[ فضفضة في فضاء !! ]

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
***

نعيش وفي قلوبنا نبضات كوقع عجلات القطار .. لا تهدأ ولا تترك مجالاً للسكون .. الحياة اليومية لا تتوقف إلا بموتٍ الله أعلم متى سيحين موعده .. ونحن خلال مسيرتنا هذه .. نتقلّب في ألوان شتى من المنح والمحن .. نمضي وفي خواطرنا كلمات تضج من الكتمان .. وفي الحشا زفرات وأنّات مكبوتة لا يطفئها إلا البوح .. هذا البوح يبحث دائماً عن قلب يحسّ .. وأذن تسمع .. ووجدان يشارك .. وشفاه تثبّت .. ويد ترْبت ..

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة *** يواسيك أو يسليك أو يتوجّع

***

لكلٍ منا مساره في الحياة .. ولكل منّا اهتماماته وأعماله .. ولكلٍ منا مشاعره التي يعيش معها في كل حركاته وسكناته .. فهذه لحظة صفاء وهدوء .. وتلك لحظة صخب واضطراب .. وأخرى لحظة بؤس وحزن .. ورابعة لحظة حب وارتواء .. وخامسة لحظة تأمل ورجاء .. هي اللحظات التي نعيشها في حياتنا ونقضي على مسرحها ساعات عمرنا بحلوها ومرها ..

***

أعود إلى الوراء قليلاً .. فألمح بذاكراتي مئات المواقف وآلآف اللحظات .. فأندم على ذوبانها في مسرح الحياة دون تقييد .. وأعود أكثر إلى الوراء فتتبدى أمامي مواقف كثيرة .. كان بإمكانها أن تكون تجربة ثرية نافعة وشمعة نيّرة للسالكين .. ولكن فاتني تقييدها وتسطيرها والحياة فرص والتسويف آفة !!

أما بعد !!
فمن هنا نشأت فكرة هذه الـ [فضفضة] لتكون صفحة متجددة للبوح ليس مني فحسب بل مني ومنكم .. ولتكون هذه الـ [فضفضة] خيط وصال بيني وبينكم .. لنقيد فيها إيقاعات حياتنا ونحللها بصدق .. وندوّن على جدارها ما يجول في أذهاننا وما يختلج في نفوسنا .. ونجلس بأقلامنا في المساء مستأنسين ضاحكين أو متوجعين مسلّين .. نقرأ واقعنا بهدوء ونفكر فيما جرى باتزان .. أقلّها أن تكون تجربة بسيطة للتدوين وتقييد الذكريات والمشاعر ..
فهنا تقرؤون خواطري ورسائلي وأشواقي وأحلامي وبوحي وحروفي ويومي وأمسي وأفراحي وأتراحي ...

نافذة !!

يهون عذاب الجسم والروح سالم *** فكيف وروح المستهام جروح


وليس الذي يشكو الصبابة عاشقاً *** وما كل باكٍ في الغرام قريح


يقولون لي غني وفي القلب لوعة ***أغني بها في خلوتي وأنوح




انتظروني .. وسأكون في انتظاركم !!

15/12/1431هـ
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
آباء لا يستحقون لقب الأبوة
قبل ساعات وقفت بنفسي على قصة أليمة لفتاة في منتصف العقد الثاني تقول الفتاة: ماذا أصنع مع والدي الذي لا يعرف شيئاً اسمه الرحمة ولا يعرف شيئاً اسمه حب البنات فهو شرس للغاية معي ومع إخواني وينظر إلينا بنظرة الدونية والاستصغار مع أنني حافظة لكتاب الله ولم أحدّ النظر يوماً في عينيه ولا يهمني كل ذلك .. الذي يهمني أنني الآن أنتظر فارس أحلامي بفارغ الصبر فالأيام تجري وزميلاتي قد احتضن أطفالهن منذ سنوات ولكن والدي هداه الله يرفض كل الخطّاب الذين يتقدمون لي ولديه معايير أسطورية ومقاييس لاتوجد في دنيا البشر حتى صار يرفض الخُطّاب دون الرجوع إلينا وقد حاولت إدخال بعض ذوي قرابتي في الموضوع لكي يوافق على زواجي فلم يفلح أحد في إقناعه ولم تزده تلك المحاولات الإصلاحية إلا إصراراً على بقائنا في هذا البيت الكئيب ومع هذا الوالد الكئيب حتى صرت أفكر في الانتحار إلا أن ديني وعقيدتي وإيماني بقضاء الله وقدره يمنعني من أي تصرف لا يرضي الله ومضت تتساءل: كيف السبيل للفكاك من هذا الأب الظالم ؟!


