قبل ايّام اشمئزّ الجميع وتضايق من موضوع ( 50 برماوي يعتدون على حارس أمن ) والذي نشر في سبق وجريدة الوطن ..
وطار الجميع في تعليقاتهم على موقع جريدة الوطن مطالبين بترحيل البرماويين والتخلّص منهم عاجلاً .. وانجرّ البعض منّا مع زيف الكلم وبدأ يعلّق على الموضوع بشيء من التبرّم والتبرّء
وبعد التأكّد من حقيقة الموضوع وملابساته أنقل لكم ما يلي دفاعاً عن عرض جاليتنا :
بعد وقوع الحادثة في ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19/ 10 / 1431هـ ، بدأت الاتصالات تنهال على ( مجلس الجالية البرماوية ) من مجلس حارة ( جبل السرد بزهرة كدي ) مستغيثين أن يدركوا الوضع الذي بدأ يتأزّم بعدها وضرورة توضيح ملابسات الموضوع للجهات الأمنيّة ، فما الذي حصل بالضبط؟؟
سبب المشكلة!
منذ فترة وأهالي الحي يشتكون من مضايقات (حرّاس الأمن التابعين لشركة الشعاع) والمكلّفين بحراسة أملاك صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود - سلمه الله ورعاه - والمبركسين في مدخل الحي خلف مستوصف الهجرة بزهرة كدي ، حيث أنّ هؤلاء الحرّاس يقومون بمنع صعود الوايتات في الحي لصبّ الماء في بيوت البرماويين حتّى أصبحوا يعيشون على مايحملونه معهم من جوالين الماء بالخفية في شنط السيّارات ، وأغلقت مواضيء ودورات المساجد في الحي لشحّ المياه ، وقام بعض الجيران الطيّبين بمخطط زهرة كدي من المواطنين بمدّ الليّات لهؤلاء المساكين في الجبل ليوفروا لهم أهم ضروريّات الحياة الماء .. ويقوم هؤلاء الحرّاس بين فترة وأخرى بعمل جولات في الحي بسيارات "الجيب" وتهديد سكان الحي تارة بإزالة الحي وتارة بترقيم بيوتهم ، ويتلفظون عليهم بألفاظ مقذعة !! وصبر أهل الحي على هذا الحال خوفاً من أن تكبر المشاكل .
إلى أن قاموا في 17 رمضان 1431هـ بهدم مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات - تبرّع ببنائه أحد المحسنين - فلم يبقى منها سوى دور التسوية وهو مكوّن من صالة مفتوحة مساحتها 4×10 أمتار ، وبها كنديشة (مكيف صحراوي1 + لمبة 1 + ماصة 1 + 6كراسي فقط ) والصالة غير مليّسة ، ويدرس بها مايقارب 200 طالبة في وضع يرثى عليه ..
وفي طغيان وجبروت من هؤلاء الحرّاس ، قاموا بعد هدمهم للمدرسة وأمام العيان بتشعيل السيجارة في نهار رمضان ، وشرب الماء مقهقهين أمام الناس ! ولا حول ولا قوة إلاّ بالله !!
وكالعادة كان الصمت والرضى بما قدره الله جوابهم !! وبعد العيد بدأوا بإعادة البناء من جديد أملاً أن يتمكنوا من بدء الدراسة مع المدارس الحكومية ، إلى أن جاء يوم الثلاثاء المذكور فقام اثنان من حرّاس الأمن هؤلاء وعلى رأسهم الظاهر صورته في الخبر : ع.هـ.الثقفي ، بتكسير ما أعيد بناءه من جديد ، والطالبات مع أمهاتهن في لحظتها كنّ داخل دور التسوية مكتظات للتسجيل ، وهؤلاء يهدمون المدرسة من فوق رؤس أمهاتنا وبناتنا في الدور الذي بني ، فما كان من مديرة المدرسة : ف.علي حسين ، ووكيلتها : ن ، إلاّ أن تصدّين بضعفهنّ لهؤلاء بالتذكير فقلن : الناس يبنوا مدارس وانتم تهدموها .. فقام الثقفي بسبّها والتطاول عليها ، فما كان منها إلاّ أن ترد عليه بقولها : حسبنا الله عليكم ، وعندما تجمع الناس ، ذهبوا وهذا في حدود الساعة 10 صباحاً .. ثم عاد الثقفي ومعه 4 من أصحابه متحيّنين دخول الرجال للصلاة في المسجد ، فقاموا مرّة أخرى بهدم ماتركوه ! فخرجن النساء من المدرسة وارتفع الصراخ والصياح والدعاء عليهم .. فقام الثقفي متجرّءاً على الله واقتحم بمطرقته التي تزن ( 10كيلو) مدرسة البنات والنساء كاشفات في الداخل ، فمالذي تتوقعون أن ينتظرنه هؤلاء الضعيفات للدفاع عن شرفهن وكرامتهنّ، فقمن بدفعه ورميه بما في أيديهنّ ودفعه خارج الباب - حتى سقط شماغه وعقاله داخل المدرسة - وسقط الساتر ( الرسبشن) الذي أمام الباب مع المدافعة وأثناء هذه المواجهة أصيب في رأسه .. ولايدري أحد في وسط المعمعة من ضربه ؟!
