جد البرماويين
عضو VIP
- إنضم
- 1 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 370
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
أحفادي وحفيداتي الغوالي والغاليات كيف أحوالكم ؟ عسى أموركم زينة !!
جدكم دار في خلده اليوم موضوع مهمّ يلامس واقع الكثير من البيوت ، وحاب يطرح عليكم للنقاش فيه ، ومعرفة الأسباب وعلاجها ، وطبعا بعد ما اعطيكم من تجاربي وصولاتي وجولاتي في هذه الحياة.
وأستأذن بداية من أحفادي ، لأن الموضوع يخص الحفيدات فلا تؤاخذوني ايها الغوالي.
كما تعلمون أيها الأحفاد والحفيدات أن البنات كنز من كنوز الدنيا ، وعامل مهم في سعادة الوالدين ، والبنات حقيقة زينة العيون ، وجمال البيت ، واسألوا الكبار والمسنين ستجدون الجواب الكافي والشافي.
أحفادي كثرت الفتن في هذا العصر عصر الفضائيات والتقنية الحديثة ، وأحاطت المغريات من كل جانب حتى وقع الكثير من بنات اليوم في براثن المعاصي والغفلة والحب والعلاقات المحرمة ؛ نتيجة إهمال الوالدين والإخوان والمدرسة والتربية غير الصحيحة ، وسأركز على المهام الجسيمة والمسؤوليات المهمة التي تقع على جانب كل من : الأم والأب والإخوان والمدرسة.
أولا / دور الأم :
البنت كنز ثمين لابد من الاعتناء به، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، فالأم دورها كبير حيث هي الملجأ والملاذ الآمن للبنت ، فتربّيها تربية إسلامية بالرفق واللين وتشبع البنت من حنانها وعاطفتها ، وتعاملها معاملة حسنة فلا يسب بنتها ولايشتمها ، بل تدلّعها بأحلى الكلمات والأسماء حتى تزويجها ، وتحاول جاهدة في تعليمها فنون الطبخ وقبل كل شيء لابد أن تكون الأم صالحة لأنها تكون المثل الأعلى والقدوة للبنت في كل شيء فتأخذ من صفاتها الشيء الكثير.
ثانيا : دور الأب :
البنت أمانة في عنق الأب فلايطعم أهله إلا من الكسب الحلال ويقوم بتلبية طلبات بناته قدر المستطاع مع إشباعهن من حنانه وعطفه وتذكيرهن بالله عزوجل وغرس مخافة الله في نفوسهن والتحذير من مر افقة صديقات السوء سواء من زميلاتها أو قريباتها وكذلك من اقامة العلاقات المحرمة مع الشباب الذين لايريدون الا هتك عرض البنت وشرفها من خلال الكلمات المعسولة ، وكذلك يقوم بين فترة وأخرى باصطحاب البنات الى المنتزهات والحدائق العائلية لكسر الروتين والملل المنزليولايغفل الدعاء لهن دائما بالصلاح والتقوى وهذا شيء مهم جدا،
وهناك مسؤوليات مشتركة بين الوالدين لا أود أن أذكرها خشية الإطالة لكني احب ان اذكر نقطة مهمة وهي عدم السماح لأولاد الأقارب والجيران من المراهقين وعدم التساهل في دخولهم على البنات البالغات وحتى البنت التي على وشك البلوغ ، وأولاد الأقارب أشد خطورة من أولاد الآخرين حيث يجدون الأمان في الدخول والخروج نتيجة صلة القرابة.
وقد قال ابن القيم في كتابه: «الجواب الكافي» : إن للمعصية أثرا على العبد في بيته وفي أهله وفي أعماله كلها، ولكن لايشعر بهذا إلا ذوو البصائر الذين لهم قدم صدق؛ لهذا قال الله تعالى: { وكان أبوهما صالحا } (الكهف: 82) ، فقالوا : إن صلاح الآباء وتقواهم إنما يكون إن شاء الله سببا في صلاح الأبناء واستقامتهم ، وإن كان الإنسان ملتزما فإن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، لكن صلاح الآباء واستقامتهم ربما يجعل الله لها أثرا في ذرياتهم، وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك ».
