جمول الصياد
New member
باب ماجاء في الانترنت والجنز .. ░▒▓█ ( أول مشاركة لي بها المنتدى ) █▓▒░
قال الأصمعي: أما الإنترنت، فهو بيت العنكبوت، كذا قال حمزة الكاشغري، ويبدو أنه نقلها عن أهل الصين.
قال صلاح با شعيب:
ويكنى عن الإنترنت بالنت اختصارا.
قال خالويه:
وإنترنت، كلمة عربية سرقها العجم وحرفوها، كما صنعوا بالشيخ زبير، الذي دعوه: شكسبير.
قال: وأصل كلمة إنترنت: عنتر وبنت، وذلك أن في الإنترنت شيئا يستعمله الشباب ليحادثوا العشيقات، اسمه: الماسنجر!!
قال ابن اللحام:
والصواب أن الإنترنت كلمة لا يعرف معناها، كما أنه لايعرف معنى طبرجل ورأس أبو قميص،وسكاكا.
قال الميمني:
وأما البلوتوث، فهو مشتق من البلاء والتلوث، وهو مركب مزجي كمعديكرب، وحضرموت، وإنما سمي البلوتوث كذلك كذلك لأنه ينقل صورا ماجنة ثلوث عقل من يراها، كما أنه قد عمّت به البلوى، فصار بلاء وتلوثا بحق.
وزعم جولدتسيهر: أن البلوتوث من كلام الإفرنجة، ومعناه: السن الزرقاء، ذلك أن أصله سوسة زرقاء عثر عليها في سن جني أكلته الضبع ثم قاءته، فلذا سمي بلوتوث!
وزعم أن معنى بلو: في لغة العنقليز: الأزرق، والتوث عندهم هو السن، والله أعلم بالصواب.
قال إسماعيل: والجنز قماش تصنع منه الخيام، ولكنهم يحيكون منه أزرا للشباب يدعون واحدها: البنطلون.
قال حمزة: والجنز أنواع مختلفة، فمنه السميك الغليظ، ومنه الرقيق الخفيف، ومنه الواسع المريح، ومنه الضيق الحازق الذي لا يدرى كيف اسطاع لابسه أن يدخله، ومنه الأسود والأخضر والأغبر، ومنه شيء يدعونه "طيحني"
و"طيحني" سروال يرخيه لابسه عمدا عن معقد إزاره فيكشف سوءته، وهو أمر عجيب ما ظننا أن سيكون مثله لولا أننا شاهدناه في مكان يسمى ردسي مول.
واختلفوا في مغزى قولهم: طيحني، فقيل:
هو نداء بلسان الحال، لا المقال، يقوله الحزام للابسه، فإذا طيحه بان المستور، وحل بالناظر السرور!!
وقيل:
إنه نداء من لابس البنطال إلى من يراه.
قال الأصمعي: وفي الباب كلام ضربنا عنه صفحا لبذاءته!!
ولعل سبب هذا اللبس العجيب طلب التهوية أو لفت أنظار الناس ابتغاء الشهرة.
وزعم الشنفرى أن الجنز إذا طاح كشف عن شيء يدعونه البوكسر، ومعناه: الباب الذي لا يكسر.
وزعم أن بعضه مزخرف.
وزعم أن بعضه مزخرف.
قال بعض من خبر وجرب، وقد أعرضنا عن ذكر اسمه طلبا للستر-والله يحب الستر-:
إن البوكسر ألوان وأنواع، وبعضه يباع بثلاثمائة درهم، كذا زعم!!