مساء الأحد 15/12/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الانتظار .. الانتظار !! ما أصعبك ولكن !!
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أتصوّر أنه ما من عاقل يعيش وفي قلبه ذرة من أمل إلا وينتظر .. كاتب السطور ينتظر !! وأنتَ تنتظر !! وأنتِ تنتظرين !!
نعم هذا هو الانتظار طال أم قصر لا يفارقنا مدى الحياة وكنت أسمع كثيراً أن الاتنظار صعب ولم أكتشف هذه الحقيقة إلا حين كان والدي - أعزه الله بطاعته - كان يعدني بشراء لعبة ما ويقول سأشريها لك يا ولدي ثم أذوق بعدها صعوبة هذا الانتظار !! وأيضاً اكتشفت صعوبة هذا الانتظار حينما كنت صبياً مجتهداً في الدراسة والتحصيل وتأتي أيام الاختبارات وتنقضي بحلوها ومرها ثم ننتظر يوم النتائج فنسبح بخيالاتنا وطموحاتنا إلى أبعد مدى !! في مثل هذه الظروف كم هو صعب هذا الانتظار ..

وهكذا الانتظار في كل محطات الحياة صعب ولكننا لم نسأل أنفسنا يوماً لماذا نستصعب الانتظار ؟! هذا هو السؤال الذي هاجمني اليوم وأنا أنتظر أمراً ما كما تنتظرون !!
حلّلت الانتظار وقلّبته ظهراً لبطن فعرفت أن الصعوبة فيه تكمن في جانبين اثنين:
الأول: أننا دائماً نريد أن تتحقق آمالنا وطموحاتنا في أسرع وقت ممكن ومن دون أي تأخير فالمتخرج من دراسته مثلاً يريد وظيفة جاهزة تنتظره والفتاة التي ناهزت سن الزواج تنتظر فارساً شهماً يأتي وفي جعبته المهر والنفقة والسكن والوظيفة والخادم بمجرد أن تفكر في أمر الزواج والمريض المبتلى يريد أن يبرأ من مرضه مع أول جرعة دواء أو حقنة مسكّن وهكذا نحن في كل أمورنا وشؤوننا وصدق الحق سبحانه إذ يقول (وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً) .
الجانب الثاني: أننا نظن أنّ تحقق ما نرغب فيه ونسعى إليه ووقوع ما نوده هو الخير والمنفعة لنا في العاجل والآجل بينما الحكمة الإلهية كثيراً ما تقتضي أن يُمنع المرء من بعض ما يريد وتقف دون رغباته وطموحاته العوائق لما يعلمه سبحانه من مصلحة هذا المنع، فبذلك يصعب على المرء انتظار النتائج لأنه يشعر أن ما يريده وتتشوف إليه نفسه لن يتحقق وكثيراً ما يظن أنه سيتحقق عكس ما ينتظر فتتكدر عليه نفسه ولسان البصيرة والعقل يقول: إن الله لا يقدر شيئاً إلا بحكمته ومشيئته والإنسان لا يعلم منفعته أين تكون وفي أي شيء ولا يعلم الغيب إلا الله والحق سبحانه يقول: (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) فكم من أمر اجتهدنا في تحصيله وبذلنا من أجله أوقاتنا وشفاعاتنا ووقفت دونه العقبات ولم يحصل لنا ما نريد ثم اكتشفنا بعد برهة من الزمن أن هذا الأمر لم يكن في صالحنا !! وكم من أمر طرأ علينا فجأة ولم نرده ولم نكن نتوقعه وتكدّرت نفوسنا من أجله وبعد فترة وجيزة عرفنا كم كان لهذا الأمر من خير ونفع لم نتصوره في بادئ الأمر فالله الحكمة البالغة وهو الحكيم الخبير .

