ابن اللذينا يستعيذ بالله من شر الذباب

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
287103681.jpg
في موضوعه الأخير والذي كان بعنوان (ابن اللذينا يحاول تغيير الأمخاخ البرمائية لتكون أمخاخاً برماوية) وعد ابن اللذينا أن يكون الموضوع القادم عن (سروال طيّحني ) ولكن قرر ابن اللذينا بكامل قواه العقليه أن يؤجل الموضوع ليطرح موضوعاً أكثر أهمية من السراويل والفلاين والبلوزات إنه موضوع يتعلق بالذباب وما أدراك مالذباب؟ أترككم مع شر الذباب لتحذروه ولي معكم عودة لما وعدتكم به ويا سروال صبرك قليلاً :

في غمرة من الزمان .. وساعة من ساعات أيامنا الشاقة .. وفي لهيبٍ من جراحنا وآلامنا المستعصية التي جعلت الحليم حيراناً .. تتفتق بعض الذهنيات الخربة عن اكتشافات واختراعات جديدة لم يتوصل إليها السابقون ولن يعرفها اللاحقون ولو رحلوا للصين .. هذه الاكتشافات وتلك المخترعات يمكننا تصنيفها ضمن كبائر (البقعات) التي تظهر علينا في هذا المنتدى الأنيق وفي غيره من المجالس والندوات والملتقيات العامة والخاصة وتبدو على شكل تنوءات جيوليجية وانحسارات تشققية تحير الألباب العاقلة.. وهل هناك ألباب غير عاقلة يا ابن اللذينا؟ نعم هناك ألباب ليست فقط غير عاقلة وإنما هي محشوة بأصناف مختلفة من الأحذية البالية التي يتركها أصحابها عند باب الملك عبدالعزيز بالحرم المكي الشريف وتجد فيها سائر الأنواع إلا النوع (التركي) و (الدقل ) ...

وإذا سألتم ابن اللذينا عن وصف مشاعره وهو يشاهد هذه الاختراعات وهذه التفتقات والتحف التي تنتجها هذه الألباب والعقول (المحشية) فإنه يقول وبالله التوفيق: هذه الاختراعات تبدو لي في نظري القاصر والعلم عند الله ومقادير الله تقدر على كل إنسان: كمن يصعد منبراً ليلقي كلمة أو خطبة وإذا به يتقيء فجأة بكل ما أوتي من قوة في الصوت وإطلاق القذائف اللزجة والصهارة المتعفنة على شكل براكين عضوية ذات غازات أشد فتكاً من غازات القنابل البيلوجية .. وبالله عليكم تأملوا حال من يستقبل هذه القذائف وهذه الروائح وجهاً وجهاً وتأملوا في الوقت ذاته صاحب الاختراع ...

وكأني بالقراء الكرام يسألون عن أنموذج يجعلونه مثالاً لهذه الحالة المقززة فيبادر ابن اللذينا قائلاً: أيها الكرام الأماجد أيها الفضلاء الأكابر لا تذهبوا بعيداً فسأذكر هنا بعض الأنواع من العقول (المحشية) والذين يتقيؤون في هذا المنتدى باستمرار طبعاً من غير تسمية الأعضاء حتى لا يحذف الموضوع ...
النوع الأول: يسميهم ابن اللذينا (المشككة) وهؤلاء لا يشككون في وجود الله والبعث والنشور وإنما يشككون الناس في جهود وأعمال الآخرين وخاصة المصلحين ويمارسون مهنة الوصاية على خلق الله والدخول في نوايا الطيبين ولو أقام إبليس اللعين مسابقة عالمية لجنوده وأفراخه من الجن والإنس في أفضل مؤول للنيات وأفضل مسيء للظن والمقاصد الحسنة لفاز بلا منافسة أحد هؤلاء الذين أعنيهم ...

النوع الثاني: يسميهم ابن اللذينا (المثبطة) وهم فئة من فئات البشر ذوي الميول الشاذة والأفكار المنحطة والهمم الدونية وهؤلاء لا يجيدون إلا التثبيط والتحطيم من غير عمل ولا بذل فلو سمع حمار نشيط يحمل آلاف الأطنان من الأثقال بعض كلامهم لألقى حمله مباشرة وسكن إلى الدعة والراحة لشدة ما يملكون من أقوال وأساليب مثبطة توقف الأعمال والمشاريع مهما كانت ...