قال أبو سهل الكحلي:
وهذا والله من السفه، إذ العاقل يستكثر ثلاثمائة درهم في ثمن عمامة، فكيف تطيب نفسه بدفعها في سراويل صغيرة تخبأ في علبة كبريت؟
قال عمر بن عابد:
ومن عجيب صنع بعض الناس
في عصرنا فاعلم بلا وسواس
في عصرنا فاعلم بلا وسواس
صنيعة يدعونها طيحني
صاحبها مستأهل للطحن
صاحبها مستأهل للطحن
لأنها تكشف بعض العورة
لناظر حتى تقوم الثورة
لناظر حتى تقوم الثورة
وهكذا الموضات فهي داء
مستفحل معمم عياء
مستفحل معمم عياء
وقد رد عليه ولد البلد:
وليس بأس في ارتدا طيحني
فإن معناه الحنان امنحني
فإن معناه الحنان امنحني
فإنه حرية شخصية
وفيه آفاق بدت قصية
وفيه آفاق بدت قصية
والبوكسر الزاهي له مذاق
تلذ عند لمحه الأحداق
تلذ عند لمحه الأحداق
قال علي بن حاجب:
وثمة موضة عجب، ولا الصيام في رجب: اسمها "بابا سامحني" أو " بابا سمحلي " ويزعمون أنها من بر الوالدين.
ذلك أن لها سحابا من أمام وسحابا من خلف، يغلق أبوه واحدا وتغلق أمه الآخر، وقيل غير ذلك.
قالت تهاني الصافي :
وأما السيارة، فهي دابة تسير على عجلات أربع، وهي فصائل كثيرة، وشعوب وقبائل غفيرة، وثمنها يغلو كل عام عن ذي قبل، مع أنها تكون أردأ من ذي قبل، ولله في خلقه شؤون.
قال ابن أبي الظريف:
والسيارة دابة عمياء، مع أنها أكبر خلق الله عيونا!! وهي تمشي على أربع، ويدخل الناس في جوفها فتسير بهم ولا تطير، ويرى من بداخلها ما في خارجها من خلال زجاج يكتنف أطرافها.
وزعم أحمد الطلحي أن سائس هذه السيارة يسمونه السواق على وزن فعال كمكار وحماد، كما يسمى قائد الطائرة طيارا، وقبطان السفينة بحارا، وقائد الحمير: علي عوض!!
قال رايق:
وربما أسرع السواق بسيارته فقطع الإشارة فارتطم بسيارة أخرى، أو قتل رجلا أو أسقط عمودا أو "راح وطي" ويسمى ذلك "حادثا"
قال ابن منظور: والإشارة دابة لها رجل واحدة، وثلاثة أعين، عين خضراء وعين صفراء وعين حمراء!! تقف في ملتقى الطرق لتصلح بين السيارات المتنافرة!!
قال الأصمعي:
وقد عمت البلوى بهذه الحوادث حتى صارت من أعظم ما يقتل الناس أو يصيبهم بالعاهات، وقد قال ابن مالك في ألفيته:
حوداث السير هنا كثيرة
نتاجها عواقب مريرة
نتاجها عواقب مريرة
فربما مات فتى أو أكثر
والبعض قد يعاق أو ينكسر
والبعض قد يعاق أو ينكسر
وقد يجيء الشلل الرباعي
فيجثم الكرب على الأضلاع
فيجثم الكرب على الأضلاع
ورأس هذي المشكلات فاعلم
شيئان جاءا بالدمار الأعظم
شيئان جاءا بالدمار الأعظم
ألا هما السرعة والتفحيط
فلينتبه وليحذر العبيط
فلينتبه وليحذر العبيط
قالت حضن حنيني (وهو اسم عجيب ليس مثله في أسماء الإنس ولا الجن):
والتفحيط هو الدوران بالسيارة حتى تكاد قوائمها تسيح في الإسفلت، فتصدر صوتا قبيحا كجشاء الكركدن!!
قال الأصمعي: هذا ما بلغنا في هذا الباب والله أعلم.
اسم الموضوع : باب ماجاء في الانترنت والجنز .. ░▒▓█ ( أول مشاركة لي بها المنتدى ) █▓▒░
|
المصدر : تسلية وترفيه