لننتظر !! وننتظر !! ونبذل الأسباب في تحقيق ما نريد !! ونستخير المولى !! ولنثق بربنا أن ما يقضيه خير لنا في الحال والمآل والقريب والبعيد !! ولتهدأ نفوسنا إيماناً وثقة بربنا وقدرته وحكمته ومشيئته النافذة ..

[/align][/cell][/tabletext][/align]



من حجرة الانتظار
مساء يوم الثلاثاء 17/12/1431هـ

[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=justify]
جدار فصل عنصري بين أبناء قومية واحدة !​
.. وأحبها وتحبني ، ويحب جوّالَها جوّالي ! ونريد الزواج (على الطريقة الإسلامية) تكفيراً لما مضى وعفا الله عما سلف ، ولكنّ جداراً عنصرياً أسود يفصل بيننا كالذي يقوم بين العرب واليهود في فلسطين المحتلة !

فأما اليهود فليسوا بأصحاب أرض كالفلسطينيين وليسوا مسلمين أو حتى عرباً تشفع لهم القومية الواحدة ، فليس غريباً إذاً أن يقوم بينهما هذا الجدار العنصري القاتم ؛ وإنما الغريب حقاً أن لا يقوم بعد كل هذه الحواجز والسدود المنيعة التي قامت في نفوس الأبناء من هاتين القوميتين .

ولكنّ الغريب كل الغرابة أن يقوم مثل هذا الجدار العنصري البغيض بين أبناء الشعب الواحد من قومية واحدة ودين واحد مشترك وإن اختلفت اللغات قليلاً ، وبالأصح اللهجات المتفرعة من أصل لغوي واحد ؛ فإلام هذه الجاهلية الجهلاء؟

- أما آن لكم يا بني قومي أن تكسروا هذا الجدار العنصري الأسود البغيض الذي فرّق بينكم ، وشتَّت شملكم ، وأوغر صدوركم ، وقطّع أرحامكم؟!!

صرخة استغاثة عجلى من أحد ضحايا هذا الجدار الأخرق !
ضحى الخميس 19/12/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
حبيبي: فتى أراكان
أهلاً بك في عالم المفضفضين و "نورت الصفحة" بتواجدك .. عزيزي: القضية التي طرحتها في فضفضتك الأولى قضية معقدة في نظري وربما كانت نفثة مصدور منك حين عشت معها، وهي مشكلة شائكة لأنها نابعة من ثقافة بالية تؤسس للعنصرية البغيضة وتنظر إلى العرق بقداسة وتمييز .. في الوقت الذي أكرمنا الله فيه بدين عظيم دعا إلى المساواة وجعل التفرقة بين الناس في التقوى والديانة سواء في الأمور العامة أو أمور الزواج والمصاهرة .. وكلي أملٌ أن تنجلي هذه الغشاوة التي غطت عقول هذه الفئات لتعرف أولاً قدر ذاتها ثم تعرف أن النظر إلى مثل هذه الأمور وجعلها هي المعيار سبيل لإشاعة المنكر وتقسيم الناس إلى فسطاطين اثنين لا شك أن من يقع بينهما سيكون ضحية لهذه الثقافة .. ألا رحم الله تلك القلوب التي جمعها الحب والصفاء وفرقتها تلك النظرة البغيضة والهفاه على أفئدة تتضور وفصل بين قلبيهما ذلكم الجدار العنصري الذي أشرت إليه عزيزي الفتى ..