ثالثا : دور الأخ ( إخوان البنت من الكبار )
على الأخ البالغ أو الكبير دور مهم وكبير في الحفاظ على سمعة اهله والارتقاء بهم ، لأن الأب في جماعتنا لايستطيع ان يتفرغ كثيرا لأسرته لانه دائما يكون مشغول بعمله يخرج من الصباح الباكر ولايعود إلا في المساء ، فيقوم الابن الكبير ( اخ البنت ) مقام الأب في حال غيابه أو ذهابه للعمل ، ويرافق أخته في السوق ويلبي احتياجاتها ومستلزماتها ويحاول جاهدا في تثقيفها من خلال إحضار الأشرطة النافعة والمحاضرات الدينية والكتب التي تهتم بالشرع والطبخ والأدب وغيره ولابد ان يكون الأخ صالحا حتى يؤثر في أخواته ويقتدين به.
رابعا : المدرَسة
يبقى الدور الأخير على المعلمات في المدرسة لأن الطالبة ترى أن معلمتها قدوتها الكبرى فقد تتعلق بها أكثر من والديها فلذلك لابد أن تكون المعلمة مربية نافعة صالحة ناصحة مؤثرة إن رأت من طالبتها شيئا منكرا تسارع في نصحهن وإرشادهن فقد تستطيع المعلمة بأسلوبها وطريقتها تغيير مالا يستطيع أن يغيره الوالدان في البيت ، فإذا كانت المعلمة سيئة في كلامها ومظهرها وخلُقها ينعكس ذلك على طالباتها بلا شك.
سؤالي الذي اطرحه لكم للنقاش يا احفادي :
ما هي أسباب انحراف البنات من وجهة نظركم غير الأسباب التي ذكرناها ؟
جدكم دار في خلده اليوم موضوع مهمّ يلامس واقع الكثير من البيوت ، وحاب يطرح عليكم للنقاش فيه ، ومعرفة الأسباب وعلاجها ، وطبعا بعد ما اعطيكم من تجاربي وصولاتي وجولاتي في هذه الحياة.
وأستأذن بداية من أحفادي ، لأن الموضوع يخص الحفيدات فلا تؤاخذوني ايها الغوالي.
كما تعلمون أيها الأحفاد والحفيدات أن البنات كنز من كنوز الدنيا ، وعامل مهم في سعادة الوالدين ، والبنات حقيقة زينة العيون ، وجمال البيت ، واسألوا الكبار والمسنين ستجدون الجواب الكافي والشافي.
أحفادي كثرت الفتن في هذا العصر عصر الفضائيات والتقنية الحديثة ، وأحاطت المغريات من كل جانب حتى وقع الكثير من بنات اليوم في براثن المعاصي والغفلة والحب والعلاقات المحرمة ؛ نتيجة إهمال الوالدين والإخوان والمدرسة والتربية غير الصحيحة ، وسأركز على المهام الجسيمة والمسؤوليات المهمة التي تقع على جانب كل من : الأم والأب والإخوان والمدرسة.
أولا / دور الأم :
البنت كنز ثمين لابد من الاعتناء به، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، فالأم دورها كبير حيث هي الملجأ والملاذ الآمن للبنت ، فتربّيها تربية إسلامية بالرفق واللين وتشبع البنت من حنانها وعاطفتها ، وتعاملها معاملة حسنة فلا يسب بنتها ولايشتمها ، بل تدلّعها بأحلى الكلمات والأسماء حتى تزويجها ، وتحاول جاهدة في تعليمها فنون الطبخ وقبل كل شيء لابد أن تكون الأم صالحة لأنها تكون المثل الأعلى والقدوة للبنت في كل شيء فتأخذ من صفاتها الشيء الكثير.
