الكل يشارك

[أنا كذا]

أريد من الجميع المشاركة في هذاالموضوع
إخواني الأعزاء منذ زمن ليس ببعيد إلى هذاالوقت
كنت أفكر في هذه السلبية الظاهرة التي توجد في جماعتنا
وما زالت حتى الآن وإن كان في وقتنا الحاضر بدأت تتلاشى هذه الظاهرة
مع التحضر ومع البيئة التي نعيشها
أدخل في الموضوع مباشرة من دون لف ودوران
لماذا جماعتنا لا يقبلون أيادي والديهم أو رؤسهم مثلا
ألا ترون أن هذه ظاهرة سلبية
أناأتكلم عن نفسي كنت من صغري أحب أن أقبل والديني
فكلما عزمت أن أقبلهم يمنعني من ذلك ولا أعلم ما لمانع
لكني توصلت إلى شئ بعد تفكير عميق
وهو أنني لم أكن متعود على هذاالشيئ من صغري
والحمد لله بعد محاولات وجهد كبير صار الأمر الآن عادي جدا
وو الله إنني أرى الفرحة والسرور والبهجة في وجه والديني إذا قبلتهم

إخوا ني أنظروا إلى أحوال أطفال غير جماعتنا تلقى واحد منهم عمره
مثلا خمس سنوات أوستة كيف يقبلون آباءهم وأمهاتهم إذا رأوهم

لكن كما قلت الظاهرة بدأت تختفي في وقتنا الحاضر والحمد لله
سؤال لكل من يقرأ الموضوع
هل تقبل والديك

برأيك ما هي الأسباب التي جعلت أطفالنا لا يقبلون آباءهم وأمهاتهم

 

[أبونواف]

أخي الكريم بداية أشكرك شكرا جزيلا على هذا الموضوع الذي يلامس واقعنا قبل أن يلامس واقع أطفالنا، نستوقف قليلا لنسأل أنفسنا : مَن منا نحن معشر الآباء أو الشباب - الذي لم يتزوج ولم ينجب أطفالا بعد - يقبل رأس والديه ويدهما عند دخول البيت والعودة إليه ؟! إذن فلنبدأ بأنفسنا أولاً ونعودها على هذه الصورة التي هي من صور البرّ بالوالدين واحترامهما وتوقيرهما قبل أن نعلّم أبناءنا أو نلومهم.

إخوا ني أنظروا إلى أحوال أطفال غير جماعتنا تلقى واحد منهم عمره مثلا خمس سنوات أوستة كيف يقبلون آباءهم وأمهاتهم إذا رأوهم

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]ليس الوالدين فحسب، بل شمل العلماء وذوي الفضل وكبار الأسنان من الأقارب والجيران والمعارف، وهذا ما أراه دائما في البيئة التي أعمل فيها، وهو أمر تعودوا عليه منذ نعومة أظفارهم، فبات أمرا معتادا بالنسبة لهم ، لكنه غريب أو مخجل بالنسبة للبعض منا.[/align][/cell][/tabletext][/align]

برأيك ما هي الأسباب التي جعلت أطفالنا لا يقبلون آباءهم وأمهاتهم

[align=center][tabletext="width:70%;"][ألقي باللائمة على الآباء والأمهات أولاً لعدم غرس هذه الصورة في نفوس الناشئة وحثهم عليها، ثم المدرسة والتحفيظ والبيئة أو المجتمع الذي يحيط بهم ، فإذا تم توجيه الأطفال بأساليب تربوية من قبل المدرسة كـأن يكرم الطالب الذي يقبل رأس والديه ويدهما فيمنح له الدرجات مثلاً ، أو معلم التحفيظ يقول للطالب مثلاً عندما يخفق في تسميع المراجعة أو الدرس - ليس بالضرورة أن يخفق - : ( حبيبي قبل أن تحضر إلى التحفيظ يوم غد أطلب منك أمراً مهما، فقط أن تذهب لوالدتك وتقبّل يدها وعلى رأسها وتقول لها : يا أمي أنا ذاهب إلى التحفيظ أدعي لي ) فدعوة الوالدين مستجابة و ..... إلخ.
وحقيقة هناك وسائل كثيرة لتعويد الناشئة وغرس هذه الثقافة في نفوسهم ، ونحن لا نشاهد أبدا في مجتمعنا هذه الظاهرة الحسنة وللأسف الشديد، فكم أتمنى من كل قلبي أن نتعود على تقبيل رأس والدينا وكبار السن في المسجد، ولا ينسى أحد منا أن يذهب إلى معلمه الذي قام بتربيته أو تحفيظه كتاب الله فيسلم عليه ويطبع قبلة على جبينه توقيرا له ووفاء له ولتضحياته وهكذا.

وقد سئل الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله :
ما حكم تقبيل اليد ؟ وما حكم تقبيل يد من له فضل كالمعلم ونحوه؟ وما حكم تقبيل يد العم والخال وغيرهما من كبار السن؟ وهل في تقبيل يدي الوالدين محذور شرعي؟ فقد ذكر بعض الناس أن فيه ذلا .
فأجاب :
نرى جواز ذلك إذا كان على وجه الاحترام والتوقير للوالدين والعلماء وذوي الفضل وكبار الأسنان من الأقارب ونحوهم، وقد ألف في ذلك ابن الأعرابي رسالة في أحكام تقبيل اليد ونحوها، فليرجع إليها، ومتى كان هذا التقبيل للأقارب المُسنين وذوي الفضل فإنه يكون احترامًا ولا يكون تذللا ولا يكون تعظيمًا، وقد رأينا بعض مشائخنا يُنكرون ذلك ويمنعونه، وذلك منهم من باب التواضع لا لتحريمه فيما يظهر. والله أعلم .

 

[قاضي المنتدى]

أدخل الموضوع من غير لف ودوران ...
لماذا غير نا يقّبلون يد الوالدين ورؤوسهما ؟!!
قبل الجواب هل رأيت أبوك وأمك كانا يقّبل يد الجد والجدة في الدخول والخروج ؟!!!
الجواب المشكلة جاءت من قبل آباؤنا وأجدادنا لم يعودونا على ذلك وهم كانوا مقصرين في هذالأمر
وغيرنا منذ الطفولة يرون الأب يقبل يد الجد والجدة والرأس في الدخول والخروج
ومن الطبيعي بأن الولد يقلد الوالدين ..
وهذالواجب لكل إنسان لأن التقبيل يدل على إحترام الوالدين وتعظيمهما
إذا نريد نعلم أبنائنا هذه العادة الطيبة يجب علينا أن نبدأ مع والدينا أولا ومن ثم نعلم أبنائنا منذ الطفولة إحترام الكبير
والشكر موصول لصاحب الموضوع
وتقبل مروري .


​