عزيزي عبدالعزيز التاج : "طريح جميل" قد يأتي بمعنى مطروح جميل فاسمح لي أن أطرح عليك خمائل شكري وتقديري وكل الشكر لك على مرورك

صباح يوم الثلاثاء العذب
لستٍ بقين من العام الهجري 1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

أنثى

New member
إنضم
6 أكتوبر 2010
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في ذاكرة الحرف
فض

فضة

في

فضاء

كلمات تأخذنا بألحانها لعالم الرخاء

كم نحن بحاجة ماسة

لـ فض

و فضة وفضاء

لندخل الفضاء في أعماقنا

وندرك كل الرخاء

ونفض الفضة من أعماقنا لتصبح عالمنا خيوط بيضاء



سأكون هنا

لفض الفضة سوياً

ونعيش الدهر في نقاء وانتقاء


شاكرة لك

يا أخي
( صلاح عبد الشكور )

لهذه المساحة الملونة بلون السماء


أنثى
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
عزيزتي أنثى ..
حيهلاً بك على طاولة الـ فضفضة .. زائرة أو مفضفضة أو مستمعة لفضفضاتنا أو مستمتعة بحديثنا وثقي أن الكل هنا يبوح ويتكلم ويقرأ ويهدّئ ويربت ويصبّر ويتألم ويفرح وينسج علّنا نُخرج من أعماقنا شيئاً يسعدنا أو يسعد من يقرأ لنا .. دمت !!


 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
أتيت هنا لينزف قلبي قبل قلمي .. ولأخفف بعض العواصف التي تمر به
ولأشعل شموع الأمل من جديد .. وأمسح دمع الأسى من عيني ..
لعل القليل من البوح والفضفضة يزيح أعباء القلوب ويفتح آفاق واسعة من الراحة ..

من هنا ستكون بدايتي .. وسأقطن في فضاءك طويلا.. لذا تقبلني دائما يا أخي ...
شـــكراً لك
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
أهلاً بالكريمة : ريماس في هذه الفضاءات الرحبة .. وكلي سرور وبهجة لمشاركتك معنا الحديث والفضفصة على هذه الطاولة التركوازية فحيهلاً بك معنا ..



الفرح والسرور مطلب غالٍ ينشده البشر جميعاً
على اختلاف طبقاتهم وتباين مشاربهم
لأن البهجة لذيذة في أصلها، طعمة في مذاقها
حلوة في ظاهرها وباطنها
ومن المسلَّمات أن الفرح والسرور ضرب من ضروب السعادة
ولون لا يكاد يفترق عنها بحال
والفرح قرين العافية وصنو الصحة وكفو الجمال
ولو نظر الإنسان إلى الناس لوجدهم يهيمون في مسارب شتى
ومدّخلات متباينة في بحثهم عن الفرح ولذة الأنس والسرور.
ومن لطيف حكمة الباري سبحانه
أن جعل هذا الفرح والسرور والشعور بالغبطة والبهجة
جزاءً عاجلاً لمن سعى في إفراح الناس وإدخال السرور إلى قلوبهم
هل جرب أحدنا أن يجد فقيراً معدماً فيعطيه من ماله من غير سؤال ؟!فيرى الابتسامة قد لاحت مشرقة على محياه؟!
وهل جربنا أن نبحث عن جائعٍ ذي متربة
فنطفئ لظى جوعته بكسرة خبز وشربة ماء ؟!
هل جربنا أن نتفقد من لا ينام الليل بسبب دَينٍ أصابه
فنتحمّل حمالته ابتغاء ما عند الله ؟!
هل احتسب أحدنا أجر شفاعة حسنة يقدمها لمن يحتاجها
يرجو بها رضا الله ؟!
هل أسقط أحدنا دينًا له على معسر رجاء أن يتجاوز الله عنه؟!
هل سعينا يوماً للإصلاح بين الناس ودفع الأذى والضرر عنهم ؟!