وسقط منه جواله وجهاز البرافو فقامت إحدى الأخوات بتسليمهما لأحد أعضاء مجلس الحي ، وقام بدوره بتسليمها لمديرة المدرسة ، والتي قامت بدورها بتسليمهما لرجل الأمن المباشر للحادثة ، وهو يدّعي أنه ضرب بمطرقة في رأسه ، وكشف التقرير الطبي أنّ كلامه مختلق ، كما أفاد رجال البحث
وقد التقطت صورة للمذكور ، يظهر فيها صورة الدوريات الأمنية ( عدد3) ورجال الأمن يخرجونه من وسط النساء ولايظهر في الصورة رجل واحد غير صورته من بين أكثر من (50 متحجبة )
تطورات المشكلة
بعد الحادثة بدأ هؤلاء الحرّاس بضرب كلّ من يجدونه صاعداً الحي على رجليه ، ومن ضمنهم الحدث الموقوف في دار الأحداث إلى يومنا هذا - والمذكور في الخبر - واسمه : أيوب حبيب -17 عاماً- عندما نزل من الحي للشراء من البقالة الموجودة في مدخل زهرة كدي ، قاموا بضربه وركله واستدعاء الدورية وتسليمه ، وأيضاً قاموا بضرب رجل شايب كان مع عائلته متجهين للحي فضربوه ضرباً مبرحاً وسلموه للدورية ، وإلى يوم كتابتي لموضوعي هذا في 1/11/1431هـ ، لم يتمّ إخلاء سبيل هذين الشخصين والعجوز موقوف في شرطة الكعكية ، وقد تخلّف الثقفي وأصحابه عن حضور جلسات المحكمة الجزئية وغداً أو بعده الجلسة الثالثة والأخيرة لإصدار الحكم الغيابي وتبرئة المظلومين ، ومطالبة هؤلاء الحراس برد الإعتبار .
بطولة رجال أمن دولتنا في إحقاق الحق وإنصاف هؤلاء المساكين
قام رجال البحث والتحرّي مع مجلس الجالية بدور بطولي ومشرّف في إظهار الحقيقة ونصرة المظلومين ، واستتباب الأمن وإحقاق الحق .. فقد عادت الحياة تدبّ في الحيّ بعد هذه الحادثة وكشفت الكثير من الحقائق والتلاعب والإبتزاز من هؤلاء ، واقتحامهم للمنازل وسلبهم للأموال ، وأصدرت الشرطة تحذيراً بأنها ستضرب بيد من حديد لكلّ من يمنع صبّ الوايتات للحي ، والحمد لله على فضله .
فقد قام التحرّي : م ، وبقيادة الرائد الشهم الشريف : م.ع ، بدور عظيم في التحقيق ورصدوا كافة التحقيقات والأقوال من الشهود والنساء ومديرة المدرسة ووكيلتها والأمهات ، ورفعوا تقريراً مفصلاّ ، في الدفاع عن هذه الجالية وأنها ظلمت من هؤلاء وأنّ الحقائق قلبت ضدّ هؤلاء المساكين .. كما بيّنوا أنّ ما حصل للثقفي قليل في حقه إزاء انتهاكه لعورات المسلمين ونسائهم ، وأنهم يستحقون السجن جميعاً .. وأنّ الجالية لم تتعدّى على أرض أحدهم ووثقوها بالصور ولكن هؤلاء المذكورين كانوا يستغلون ضعف هؤلاء المساكين مستغلين اسم الأمير ، كما وعدت الشرطة برفع تقرير مفصّل لمقام رئيس البيعة ، مطالبين من مقامه منح كلّ الجبل للبرماويين وإيصال كافة الخدمات لهم ..
