[... تساؤلات ...]

[صلاح عبدالشكور]

​

كيف جئتِ إلى هذي الحقول ْ؟!
أوما ضللت طريقك ..
بين الرماد .. وأشواك الدروب ؟!
أوما هدّك الأسى .. وأضناك الذبولْ ؟؟!
من أين جئتِ ؟!
وكيف بزغتِ ؟!!
وما هذه الأسمال ؟! وما تلك الطلول ؟!
من أعطاكِ عنواني ..
ومنديلي الأحمر؟!
ومن باعكِ أسراري ؟!!
ويراعي .. ولوحاتي ..
ومن زرع البسمة في تلك السهول ؟!
أسائلكِ ..
وفي خافقي .. جوىً
ضج أنينه .. ولوعة شوق
وشمس ذكرى.. تميل نحو الأفولْ
أسائلكِ ..
وطيفك الربيعيّ .. لم يبرح
يلاحق صيفي وشتائي وخريفي ..
كزهر الأقحوان ..
حين يختال في أندى الفصولْ !
أسائل الذكرى !!
أسائل النجوى !!
أسائل السلوى !!
من أين جئتِ ؟! وكيف جئتِ ؟!
وكيف كان هذا الوصولْ ؟!​

 

[Guess who am I]

ودَّت سحائب الإطراء أن تهمي هنا بغدق ..​

لكنها الخشية على حقولك من الغرق ..​

سؤال على تساؤل :​

أتُسائل الذكرى وشمسها تميل نحو الأفول !!!!!!​

 

[فلاّاااوي]

اكتفي بالقراءة فقط

مزاجي معكر اليومين هذه

حأرجعلك

 

[صلاح عبدالشكور]

ودَّت سحائب الإطراء أن تهمي هنا بغدق .. لكنها الخشية على حقولك من الغرق .. سؤال على تساؤل : أتُسائل الذكرى وشمسها تميل نحو الأفول !!!!!!

الأستاذة الفاضلة ..
أولاً شكراً لكم على لطيف مروركم وتأملكم .. نعم الإطراء قد يغرق الحقول ولكن ثمّ حقول تستطيع العيش والتكيف وسط الماء !! ربما لا تستحق هذه الخاطرة كل هذا الإغراق .. وأما تساؤلكم عن الذكرى فدائماً ما تميل الذكريات نحو الأفول لأنها لو بقيت حية لأصبحت جزءاً من الواقع.. ولأنها تشرق من جديد مرة أخرى وهكذا هي الذكرى تأفل ثم تشرق .. تأفل ثم تشرق .. فقليل منها يبقى ما بقي الإنسان ومعظمها يذهب مع أمواج الحياة ..

دمتم بسعادة ..

 

[صلاح عبدالشكور]

اكتفي بالقراءة فقط مزاجي معكر اليومين هذه حأرجعلك

مهلاً أيها الفلااااوي جميل أنك اكتفيت بالقراءة هذه المرة وأما مزاجك فأسأل الله أن يكتب له ما يجعله هانئاً سعيداً أنصحك عش حياتك بكل جماله وبكل مشاعره بكل أحاسيسه لأن الهموم والأحزان لا تستحق أن نمنحها كل هذه المساحات من حياتنا .. ​

 

[فتى أراكان]

من أجمل ما قرأت لك أخي صلاح إيقاعاً ونغماً ، وغموضاً والتواءً !
أتركهم يهيمون ويتيهون في أودية النص المراوغ !
وأتفرّغ دونهم لمحاورة الصورة المجنونة ! :

.. وقنافذُ ساجدةْ ..
خضعتْ ..
لفتنتها الطاغيةْ ..
وكأنما ..
هي عابدةْ ..
لبراءةٍ ..
تجري ..
وتركضُ ماردة !

يا غاوية !
يا كاوية !
إياكِ عني ..
لا تقذفنِّي ..
بين الضحايا ..
في الهاوية !

رُحماكِ بنتي ..
هلا تركتِ ..
عمّاً نسياً ..
في الزاوية !​

 

[صلاح عبدالشكور]

عزيزي : فتى راكان
لحروفك رائحة زكية .. ونغمة حزينة أشعر بها دوماً !!
نصي لم يكن مراوغاً !!
لم يكن غامضاً !!
لم يكن ملتوياً !!
لكنها المشاعر تخجل دائماً من السفور الكامل ..
ربما لأنها تربت في بيئة محافظة !!
أشكر لك مشاعرك الحزينة الملتوية بقوة والمراوغة بجدارة ..​