إن الشريعة الإسلامية حضت على الستر على العصاة من كان منهم لذنبه مُخفياً، وعن أعين الناس له مُقصِياً؛ حيث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة) وقال: (من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة).
ولا ريب أن ستر الجماعة أولى من ستر الأفراد؛ إذ إن مصلحة الجماعة لها رتبة متقدمة على مصلحة الفرد في سلّم الأولويات.
وإيماناً من شباب الدعوة في الجالية بهذا الأمر قاموا بإنشاء مجالس الأحياء حتى يتم حل قضايا الجالية وإنهاء مشاكلها فيما بينها، ولا يبلغ صداها أسماع الناس.
إلا أنه فيما يظهر أن المسار قد انحرف عن هذا الهدف النبيل، فأصبحنا نسمع كثيراً على ألسنة الشباب: (الحي الفلاني اكتشفوا فيه كذا وكذا من المشاكل الأخلاقية، والحي الفلاني كذا)
ومع ذا لم يكن تداول تلك الأخبار يعدو كونه فيما بين شباب الجالية أنفسهم.
لكن ما زاد الطين بلة والمرض علة أننا أصبحنا نرى أناساً من غير الجالية يتهامسون بهذه الأخبار وتلوك ألسنتهم هذه القضايا.
فعندما جلست مع شيخ (سعودي) له يد طولى في دعم الجالية منذ فترة طويلة، استطرد بنا الحديث ذات اليمن وذات الشمال، وتطرق الشيخ إلى قضية الدعوة في أوساط الجالية ومدى أهيمتها لكثرة الجرائم الأخلاقية.
فأصبح يعدد لي بعض الجرائم التي أصبحت مجالس الجالية تكتشفها!!!!!
فسؤالي:
هل يجوز شرعاً لمن تم اختياره ليكون طرفاً في حل مشاكل الناس أن يشيع أسرارهم؟
ما غرض هؤلاء الذين يشيعون هذه الأخبار حتى في خارج إطار الجالية البرماوية؟
متى ينتهي الحمقى من فضح الجالية باسم الدعوة؟
متى تنتهي المتاجرة بقضايا الجالية؟
ولا ريب أن ستر الجماعة أولى من ستر الأفراد؛ إذ إن مصلحة الجماعة لها رتبة متقدمة على مصلحة الفرد في سلّم الأولويات.
وإيماناً من شباب الدعوة في الجالية بهذا الأمر قاموا بإنشاء مجالس الأحياء حتى يتم حل قضايا الجالية وإنهاء مشاكلها فيما بينها، ولا يبلغ صداها أسماع الناس.
إلا أنه فيما يظهر أن المسار قد انحرف عن هذا الهدف النبيل، فأصبحنا نسمع كثيراً على ألسنة الشباب: (الحي الفلاني اكتشفوا فيه كذا وكذا من المشاكل الأخلاقية، والحي الفلاني كذا)
ومع ذا لم يكن تداول تلك الأخبار يعدو كونه فيما بين شباب الجالية أنفسهم.
لكن ما زاد الطين بلة والمرض علة أننا أصبحنا نرى أناساً من غير الجالية يتهامسون بهذه الأخبار وتلوك ألسنتهم هذه القضايا.
فعندما جلست مع شيخ (سعودي) له يد طولى في دعم الجالية منذ فترة طويلة، استطرد بنا الحديث ذات اليمن وذات الشمال، وتطرق الشيخ إلى قضية الدعوة في أوساط الجالية ومدى أهيمتها لكثرة الجرائم الأخلاقية.
فأصبح يعدد لي بعض الجرائم التي أصبحت مجالس الجالية تكتشفها!!!!!
فسؤالي:
هل يجوز شرعاً لمن تم اختياره ليكون طرفاً في حل مشاكل الناس أن يشيع أسرارهم؟
ما غرض هؤلاء الذين يشيعون هذه الأخبار حتى في خارج إطار الجالية البرماوية؟
متى ينتهي الحمقى من فضح الجالية باسم الدعوة؟
متى تنتهي المتاجرة بقضايا الجالية؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : مجالس الإصلاح وفضائح الجالية
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