ولله الحمد أوّلاً وآخراً
فقط لأننا ضعفاء .. ولكلّ ضعيف ناصر
والله ناصرنا ثمّ المليك والوطــــــــــــن
وطار الجميع في تعليقاتهم على موقع جريدة الوطن مطالبين بترحيل البرماويين والتخلّص منهم عاجلاً .. وانجرّ البعض منّا مع زيف الكلم وبدأ يعلّق على الموضوع بشيء من التبرّم والتبرّء
وبعد التأكّد من حقيقة الموضوع وملابساته أنقل لكم ما يلي دفاعاً عن عرض جاليتنا :
بعد وقوع الحادثة في ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19/ 10 / 1431هـ ، بدأت الاتصالات تنهال على ( مجلس الجالية البرماوية ) من مجلس حارة ( جبل السرد بزهرة كدي ) مستغيثين أن يدركوا الوضع الذي بدأ يتأزّم بعدها وضرورة توضيح ملابسات الموضوع للجهات الأمنيّة ، فما الذي حصل بالضبط؟؟
سبب المشكلة!
منذ فترة وأهالي الحي يشتكون من مضايقات (حرّاس الأمن التابعين لشركة الشعاع) والمكلّفين بحراسة أملاك صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود - سلمه الله ورعاه - والمبركسين في مدخل الحي خلف مستوصف الهجرة بزهرة كدي ، حيث أنّ هؤلاء الحرّاس يقومون بمنع صعود الوايتات في الحي لصبّ الماء في بيوت البرماويين حتّى أصبحوا يعيشون على مايحملونه معهم من جوالين الماء بالخفية في شنط السيّارات ، وأغلقت مواضيء ودورات المساجد في الحي لشحّ المياه ، وقام بعض الجيران الطيّبين بمخطط زهرة كدي من المواطنين بمدّ الليّات لهؤلاء المساكين في الجبل ليوفروا لهم أهم ضروريّات الحياة الماء .. ويقوم هؤلاء الحرّاس بين فترة وأخرى بعمل جولات في الحي بسيارات "الجيب" وتهديد سكان الحي تارة بإزالة الحي وتارة بترقيم بيوتهم ، ويتلفظون عليهم بألفاظ مقذعة !! وصبر أهل الحي على هذا الحال خوفاً من أن تكبر المشاكل .
إلى أن قاموا في 17 رمضان 1431هـ بهدم مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات - تبرّع ببنائه أحد المحسنين - فلم يبقى منها سوى دور التسوية وهو مكوّن من صالة مفتوحة مساحتها 4×10 أمتار ، وبها كنديشة (مكيف صحراوي1 + لمبة 1 + ماصة 1 + 6كراسي فقط ) والصالة غير مليّسة ، ويدرس بها مايقارب 200 طالبة في وضع يرثى عليه ..
وفي طغيان وجبروت من هؤلاء الحرّاس ، قاموا بعد هدمهم للمدرسة وأمام العيان بتشعيل السيجارة في نهار رمضان ، وشرب الماء مقهقهين أمام الناس ! ولا حول ولا قوة إلاّ بالله !!
وكالعادة كان الصمت والرضى بما قدره الله جوابهم !! وبعد العيد بدأوا بإعادة البناء من جديد أملاً أن يتمكنوا من بدء الدراسة مع المدارس الحكومية ، إلى أن جاء يوم الثلاثاء المذكور فقام اثنان من حرّاس الأمن هؤلاء وعلى رأسهم الظاهر صورته في الخبر : ع.هـ.الثقفي ، بتكسير ما أعيد بناءه من جديد ، والطالبات مع أمهاتهن في لحظتها كنّ داخل دور التسوية مكتظات للتسجيل ، وهؤلاء يهدمون المدرسة من فوق رؤس أمهاتنا وبناتنا في الدور الذي بني ، فما كان من مديرة المدرسة : ف.علي حسين ، ووكيلتها : ن ، إلاّ أن تصدّين بضعفهنّ لهؤلاء بالتذكير فقلن : الناس يبنوا مدارس وانتم تهدموها .. فقام الثقفي بسبّها والتطاول عليها ، فما كان منها إلاّ أن ترد عليه بقولها : حسبنا الله عليكم ، وعندما تجمع الناس ، ذهبوا وهذا في حدود الساعة 10 صباحاً .. ثم عاد الثقفي ومعه 4 من أصحابه متحيّنين دخول الرجال للصلاة في المسجد ، فقاموا مرّة أخرى بهدم ماتركوه ! فخرجن النساء من المدرسة وارتفع الصراخ والصياح والدعاء عليهم .. فقام الثقفي متجرّءاً على الله واقتحم بمطرقته التي تزن ( 10كيلو) مدرسة البنات والنساء كاشفات في الداخل ، فمالذي تتوقعون أن ينتظرنه هؤلاء الضعيفات للدفاع عن شرفهن وكرامتهنّ، فقمن بدفعه ورميه بما في أيديهنّ ودفعه خارج الباب - حتى سقط شماغه وعقاله داخل المدرسة - وسقط الساتر ( الرسبشن) الذي أمام الباب مع المدافعة وأثناء هذه المواجهة أصيب في رأسه .. ولايدري أحد في وسط المعمعة من ضربه ؟!
