مسقط رأ
سي أ
ركانللأستاذ/ ولابت الأركاني
أمسقط رأسي أركان الحـبيبة بلادك ذات بهـجات خـصـيبـة
ترعرعنا بحضنك منذ قـــــدم كـما أرضعـتنا رضعـا بطـيبـة
وحجــرك كان للإسلام مهـدا وكـمـن لـه مواسـية رقــيـبـة
وكنـا نسـود أهـلها أجـمعـينـا وما شاهــدنا أيـاما عـصـيبـة
وما كنـا لـنخـرج مـنـك حـتى أصـابنا من أعادينا المـصيبة
تجرعـنا ضروب الظلم حـتى بكـونا من مجـزرنا الرهــيـبة
ومنذ خروجنا ما زلنا نشقى ومن دمـنا بغـربـتـنا الغـريبـة
وما ارض تـقـلـنا حـيث كـنا فضاقت عـلينا دنيانا الرحـيبة
كأننا ساكني الأرضــين لسنا فـحالـنا "يا لها" حال عجيبة
قـداسـتـك الـنـقــية دنسـتهـا سباع مـنـك وهي لك الـربيبة
بناء تسـتـنجـدين، أيا بلادي تـنادين فهـل لك من مجـيـبه؟
فصبرا يا بـلادي حـتى حـين مـن الـرحـمن نصـرته قـريبة
سيكشف عنك ربي كل سوء ويفـرج عـنك كربتك المـريبة
و مـا مـن ريـبة إلا سـتجـلي فابشـري لا تكـوني لها كئيبة
وهـذي الأرض ملك الله حـقا فـتحـكـمهـا مـوالـيـه النجـيبة
لـعـــبـاد الـحــجـارة أي حـق لـيحـكـمـوا أعـبـد الله الأريبة
بـلادك يا ابن أركان ! أغـثها وخـلصها من الأيدي الصليبة
فـقـاتـل واقـتـل الـكـفـار طرا وهـاجـمـهـم بحـملات مهـيبة
وأرض الله طـهـر مـن فـساد والحـاد أليس هــو الـرغـيبة
مـن الإيـمـان حـبـك يا بلادي فـنفـسي لم تزل لك مستحـيبة
وغادر وطـنه مـن لا يـهـمـه أمــر بــلاده وهــي الحـبـيـبـة
وان كان الولايت عـنك غـابا
ولكـن لست عـنه بالـمغـيـبـة
ترعرعنا بحضنك منذ قـــــدم كـما أرضعـتنا رضعـا بطـيبـة
وحجــرك كان للإسلام مهـدا وكـمـن لـه مواسـية رقــيـبـة
وكنـا نسـود أهـلها أجـمعـينـا وما شاهــدنا أيـاما عـصـيبـة
وما كنـا لـنخـرج مـنـك حـتى أصـابنا من أعادينا المـصيبة
تجرعـنا ضروب الظلم حـتى بكـونا من مجـزرنا الرهــيـبة
ومنذ خروجنا ما زلنا نشقى ومن دمـنا بغـربـتـنا الغـريبـة
وما ارض تـقـلـنا حـيث كـنا فضاقت عـلينا دنيانا الرحـيبة
كأننا ساكني الأرضــين لسنا فـحالـنا "يا لها" حال عجيبة
قـداسـتـك الـنـقــية دنسـتهـا سباع مـنـك وهي لك الـربيبة
بناء تسـتـنجـدين، أيا بلادي تـنادين فهـل لك من مجـيـبه؟
فصبرا يا بـلادي حـتى حـين مـن الـرحـمن نصـرته قـريبة
سيكشف عنك ربي كل سوء ويفـرج عـنك كربتك المـريبة
و مـا مـن ريـبة إلا سـتجـلي فابشـري لا تكـوني لها كئيبة
وهـذي الأرض ملك الله حـقا فـتحـكـمهـا مـوالـيـه النجـيبة
لـعـــبـاد الـحــجـارة أي حـق لـيحـكـمـوا أعـبـد الله الأريبة
بـلادك يا ابن أركان ! أغـثها وخـلصها من الأيدي الصليبة
فـقـاتـل واقـتـل الـكـفـار طرا وهـاجـمـهـم بحـملات مهـيبة
وأرض الله طـهـر مـن فـساد والحـاد أليس هــو الـرغـيبة
مـن الإيـمـان حـبـك يا بلادي فـنفـسي لم تزل لك مستحـيبة
وغادر وطـنه مـن لا يـهـمـه أمــر بــلاده وهــي الحـبـيـبـة
وان كان الولايت عـنك غـابا
ولكـن لست عـنه بالـمغـيـبـة
من أشعار الأستاذ/ ولايت حسين الأركاني
المقيم في كوكسس بازار، بنغلاديش
المنشور في مجلة منار الإسلام العدد 12 السنة 17
المقيم في كوكسس بازار، بنغلاديش
المنشور في مجلة منار الإسلام العدد 12 السنة 17
اسم الموضوع : مسقط رأسي أركان
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.