اب ادخل شاب على ابنته وهى تستحم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
16 أغسطس 2010
المشاركات
524
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
قصة لشاب فلسطيني جميل جداً


أعجبتني هذه القصة وأحب أن أشارككم بها...
وقد أحببت أن أكتبها باللغة الفصحى حتى يسهل للجميع فهمها...
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا
الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل
وءإتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا
بفجروا" فحار الأب أين يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل
الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب
ليفتح الباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم
وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع
عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل
لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها
فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد الله.
منقول


 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
يا سلام !!!
ليتني كنت مكانه !
ليتني كنت فلسطينيا مطارداً !
لو صدقت القصة لكانت هذه أغرب نظرة شرعية يحظى بها خاطب إلى مخطوبته !
متى نعيش مثل هذه الأجواء الشريفة في بلادنا دفاعاً عنها؟
عار علينا أن نموت وما حدَّثتنا أنفسنا بالشهادة في سبيل الله دفاعاً عن أرض الله !
غيرنا يهاجر بحثاً عن الموت في سبيل الدين والعقيدة ،
ونحن مازلنا نطالب بالتوطين فراراً من الواجب والموت في سبيله !
هيجت مشاعري بقصتك أبا عزيز .. شكراً ، وجزيت خيراً ..
 
أعلى