وسقط منه جواله وجهاز البرافو فقامت إحدى الأخوات بتسليمهما لأحد أعضاء مجلس الحي ، وقام بدوره بتسليمها لمديرة المدرسة ، والتي قامت بدورها بتسليمهما لرجل الأمن المباشر للحادثة ، وهو يدّعي أنه ضرب بمطرقة في رأسه ، وكشف التقرير الطبي أنّ كلامه مختلق ، كما أفاد رجال البحث
وقد التقطت صورة للمذكور ، يظهر فيها صورة الدوريات الأمنية ( عدد3) ورجال الأمن يخرجونه من وسط النساء ولايظهر في الصورة رجل واحد غير صورته من بين أكثر من (50 متحجبة )
تطورات المشكلة
بعد الحادثة بدأ هؤلاء الحرّاس بضرب كلّ من يجدونه صاعداً الحي على رجليه ، ومن ضمنهم الحدث الموقوف في دار الأحداث إلى يومنا هذا - والمذكور في الخبر - واسمه : أيوب حبيب -17 عاماً- عندما نزل من الحي للشراء من البقالة الموجودة في مدخل زهرة كدي ، قاموا بضربه وركله واستدعاء الدورية وتسليمه ، وأيضاً قاموا بضرب رجل شايب كان مع عائلته متجهين للحي فضربوه ضرباً مبرحاً وسلموه للدورية ، وإلى يوم كتابتي لموضوعي هذا في 1/11/1431هـ ، لم يتمّ إخلاء سبيل هذين الشخصين والعجوز موقوف في شرطة الكعكية ، وقد تخلّف الثقفي وأصحابه عن حضور جلسات المحكمة الجزئية وغداً أو بعده الجلسة الثالثة والأخيرة لإصدار الحكم الغيابي وتبرئة المظلومين ، ومطالبة هؤلاء الحراس برد الإعتبار .
بطولة رجال أمن دولتنا في إحقاق الحق وإنصاف هؤلاء المساكين
قام رجال البحث والتحرّي مع مجلس الجالية بدور بطولي ومشرّف في إظهار الحقيقة ونصرة المظلومين ، واستتباب الأمن وإحقاق الحق .. فقد عادت الحياة تدبّ في الحيّ بعد هذه الحادثة وكشفت الكثير من الحقائق والتلاعب والإبتزاز من هؤلاء ، واقتحامهم للمنازل وسلبهم للأموال ، وأصدرت الشرطة تحذيراً بأنها ستضرب بيد من حديد لكلّ من يمنع صبّ الوايتات للحي ، والحمد لله على فضله .
فقد قام التحرّي : م ، وبقيادة الرائد الشهم الشريف : م.ع ، بدور عظيم في التحقيق ورصدوا كافة التحقيقات والأقوال من الشهود والنساء ومديرة المدرسة ووكيلتها والأمهات ، ورفعوا تقريراً مفصلاّ ، في الدفاع عن هذه الجالية وأنها ظلمت من هؤلاء وأنّ الحقائق قلبت ضدّ هؤلاء المساكين .. كما بيّنوا أنّ ما حصل للثقفي قليل في حقه إزاء انتهاكه لعورات المسلمين ونسائهم ، وأنهم يستحقون السجن جميعاً .. وأنّ الجالية لم تتعدّى على أرض أحدهم ووثقوها بالصور ولكن هؤلاء المذكورين كانوا يستغلون ضعف هؤلاء المساكين مستغلين اسم الأمير ، كما وعدت الشرطة برفع تقرير مفصّل لمقام رئيس البيعة ، مطالبين من مقامه منح كلّ الجبل للبرماويين وإيصال كافة الخدمات لهم ..
ولله الحمد أوّلاً وآخراً
فقط لأننا ضعفاء .. ولكلّ ضعيف ناصر
والله ناصرنا ثمّ المليك والوطــــــــــــن
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : عندما تقلب الحقائق ضدّنا؟ فقط لأننا ضعفاء!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.