عطا الله نور
مستشار المنتدى
[frame="2 90"]
نحو بيئة تربوية وتعليمية خالية من التدخين
عطا الله نور كاتب صحفي
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=48523
[/frame]
نحو بيئة تربوية وتعليمية خالية من التدخين
لجينيات ـ التدخين آفة خطيرة، وظاهرة سيئة، ابتلي بها كثير من البشر، وتزايدت نسبتهم في هذا العصر، ولا سيما بين الشباب والمراهقين، لما يشاهدوه من التساهل في أمر هذه العادة المنبوذة من الآباء والمعلمين والمجتمع عامة.
وكما أن التدخين محرم شرعاً ومعصية لله تعالى يعاقب فاعلها، فإنه أيضاً سبب رئيس للإصابة بالسرطان، حتى إن الصحة العالمية ذكرت في أحد تقاريرها أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر .
والاحصائيات مخيفة جداً تبين تورط المراهقين في التدخين، حيث أشارت إحصائية واردة في الخطة الخليجية لمكافحة التبغ بدول مجلس التعاون الخليجي إلى أنّ المملكة العربية السعودية حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً بعدد الأطفال والمراهقين والمراهقات المدخنين بنسبة بلغت 19.3 بالمئة من جملة السكان، بينما وصل عدد المدخنين بالمملكة حوالي 6 ملايين نسمة لتتصدر المملكة المرتبة السادسة عالمياً.
ولهذا حرصت الدولة على مكافحة هذه الظاهر السلبية ومحاربتها؛ فأنشأت عيادات لمكافحة التدخين، وسمحت بإقامة لجان خيرية تقدم خدمة العلاج من التدخين بالمجان، حيث لاقت هذه الخطوة قبولاً واسعاً وترحيباً من جميع شرائح المجتمع، لما لها من أثر إيجابي يعود على الفرد والمجتمع، بل أنشأت في كل مدينة ومحافظة لجان وعيادات متخصصة تقوم بأدوار مهمة في المجتمع، وتنفذ العديد من البرامج من التوعوية التي تحذر من التدخين وتبين طرق الوقاية منه، ومعالجة متعاطيه وفق أحدث الأساليب العلمية، كما تقوم بجولات للمعاهد والمدارس والجامعات لتوعية الطلاب وتعريفهم بمخاطر هذه الآفة وطرق الوقاية منها .
وبين يدي نشرة إعلامية توضح عناوين عيادات مكافحة التدخين في مدن ومحافظات المملكة وأرقام التواصل معهم.
وإن مما يؤسف له أن عدداً من المثقفين في المجتمع ممن يحملون مشعل النور والهداية للبشرية ابتلوا بهذه العادة الخبيثة، فالمعلمون هم بناة العقول ومربوا الأجيال، والخطأ منهم أقبح والزلل منهم أشنع، فكم من معلم أعطى صورة سلبية للطالب الذي يتلقى منه العلم والأخلاق، بل يقلده في حركاته وسكناته أكثر من والديه، وكم من معلم كان سبباً في تعاطي بعض طلابه التدخين لما شاهدوه يرتكب هذا الجرم، أو اشتموا منه رائحته الكريهة.
وأقترح في هذا الخصوص عمل تواصل وتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وبين هذه اللجان والعيادات لتكثيف الزيارة إلى المدارس، ودعوة الطلاب والمعلمين المصابين بهذه الآفة إلى زيارة مقر العيادة في الفترة المسائية لمساعدتهم في ترك هذه العادة الخبيثة، واستقبال الحالات المصابة بهذا الداء من منسوبي التربية والتعليم .
رجاء نرفعه إلى سمو وزير التربية والتعليم الحريص على إيجاد المحاضن التربوية والتعليمية الصحية، وإظهار البيئات التربوية والتعليمية بالمظهر اللائق، والحريص كل الحرص على فلذات أكبادنا من التأثر بمن هو موبوء ومبتلى بهذه العادة السيئة، كي نصل بإذن الله تعالى إلى بيئة تربوية وتعلمية خالية من التدخين، ودمتم بود .