إن الإحسان إلى الخلق بأي شكل كان
من أجلّ ما يدخل السرور إلى القلب
ويبعث السعادة والفرح في النفس
ولعل هذا الفرح والسعادة جزء بسيط لا يذكر مقابل ما ادخره الله لمن فعل هذه الأمور ابتغاء ما عند الله فنسألك اللهم أن تجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وممن يسعون لمساعدة العباد والوقوف معهم


الساعة الثانية ليلاً بعد أن هجعوا جميعاً
ليلة الجمعة 3/1/1432هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
حبيبي: فتى أراكان

[align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=justify]
مشاكسة (حبيبية) حول كلمة (حبيبي) !​

أبشر (حبيبي) صلاح ! لن تنجح في صرف نظري إليك وإلى غيرك عن حبيبي الأول والأكيد الذي تعرفه مهما حاولت وراوغت وراودت واستعطفت بكلمات رقيقة ناعمة مثل كلمة "حبيبي" الخالدة !
ربما كنت تغار عليَّ من ذلك الحبيب الحقيقي الذي تعرفه أو بالأصح تغار على نفسك الأبية الكريمة من ذلك الحبيب المؤكد الذي ذهب بحبي وفاز به دونك وأنت من أنت بالنسبة إليَّ؟
أجل هو (حبيبي) وسيظل ، وإن كان القلب كبيراً كبيراً يسع غيره من الأحبة الكبار ، ولكنه لن يتزحزح أبداً عن مكانه في هذا القلب الكبير الكبير ، ولن يتنازل عن مساحة مهما كانت صغيرة لأحد أياً كان ! كيف وهو الذي كان سبباً بعد الله في تحبيبي إليك وإلى غيرك من أحبتي الطيبين؟ فهو أولى بالحب إذاً من كل ما سواه ، وسأظل محتفظاً بذكراه ، ولا يعجبنَّ أحد إذا صرحت لكم بذكر من يكون هذا الحبيب الأثير ، فقد ابتليت بشيء غريب اسمه الوفاء لكل ما حولي من أشياء وموجودات أراها وألمسها وأستخدمها وأستفيد منها ؛ فكيف بالذي لا غنى لي عنه قط في حياتي الفكرية والثقافية؟!
آه .. لك مني قبلة رقيقة حانية أيها الحبيب !
أظنني قد أطلت عليكم وقتلتكم شوقاً وانتظاراً لمعرفة من يكون هذا الحبيب الذي عشقته وأغرمت به وهمت فيه !
إنه حبيبي الأول والأكيد (القلم الرصاص) وكفى !!
ظهر الجمعة 4/1/1432هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
شكرا لك يا ابا تركي على ترحيبك الجميل .. وأنت يا فتى هنيئا لحبيبك (قلم رصاص) لأنه مازال محبوبا لدى البعض في هذا العصر عصر العولمه والسرعة ..

دعوني أغير قليلا مسار الحب والغزل،واتجه إلى مسار سياسي نوعا ما
أعتذر منكم .. فـ فضفضتي ليست رقيقة كـ فضفضاتكم اسمحوا لي بعد إذنكم..


في الآونة الأخيرة وخصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..أصبحت القنوات تعرض أفلاما وبرامج عن الإرهاب والعنف ....
فصارت هذه الأفلام والبرامج محط أنظار المتابعين ..فهي لا تخلو من سفك الدماء والقتل والعنف وكل أساليب التعذيب والإختطاف.. كل هذا طبيعي بالنسبة للأفلام التي تعرض مشاهد حروب وقتل ..

