله يستر ! الله المستعان ! فضحت نفسي وكشفت عورتي ! ليتني لم أنشر مختارتي ! ما لي ولهم يتعرضون لي ويعيِّرونني بأني مراهق وإن حلاوة العمر في المراهقة وأيامها الفلَّة ! أي عيب ومنقصة لي في المراهقة ومازلت فتى؟ ثم لماذا تصرون على الجمع بيني وبين المدعو أبي المقداد وليس بيننا من شيء سوى زمالة المراقبة في المنتدى؟ فأما هو فأبو عيال كما يبدو من كنيته الوقور ، وأما أنا فمازلت فتى في ميعة الصبا يملؤه الحبور والسرور كما ترون وكما هو واضح لديكم تماماً من معرفي ! شكراً على الاقتحام المراهق أبا هيثم ! ولكن قيل لي إن الوزن مكسور في هذا البيت فما تقول؟ :
فقلتُ : سِحرُ بابِلَ أينَ أضحى؟ *** فقالَ : أما تراهُ بمُقْلتيّا؟​
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ولكن قيل لي إن الوزن مكسور في هذا البيت فما تقول؟ :
فقلتُ : سِحرُ بابِلَ أينَ أضحى؟ *** فقالَ : أما تراهُ بمُقْلتيّا؟

أخي فتى أراكان: أبيات جميلة تكمن في طياتها معاني الجمال وسحر البيان في اللغة العربية.
أما عن الكسر الذي أخبرتك به، فهو نقص حرف بين كلمتي (فقلت: سحر).
ولعل الوزن يستقيم إذا أضيف حرف (الفاء) في كلمة (سحر)، فيكون البيت:
فقلت: فسحر بابل أين أضحى؟ * * * فقال: أما تراه بمقلتيا؟!.
ولا أدري إن كان يصلح تكرار فاء العطف أم لا.
فقد قرأت مثل ذلك في بعض الأبيات:
سألت الدار تخبرني * * * عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي: أناخ القو * * * م أياماً وقد رحلوا
فقلت: فأين أطلبهم؟ * * * وأي منازل نزلوا
فقالت بالقبور وقد * * * لقوا والله ما فعلوا

وموضع الشاهد: فقلت فأين أطلبهم.
 

Guess who am I

مستشارة المنتدى
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Heart of Universe
لا أدري لمن هي ولا أعرف قائلها ،
إن كان بين أحبتي القراء من يعرف صاحبها فلْيُفتِنا فيها مشكوراً



أجاد أنت يا فتى في هذا !!!!

ومن سيعرف قائل هذه القصيدة أكثر منك هنا ؟؟


سبحان من يبدل مابين طرفة عين وانتباهتها من حال إلى حال ولا يتبدل ..
أراك وقد قمت من افتراشك للردى بالأمس متعنترا مخرباً بهذه الأبيات الأجواء على العزاب والمتزوجين على حد سواء ..
حتى أن دفعت زميل المراقبة الوقور أبا المقداد كثَّر الله عياله إلى ما ذهب إليه .. سامحك الله وغفر لك ..

ودعني أبدي استيائ من استخدامك لمفردة باكستانية ( شباتي ) في توقيعك متناسياً أننا نملك لها مرادفاً أجمل في لغتنا ..
ولو استعنت بالزميل الوقور أبا المقداد لأتى لك بالقول المفيد والتوجيه السديد من مطبخ أم المقداد ..


فقلتُ : إليك معذرتي فمثلي *** يسامَحُ إن أتى شيئاً فريا


أظنك قد أسقطت سهواً هذا البيت الختامي من قصيدة الشاعر اليمني موسى بن يحيى بهران ..

 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أجاد أنت يا فتى في هذا !!!!
ومن سيعرف قائل هذه القصيدة أكثر منك هنا ؟؟

نعم جاد أنا أختاه كل الجد .. ألست ترينها أبياتاً تحرك لها هذا الجيش العرمرم من أصحاب الردود السابقة؟ ..
وليتك ذكرت لي مصدراً أرجع إليه .. وهل له من شعر آخر غير ما أوردت؟
ويبدو أنك بلعت الطعم الذي أردت به غيرك ، فأين هو المقداد وأم المقداد من المزعوم أبي المقداد؟
وأنى له المطبخ الذي تذكرين وليس له من طعام إلا ما يزدرده واقفاً على أبواب الكافيتريات؟
أما مغادرة الردى الذي كنت أفترشه فيرجع الفضل فيه إليك بعد الله الرحيم الذي ألهمك أن تشملي أخاك الصغير ببعض حنانك .. شملك الله برحمته دنيا وآخرة .. وبالنسبة لشباتي فللمرة الثانية أجد من يستاء وينزعج من استخدامها في أبياتها كاتبها أراكاني ، فلترشحي لي ما ترينه مناسباً مكانها أضعه بدلها ، والله يتولاك ويرعاك ..
 
أعلى