وكما أن التدخين محرم شرعاً ومعصية لله تعالى يعاقب فاعلها، فإنه أيضاً سبب رئيس للإصابة بالسرطان، حتى إن الصحة العالمية ذكرت في أحد تقاريرها أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر .
والاحصائيات مخيفة جداً تبين تورط المراهقين في التدخين، حيث أشارت إحصائية واردة في الخطة الخليجية لمكافحة التبغ بدول مجلس التعاون الخليجي إلى أنّ المملكة العربية السعودية حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً بعدد الأطفال والمراهقين والمراهقات المدخنين بنسبة بلغت 19.3 بالمئة من جملة السكان، بينما وصل عدد المدخنين بالمملكة حوالي 6 ملايين نسمة لتتصدر المملكة المرتبة السادسة عالمياً.
ولهذا حرصت الدولة على مكافحة هذه الظاهر السلبية ومحاربتها؛ فأنشأت عيادات لمكافحة التدخين، وسمحت بإقامة لجان خيرية تقدم خدمة العلاج من التدخين بالمجان، حيث لاقت هذه الخطوة قبولاً واسعاً وترحيباً من جميع شرائح المجتمع، لما لها من أثر إيجابي يعود على الفرد والمجتمع، بل أنشأت في كل مدينة ومحافظة لجان وعيادات متخصصة تقوم بأدوار مهمة في المجتمع، وتنفذ العديد من البرامج من التوعوية التي تحذر من التدخين وتبين طرق الوقاية منه، ومعالجة متعاطيه وفق أحدث الأساليب العلمية، كما تقوم بجولات للمعاهد والمدارس والجامعات لتوعية الطلاب وتعريفهم بمخاطر هذه الآفة وطرق الوقاية منها .
وبين يدي نشرة إعلامية توضح عناوين عيادات مكافحة التدخين في مدن ومحافظات المملكة وأرقام التواصل معهم.
وإن مما يؤسف له أن عدداً من المثقفين في المجتمع ممن يحملون مشعل النور والهداية للبشرية ابتلوا بهذه العادة الخبيثة، فالمعلمون هم بناة العقول ومربوا الأجيال، والخطأ منهم أقبح والزلل منهم أشنع، فكم من معلم أعطى صورة سلبية للطالب الذي يتلقى منه العلم والأخلاق، بل يقلده في حركاته وسكناته أكثر من والديه، وكم من معلم كان سبباً في تعاطي بعض طلابه التدخين لما شاهدوه يرتكب هذا الجرم، أو اشتموا منه رائحته الكريهة.
وأقترح في هذا الخصوص عمل تواصل وتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وبين هذه اللجان والعيادات لتكثيف الزيارة إلى المدارس، ودعوة الطلاب والمعلمين المصابين بهذه الآفة إلى زيارة مقر العيادة في الفترة المسائية لمساعدتهم في ترك هذه العادة الخبيثة، واستقبال الحالات المصابة بهذا الداء من منسوبي التربية والتعليم .
رجاء نرفعه إلى سمو وزير التربية والتعليم الحريص على إيجاد المحاضن التربوية والتعليمية الصحية، وإظهار البيئات التربوية والتعليمية بالمظهر اللائق، والحريص كل الحرص على فلذات أكبادنا من التأثر بمن هو موبوء ومبتلى بهذه العادة السيئة، كي نصل بإذن الله تعالى إلى بيئة تربوية وتعلمية خالية من التدخين، ودمتم بود .
عطا الله نور كاتب صحفي
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=48523
اسم الموضوع : مقال لي:نحو بيئة تربوية وتعليمية خالية من التدخين [الوطن-لجينيات] 21 / 11 / 1431هـ
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.