فضيلة
مراقبة سابقة
[frame="6 80"][frame="6 70"]
صباح النرجس وحبات الرمان لأبناء أركان
وصباحكم أيضاً قهوة ( نسكافيه بشكولاتة ماري ) على طريقة
صديقتي الرائعة مراقبة قسم بنات حواء (ريماس) التي جعلتني
أقوم بحملة بحث عن ( شكولاتة ماري ) الغائبة عن الحي الذي
أسكن فيه , مما جعلتني أستعين بإحدى صديقاتي من خارج حيينا
المتواضع .. وبعد طول انتظار أُحضرت الغائبة ورأيت ماري
تتراقص في يديها وتنتفض لتقفز في يدي .. أخذتها برفق وفي خاطري
أن لا أبدأ في التحضير إلا صباح الغد لأن الرائعة
قالت (( خصوصاً في فترة الصباح )).
ومع صياح ديك الجيران تذكرت ماري وقمت سريعة بتحضير
القهوة وتفننت في تزيينها كما في الصورة التي التقطتها
المبدعة ( ريماس ) .. وبعد تناولها شعرت بنوع جديد
من أنواع النشاط والحيوية الذهنية وقمت بعدة
مناشط فكرية من قراءة وتأمل وتدبر .
ومن بهجتي من تلك الفنجان شعرت كأنني في العيد السعيد..
أرجعت شريط الذكريات والتقطت منها بعض صورالبهجة والسرور ..
وجلست مبتسمة أتأمل تلك الصور .. فجأة تذكرت أني كنت أبتهج
في العام مرة واحدة في عيد الفطر ولم أبتهج أبداً بعيد الأضحى ..
رغم أن ديينا الحنيف شرع لنا بهجتين في عيدين مباركين ..
ولا أتذكر أنني لبست الجديد في عيد الأضحى ولا رأيت أحداً
يزورنا فيه أو نزورهم فيه .. حتى رسائل التهنئة لا تأتي
إلا من بعض الشركات التجارية أو من بعض الأقارب الذين
يعيشون خارج مكة المكرمة .. أما الأفراد فهم مشغولون بأضحياتهم ..
وأما البرماويون فهم مشغولون بجمع الهدي وتخزينها ..
وليتها كانت بالمجان كما كانت .. فقد أصبحت لحومها اليوم
بالمادة اللعينة ( ولا أدري ما حكم الشرع فيها )
خصوصاً لحوم الهدي فهي مخصصة
لفقراء مكة ولكن الميسورين هم قاصدوها ..
لا أريد الخوض في بحر لحوم الهدي فله أهله ..
ولكني هنا مبتهجة بفنجان قهوة.. وأريد أن أحيي سنة
أميتت في الجالية في مكة (( خصوصاً في أحيائها ))
ألا وهي : الابتهاج بعيد الأضحى .. والفرح فيه وإظهار السرور لقدومه ..
ختاماً أشكر صديقتي ريماس على هذه القهوة السحرية
التي سأكرر تناولها لمرات عديدة .
وصباحكم طاعة
فضيلة
27/11/1431هـ
[/frame][/frame]
صباح النرجس وحبات الرمان لأبناء أركان
وصباحكم أيضاً قهوة ( نسكافيه بشكولاتة ماري ) على طريقة
صديقتي الرائعة مراقبة قسم بنات حواء (ريماس) التي جعلتني
أقوم بحملة بحث عن ( شكولاتة ماري ) الغائبة عن الحي الذي
أسكن فيه , مما جعلتني أستعين بإحدى صديقاتي من خارج حيينا
المتواضع .. وبعد طول انتظار أُحضرت الغائبة ورأيت ماري
تتراقص في يديها وتنتفض لتقفز في يدي .. أخذتها برفق وفي خاطري
أن لا أبدأ في التحضير إلا صباح الغد لأن الرائعة
قالت (( خصوصاً في فترة الصباح )).
ومع صياح ديك الجيران تذكرت ماري وقمت سريعة بتحضير
القهوة وتفننت في تزيينها كما في الصورة التي التقطتها
المبدعة ( ريماس ) .. وبعد تناولها شعرت بنوع جديد
من أنواع النشاط والحيوية الذهنية وقمت بعدة
مناشط فكرية من قراءة وتأمل وتدبر .
ومن بهجتي من تلك الفنجان شعرت كأنني في العيد السعيد..
أرجعت شريط الذكريات والتقطت منها بعض صورالبهجة والسرور ..
وجلست مبتسمة أتأمل تلك الصور .. فجأة تذكرت أني كنت أبتهج
في العام مرة واحدة في عيد الفطر ولم أبتهج أبداً بعيد الأضحى ..
رغم أن ديينا الحنيف شرع لنا بهجتين في عيدين مباركين ..
ولا أتذكر أنني لبست الجديد في عيد الأضحى ولا رأيت أحداً
يزورنا فيه أو نزورهم فيه .. حتى رسائل التهنئة لا تأتي
إلا من بعض الشركات التجارية أو من بعض الأقارب الذين
يعيشون خارج مكة المكرمة .. أما الأفراد فهم مشغولون بأضحياتهم ..
وأما البرماويون فهم مشغولون بجمع الهدي وتخزينها ..
وليتها كانت بالمجان كما كانت .. فقد أصبحت لحومها اليوم
بالمادة اللعينة ( ولا أدري ما حكم الشرع فيها )
خصوصاً لحوم الهدي فهي مخصصة
لفقراء مكة ولكن الميسورين هم قاصدوها ..
لا أريد الخوض في بحر لحوم الهدي فله أهله ..
ولكني هنا مبتهجة بفنجان قهوة.. وأريد أن أحيي سنة
أميتت في الجالية في مكة (( خصوصاً في أحيائها ))
ألا وهي : الابتهاج بعيد الأضحى .. والفرح فيه وإظهار السرور لقدومه ..
ختاماً أشكر صديقتي ريماس على هذه القهوة السحرية
التي سأكرر تناولها لمرات عديدة .
وصباحكم طاعة
فضيلة
27/11/1431هـ
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : الفنجان السادس : غياب العيد !
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.