تســوق النســاء ( عادة أم حاجـــة ) في النصف الأخـــــــر

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
3 مايو 2009
المشاركات
2,543
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حاليا في الرياض
يعيش العالم باســره اوضاعاً اقتصادية هي الاشد آلماً عبر تاريخ البشـــرية ففي كل يومٍ تطالعنا الصحف نبأ إنهيــار شركـة في مجال كذا أو انخفاض ارصدة لاثرياء العالم بنسبــة كذا إلا أن كل هذه قد لا يعنـــي بعضاً من بنات حواء فتجدها كل يومٍ او يومين وهي في السوق الفلاني وتنافس فلانه في شراء الفستان الفلاني او الماركــة الفلانيــــــة زوجة فلان لبست كذا انا ما ني ناقصة ابي فستان ابو خمس الآف ابي شنطة مارك دفنشي ,
لا يمكن ان ننكر وجود حاجة فعلية في بعض الاحيان تستحق ان يبذل لإجلها الزوج والزوجــــة
وينطلقون لإجلها للسوق ويبذلون لها من المال
وهناك العكس من هذا
فهناك من النساء من تقلب حياتها الزوجيــة جحيماً لا يطاق
لإن زوجها قدم لها إعتذاراً عن الذهاب بها او إعطاءها مبلغاً من المال لتتسوق به
وقد تصبح ناراً حارقة حين يسمح لها زوجها وتعود ولكنه لا يعير ما اشترته اهتماماً كونه غير مقتنع اصلاً بشراءها او احتياجها
لما اشترت
هل هناك بعداً ما ورائياً يقف دافعاً لتلك المرأة التي تنهك زوجها مادياً وفكرياً ونفسياً

لإجل إشباع رغبتها والذهاب للسوق كيفما كانت الاوضاع

الحقيقة أن المرأة التي تبذل لإجل تحقيق رغبتها دون النظر للوضع المادي لزوجها تعتبر زوجه انانيــة جداً وفي ممارستها هذه دليل قاطع لتضخم الانا لديها وحين تتضخم الانا لدى احد الزوجين فإن عش الزوجيـــة يصبح هشاً ومعرض للإنهيــار في اي لحظـــة وهناك احتمال قوي جداً يشير إلى عدم قناعة الزوجة اصلاً في زوجها وممارستها هذه تعبيراً عن رفضها له المسأل لا شعوريــة وقد تتدخل ميكانزمات الدفاع لتنكر هذه الحقيقة إلا أن الحب الحقيقي يفرض على كل طرف نوعاً من التنازل نوعاً من العطف والشفقة الحب ليس مسألة كلمة تقال دون عمل يتحقق




منقول










 
أعلى