لكن ما يشغل فكري ..هو أنني أرى في أغلب الأفلام والبرامج ،أن الممثل حين يتقمص دور الإرهابي يجب أن يكون متنكرا بـ شخصية مسلم في زي أشبه بما يكون بـ زي باكستاني ويكون ذو لحيه ،وفي يده سُبحه طويلة .. ..الخ

والمعنى اللغوي للإرهاب كما يقول اللغويون هو : «الرَّهبة والرَّهب : مخافة مع تحرُّز واضطراب ، والإرهاب : فزع الإبل» .
وبذا يكون معنى الإرهاب هو كل عمل عدواني يؤدي إلى إخافة الآخرين ، وتكوين الفزع والاضطراب عندهم ، بغض النظر عن وسائل تنفيذه ونوعية الفاعل ..

إذا كان هذا معنى الإرهاب ،فلِمَ نجد المتقمصون بشخصية إرهابي ..هو دائما مسلم ..

هل يحاول الغرب تشويه صورة الإسلام والمسلمين بهذه الطريقة ؟
أم أن(الإرهاب) لا يمارسونه إلا المسلمون والغرب هم ضحايا الإرهاب؟
وهل يجب أن يكون الإرهابي مسلم ..؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
حبيبي مرة أخرى : فتى أراكان
أسعدك الله دوماً بنا أو بحبيك القلم الرصاص ولو كان هذا القلم من ذهب لما استحق كل هذا العشق لأنه من رصاص ويالهذه الكلمة من وقع مجلجل على الأفئدة ولكن للناس فيما يعشقون مذاهب جمع الله بينك وبين ما تحب ومن تحب على خير ولك خالص التحية ولا زلنا ننتظر فضفضاتك الثقيلة ...

أختي ريماس
سلمت يمينك .. القضية التي أوردتيها في فضفضتك قضية مقلقة للمربين والمهتمين بتربية النشء فكثير ما يستغفلنا أعداء الإسلام بدسّ ما يريدون من مفاهيم وتصورات بين هذه الألعاب المسلية وأذكر أني وقفت على كتاب لطيف في هذا الباب أورده هنا للفائدة وهو كتاب "بصمات على ولدي" لإحدى الأخوات نسيت اسمها الآن فصلت القول في هذه المشكلة وأسبابها وعلاجها ...
تحياتي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
مع المكفوفين
في فترة سابقة من حياتي أكرمني الله بتدريس القرآن في حلقة مسائية لمدة ثلاث سنوات أو تزيد لبعض الطلبة المكفوفين بمعهد النور للمكفوفين بمكة المكرمة وكم ندمت أني لم أسجل تجربتي هذه ولم أكتب فيها سطراً واحداً رغم ثراء هذه التجربة الجميلة ورغم كل المواقف العصيبة والطريفة والمحرجة التي مررت بها مع طلابي المكفوفين ولعلي أذكر في هذه الفضفضات بعض هذه الذكريات حتى لا تذهب سدى ...

تخيل أنك جالس في حلقة لتعليم القرآن وجميع من حولك من الطلاب الذين يربو عددهم على الخمسة عشر طالباً لا يبصرونك ولا يعرفون ملامحك وإنما يسمعون صوتك وتقوم بتعليمهم وتدريسهم القرآن .. هذا هو حالي مع هؤلاء الطلبة الذين كانوا يجلسون بين يدي وفي يد كل واحد منهم مصحف "برايل" يتحسس ويقرأ ويحفظ ويسمع كانت الأجواء في غاية الغرابة لكل مبصر لحالنا في هذه الحلقة فالجميع لا يرى شيئاً سوى معلمهم ولا تظنوا أحبتي أنني كنت في راحة من مشاغباتهم وإزعاجهم و "شيطنتهم " بل والله إن بعض المكفوفين من هؤلاء أوتي من الدهاء والذكاء والشيطنة ما لو وزع على عشرة مبصرين لتحولوا بين عشية وضحاها إلى فئة "شياطين الإنس" بجدارة ..