ثانيا : دور الأب :
البنت أمانة في عنق الأب فلايطعم أهله إلا من الكسب الحلال ويقوم بتلبية طلبات بناته قدر المستطاع مع إشباعهن من حنانه وعطفه وتذكيرهن بالله عزوجل وغرس مخافة الله في نفوسهن والتحذير من مر افقة صديقات السوء سواء من زميلاتها أو قريباتها وكذلك من اقامة العلاقات المحرمة مع الشباب الذين لايريدون الا هتك عرض البنت وشرفها من خلال الكلمات المعسولة ، وكذلك يقوم بين فترة وأخرى باصطحاب البنات الى المنتزهات والحدائق العائلية لكسر الروتين والملل المنزليولايغفل الدعاء لهن دائما بالصلاح والتقوى وهذا شيء مهم جدا،
وهناك مسؤوليات مشتركة بين الوالدين لا أود أن أذكرها خشية الإطالة لكني احب ان اذكر نقطة مهمة وهي عدم السماح لأولاد الأقارب والجيران من المراهقين وعدم التساهل في دخولهم على البنات البالغات وحتى البنت التي على وشك البلوغ ، وأولاد الأقارب أشد خطورة من أولاد الآخرين حيث يجدون الأمان في الدخول والخروج نتيجة صلة القرابة.
وقد قال ابن القيم في كتابه: «الجواب الكافي» : إن للمعصية أثرا على العبد في بيته وفي أهله وفي أعماله كلها، ولكن لايشعر بهذا إلا ذوو البصائر الذين لهم قدم صدق؛ لهذا قال الله تعالى: { وكان أبوهما صالحا } (الكهف: 82) ، فقالوا : إن صلاح الآباء وتقواهم إنما يكون إن شاء الله سببا في صلاح الأبناء واستقامتهم ، وإن كان الإنسان ملتزما فإن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، لكن صلاح الآباء واستقامتهم ربما يجعل الله لها أثرا في ذرياتهم، وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك ».
ثالثا : دور الأخ ( إخوان البنت من الكبار )
على الأخ البالغ أو الكبير دور مهم وكبير في الحفاظ على سمعة اهله والارتقاء بهم ، لأن الأب في جماعتنا لايستطيع ان يتفرغ كثيرا لأسرته لانه دائما يكون مشغول بعمله يخرج من الصباح الباكر ولايعود إلا في المساء ، فيقوم الابن الكبير ( اخ البنت ) مقام الأب في حال غيابه أو ذهابه للعمل ، ويرافق أخته في السوق ويلبي احتياجاتها ومستلزماتها ويحاول جاهدا في تثقيفها من خلال إحضار الأشرطة النافعة والمحاضرات الدينية والكتب التي تهتم بالشرع والطبخ والأدب وغيره ولابد ان يكون الأخ صالحا حتى يؤثر في أخواته ويقتدين به.
رابعا : المدرَسة
يبقى الدور الأخير على المعلمات في المدرسة لأن الطالبة ترى أن معلمتها قدوتها الكبرى فقد تتعلق بها أكثر من والديها فلذلك لابد أن تكون المعلمة مربية نافعة صالحة ناصحة مؤثرة إن رأت من طالبتها شيئا منكرا تسارع في نصحهن وإرشادهن فقد تستطيع المعلمة بأسلوبها وطريقتها تغيير مالا يستطيع أن يغيره الوالدان في البيت ، فإذا كانت المعلمة سيئة في كلامها ومظهرها وخلُقها ينعكس ذلك على طالباتها بلا شك.
سؤالي الذي اطرحه لكم للنقاش يا احفادي :
ما هي أسباب انحراف البنات من وجهة نظركم غير الأسباب التي ذكرناها ؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : امسكوا العنز لا تغري التيس ؟!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.