النوع الثالث: يسميهم ابن اللذينا بـ (الذبابية) وهي فئة شريرة من البشر تتقمص دور الذباب في الوقوع على الجراح والتناول من القاذورات وهمهم الأول والأخير النقد الجارح لأي عمل أو مشروع أو فكرة أو مبدأ من غير أن يبذل هو أي جهد أو عمل يذكر .. بل قد يكون هذا الشخص معروفاً بين العامة والخاصة أنه عبد النوم والرقاد وعبد القفا واللهازم وصاحب البطالة والعطالة والدلاخة الفكرية والممارسات المراهقية .. ولكنه لا ينشط إلا حين يشاهد الإنجازات ولا يتكلم إلا حين يتلمس النجاحات هذه الطائفة من الذبابية لا ينفع معها الهشّ باليد أو العصا بل أفضل طريقة لإبادتها الطريقة الهتلرية في إبادة الذباب وهو الجهاز ذو المصباح الأزرق الذي يّعلق في المنازل والبقالات التي تكثر بها الذبابات ويقوم هذا الجهاز بقتل الذباب عن طريق الصعق الكهربائي وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قتل الذباب بآلة الصعق الكهربائي فأفتى بالجواز والحمد لله ...

بالتأكيد فإن الأنواع كثيرة وابن اللذينا من خلال تأذيه من بعض تلك الأنواع تبين له أنها ضعيفة ولا تملك أي مقومات للعيش والبقاء بكرامة فلذلك يسره أن يقول لجميع العاملين: لا تقلقوا ولا تحزنوا واعملوا وسيروا على بركة وللذباب رب يبيده ....

وتحياتي لكل المتألقين ... ودامت أيامكم مبتسمة ..

166312698.jpg

محبكم: ابن اللذينا
 
التعديل الأخير:

بركان يوسف شون

مراقب سابق
إنضم
21 مايو 2009
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
قبلتي عشت فخر المسلمين
اخي الحبيب ابن اللذينا
الذبابة ذكرتني
عن ايام الطفوله وقتها كنت في السنة رابعة ابتدائي
يوم دخل علينا مولوي في الفصل وقال: يلا يا طلاب فكوا كتاب القراءة العربية صفحة 24
درسنا اليوم(الزبابة حشرة زاره)
بدل (الذبابة حشرة ضاره) من المعروف عند المولويين ينطقون حرف الزاء لحروف الضاد والظاء والذاء
ونفس الشئ في درس (الليس والزفدع) في الاصل (الليث والضفدع)
 

الأركاني

مصحح لغوي سابق
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
96
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
السعودية
أشكرك يابن اللذين آمنوا على هذا الموضوع الذي تناول بيان هذه الأصناف من الناس وأوصافها وهؤلاء لا شك أنهم عشاق القاذورات وأعداء النجاحات أراحنا الله منهم ومن شرهم وما أكثرهم في جاليتنا
لكن عندي ملاحظة يابن الذين آمنوا وهي أن الذبابة التي في الصورة بريئة منهم ونزيهة لأنها اختارت مكانا طاهرا ومنظرا جميلا ولذا أرى أنك قد ظلمتها عندما جعلتها عنوانا لعشاق القاذورات أليس كذلك يابن اللذين آمنوا أم أنا مخطئ ؟
سامحني يابن الذين آمنوا فلا تظن أني محام لها بل لا أدافع عنها إلا تضامنا مع منظمة حقوق الإنسان عفوا أقصد حقوق الحشرات
وملاحظة أخرى وهي أن جهاز قتل الذباب الذي في الصورة جهاز صغير وقديم على ما أعتقد فلو اشتريت جهازا جديدا وأوسع منه حجما حتى يكفي لصعق كل الطوائف الذبابية والبعوضية التي توالدت وتكاثرت وانتشرت في بيئتنا ومجتمعنا ما رأيك يابن الذين آمنوا؟
 
التعديل الأخير:

أسومي

مراقب سابق
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
1,598
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الإقامة
الرصيفة - الزمردة
يا عيني عليك والله أصبت الحقيقة

