مقارنة بين 1- جاهلية قبل الاسلام /2- جاهلية العرب الآن !

[رامي الشهراني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا قبل العام 1 هجريا ( جاهلية قبل الأسلام )

هذه الصفات كانت فى اعوام ما قبل البعثة ....وقبل الهجرة أيضا .....
(((( الصفات السلبية )))))
- تقاسم الأزلام .... الأنصاب .....وأد البنات ....أصحاب الرايات الحمر ....... القبلية والتعصب للدم ....العنصرية واحتقار الآخر..... عبادة أصنام أحجار ( أحجار فقط ) ...... تبرج النساء ......طواف حول الكعبة عرايا ...... النتشار السحر والدجال والكهان ....ادعاء النبوة .....الجهل والتخلف والأمية ......أهدار حق الضعيف وتقديس القوى......ربا الأشخاص.

- هذه الصفات كانت بمثابة بركان يغلى من ضياع عقول الناس وكانت مبشرا لحضور بعثة النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أذ أن العقول فى تلك المرحلة بلغت حدا عجيبا من البعد عن منهاج الله فى الحياة ....وعن منهاج وتصور البشر واقل تعبير لما كان عليه حال معظم العرب قبل الأسلا م من..... العيشة الحيوانية....وتتلخص بالآتى :
- تمتع بالشهوات من نساء .... ومال ....وعبيد
- لا هدف ولا طموح
- طعام ونوم وبحث مرهف عن الطعام
- ابعاد التربية عن اهتمام الأسرة
- غياب المجتمع والمرشدين فيه

- ((( أما الجوانب الأيجابية )))
- صفات العرب التى كنا نسمع عنها فى الحكايات من جدى وجدك ....من الكرم .....الشهامة ...أغاثة الملهوف .... اكرام الغريب .....الأهتمام بالضيف .......النخوة .....الشجاعه والبسالة فى الحروب ....... الرجوع لكبير للتحكيم ....هيبة كبير السن ...... الوفاء بالوعد واعتبار الكلمة شرف ......الفروسية ......الدخول فى احزاب ضد الأعداء ..... الأهتمام بتقوية الأولاد

- لذلك كان لابد من ذلك الوضع الذى يغلى تحت الرماد من شيئين .........
أما عذاب أو خسف كم سابقهم من القوام كعاد وثمود ووووو
أو رحمة من الله باستجابة دعاء سيدنا أبراهيم أن بعث الله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

- لكن رحمة الله سبحانه وتعالى سبقت غضبه وبعث النبى ليس للعرب فقط أنما لكل العالم
حتى يردد العالم كلمة واحدة

( دينى الأسلام ....انا مسلم .....)
لا فيها عرب ولاعجم ....ولا تفريق ألا بالتقوى

والآن الوجه الثانى من المقارنة

--- المسلمين من 1924 حتى 2010
من عام سقوط الخلافة .....حتى العام الحالى

- انتشار ..... الأزلام الحديثة والألعاب الفاجرة من قمار وغيره ......انتشار الربل لكنه فى شكل مقنن فى شكل البنوك وعقود البنوك.......انتشار الأنصاب التذكارية وما يفعل عند القبور من التبرك والتمسح ......وأد البنات ولكن ليس بدفنهن فى التراب لكنه دفن اخلاقهن والأهتمام بلباسهن.......أنتشار الزنا والسهرات والبنات الأجرة أصحاب الرايات الحمر الجدد.....ظهور الكاسيات العاريات فى تبرج غريب لم تعهده الجاهلية حيث تخرج النساء كاشفة عورتها .......انتشار السحر بالتليفون ...اتصل على زير زيرو تسعة تسعة ......تجد ساحر وتنجيم ودجال يخبرك بالشر والخير ولون العروسة والخاطب وموعد الطلاق ( حسبنا الله ونعم الوكيل )....... ادعاء النبوة والتفرق لفرق واحزاب لا تمت للعقيدة بصلة حتى أصبح لكل فرقه نبى خاص بها من مدعى النبوة والمهدية والدجل ......
واليكم الأمية التى نراها من جهل بأقل تعاليم الدين واحكامه حتى صار البعض منا يحمل أسماء لا تشير لمعناها .......والآن شاهد بعينك اهدار حق الضعيف ليس فقط لكن حبسه وتعذيبه وترك الظالم حرا حتى لا يسىء ألى سمعة كبيرالقوم السارق أو الزانى أو الظالم .........( اسوأ من الجاهلية الاولى )
- التحزب والنعت باسم القبائل والتعصب الأعمى للألقاب والشخصنة والمناداة بالأقوام .........

والآن ....ننتقل للجانب الأيجابى
- متوفرة فقط فيما رحم ربى



وما توصلنا اليه هو ان جاهليتنا التى نعيشها الآن هى اسوأ من الجاهلية الأولى من حيث الأخلاق والتعاملات وصورة المجتمع
الى أن اصبحنا عرب وغير عرب
وداخل القطر العربى ....أصبحان اقليات ذات المستوى ودون المستوى
وداخل كل اقليه هناك من ابناء كذا وكذا
والاد فلان بن كذا أقل من كذا وكذا

لكن ........................
احذروا
كانت علاج الجاهلية الولى هى بعث النبى صلى الله عليه وسلم ...فالعالم كان ينتظر نبى ...بدلا من العذاب

لكن الآن لن يبعث فينا نبى

فما علينا لكى نتخلص من الجاهلية اما
- انتظار العذاب والأهوال التى ستحل بالأمة حتى تميز الحق من الباطل
- نعود بأنفسنا كلها لله حتى ننج بها

ولا حول ولا قوة ألا بالله
اللهم احسن خاتمتنا
نسأل الله السلامة
اللهم فرج عنا ما نحن فيه

__________________