ابن حي البلدية الفوقية
New member
تعج الجالية البرماوية بالكثير من الرجال المخلصين ظهروا جلياً في هذه العلمية الإصلاحية التي ابتدأت قبل أربعة سنوات تقريباً.
فالبعض من هؤلاء من ليست لهم حاجة مع الجالية إلا ابتغاء الأجر من الله تعالى، ومن ثم الوفاء لجالية أصله منها.
ومن هؤلاء الشيخ أبو رائد أيوب الجمال، فقد أعطى الله عز وجل لهذا الرجل الشيء الكثير، فهو يحمل الجنسية السعودية، وهو رجل ذو ثروة معروفة، وتجارة رابحة بإذن الله تعالى، وذو وجاهة منذ زمن بعيد، مما يجعل الكثير ممن تتوفر فيه هذه الأشياء أن يغتر بنفسه وينسى أصله.
ولكن هذا الرجل الوفي لم تشغله الدنيا وزخرفها عن أهله وعشيرته وذويه، فهو يعمل ليل نهار لكي تنعم الجالية بالاطمئنان والرخاء، فتراه يسعى بين الدوائر الحكومية لتقديم الشفاعات، ومتابعة أوضاع الجالية، وتوضيح الصورة الحقيقية للجالية أمام الجهات المختصة، وتبيين أهداف العملية الإصلاحية الحالية، والجهد التوعوي والدعوي والإعلامي الكبير التي تبذله الجالية، مع ما يبذله من مال وفير لدعم برامج الجالية وأنشطتها وحملاتها وملتقياتها.
ومن آخر ما سمعت عنه ثم تأكدت من مصدر موثوق عندي بأنه وفقه الله تحمل نفقات إعلان التعزية في وفاة معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله، والتي نشرت باسم الجالية البرماوية في جريدة عكاظ في العدد رقم 16146 في يوم الأربعاء 4 / ذي الحجة 1431هـ.
وفي البدء ظننت أن مبلغ الإعلان مبلغ زهيد لا تتعدى الثلاثة آلاف، ولكن بعد التأكد والتثبت تبين لي أن مبلغ الإعلان كان (16.000) ستة عشر ألف ريال سعودي، أي قيمة مهر عروسة !!! وبالرغم أن المبلغ كبير إلا أنه لم يضع حتى اسمه ولا إشارة إلى مؤسسته في هذا الإعلان، ولو فعلها لكان معه حق .
ولو كان هذا الرجل الشهم لا يحب أصله ولا يتعاطف مع جماعته، لوفّر هذا المبلغ لأولاده ومصروفات عائلته، ولكن قلبه الكبير وصدره الواسع جعلته لا يفكر بهذا المبلغ، بل يدعم به الجالية التي ليست لديها موارد مالية.
حقاً إن القليل من الناس من عرفوا قيمة وقدر هذا الرجل الكريم، فجزاه الله خير الجزاء، وجعل ما يقدمه صدقة جارية له مدخرة عند الله تعالى، يجدها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فالبعض من هؤلاء من ليست لهم حاجة مع الجالية إلا ابتغاء الأجر من الله تعالى، ومن ثم الوفاء لجالية أصله منها.
ومن هؤلاء الشيخ أبو رائد أيوب الجمال، فقد أعطى الله عز وجل لهذا الرجل الشيء الكثير، فهو يحمل الجنسية السعودية، وهو رجل ذو ثروة معروفة، وتجارة رابحة بإذن الله تعالى، وذو وجاهة منذ زمن بعيد، مما يجعل الكثير ممن تتوفر فيه هذه الأشياء أن يغتر بنفسه وينسى أصله.
ولكن هذا الرجل الوفي لم تشغله الدنيا وزخرفها عن أهله وعشيرته وذويه، فهو يعمل ليل نهار لكي تنعم الجالية بالاطمئنان والرخاء، فتراه يسعى بين الدوائر الحكومية لتقديم الشفاعات، ومتابعة أوضاع الجالية، وتوضيح الصورة الحقيقية للجالية أمام الجهات المختصة، وتبيين أهداف العملية الإصلاحية الحالية، والجهد التوعوي والدعوي والإعلامي الكبير التي تبذله الجالية، مع ما يبذله من مال وفير لدعم برامج الجالية وأنشطتها وحملاتها وملتقياتها.
ومن آخر ما سمعت عنه ثم تأكدت من مصدر موثوق عندي بأنه وفقه الله تحمل نفقات إعلان التعزية في وفاة معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله، والتي نشرت باسم الجالية البرماوية في جريدة عكاظ في العدد رقم 16146 في يوم الأربعاء 4 / ذي الحجة 1431هـ.
وفي البدء ظننت أن مبلغ الإعلان مبلغ زهيد لا تتعدى الثلاثة آلاف، ولكن بعد التأكد والتثبت تبين لي أن مبلغ الإعلان كان (16.000) ستة عشر ألف ريال سعودي، أي قيمة مهر عروسة !!! وبالرغم أن المبلغ كبير إلا أنه لم يضع حتى اسمه ولا إشارة إلى مؤسسته في هذا الإعلان، ولو فعلها لكان معه حق .
ولو كان هذا الرجل الشهم لا يحب أصله ولا يتعاطف مع جماعته، لوفّر هذا المبلغ لأولاده ومصروفات عائلته، ولكن قلبه الكبير وصدره الواسع جعلته لا يفكر بهذا المبلغ، بل يدعم به الجالية التي ليست لديها موارد مالية.
حقاً إن القليل من الناس من عرفوا قيمة وقدر هذا الرجل الكريم، فجزاه الله خير الجزاء، وجعل ما يقدمه صدقة جارية له مدخرة عند الله تعالى، يجدها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اسم الموضوع : ايوب الجمال وقيمة مهر عروسة !!!!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.