ادلي الناخبون في بورما باصواتهم في اول انتخابات تشهدها البلاد منذ عشرين عاما.
ويقولو الحكام العسكريون للبلاد ان الانتخابات حجر زاوية في الانتقال الى الحكم المدني الديموقراطي، فيما يصفها المنتقدون بانها فضيحة.
وقاطع حزب المعارضة الرئيسي، حركة العصبة الوطنية للديمقراطية بزعامة الحاصلة على نوبل اونج سان سو تشي، الانتخابات.
"سيدة رانجون" ممنوعة من الترشح
وقال المراقبون ان عملية التصويت تمت بهدوء لكن احزاب المعارضة تقول ان هناك تلاعبا بالتصويت.
ولم يسمح للصحفيين الاجانب ولا المراقبين بدخول البلاد لمتابعة الانتخابات.
وقال سفير الاتحاد الاوروبي ديفيد ليبمان ان الناخبين صوتوا في جو من الهدوء دون وجود ملحوظ للجيش او الشرطة.
وقالت تشو تشو كياو ناين، من الحزب الديمقراطي، انها "دهشت من اقبال الكثير من الناس على التصويت، ويبدو ان حملة لا تصوتوا لم تكن فعالة".
وتصف الدول الغربية هذه الانتخابات بانها صورية بسبب عدم مشاركة زعيمة المعارضة ، التي فازت حركتها في الانتخابات الاخيرة، والتي امضت السنوات الخمس عشرة الماضية اما رهن الاقامة الجبرية او في السجن.
الانتخابات في بورما ليست حرة ولا نزيهة
الرئيس الامريكي باراك اوباما
وتشمل الانتخابات اختيار اعضاء البرلمان الوطني والمجالس المحلية، ويشارك فيها 37 حزبا لشغل 1160 مقعدا في جميع انحاء بورما.
ويتوقع ان يفوز المرشحون المؤيدون للحكم العسكري باغلب مقاعد البرلمان.
غياب "سيدة رانجون"
وتعد اونج سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام هي الغائب الاكبر عن هذه الانتخابات.
ومن المتوقع اطلاق سراح سو تشي خلال بضعة ايام، بعدما قضت سبع سنوات متواصلة في الاقامة الجبرية، وقد حرمت من حريتها طوال 15 سنة من اصل السنوات ال21 الاخيرة.
وسيعين البرلمان المنتخب رئيسا سيكون اول وجه مدني لبلد يحكمه العسكريون منذ 1962 ويتوقع ان يكون هذا الرئيس الجنرال ثان شوي الرجل القوي حاليا في بورما والذي قد يرفض التخلي عن السلطة.
المصدر :http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/11/101107_burma_vote_tc2.shtml
اسم الموضوع : البورميون صوتوا في اول انتخابات منذ عقدين
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.