كم انتظرت منك مقالة على هذا المنوال

للأسف عندنا كثيرون من هالأصناف التي ذكرتها

همهم وشغلهم الشاغل النقد الهدام

ولم يعرفوا يوما كيف ينتقدون بالنقد البناء

لأنهم ناقصين من أنفسهم فكيف تريدهم أن ينتقدوا نقد بناء

اعتادوا على هدم الإنجازات والتدخل في الشخصيات

اعتادوا على القذارات
فلو سمع حمار نشيط

يحمل آلاف الأطنان من الأثقال بعض

كلامهم لألقى حمله مباشرة وسكن

إلى الدعة والراحة لشدة ما يملكون

من أقوال وأساليب مثبطة توقف الأعمال والمشاريع


فيا كثر هذي الأصناف في جاليتنا وفي منتدانا

أسأل الله أن يمحوهم من جاليتنا ومنتدانا

يعطيك العافية ابن اللذين على المقالة

ننتظر مقالة الطيحني و النزلني و الطلعني

تحياتي ,,,
 

أسومي

مراقب سابق
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
1,598
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الإقامة
الرصيفة - الزمردة
هلا أخوي برماوي في قلوبهم
أنا رديت في موضوعك اللي عنوانه ( طالبكم ) في قسم البرامج
وحطيت لك برنامج وشروح
أتمنى لك الإستفادة منها
تحياتي ,,,
 

طاب الخاطر

New member
إنضم
30 أبريل 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كعادتك أستاذنا وأديبنا الفاضل إبن اللذينا مقالاتك في الصميم

سدد الله قلمك وحروفك لتلقم بهما شياطين الأنس والجن

كفانا الله من شرهم
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
[frame="1 80"]يقول الشاعر الجاهلي:
إذا سقط الذباب على طعام***رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ
وتمتنع الأسود ورود ماءٍ***إذا كان الكلاب ولغن فيهِ
أخي ابن الذينا: لا أدري بأيهما أنا أعجب، أببلاغة لسانك أم بسلاطة سنانك، ولكن ألا يسعك ما وسع العبد الصالح إذْ يقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. نعم مهما قالوا فكم من قائل بباطل عاد يذب عن الحق ويناضل, فالدعاء الدعاء لأمثال هؤلاء لا عليهم.
وألْْفُ صَديق في المصائب قلّةً***وإنّ عدوّا واحدا لكثيرُ
فقرّبْ بحلمٍ منك ذاك الذي جفا***فإنّك إن قرّبتَه لخبيرُ
ولا تيأسَنْ مِن ودّه اليوم إنّهُ ***تلينُ لقطر الماء تلك الصخورُ [/frame]
 

أبو رمزي

New member
إنضم
2 مايو 2009
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يهديك يا أبو وجدان أحد يحط صور عياله في المنتديات شكلك جديد في النت
 
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
832
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مرات
نعم وش فيه اهو حرام وكم صار لك من سنة تستخدم النت كل واحد حر لم افعل شيئا حرام

الشي الثاني الموضوع موضوع ابن اللذينا و ليس موضوعي وبعدين ايش دخلك انت
 
التعديل الأخير:

NaaS

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
134
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
الأخ/ ابن اللذينا

سلام عليكم من رب رحيم


لقد سمعت عنك ، ولم أقرأ لك ، وكنت أحترمك

إلا أنني بعد أن قرأت لك زاد احترامي لك


"على بركة الله وللذباب رب يبيده ..."

أسلوب ساخر مع سلاطة لسان لتصحيح السفيه وتعقيل الجاهل
وإرعاء من لا يرعوي

سر على بركة الله ، ونحن معك

ولك تحياتي

أخوك/ NaaS البرماوي
 

bozrok

ahmidamir@hotmail.com
إنضم
1 أبريل 2009
المشاركات
170
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ksa
قال العبقري الفذ ابن خلدون:
المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب
في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده.
والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه: إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب، فإذا غالطت بذلك واتصل لها حصل اعتقادا فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبهت به، وذلك هو الاقتداء، والله أعلم
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
ابن اللذينا يتقدم بونيت (الونيت سيارة) كبييير يحمل عليه أنواعاً فاخرة من حلويات القصور وهناء وأبو نار ليقدمها لكل الإخوةوالأخوات الذين مروا هنا وتحركت أصابعهم بالنقر على الكيبورد ليخطوا كلمة إعجاب أو شكر إو إضافة ويقول لهم ابن اللذينا جزيتم خيرا وتفضلوا جميع ما في الونيت ولا عدمناكم يا كرام
 
أعلى