كانت تراودني خواطر كثيرة وأنا أجلس بينهم ولكن أقوى تلك الخواطر وقعاً في نفسي أني كنت أتذكر نعمة البصر يومياً فأحمد المنعم سبحانه وأشكره على سلامة بصري فقد كنت أشاهد بعيني معاناة المكفوف في حياته وذهابه وتحركاته ومعاشه وتعثره المستمر والصدامات المتكررة يومياً وكنت أقول في نفسي لك الحمد يالله أن منحتني نعمة البصر وكفيتني كل هذه الصعوبات في الحياة .. فتأملوا أحبتي هذه النعمة وقدروها قدرها وإن أردتم أن تعرفوا مقدار نعمة البصر فأغمضوا أعينكم لدقيقتين وخذوا جولة قصيرة في أرجاء منازلكم وافتحوا بعدها أعينكم وقولوا بلسان الحال والمقال : (اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت ... )

حتى لا تطول هذه الفضفضة تركت الكثير من المواقف المحرجة والطريفة وبعض المشاغبات التي لا تخطر على بال المبصرين لعلي أعرضها في فضفضة قادمة وشكري وتقديري لكل المارّين من هنا ..

حبي وودادي ..

ضحى يوم الأحد 13/1/1432هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0

في غمرة الأيام .. وعنفوان الذكريات
أنساكِ ..
أنسى كلماتك الوردية !!
أنسى معطفكِ الزهري !!
أنسى ملاطفاتك .. مناجاتكِ !!
أنسى هداياكِ .. ومرآكِ !!
وفجأة تظهرين كالعروس في ذاكرتي ..
كالبسمة على شفتي ..
كالنسمة تلتفّ على جسدي ..
كالربيع على وجه الحياة ..
فتنتعش من حولي ورقات الزهور !!
وأغدو مشدوهاً بوجهكِ المشرق !!
وذكرياتك الحلوة .. وأوراقك البيضاء
وفي بحر هذا النسيان القسري ..
أعترف لكِ !!!
أني ما نسيتك لحظة !!
وأعترف أني نسيتكِ في داخلي !!
وها أنا أعود مبتسماً ..
وحيداً بروحي لروحي !!

19/1/1432هـ
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
رهبة التغيير !!

التغيير من سنن الله الكونية والتغيير أمر طبيعي في هذه الحياة فكل شيء في هذه الحياة واقع تحت سطوة التغيير إلا الخالق سبحانه جل في علاه ..

كثيرون هم الذين يحاولون تغيير واقعهم أو تغيير أنماط حياتهم ولكن ثمة رهبة تعتري كل من يحاول التغيير فمنهم من يعرف كيف يتعامل مع هذه الرهبة ويعالجها ويتغلب عليها ومنهم من تثنيه هذه الرهبة عن التغيير فيظل حبيس أفكاره ورهن واقعه ..

ومضة: أذا أردنا التغيير في واقعنا ومجتمعاتنا لا بد أن نعرف كيف نتغلب على رهبة التغيير ونتجاوز مرحلة الخوف منه والأمر يحتاج إلى شيء من الثقة بالذات وقليل من المخاطرة
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
شكراً أخي الرحال العاطفي

ومع فضفضة أخرى تقول:
تعريفات غرامية خاصة :
الحب: لون من ألوان الإغراء يبدأ من القلب وينتهي في القلب مروراً بالقلب ..
العاطفة: ميلان فجائي جارف يسري في العروق الداخلية فتتجه كل السفن مع اتجاهها ..
الشوق: لغة جديدة في عالم طفل رضيع تميل شفتاه حيث مالت ثدي أمه ..
الرسائل: مجموعة طلاسم لا يفهمها إلا المرسل إليه .. ألا ترون المحب يدقق حتى في انحناءات خط محبوبه ؟!
السهر: وليمة الحب ومأدبة العشاق ومتلازمة المحبين ..
الوجد: حين يستحيل الوصل وتتباعد الخطوات يكون الوجد علامة مسجلة لدى المحبين

إلى فضفضة أخرى لأكمل هذه التعريفات
مساء الأحد اللطيف
11/2/1432هـ
 
أعلى